نبذة عن كتاب تاريخ فلسفة الإسلام
نبذة عن كتاب تاريخ فلسفة الإسلام، إن الكتب من أهم روافد الثقافة للقراء، كما أنها تعد زاد طالب العلم في رحلته، حيث أنها مفتاح فهم العلوم وأساسها.
ولذلك سوف نعرض في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net نبذة عن كتب تاريخ فلسفة الإسلام، حيث أنه من أهم كتب الفلسفة الإسلامية.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب تاريخ فلسفة الإسلام
أهميته
- يعتبر من المعاجم الفلسفية التاريخية، حيث يقوم فيه الكاتب بتوصيل تاريخ فلاسفة الإسلام من خلال دراسة جامعة.
- أهمية هذا الكتاب حسب رؤية المؤلف: تسليط الضوء على فضل الفلاسفة المسلمين الذين لولاهم لم يكن لفيلسوف أوروبي أن يتمكن من الظهور في عالم الوجود.
- حيث يرى أن أولئك الفلاسفة هم الذين قاموا بحفظ الشعلة المقدسة بعد سقراط وأفلاطون وأرسطو وزادوا عليها نورا، وكانوا لها خير حافظين.
كما يمكنك التعرف على: نبذة عن كتاب الترجمية الشخصية لشوقي ضيف
مؤلفه
- محمد لطفي جمعة الكاتب والمترجِم، والذي يعد من أكبر كتاب الروايات، كما أنه يجيد العديد من اللغات، ويعد أحد كبارِ النشطاء السياسيين المصريين في عصرِه.
- كان يدعو دائما للحوارِ الحضاري، والتعاون بين الأمم في مجال العمل والثقافة والعلوم.
- بالإضافة إلى أنه قام بوضع أول قاموس للغات السرية، وقام فيه بالإشارة إلى الكثير من أَعْمالِه الأدبية والعلمية والعيوب التي تتواجد في البنية القانونية للمجتمع المصري.
- كما قام أيضا بتأليف الكثير من الكتب في الأدب والفلسفة والتاريخ.
سبب تأليفه
- قال المؤلف أن الأسباب التي جعلته يؤلف هذا الكتاب تتمثل في أن يوضح فضل هؤلاء المتقدمين.
- حيث يعين لهم مكانتهم على حقيقتها بين فلاسفة العالم، حتى يعرف المرتاب والمتردد والمقلد أن تلك المدنية العظيمة التي ظهرت منذ 14 قرن لم تكن مدنية حرب وطعن، بل كانت مدنية عقل وعلم وتفكير عميق.
- فتلك المدنية التي كانت نشأتها في قلب الصحراء، وقامت بنشر أجنحتها إلى أقاصي الصين وأوروبا وأفريقيا لم تكن مدنية السيف والمدفع.
- وإنما كانت مدنية القلم والقرطاس والكتاب، لأن عقيدة هؤلاء الفلاسفة لم تتمكن من منعهم لأن يدرسوا الحقائق ويبحثوا عنها.
كما يمكنك الاطلاع على: نبذة عن كتاب التطبيق الصرفي
موضوعه
- تقديم دراسة شاملة عن حياة الفلاسفة المسلمين وأعمالهم، كما أنه عرض نقدا تحليليا لآرائهم الفلسفية.
- حيث أن الكاتب قام فيه بتناول حياتهم وآثارهم الفلسفية والعلاقات التي ربطتهم بوزراء وأمراء عصرهم.
- كما عرض المأثور عنهم من شمائل أخلاقية ونظريات فلسفية، وما برعوا فيه من علوم وصلوا فيها إلى ذروة المجد الفلسفي.
- بالإضافة إلى ما نبغوا فيه من دعائم التقدم الذي كان حجرا أساسيا في التفوق العلمي الذي وصلت إليه أوروبا.
- كما أن الكاتب في هذا الكتاب قام بإيراد فصل كامل تحدث فيه عن التصوف، حيث أنه يعد ضربا من ضروب الفلسفة.
- حيث وفق الكاتب حينما قام بوضع هؤلاء الفلاسفة الأفذاذ موضع المقارنة مع فلاسفة الغرب.
- وقد اعتمد في هذه المقارنة على أسلوب الاحتكام إلى المفاضلة العلمية، وابتعد فيه عن التحيزات العنصرية للجنس العربي.
- وقام باتخاذ ميزان العلم كأداة تشهد أن هؤلاء العلماء جديرين بأن يتقلدوا مكانة مرموقة فوق الأرض.
ملخص كتاب تاريخ فلسفة الإسلام
- المؤلف في هذا الكتاب يقوم بعرض تاريخ الفلسفة الإسلامية في المشرق والمغرب، من خلال سرد محطاتها الزمنية وانتقالها من مكان إلى آخر.
- ثم عرض بعد ذلك في سياق التحولات السياسية التي طرأت على السلطات أو الجماعات.
- باعتبار أن الفلسفة التي أخذت تتبلور مع مطلع العصر العباسي لا يمكن أن تفصل عن الفضاءات الثقافية، أو عن سيرة الفيلسوف وتطلعاته وبيئته ورؤيته للحياة.
- بالإضافة إلى أن هذا الكتاب قد اشتغل به المؤلف مدة 18 عام قام بقضائها في البحث والقراءة والتوثيق عن الفلاسفة وتاريخ التفلسف الإسلامي.
- حيث بدأ بالفيلسوف الكندي إلى أن وصل لابن خلدون، حين قام بمشاهدة المشرق والمغرب آنذاك على امتداد أكثر من 500 سنة.
- ثم عرض بعد ذلك حوارات ونقاشات وسجلات جعلت الإنسانية في غنى عن اكتشافات واختراعات وعلوم كان لها موضعها الخاص في توريد المعرفة إلى أوروبا.
- حيث قامت تلك المناقشات بالمساهمة في دفع التطور العالمي خطوات حاسمة إلى الأمام.
- كما أن المؤلف تحدث في كتابه عن الأحداث التي وقعت في الفترة التي كان يدرس فيها الحقوق في جامعة ليون الفرنسية عام 1909 ميلاديا.
- حيث عندما انطلق في الكتابة عن الكندي وانتهى بابن خلدون مر المؤلف باستعراض سير 12 فيلسوفا.
- حيث أنهم من وجهة نظره كانوا أهم العلامات التي أحدثت فارقا في تاريخ الفلسفة الإسلامية.
- فكلما يمر باسم من هذه الأسماء يقوم بذكر اسم الفيلسوف، ونسبه، وتاريخ ولادته، ومكانها، وأبرز سمات العصر الذي ولد فيه.
- ثم ينتقل للحديث كذلك عن الفلاسفة الذين قاموا بالتأثير في هذا الفيلسوف، وعن كيفية هذا التأثير.
- بالإضافة إلى ذكره لأبرز الآثار العلمية التي قام ذلك الفيلسوف بتركها وراءه، كما يقوم أيضا بذكر أبرز أفكاره، ثم يقوم بشرح جزء منها.
- حيث أنه لا يفوته أيضا ذكر ما قيل عنه من معاصريه، أو ممن قاموا بالإتيان بعده من العرب والعجم.
- كما ذكر ما قيل فيه مدح، ثم يذكر كذلك أبرز النقد الموجه إليه، ثم يقوم بالرد عليه أحيانا.
- بالإضافة إلى حديثه عن الأثر الذي قام ذلك الفيلسوف بتركه في الفلسفة العالمية.
- وقد تمثلت أسماء الفلاسفة الذين قد ذكرهم المؤلف في كتابه في كل من: الكندي، والفارابي، وابن سينا، وابن مسكويه، وابن الهيثم، وإخوان الصفا، والغزالي، في المشرق، وابن باجة، وابن طفيل، وابن رشد، وابن عربي، وابن خلدون في المغرب.
اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب شرح الآجرومية
بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، وقد عرضنا فيه نبذة عن كتاب تاريخ فلسفة الإسلام، كما تعرفنا أيضا على ملخص الكتاب، وسبب تأليفه، وموضوعه، وهدف المؤلف منه، وأهميته.