كلمات هشام الجخ متزعليش

كلمات هشام الجخ متزعليش، نقدمها لكم عبر موقع مقال maqall.net حيث أن الشاعر المصري هشام الجخ من أهم الشعراء على الساحة الشعرية بما يقدمه من قصائد بالفصحى والعامية، واشتهر هشام الجخ بأنه شاعر مصري مؤثر وتميز بحوالي 1000 ديوان شعري وكتب قصائد كثيرة بالعامية.

هو من مواليد سنة 1978 في محافظة سوهاج ودرس بها ولكنه انتقل إلى القاهرة ليدرس في الجامعة ومنها انطلق لعالم الشعر، وسوف نتعرف اليوم في خلال هذا المقال على كلمات واحدة من أهم قصائده وهي قصيدة متزعليش.

كلمات هشام الجخ متزعليش

أبدع الشاعر هشام الجخ في الكثير من القصائد ومن أشهر القصائد العامية التي اشتهرت بين الناس في مصر والعديد من البلاد العربية هي قصيدة متزعليش وتضم هذه القصيدة معاني فريدة ومقاصد مباشرة وغير مباشرة.

ونالت شهرة كبيرة بين الشباب ومحبين القصائد العامية، وهي من القصائد التي شهرت الشاعر المصري هشام الجخ الذي درس التجارة في جامعة عين شمس ولكن فضل كتابة الشعر والخوض فيه:

متزعليش لو جم قالولك إنه مش باين عليه أثر الفراق.

وإنه مش بيجيب ف سيرتك وإنه عادي لا بان عليه أثر الفراق.

ولا في ألم ولا في اشتياق حجاش قصيدة كتبها فيها.

هي دي اللي طلعتي بيها.

أما هو خلاص نسيكي عادته ولا هيشتريها؟.

واحنا قلنالك زمان مبتسمعيش فمتزعليش.

ثم هو مكنش نجوى كان بيتأخر عليكي بالساعات.

وكان مفلس وشكلك يعني مكنش هو كل أصحابك عبوه.

أهو غار ف داهية وبكرة يركع تحت رجلك.

بس يمكن كان حنين حبتين حبتين حبتين كان بيسخف عليكي.

كنتي فين ورايحة فين وجاية فين.

بس كان بيبان عليه لما اسمك يجي ف الكلام.

تلمع عينيه بس برضو كان تقيل مكنش بيقدر ظروفك.

كام مرة قلتي مستحيل ويصر برضو إنه يشوفك.

متزعليش من قساوة الدنيا وعنادها العجيب.

أنا كنت فاكر نفسي أقوي من النصيب.

مين كان يقول إن النهاية تكون فشوش؟.

أنا لسه فاكر وقفتك وسط البنات.

فاكر هدومك وابتسامتك والكلام حتى السكات.

إذا كان فراقنا صحى فيكي كام وجع.

أنا كل ليله بتدبح من الذكريات.

أنا عندي ركن بحط فيه كل الحاجات.

كل القصايد والألم كل البنات.

جيت أركنك جواه رفض مكفكيش ف متزعليش.

وإن جم قالولك إنه مش باين عليه أثر الفراق.

متصدقيش أنا بس طبعي جعود وبكتم جوا مني.

مش فاكرة نانا وجرحها؟ طب بان عليا بعدها.

مش كنت بتنطط وأغني والناس تشوفني تقول حجر.

ولا أتوجع ولا اتكسر زى الجبل مبنحنيش.

متصدقيش أنا لما سبتك كل حاجه اتغيرت.

ريحة الشوارع والدكاكين القديمة والبيوت.

كأني ببدأ من جديد رحلة حياتي أو بموت.

حسيت كأني نهيت حياتي خنقتها أنا كنت متخانق معاكي.

وقتها مكنتش أقصد اقولك امشي مترجعيش.

بس أنت كنتي صغيرة مفهمتنيش معرفتش أترجاكي.

وأنتي بتدبحيني الطبع غلاب وأنت عارفة وكان لازم تعذريني.

ربوني ع الهيبة والحب بجيبامه وإن البت لما يوم تتقل عليك بالسلامة.

صدقيهم لو يوم قالولك إني عصبي وإني بعرف.

أي واحدة قلبي بيغير يوماتي صدقيهم لو قالولك أي كدبة عن حياتي.

بس إوعي تصدقيهم لو قالولك إنه كان كداب معاكي محبكيش.

وإن جم قالولك إنه مش باين عليه أثر الفراق متصدقيش.

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كلمات قصيدة متزعليش هشام الجخ

قصائد أخرى لهشام الجخ

قدم الشاعر هشام الجخ العديد من القصائد التي لا تقل أهمية وشهرة عن قصيدة متزعليش وفي إطار عرض كلمات هشام الجخ متزعليش، حيث كتبها الشاعر هشام الجخ وسط قصائد عديدة جعلته ينال العديد من المناصب والألقاب الشعرية حيث أنه تخرج وأصبح مشرفاً على المركز الثقافي وقدم استقالته في عام 2009 وأصبح شاعر محترف ومتفرغ للشعر.

سوف نعرض لكم مجموعة رائعة من مؤلفات الشاعر هشام الجخ في السطور التالية حيث أنه كتب قصيدة بعنوان أربعة وتكلم عن الحب وقال فيها ما يلي:

راهنت أربعةً من أصدقائي: ستحبني!.

وبعد سهر وانتظار وقصائد شعر.

أحبّتني وتقابلنا وتحدثنا وتعانقنا وسافرنا.

حيث لا أحد سوانا واعترفت بحبّها كي تكسب.

هي مقامرةً لأربعٍ من صديقاتها قالت لهنّ: سيحبّني!

قصيدة اختلاف للشاعر هشام الجخ

تعتبر قصيدة اختلاف من القصائد الرومانسية التي كتبها هشام الجح بمشاعر وأحاسيس صادقة والكثير من الشباب يحبون هذه القصيدة لأنها قد تعبر عنهم وعن أحلامهم وما بداخلها من حب وشوق، ويقول الشاعر المصري هشام الجخ في قصيدة اختلاف الكلمات التالية:

يا حبيبي، هذي البداية تختلفْ هذا البريق الساكن الجفنينِ.

ما بين البدايةِ والبدايةِ يختلفْ هذي الوجيعة حين يذكَر اسمها.

أو حين يعلو في الدماءِ ندائها، هذه السطور تآلفتْ وتجمَّعَتْ كلماته.

كي تستحيلَ قصيدةً هذه القصيدة تختلفْ إنَّنِي أَحْبَبْتكِ رَغْم زِحَامِ الغَيداوات.

وبِرغم الْسَّفَرِ ورغْم الْضجَرِ ورغْم الوَجَعِ ورغْم القسمِ بِأَنْ أَتَحَجَّرَ فَوْقَ سعَالِ الْسَّهْوِ.

(نانا) تَتَشَبَّث فِي جِلْبَابِكْ فَلبَابِكِ رِيحٌ يزْعِجهَا يخْرِجهَا مِن هذا الْحَيِّز.

يَسْخَر مِنْهَا إنّى أَحْبَبْتكِ رغْما عَنْهَا هذي القصائد تختلفْ.

هزّي سكوني قدْ مَللْت الآنَ ألا أعترف.

قصيدة لقطة الفراق هشام الجخ

القصائد العامية فن مميز لأنه يصل للقلب وهو بمثابة الشعر السهل الممتنع حيث أن من يبدع فيه يكون قريب من القلوب ويسكن قلوب الناس سريعًا.

وفي السطور التالية سوف نعرض لكم قصيدة لقطة الفراق هشام الجخ الشاعر الذي يعد من الشباب ومن الجيل الواعد الذي يحلم بمصر أفضل دائمًا:

كانت عيلة لسه وشايفة الدنيا بالألوان.

وبتدور ما بين أصحابها في الجامعة على الفرسان.

ومستنية فرس أبيض وورد أبيض.

وواد أسمر ولابس أبيض.

تجرى في حضنه وتعيط.

ويحميها من الغربان.

كانت لسه سنة أولى.

ولبس المريلة عادة.

وباص المدرسة والشنطة والدادة خلاص خلصوا.

هروح الجامعة من دلوقتي بالفستان.

وكان هو فقير الحال على قده.

ومتغرب عشان يدرس.

ويصرف من عرق يده.

كان غلبان وكان خايف يجيبلها ورد.

لريحته تفضح الكف اللى جاى عرقان.

تحكي له عن الموضة.

يكلمها عن الإنسان.

تحكى له عن السوشى.

يقول دي قراءة في القرآن.

وكان فقران لكن عفيان.

يسد بكفه عين الشمس ويضلل على عينها.

يوصلها لغاية البيت ويرجع مشى.

كان شاعر كلامه حى لكنه حزين.

وهي الفرحة سارقها.

ومش فاضية لشيلة الطين.

كان بيعالج الوحدة بكتر اللمة والأصحاب.

يحكى حاجات محصلتش ويتجمل.

وواحدة بواحدة يتحول لواد كداب.

كان يسهر ويتخيل ويتقلب في نومة العازب الكحيان.

وكان هي ست الحسن والمحاسين والحسان.

جمالها يقلق النعسان وصوتها بلوة على الشبان.

أبوها باشا من الأعيان وجدها كان وعمها كان.

وهو فقير بياخد غربته في حضنه وبيناموا.

كانت سارقة أحلامه.

ودايما جاية في كلامه.

ساعة الفرح يتمناها قدامه.

وساعة الصبر بتحليله أيامه.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: قصيده عن مصر لهشام الجخ مكتوبه

قصيدة الوجهان لهشام الجخ

عبر الشاعر المصري الشاب هشام الجخ في قصيدته “الوجهان” عن الكثير من المشاعر والأحاسيس الربانية وتأمل في الكون.

ثم كتب لنا أبيات رائعة نالت إعجاب الكثير من الناس خاصة من يحبون الشعر التأملي والشعر الذي يعبر عن الكون والدنيا بكلمات رقيقة ومعبرة وقوية الأثر كالآتي:

بِالهَدْيِ نرْحَم نعمةِ الرحـمنِ وَعْدٌ من الوهَّابِ في القرآنِ.

وتفيض أعـينـنا لذِكـرِ جلالِه ونـرى وجــودَ اللهِ بالبرهــانِ.

إنـي رأيـت اللهَ رؤيـةَ عاقـلٍ متـأمّلٍ فـي الخَلقِ والأكْـوانِ.

حـتّى تبيّـنَ للفــؤادِ جلاله فَدَمَتْ تفيض لِعِشْقِهِ العينانِ.

إنّ الحياةَ كـعمــلةٍ فِـضِّـيــةٍ ولكلِّ شيءٍ في الدنَا وجهانِ.

فالعقل مركز كلِّ شيءٍ صائبٍ والحب وجه المشهدِ الفتَّانِ.

هـذي الحيـاة بقلبِـها وبعقلِها لا يستوي زوجٌ بـدونِ الثاني.

فـالله يوصَـف بالحكيــمِ مهابةً ومـحــبَّةً ندعـوا بالـحـنَّانِ.

قصيدة الأم هشام الجخ

قصيدة الأم من أكثر القصائد التي نالت شهرة من بين قصائد هشام الجخ، ولا شك أن الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الأم كثيرة جدًا ومنها الشعر العامي قصائد أخرى مكتوبة بالفصحى، وسوف نعرض لكم فيما يلي قصيدة الأم التي كتب فيها هشام الجخ كلمات تعبر عن الأمومة وعظمتها:

كانت ككلّ نخيل بلدتِنا تطلّ عليّ مِن أعلى سماء وأنا أجمع لعبتي سِرّا.

وأعيد تشكيل البِناء وقد اصطففنا في طابور الصباح أهلنا الغِناء في الطّابق العلويّ.

وقفت هيْبة كفنار بحر ترتدي زيّ النِّساء وتراقِب الطّابور في حزم وصمت بارِعين.

فيستقيم ظهورنا يعلو الهتاف تحيّة العلم المرفرف في الفناء بِإشارة مِنها يقود مدرِّس.

الألعاب ذو الصّوْت الجمهور الصّفّ نحو فصولِنا وبِنظرة مِنها يدقّ العامِل الجرس.

ابتِداء الحِصّة الأوْلى مِن أيْن يأتي كلّ هذا الحزم في نظراتها؟.

وأنا أراها كلّ ليْل تطفِئ الأنوار مِن حوْلي وتصنع خيْمة مِن حبِّها.

وتحيك دِفء حنانِها فوْقي غِطاء وعلام يخشوْن الأساتِذة الكبّار.

وجودها يعدِّلون مِن هِندامِهم ويراقِبون الصّفّ عِند مرورِها.

أنا لا أراها مِثلهم ما زِلت لم أفهم حقيقة كوْنِها أمّي وناظِرة بِمدرستي.

فأنا كطِفل لا أفرِّق بيْن أحداث الصّباح وبيْن أحداث المساء.

لكنّني ما زِلت أذكِر جيِّدا غضبي.

وتجري كلّ ليْل حين يغلِبني النعاس تهِزني.

وتتّهِمني أنني دوْما أنام وقد سهيْت عن العشاء.

وقد سهت هي أنّها ما تزال على يديِها مِن وضوئي.

آثار ماء بعدما صلّيت يا أمّي العشاء.

كما يمكنك التعرف على: تحليل قصيدة المساء لخليل مطران

ختامًا نود أن نشكر جميع متابعينا على ذوقهم الرفيع ونعدهم بتقديم المزيد من أجمل القصائد والأشعار حيث لا نكتفي بعرض كلمات هشام الجخ متزعليش.

بل سوف نعرض جميع كلمات القصائد التي يبحث عنها الناس على الإنترنت والمتصفحات الإلكترونية لأن القصائد الناجحة تستحق النشر لأنها تركت في أنفسنا أثر رائع ومازالت تمتع مسامعنا في كل مرة وتعد قصيدة متزعليش من القصائد الناجحة  الرائعة.

مقالات ذات صلة