نبذة عن رواية اللوح الأزرق
نبذة عن رواية اللوح الأزرق، تعد هذه الرواية من أشهر الروايات الأدبية العالمية التي أصدرت في عام 1996 وهي من تأليف الكاتب الفرنسي جيلبرت سينويه.
وتتناول صفحات هذه الرواية أحوال بلاد الأندلس كما تحدث عن الأحداث التي جرت فيها خلال القرن الخامس عشر، لذلك سوف نعرض لكم في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net نبذة عن رواية اللوح الأزرق.
محتويات المقال
نبذة تعريفية عن كاتب رواية اللوح الأزرق
- مؤلف رواية اللوح الأزرق هو الأديب والروائي الفرنسي جيلبرت من مواليد القاهرة.
- كتب جيلبرت العديد من الروايات والمؤلفات الأدبية والتي من أشهرها ابنة النيل وأخناتون واللوح الأزرق وغيرها من الروايات الأخرى.
- وبعد أن أنهى جيلبرت دراسته في المرحلة الثانوية ذهب إلى فرنسا لاستكمال دراسته فدرس الموسيقى وأصبح واحد من أشهر لاعبي الجيتار.
- ثم بعد ذلك تعلم الأدب وبدأ بكتابة روايته الأولى والتي كانت بعنوان المخطوط القرمزي وكان ذلك في عام 1987 ولقد حصلت هذه الرواية على جائزة أفضل رواية تاريخية.
- ثم أصدر رواية ابن سينا والطريق إلى أصفهان وتوالت بعد ذلك إصداراته الأدبية مثل رواية المصرية ورواية السفيرة وغيرها من الأعمال الأدبية الأخرى.
اقرأ أيضا: نبذة عن رواية عرس الزين
نبذة عن رواية اللوح الأزرق
- رواية اللوح الأزرق من الروايات الأدبية المترجمة للغة العربية للكاتب جيلبيرت سيونيه حيث تم تصنيفها من روايات الأدب العالمي.
- يبلغ عدد صفحات هذه الرواية حوالي 566 صفحة حيث تدور أحداثها في إسبانيا وذلك في الفترة التي خرج فيها المسلمون منها.
- واعتمد الروائي في هذه الرواية على قراءة وراوية الأحداث التاريخية في هذه الفترة ومحاولة إحيائها مرة أخرى بطريقة جذابة وشيقة.
- فتكلم الكاتب فيها عن المحارق والمجازر ومحاكم التفتيش التي ذهب فيها ملايين الأرواح من مختلف الفئات والطبقات والديانات من عرب ويهود ومسلمين ومسيحيين.
- كما تناولت الرواية أيضا المكائد التي تم التخطيط لها من قبل ملك وملكة إسبانيا من أجل إشعال الفتنة والحرب وتحقيق الانتصار بالكذب والخديعة.
ملخص رواية اللوح الأزرق
بعد أن عرضنا لكم نبذة عن رواية اللوح الأزرق فإن أحداث هذه الرواية بدأت قبل سقوط وانهيار مدينة غرناطة في بلاد الأندلس بحوالي 5 سنوات وفيما يلي تلخيص شامل لرواية اللوح الأزرق:
اجتماع العلماء الثلاثة
- بدأت هذه الرواية بمشهد صادم ومؤلم حدث في ساحة سوق الدواب الذي يوجد في مدينة طليطلة، والتي كان يجرى فيها بعض التجهيزات لإقامة محرقة لمجموعة من الأشخاص المهرطقين كما أطلقت عليهم الكنسية في ذلك الوقت.
- حيث سار الموكب المهيب يسبقه شخص يحمل صليبا كبير الحجم مغطى بقماش من الحرير ويسير خلفه عدد من الرهبان والقساوسة لكي يتم تنفيذ حكم الحرق.
- وفي ذلك الوقت اجتمع ثلاثة علماء من ديانات مختلفة وهما الشيخ المسلم ابن سراج، والراهب المسيحي رفائيل، والحبر اليهودي عزرا.
- من أجل البحث عن الرق المقدس المعروف باسم اللوح الأزرق الذي يشتمل على الإجابة اليقينية والنهائية لمسألة الحقيقة المطلقة كما أشار إليها المؤلف.
حقيقة اللوح الأزرق
- تعرض العلماء الثلاثة للعديد من المخاطر كما خاضوا الكثير من المغامرات والأحداث من أجل الوصول اللوح الأزرق ولقد كان اليهودي ابن برول هو من قام بإرسال رسالة إلى صديقه عزرا أخبره فيها عن اللوح الأزرق.
- كما تتضمن هذه الرسالة العديد من الرموز والشفرات التي تساعدهم في الوصول إلى اللوح الأزرق، وأشار أيضا بأن هذا الكتاب لم يتم ذكره في الديانات السماوية السابقة.
- ولكن بعد أن اكتشف العلماء الثلاثة النقص الذي يوجد في الخريطة عثروا على اللوح الأزرق.
- فعندما يحمل العالم اليهودي اللوح الأزرق يرى فيه نصا من التوراة مكتوب بحروف من ذهب ثم تتلاشى سريعا ويعود اللوح مثل ما كان في البداية.
- وعندما يمسك العالم المسلم اللوح يرى فيها آيات من القرآن الكريم من سورة البقرة مكتوبة بحروف ذهبية ثم تختفي سريعا ليعود اللوح كما كمان.
- وعندما يحمله المسيحي يرى نصًا مكتوبا بالذهب، ثم تتلاشى ويتحول اللون الأزرق إلى اللون الأحمر بشكل تدريجي ويتحول إلى غبار.
كما يمكنكم التعرف على: نبذة عن رواية طيور الحذر
آراء القراء في رواية اللوح الأزرق
وبعد أن تعرفنا على نبذة عن رواية اللوح الأزرق فسوف نعرض لكم آراء القراء في هذه الرواية كالتالي:
- لقد أعجب أحد القراء بشدة خاصة المقطع الروائي الذي جمع بين العلماء الثلاثة المسيحي واليهودي والمسلم عندما كانوا ذاهبين معا للبحث عن اللوح الأزرق المقدس.
- بينما تأثر أحد القراءة بها بشكل كبير حيث جلس في مكانه لبرهة من الوقت يحاول استيعاب ما قرأه في هذه الرواية وأضاف قائلا بأنه أنهى الراوية بالكامل في يوم ونصف.
- ومن أكثر الأشياء التي أعجبت العديد من القراء في هذه الرواية هي أن علماء الدين التي تم ذكرهم في هذه الرواية هم رجال دين على حق وعلى قدر كبير من الثقة والمسؤولية فلم يحاول أحد منهم أن يشوه الدين ومعالمه.
- بل حاول كل منهما أن يقدم الدين مثل ما هو على أرض الواقع ليوصل للقارئ فكرة بأن الأديان يمكن أن تتعايش معا في مجتمع واحد في أمن وسلام.
اقتباسات من رواية اللوح الأزرق
تشتمل رواية اللوح الأزرق على مجموعة من العبارات والاقتباسات الجميلة التي ستظل عالقة في أذهان القراء لفترة طويلة من الزمن ومن أبرز هذه الاقتباسات ما يلي:
- إن المرأة الغير جميلة لا يمكن أن تحب إلا بجنون لأنها تمتلك أسرارا أشد فتنة من الجمال.
- ليس أبشع من أين يكون الإنسان سجين رجل أو امرأة لا وجود لهما إلا في خياله.
- “أن تحبّ، يعني أن تعيش وأن تموت مراهنًا على ما يحدث في روح الآخر”.
- في ضوء البعد والسنوات والمسافات يمر الزمن على الحب فيصيبه بالضعف ويمر على الصداقة فيزيدها قوة.
- “أليس التفكير في استحالة الأشياء نوعا من تبرير العجز عن تحقيقها؟”
- كم ظللت ألهث وراء المعرفة وكم جبت الصحاري والسهول الخصبة وكم سهرت الليالي محاولاً إحصاء النجوم، قادني أكثر من فجر إلى حافة الجنون وأوصلني أكثر من غروب إلى عتبات الحكمة.
- إنه العمر يا سيدة، في مثل عمري نتعلم تدوير الزوايا، وما يبدو للبعض حكمة هو في الحقيقة تعب وإرهاق.
كما يمكنكم الاطلاع على: نبذة عن رواية المدينة المسحورة
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي قدمنا لكم فيه نبذة عن رواية اللوح الأزرق والتي تعد من أفضل الروايات الأدبية التي حققت نجاحا باهرا.
كما أنها حازت على إعجاب ملايين القراء من مختلف أنحاء العالم ونرجو أن ينال المقال إعجابكم.