تلخيص كتاب نظرية المعرفة
تلخيص كتاب نظرية المعرفة، يعد كتاب نظرية المعرفة من أهم الكتب التي تحتوي على الإجابات الفلسفية في كل المجالات، وفي هذا المقال سنقوم بتناول تلخيص هذا الكتاب، مع شرح مبسط لكل باب لتوضيح مختلف الآراء.
تلخيص كتاب نظرية المعرفة
- تناول المؤلف في هذا الكتاب العديد من التيارات الفلسفية، والتي على أساسها تم وضع نظرية المعرفة.
- وقد شرح الدكتور زكي نجيب محمود، هذه النظرية في كتابة خلال 3 أبواب تفرع من كل باب عدة فصول.
- حيث تناول طبيعة المعرفة ومصدرها وحدودها.
- وقد وضح آراء الواقعيين، والبراغماتيين، والمثاليين، والتجربيين، والعقلانيين، والنقاد، والصوفيين والاعتقاديون والشكاك في نظريته للمعرفة.
اقرأ أيضا: من هو مؤلف كتاب رياض الصالحين
الباب الأول: طبيعة المعرفة
الفصل الأول: طبيعة المعرفة عند الواقعيين
قسمها المؤلف إلى قسمين، واقعية ساذجة، وواقعية نقدية:
الواقعية الساذجة
- وضح الدكتور ذكي في هذا الفصل نظرية المعرفة من وجهة نظر الواقعيين، وتقول النظرية أن العالم الخارجي وسيلة معرفته هو التحليل.
- ووصف الأشياء يختلف باختلاف موضع الرائي، وبالتالي أن معرفة الشيء هي صورة مطابقة؛ للأشياء المعروفة.
- ويترتب على النظرية الواقعية كما ذكرها المؤلف، أن انعدام الإرادة البشرية، في معرفة الأشياء يؤدي إلى عدم الوصول للحقيقة.
واقعية نقدية
- أما بالنسبة للواقعية النقدية، هذه النظرية ذكر جون لوك فيها أن الأشياء من حولنا ندركها بعدة طرق مثلا الشكل واللون والملمس وهذه طريقة مبسطة.
- أما الطريقة المركبة فتكون عن طريق معرفة الجوهر والصفة العارضة، وهذه النظرية ترى أن عي الإنسان بالأشياء جزء من المعرفة.
الفصل الثاني: طبيعة المعرفة عند البراجماتيين
- وتقول النظرية كما جاءت في الكتاب بأن معيار الصدق هو فائدة المعرفة، ويرى البراجماتيين أن المعرفة، هي فكرة يترتب عليها الفعل في الواقع.
- وفي حالة كانت هذه الفكرة غير مفيدة فهي لا ترتقي لأن تكون معرفة.
- ومن وجهة نظرهم أنه حتى في حالة وجود فكرتين، والاثنان صحيحتين، ولكن هناك فكرة أصح من الأخرى، ومن خلالها هذه الفكرة الأصح نصل إلى فائدة أكبر لمعرفة الحقيقة.
الفصل الثالث: طبيعة المعرفة عند المثاليين
- المعرفة عندهم مصدرها العقل كما وضحها المؤلف في الكتاب.
- والجدير بالذكر أن العالم بالنسبة لهم هو العقل، ولا يعترفون بوجود العالم الخارجي أبدا، لذا المعرفة الحقيقية تتلخص في حدود العقل.
الباب الثاني: مصدر المعرفة
الفصل الأول: مصدر المعرفة عند التجربيين
- تناول المؤلف في هذا الفصل رأي التجربيين في معرفة الطبيعة، وتتلخص في أن الإنسان يختبر العالم عن طريق حواسه.
- حيث تكون الحاسة سبب لمعرفة الحقيقة، وكل فكرة تكون غير معتمدة على حاسة من الحواس لا تعتبر حقيقة.
كما يمكنكم الاطلاع على: تلخيص كتاب السر
الفصل الثاني: مصدر المعرفة عند العقليين
- يري العقليين أن مصدر المعرفة هو العقل، وبذلك يخالفون نظرية التجربيين.
- حيث يري العقليين أن أي شيء يعتمد علي الحواس يخدع ولا يوصل إلى الحقيقة.
الفصل الثالث: مصدر المعرفة عند النقديين
- جمعت هذه النظرية بين فكرة التجربيين والعقليين، حيث يرون أن المعرفة تعتمد علي الحواس والعقل سويا.
- حيث أن العقل البشري هو الذي يترجم المدركات الحسية، للتوصل إلى الحقيقة الواضحة.
الفصل الرابع: مصدر المعرفة عند المتصوفة
- عند قراءة هذا الفصل نجد أن المتصوفة خالفوا كل النظريات السابقة في كل آرائهم.
- والجدير بالذكر أنهم اعتمدوا في معرفة الحقيقة على الحدس، وأنه الطريق الوحيد للوصول إلى الله.
الباب الثالث: إمكان المعرفة وحدودها
الفصل الأول: الاعتقاديون والشكاك
- يذكر المؤلف في هذا الفصل أن الاعتقاديون من أنصار المذهب التجريبي، والعقلي، ويقولون بأن المعرفة لا حدود لها.
- وعلى العكس، في الجانب الآخر يري الشكاك استحالة معرفة الإنسان معرفة حقيقية؛ فالمعرفة لديهم نسبية.
الفصل الثاني: حدود المعرفة الممكنة عند النقديين والوضعيين
- يقول المؤلف في هذا الفصل أن المعرفة التي تفوق المدركات الحسية أي لا يمكن للإنسان معرفتها والتوصل إليها، فتكون من ضمن المستحيلات.
- فمثلا عند التفكير في حدود الكون، فلا نستطيع معرفة ذلك، ونجد أنفسنا أمام تناقض، لأن العقل لا يمكن أن يتصور حدود المكان اللامتناهي.
كما أدعوك للتعرف على: تلخيص كتاب الرحيق المختوم
وفي نهاية المقال نكون قد قمنا بتلخيص كتاب نظرية المعرفة فقد ذكرنا ما تناوله المؤلف، في كل باب وما تضمنه كل فصل من الفصول، مع توضيح كل الآراء التي ورد ذكرها في الكتاب، وأرجوا أن تتم الفائدة المرجوة.