نبذة عن كتاب حُسن الظن بالله
نبذة عن كتاب حُسن الظن بالله للكاتب إياد القنيبي الذي تناول فيه سبل حسن الظن بالمولى عز وجل، وكيفية تأثير ذلك على الشخص بالإيجاب في شتى نواحي حياته، هذا إلى جانب تحويل المحنة إلى منحة على أثر تلك الثقة بالله التي يطمئن بها قلب الإنسان، وهو ما يعرضه لكم maqall.net فيما يلي.
محتويات المقال
نبذة عن كتاب حُسن الظن بالله
كتاب حسن الظن بالله للكاتب إياد القنيبي الذي تناول خلاله مدى دور ثقة الفرد بقضاء الله في الشعور بالراحة والطمأنينة الداخلية، وإليكم بعض المعلومات التي تخص ذلك الكتاب:
- يحتوي الكتاب على مائة صفحة.
- تحدث خلالها على أهمية الثقة بالله عز وجل وأثر ذلك في السكينة النفسية.
- هذا إلى جانب طرق التعامل مع الأقدار بنفس راضية ومطمئنة.
- تم تقسيم ذلك الكتاب إلى مجموعة من الفصول والتي تناول خلالها العديد من التفاصيل حول
- لعل أبرز ما يميز ذلك المحتوى هو تضمنه للمزيد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
شاهد أيضا: من مؤلف كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
تضمنات كتاب حُسن الظن بالله
لقد أفسح ذلك الكتاب المزيد من العبارات الرنانة من أجل توطيد تلك الثقة بالله التي ينبغي أن يزرعها الإنسان في قلبه، وإليكم فصول ذلك الكتاب وما يتضمنه من معلومات قيمة:
الفصل الأول: كيف تتخلص من الخوف من المجهول
يتضمن الفصل الأول من كتاب حُسن الظن بالله وكذلك طرق التسليم بقضائه عز وجل، وقد تناول خلال ذلك النقاط التالية:
- يناقش الكاتب هنا فكرة تطلع الشخص إلى معرفة الغيب، وتخطي حواجز المستقبل والاعتراض على الأقدار.
- كما يتحدث عن مدى توافق إيمان الشخص مع تقبله لما قد يصادفه من أحداث غير مرضية له.
- هذا ويسرد الكاتب خلال ذلك الفصل ضرورة التسليم بالقدر، والرضا بكل ما أتاه الله عز وجل دون اعتراض.
- كما يدعو الجميع إلى عدم الخوف من المستقبل، والاطمئنان الدائم بأن كل ما هو عند الله خير.
الفصل الثاني: كيف تعلم أن الله يريد بك خير
هذا وقد استرسل الكاتب حديثه خلال الفصل الثاني متحدثًا عن فكرة اليقين بالله عز وجل، وإليكم بعض التفاصيل حول ذلك الشأن:
- يذكر الكاتب خلال ذلك الفصل الأمور التي قد تحدث لشخص ما دون أن يرتب لها، ويكتشف الشخص أن ذلك الأمر هو الخير بعينه.
- كما يعرض أيضًا فكرة تعطيل بعض الأمور التي قد يرتب إلى حدوثها كثيرًا، وبعد فترة ما يكتشف عاقبة ذلك الأمر إذا تم وقتها، فيحمد الله.
- يؤكد الكاتب خلال تلك الصفحات على حتمية الثقة بالله عز وجل وضرورة الإيمان بأن ما أختاره الله لك هو الخير، بل كل الخير في قضائه عز وجل.
الفصل الثالث: لا تكن حبشرطيًا
أما عن مصطلح حبشرطيًا فهو نسبة إلى الطائفة الحبشرطية، وشرح المؤلف خلال ذلك الفصل معنى ذلك المصطلح، وفسر الأمر بشكل مفصل، وإليكم ذلك فيما يلي:
- ذكر الكاتب في تلك الصفحات تفسير معنى الحبشرطية، وهي التي تؤمن بالله وتطيعه قدر استطاعتهم، ولكنها قد تميل إلى هوى النفس فتفعل بعض المحرمات.
- هذا وتسعى تلك الطائفة إلى الموازنة بين فعل ما أمرنا الله به، ومحاولة الابتعاد عما نهانا عنه، مع عدم حرمان النفس مما تميل إليه من مغريات.
- لذا على الإنسان ألا يتبع ذلك الطريق، وأن يتبع ما أمره الله به، ويبعد عما نهاه عنه دون النظر إلى ما تميل إليه نفسه.
- كما أمرنا بضرورة الإيمان بالله وطاعته في كل وقت وآن، وفي وقت العسر ووقت اليسر أيضًا.
اقرأ أيضا: من مؤلف كتاب الفهرست
الفصل الرابع: ابن حبك على أسس سليمة
أما خلال ذلك الفصل فيبدأ الكاتب في سرد كيفية تأكيد الإنسان على حبه لله عز وجل بتلك الصورة اللانهائية، وفيما يخص ذلك إليكم ما يلي:
- يرى أنه على الإنسان أن يسأل نفسه عن مدى حبه للمولى عز وجل، في السراء والضراء.
- كما ينبغي على الشخص ذاته أن يراقب ذاته وقت الفرح ووقت الحزن، وما يسلكه من سلوكيات وتصرفات على أساس ما يعيشه في الحالتين.
- كذلك أكد على أن حمد الله في كل آن من أبهى صور حبنا لله عز وجل.
الفصل الخامس: الله يتردد إلينا بالبلاء
في هذا الفصل تناول الكاتب قصة تربوية في غاية الروعة، ذكر فيها كيف يجب على المرء أن يكون محبًا مطيعًا لربه في شتى الأوقات والأحوال، وإليكم ذلك فيما يلي:
- يروي الكاتب قصة أبو غسان ووالداه الشابان؛ حيث كان والدهما يمنح كل منهما مصروفًا يوميًا.
- ذات يوم أتيا الشابان لأبيهما لكي يأخذ كل منهما المصروف، فلم يجدا مال في قبضة أبيهم، وقال لهما أحبكما.
- نظر الأب خلال ذلك إلى وجه ولديه، فلم يجد فيه الحماس اليومي، بل وجد ردًا باردًا يقول “ونحن كذلك”.
- لقد صُدم الأب وحزن لذلك ولكنهما سرعان ما تنبه كل منهم لذلك فاعتذرا لوالدهم وقبلا يداه.
- هنا تحدث إليهم أبا غسان قائلًا أنه يجب على المرء أن يكون راضيًا بكل ما منحهم الله به، وأن في كل أمر يمنعه الله عنهم خير، وفي إتيانه أيضًا خير.
شاهد من هنا: من مؤلف كتاب الجبر والمقابلة
في النهاية وقد عرضنا نبذة عن كتاب حُسن الظن بالله والذي قام بكتابته إياد القنيبي الكاتب الشهير، وقد شرح فيه صور الظن بالله، وضرورة طاعة الإنسان لربه في كل الأحوال، سواء كان في خير ورفاهية أو في ضرر وابتلاء.