كتب عن المنهج التجريبي
كتب عن المنهج التجريبي، المنهج التجريبي هو أحد وسائل البحث العلمي وهو وسيلة تمكنا من الوصول إلى البيانات والمعرفة والمعلومات الذي نحتاجها من خلال الرصد والملاحظة العلمية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر والقانون التجريبي الذي يعمل على ضبط عملية البحث التجريبي يمكنه تحليل المعلومات سواء كانت نوعية أو كمية.
محتويات المقال
المنهج التجريبي
- من الممكن معرفة المنهج التجريبي وفق فلسفة العلم باعتباره المنهج الذي يعبر عن التجربة الحياتية والتجارب التي تخلق لنا فرضية، لذلك تثبت هذه التجارب وتؤكدها من خلال الأدلة.
- يعتبر المنهج التجريبي من أفضل الأساليب المتبعة في البحث العلمي حيث يعتمد في عملية البحث العلمي اتباع المتغيرات والضوابط وفق الشروط التي يتم تحديدها للظاهرة أو الفرضية والذي تكون محور الدراسة في البحث العلمي أو العملية التعليمية.
- يعمل المنهج المتبع في عملية البحث يرصد ويتابع جميع التغييرات التي تنتج عن تأثيرات هذه الظواهر.
- يشير المنهج التجريبي إلى أن الطبيعة الأساسية للدراسة من خلال المنهج التعليمي تعتمد على بعض التغييرات المقصودة لاختبار الفروض السببية ولتحديد العلاقة السببية وذلك بإدخال هذه المتغيرات التجريبية في ظاهرة أو واقع ثم ضبط جميع المتغيرات الأخرى التي قد تؤثر عليه وبذلك نكون قد حققنا الشروط الدقيقة.
اقرأ أيضا: كتب عن الأمن الاجتماعي
تاريخ المنهج التجريبي
- المنهج التجريبي الذي اتبعه المسلمون يختلف تمامًا عن ذلك التي يتبعه العلماء اليونانيين وغيرهم.
- كانت هذه الحضارات في كثير من الأحيان راضية عن صياغة نظريات دون محاولة تأكيدها عمليًا.
- ظلت الفلسفات نظرية بشكل أساسي لم يكن لهذه النظريات أي تطبيق عملي حتى لو كانت صحيحة مما أدى إلى خلط كبير بين النظريات الصحيحة وغير الصحيحة.
- كما أن المسلمون هم الذين طوروا المنهج التجريبي للبيانات العلمية والظواهر الطبيعية مما أدى إلى تطوير المنهج العلمي التجريبي التي لا يزال العلم الحديث قائمًا عليه حتى يومنا هذا.
كتب عن المنهج التجريبي
كتاب البحث العلمي (مفهومه – أساليبه – أدواته)
الكتاب من تأليف ابتسام ناصر بن هويمل، حيث يشرح هذا الكتاب منهج من أهم مناهج البحث العلمي وهو المنهج التمهيدي والتجريبي وشبه التجريبي والمثالي.
أما عن محتويات الكتاب فهو يحتوي على مقدمة يشرح فيها الكاتب ما تناوله في الكتاب ثم يبدأ منهج البحث التجريبي، الكتاب مقسم إلى عدة أقسام:
- مفهوم المنهج التجريبي.
- أمثلة من الدراسات المستخدمة في المنهج التجريبية.
- مصطلحات مهمة.
- تصاميم المنهج التجريبي.
- أنواع التجارب.
- خطوات المنهج التجريبي.
- مزايا وعيوب المنهج التجريبي.
- الفرق بين المنهج التجريبي والبحث السببي المقارن والبحث الارتباطي.
- يشرح نهاية الكتاب المنهج التجريبي المعاصر، وأثر المنهج التجريبي في كشف الإعجاز القرآني وتقوية إيمان المسلم.
كتاب فكرة البحث التجريبي عند ابن الهيثم
- يعتبر العالم المسلم أبو علي الحسن بن الهيثم الذي ولد سنة 965 في مدينة البصرة الواقعة في العراق الآن أول من طور فكرة المنهج العلمي التجريبي.
- حيث وضع ابن الهيثم المنهج العلمي التجريبي القائم على فكرة الملاحظة والاستقراء وهو عكس ما اتبعته الحضارات السابقة في عمليات البحث العلمي حيث كانوا راضين عن النظريات دون اختبارها ثم انتقل منهج ابن الهيثم التجريبي إلى أوروبا لمساعدة علماءه في عمليات البحث بشكل أكثر دقة.
كتاب مقدمة في منهج البحث العلمي
- مؤلف الكتاب هو رحيم يونس كرو العزاوي.
- يتكون الكتاب من 7 فصول يتناول فيها الكاتب كل ما يتعلق بالبحث العلمي من حيث تعريفه وكيفية القيام به وأدوات البحث العلمي وتاريخه وأنواعه.
- كما أن يتناول في الفصل السادس منهج البحث التجريبي.
كتاب مناهج البحث العلمي
- مؤلف الكتاب هو عبد الرحمن بدوي.
- يتناول الكاتب في هذا الكتاب بعض مناهج البحث العلمي ومنها المنهج التجريبي.
- في بداية الكتاب بدأ بالحديث عن علم المناهج وتعريفه ثم تحدث عن المنهج الاستدلالي ثم المنهج التجريبية ثم المنهج الاستردادي.
أهمية المنهج التجريبي
- يعتمد المنهج التجريبي في الأساس على توضيح معالم التجربة العلمية من خلال الملاحظة والتجربة الدقيقة.
- إنه يوفر الفرصة لمعرفة النتائج والحقائق الصحيحة وسن القوانين اللازمة ومعرفة الطرق السليمة للوصول إلى أبعد نقطة في التعامل مع الظاهرة لاكتشاف ما بداخلها من خلال استخدام التجربة العلمية.
- تظهر قيمة المنهج التجريبي في العلوم التطبيقية.
- يعتمد المنهج التجريبي على كشف العلاقة بين الظواهر المتباينة والتحقق من الفرضيات التي يطرحها الباحث ويتم ذلك عن طريق إجراء بعض التجارب العلمية بهدف حل المشكلة التي يواجهها.
- يقوم المنهج بالتحكم في جميع المتغيرات والعوامل الأساسية الذي تسبب حدوث الظاهرة باستثناء متغير واحد.
كما أدعوك للتعرف على: عوائق تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية
مميزات المنهج التجريبي
يحتوي المنهج التجريبي على الميزات التالية:
- يعطي نتائج على مستوى عالٍ من الدقة.
- يسمح بإمكانية التحكم في المتغيرات بدلاً من مجرد مراقبة الظواهر الطبيعية.
- يعمل بشكل كبير في العلوم الطبيعية ويعتقد بعض الباحثين أن المكان الوحيد الذي تقدم فيه التجربة نتائج موثوقة هو المختبر حيث يتم التحكم في المتغيرات أو ما يعرف بـ “تحييد المتغيرات”.
- يتيح إمكانية تكرار التجربة عدة مرات للتأكد من صحة النتائج وبناءً على هذه الميزة يمكن التحقق من نتائج الأبحاث العلمية القائمة على التجريب ومن مصداقية الباحث.
عيوب المنهج التجريبي
المنهج التجريبي له عيوب كثيرة منها ما يلي:
- صعوبة استخدامه في الدراسات الإعلامية بسبب صعوبة السيطرة على المتغيرات كما في كثير من العلوم الاجتماعية.
- صعوبة فصل الباحث بين نتيجة التجربة وقناعاته الخاصة في العلوم الإنسانية بصرف النظر عن الصراع بين التجارب البشرية والقيم الأخلاقية.
- تعتمد دقة النتائج على نوع الأدوات والأجهزة المتوفرة في التجربة العلمية في المعمل.
- صعوبة التعميم، فلا يمكن تعميم الدراسات التي أجريت على عدد صغير من الفئران على جميع القوارض أو حتى فصيلة الفئران ذاتها.
- صعوبة استخدامه في العلوم غير الطبيعية مثل العلوم الإنسانية وحتى في المجالات التي يستخدم فيها مثل علم النفس فإن النتائج في التجارب على البشر لا يمكن أن تتحكم في المتغيرات بشكل دقيق، وبالتالي فإن النتائج في هذا النوع من العلوم أقل دقة منها في العلوم الطبيعية.
- يتم استخدام طرق أخرى بما في ذلك المقابلة والإسقاط غير المباشر والملاحظة لدراسة الإنسان.
- ترتبط إمكانية إجراء التجارب أحيانًا بالفترة الزمنية، وهذا غير ممكن في بعض العلوم أو بعض أنواع التجارب.
كما يمكنكم الاطلاع على: المنهج التجريبي في علم النفس وفروعه
وفي نهاية هذا المقال تحدثنا معكم عن كتب عن المنهج التجريبي، يعتبر المنهج التجريبي قديمًا بقدم التاريخ والأرجح أنه ظهر منذ ظهور الإنسان على كوكب الأرض لأن الإنسان بطبيعته يحب اكتشاف ما يحيط به وعلى سبيل المثال اكتشاف النار فلا شك أن الإنسان التي ظهر قبل التاريخ أجرى عدة تجارب ومحاولات أدت به إلى اكتشاف النار.