أيا شيماء فاعذري حالي
تغزل مهدي فضلان في محبوبته التي تدعى “شيماء” بقصيدة لطيفة أيا شيماء فاعذري حالي، مازال الشباب يشاركون كلماتها مع محبوباتهم في لحظات الرومانسية، وعلى صفحات السوشيال، وينقلها لكم maqall.net، موضحًا المعنى المسجل في المعجم لاسم شيماء.
محتويات المقال
أيا شيماء فاعذري حالي
وصف مهدي فضلان شيماء محبوبته بأرق الكلمات، مقتبسًا هذه الأوصاف من ملامحها اللطيفة ومن معنى اسمها المسجل بالمعجم العربي، وإليكم كلمات القصيدة:
- كلمة لست أدري كيف أقولها
- لكنني أدركت أني قائلها
- نفسي تهواكي و تهوى لقياكي
- تحن لكي و تنجذب من أعماقها
- كأني وثني للوثن عابد
- مسحور ببنت أعشق ضحكاتها
- أهيم في حركاتها و سكناتها
- أهيم فيها و أعشق ذاتها
- لست في الحب ندا لها ولكنني هائم في حبها
- متيم ولهان سكران بها
- لا يرجوا إلا قربها ووصالها
- أشيماء إني قد مرضت بكِ
- ألا فاسمعي تأوهاتي و اعذري حاليَ
- شوق ينبع من أعماقي أنا
- شيماء بكل حرف أكتبها
- غارت كل تعريفاتي أنا أنتِ
- خرقتي كل قانون و قاعدة وضعتها
- أنا المهدي ما اهتديت يا من
- كل طريق تسوقني و تهدي لها
شاهد أيضا: أبيات شعر المتنبي في المدح
معنى اسم شيماء بالمعجم
شيماء اسم مأخوذ من العلامة “الشامة” التي تظهر على الجلد في جسد المرأة أو الإنسان بشكل عام، ولكنها تدرج في علامات وملامح الجمال التي تميز المرأة.
أيضًا يقال أن شيماء يشير إلى الفتاة التي تمتاز بالشيم، أي الفضيلة والخلق الحسن، وفي علم النفس عرف بأنه الكبرياء والإعتزاز بالذات.
شيماء يا سيدتي
هناك قصائد كتبت عن اسم الحبيبة “شيماء”، نقتبس منها قصيدة بعنوان “شيماء يا سيدتي”:
- شيماء يا سيدتي العذراء
- يا توأم روح البتراء
- شيماء يا رونق الشمس المخملية السمراء
- شيماء يا وجه الإصباح في أغاني قافلة الجلاء
- شيماء يا هاربة من أساطير الشعراء
- تذكرني النغمات التي تخرج من أعماق روحك الفنية
- بقيثارة تعزف على أوتارها من تغنى للأمراء
- شيماء يا مهرة مبهرة عفراء
- تُسابق الريح في مضمار الصحراء
- شيماء يا شامة مرسومة
- كنجمة تُضيء السماء في الليلة الظلماء
- شيماء يا من يُحار الشعر في وصفها
- يا أية من تراتيل سورة العشق والخيلاء
الجزء الأول: حبيبتي يا شيماء
لازال هذا الاسم محل غزل من الشعراء، حيث كتبت قصيدة أخرى تمدح صاحبة الاسم “شيماء”، بعنوان “حبيبتي يا شيماء”، نقتبس قسم من أبياتها فيما يلي:
- حبيبتي يا شيماء
- يا نعم
- يا أنشودة هذا المساء
- حبيبتي يا شيماء
- يا قمرًا
- يا بدرًا
- ينير الكون فأنتِ ضياء
- حبيبتي يا شيماء
- يا قمرًا يتلألأ في الفضاء
- يا مليكة في الأجواء
- حبيبتي يا شيماء
- انظر إليك
- يا نسمة الهواء
- يا بلسم، وشفاء لكل داء
- حبيبتي يا شيماء
- أما تعلمي أن اسمك مكنون بين الحاء والباء؟
- حبيبتي يا شيماء
- نور وجهك أضاء لي طريقي
- وأصبحت بك من السعداء
- حبيبتي يا شيماء
- يا نغمة أرددها في الصباح والمساء
- حبيبتي يا شيماء
- أنت الحب والعطاء
- بل أنتِ العشق والوفاء
- حبيبتي يا شيماء
- يا وردةً في الماء وعطرًا في الهواء
- حبيبتي يا شيماء
- يا أعقل ويا زينة النساء
- يا صاحبة البسمة العزباء
- أما تعلمي أنّ لكل داء دواء؟
- حبيبتي يا شيماء
- إن غاب القمر يومًا
- رأيتك تتلألألين مكانه في السماء
- حبيبتي يا شيماء
- أرى نورك أضاء قلبي وحياتي بضياء
- حبيبتي يا شيماء
- وجهك به نور وسماحة وفيه صفاء
- وسبحان من أبدع في خلقك أنتِ يا حسناء
اقرأ أيضا: أجمل بيت شعر مدح
الجزء الثاني: حبيبتي يا شيماء
إن كانت أبيات القصيدة أيا شيماء فاعذري حالي قليلة ولا تصف المحبوبة بشكل كاف، فيمكنك اقتباس كلمات وأبيات من الجزء الثاني من القصيدة “حبيبتي يا شيماء”:
- حبيبتي يا شيماء
- أنت نسمة تهب علينا قبل المغرب والعشاء
- بل أنتِ الإحساس أنت العطاء
- بل أنت ذات الجمال والبهاء
- وإذا رأتك النساء تواروا
- وصحن ما هذا النور الذي يأتي من الفضاء؟
- والجن من نورك اختفى في البراري الظلماء
- حبيبتي يا شيماء
- شروق شمسك جعلت حياتي ضياء
- إذا رآك المريض صحا من غفوته
- ونطق: لا أريد الدواء
- حبيبتي يا شيماء
- أفديك بكل روحي بعمري وقلبي كما قال الشعراء
- حبيبتي يا شيماء
- نظرة بريئة كلها هناء
- حبيبتي يا شيماء
- مدينة الحب الجميل جنة غناء
- حبيبتي يا شيماء
- نقية القلب ووجهها وضاء
- سألت المولى القدير رب العزة الجلاء
- أن يحفظك ويجعلك من السعداء
- حبيبتي يا شيماء
- عهد وحب ووفاء
- ويشهد على حبنا أهل الأرض والسماء
- أن يجمعني بك في أقرب لقاء
- ورسالة مني إليك أحبك يا شيماء
- حبيبتي يا شيماء
- يا نور قلبي سأنتظرك طالما يأتي المساء
- وسامحيني يا حبيبتي يا حياتي
- إذا أفرطت في الثناء
- حبيبتي يا شيماء
- يا مليكة قلبي هذه بعض خواطري
- سطرتها يوم في عيد ميلادي هذا المساء
- وفي النهاية تعلمون من هي حبيبتي شيماء؟
- هي من اختارها قلبي
شرح قصيدة مهدي فضلان
يبدأ القصيدة بوصف عجزه وعدم قدرته على الكشف عن مشاعر العشق، ثم يصف كيف أن عشقه لشيماء جعله يدرك كيفية التعبير والكتابة ووصف المشاعر بدقة ولطف:
- يصف كيف يحن لها وأن قلبه منجذب إليها، مثل العبد الوثني الذي يعبد الأوثان.
- ويرى أن هذا العشق يشبه السحر، كأن قلبه مسحور بالانجذاب إليها.
- مسحور بمتابعة ومراقبة تحركاتها وهمساتها، وكأنه سكران شارب للخمر.
- وينتقل إلى تحديد أمنيته، التي تتمثل في التقرب إليها والوصال والارتباط بها.
- ثم يعود لوصف العشق الذي يشبه المرض، لكنه يصيب القلب والروح لدرجة التأوه.
شاهد من هنا: شعر مدح بدوي للقبائل
ثم ينهي مهدي قصيدته أيا شيماء فاعذري حالي بجملة لطيفة تشير إلى أنه لا يجد الطريق الذي يهدي ويسوقه إليها.
بالرغم من أن اسمه المهدي أي الشخص الذي يجد الطريق للوصول إلى ما يريد بيسر وبدون معوقات، وهذا يحمل دلالة على قدر العشق الذي يحمله في قلبه للفتاة شيماء، محاولًا من قصيدته جذب قلبها إليه.