نبذة عن كتاب رحلة الإمام الشافعي
نبذة عن كتاب رحلة الإمام الشافعي، الإمام الشافعي ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وهو من أهم الأشخاص الذين أنجبتهم الأمة الإسلامية من العلماء والفقهاء والأئمة.
كما أنه إنه رجل ذو معرفة وفيرة وغزيرة الإنتاج وسافر إلى عدة أماكن مختلفة، لذا نقدم لكم اليوم عبر موقع مقال maqall.net المزيد من المعلومات حول رحلة الإمام الشافعي فتابعونا.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب رحلة الإمام الشافعي
- كتاب رحلة الإمام الشافعي – رحمه الله – كتاب يحتوي على تفاصيل رحلة الإمام الشافعي محمد بن إدريس في طلب العلم، وانتقاله بين المناطق لطلب علم الحديث النبوي الشريف.
- رواه رحلة الإمام الشافعي تلميذه الربيع بن سليمان الجيزي، وراجع هذا الكتاب ودققه محب الدين الخطيب، وصدر دار القاسم للنشر.
- يعتبر كتاب “رحلة الإمام الشافعي” من الكتب المهمة لطلبة العلم لأنه يشجع على الجدية والاجتهاد والتضحية من أجل اكتساب العلم الشرعي.
اقرأ أيضا: نبذة عن كتاب الآثار السلوكية لمعاني أسماء الله الحسنى
أبرز موضوعات كتاب رحلة الإمام الشافعي
في هذا الكتاب وعلى الرغم من صغر حجمه فإن كل تفاصيله فيه هي خطب ودروس في رحلة الإمام الشافعي وفي بحثه عن العلم، وهو كتاب مليء بالمعاني، كثيف المحتوى ومن أبرز ما جاء فيه:
أولاً: خروج الشافعي من مكة للمدينة المنورة لطلب العلم
- يروي في هذا الباب أن الشافعي ترك مكة المكرمة وهو في الـ14 من عمره لطلب العلم وأثناء مغادرته رأى قومًا فسلم عليهم فطلب منه شيخ من الجالسين أن يأتيه بطعام فقام الشافعي وقدم لهم من الزاد الذي معه، ثم سأل الشافعي الشيخ كيف استنتج أنه من مكة فأجابه الشيخ أن من يحب أكل الناس يحب أكل طعامه.
- ثم سأل الشافعي الرجل من أين هو فقال له أن من يثرب مدينة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فوجهه الشيخ إلى مالك بن أنس – رضي الله عنه – وأعطاه إبل من أحسن إبلهم ليصل إلى مالك بن أنس – رضي الله عنه -.
كما أدعوك للتعرف على: نبذة عن كتاب الحياة البرزخية للنساء
ثانياً: وصول الشافعي للمدينة المنورة
- بدأ الإمام الشافعي في مسيرته بقراءة القرآن الكريم وبمجرد وصوله إلى المدينة أكمل 16 ختمًا ثم وصل إلى مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، واقترب من قبر الرسول في ذلك الوقت رأى الإمام الشافعي الصحابي الجليل مالك بن أنس رضي الله عنه.
- كما رآه يروي حديثًا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ويقول: حدثني نافع عن ابن عمر عن صاحب هذا القبر، ويضرب مالك بيده على قبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ثالثاً: تدوين الإمام الشافعي للحديث النبوي الشريف
- لما رأى الشافعي هذا المشهد تأثر بشدة فجلس يسمع وأخذ عصا من الأرض وبدأ يكتب الأحاديث التي رواها الإمام مالك بن أنس – رضي الله عنه -.
- كانت طريقة الإمام الشافعي في تدوين الحديث كانت من خلال استخدام العود وبله بريقه ثم الكتابة على يده ولما انتهى المجلس بقي الإمام الشافعي في المجلس ورآه الصحابي الجليل مالك بن أنس – رضي الله عنه – فدعاه ليستفسر عن شؤونه فسأله من أين هو؟ فأجاب الشافعي أنه من قريشـ فأنكره الشيخ الجليل مالك بن أنس أنه كان يلعب بلعابه أثناء دراسة الحديث النبوي الشريف.
- فقال الإمام الشافعي أنه كان يكتب الحديث على يده لأنه لا يملك ورق، لذا قال الإمام مالك أنه لا يرى في يده شيئًا لأنه ليس لديه ورقة، ولكن طلب منه ذات مرة أن يروي له حديثًا مما سمعه فقص الشافعي 25 حديثًا مما سمعه وحفظه.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن منظومة ابن أبي العز الحنفي في السيرة النبوية
وفي نهاية هذا المقال تحدثنا معكم نبذة عن كتاب رحلة الإمام الشافعي عن كتاب رحلة الإمام الشافعي، اسم الإمام الشافعي من الأسماء المشهورة في علم الفقه، ولقد أتقن الإمام الشافعي علم الفقه وعرف بحسن الخلق واستطاع جمع الكثير من العلم الذي جعله من فقهاء الأمة، وهو ثالث الأئمة الأربعة الذين انتشرت سمعتهم في الأرض.