تلخيص كتاب عِش عظيماً
تلخيص كتاب عِش عظيماً، سنذكر اليوم تلخيص كتاب عش عظيما عبر موقع مقال maqall.net فهو عبارة عن كتاب تنمية بشرية وقام بتأليفه كريم الشاذلي.
ومكون من 145 صفحة، ويحمل اسم (عش عظيما وانصر قضيتك)، وهذا هو الاسم بالكامل، وقد تم تقسيم الكتاب إلى جزئيين.
حيث أن أول جزء يحاول من خلاله مخاطبة القوة الكامنة التي بداخلنا لكي يحفزها حتى تظهر، أما الجزء الثاني يتم من خلاله مخاطبة القوى الأخرى التي تظهر ويحاول إرشادها للقضية التي تعمل على علوها ونصرها.
تلخيص كتاب عِش عظيماً
سنتطرق الآن إلى توضيح بعض النقاط التي تتضمن تلخيص الكتاب من خلال التالي:
تمهيد الكتاب
- ذكر الكاتب إنه لا يخلد إنسان إلا من خلال عمل عظيم تركه بعد موته حيث أن الجميع حينها يتذكر ذلك الإنسان بأعماله.
- وإن تلك الفئة قد عاشوا بمبادئ نبيلة وواجهوا العديد من الصعوبات والأخطار التي وهبتهم العظمة، لذلك عليك أن تفكر في المبادئ التي تتبعها حتى تدرك مدى عظمتك الحقيقية.
- كما أن الفرد لا يلمس الحدود الإنسانية له طالما لم يؤمن بإحدى الأفكار العظيمة، ويحاول بذل الكثير من الجهد لكي ينصر تلك الفكرة حتى لو واجه العديد من الصعوبات.
- حيث أن التحدي هنا أن يكون بداخل الفرد الأمل الذي يجعلك تنتصر على جميع محاولات الفشل والإحباط، دون الشكوى مثل الإنسان العاجز بل عليك العمل بقدر المستطاع.
- أيضا أوضح بعدم نسيان أن الكبر هو كبر الهدف الذي نحاول ونسعى لتحقيقه، وأن الخطوة العملاقة والهبة الكبيرة لم يكن لها ارتباط بالعظمة.
- فيمكن أن تكون عظيم إذا قمت بفعل شيء بسيط تحبه بعظمة، وكذلك عظمة القضايا مختلفة فيما بينها من حيث الدرجة فيمكن أن يرى شخص شيء عادي ولكن شخص آخر يراه شيء نبيل ولذلك تختلف القضايا.
اقرأ أيضا: تلخيص كتاب أسرار النجاح في العمل
للنجوم فلتصوب ناظريك
- وهنا أوضح الكاتب أن الله عز وجل يحب الإنسان الذي له طموح وأيضا الذي قلبه يتعلق بأحد الأهداف الشريفة ويكره من هو عزيمته ضعيفة، والله أيضا لا يكلف إنسان شيء لا يطيقه.
- واغن الإنسان هو من يفعل هذا، وأن بداخل كل شخص منا حلم ولكن الأحلام التي بداخلنا لا نؤمن بها بالقدر الكافي.
بين عثرة البدء وهمة العزم
- كل واحد له نقطة بدء معينة تختلف عن الآخر فهذا يتوقف على الظروف والزمان والحال، لكن النجاح لم يكن هدية ولكنه كسب يد، ومن أدرك هذا جيدا فقد عمل وسعي كثيرا.
- وأن نقطة البداية لم تكن القضية ولكن القضية هنا هو الاعتلال بالظروف والمآسي التي تجعلك تتوقف عن السعي والانطلاق.
إقرأ
ذكر الكاتب هنا أن القارئ العظيم من يعرف أن الكتاب هو الذي يساعد على استكمال عقله والعمل على الوصول لهدفه، وقد ذكر بعض الصفات التي يتصف بها القارئ والتي منها ما يلي:
- يتسم القارئ بالتواضع فكريا وهذا ما يجعله لا يتكبر على طلب العلم.
- أيضا يستنتج دائما القارئ وأيضا يحلل المواقف.
- كذلك هو تابع للقراءة المنظمة والتي يتم تقسيمها تبعا لاهتمامه وتخصصه.
- كما قال أن القارئ هو الذي يجعل القراءة إحدى سلوكيات حياته.
- هذا بالإضافة إلى أن القارئ الجيد هو من لا يركز على الكم بل على الكيف.
- أيضا الجيد هو من يتكلم عن الذي يقوم بقراءته وسط الآخرين.
الحب هو القضية الكبرى
- قد وصف هنا الكاتب أن الإنسان العظيم هو من يمتلك حب جارف تجاه الجميع بداخله، وذلك الحب نابع من نفسه المقدرة لذاتها، أما الإنسان الطاغي هو من يوجد بداخله الكثير من الخراب والظلام.
- لذلك عليك حتى تتحلى بالعظمة أن يكون الخير في قلبك أكثر وأقوى من الشر به وفي نفوس الآخرين، وذلك نقطة من ضمن تلخيص كتاب عش عظيما .
أمن بقضيتك أولا
عليك حتى تتسم بالعظمة أن يكون لديك إيمان بقضيتك وأن تقوم بالتضحية من أجلها، حيث أن ذلك الإيمان يوفر لك الكثير من النقاط الهامة والتي منها ما يلي:
- الحماسة.
- الإيمان بالفكرة.
- الأمل والصمود.
راقب حظ نفسك
- هنا أوضح الكاتب بأنه يجب مراجعتك لنفسك بشكل فوري عندما يتغلب حظ نفسك على حظ فكرتك، حيث أن هنا الكلمات العظيمة تقوم بخدمة هدف غير مرئي.
- لأن التجرد بالفكرة يساعد على حفظها من علل النفس الإنسانية وأيضا يعطيها القدرة لخطف العقول، فحينها يصبح الإنسان خادم للفكرة وطائع لها وذلك الطريق هو طريق الانتصار.
كما يمكنكم التعرف على: تلخيص كتاب الآمال الكبرى
احذر أن تكون المحامي الفاشل
- القضية هنا تكون في احتياج للمدافعة عنها والمحاولة على إضاءة جوانبها وفشل أي محاولة للنيل منها، لذلك عليك عدم الاحتداد حتى لا تصبح مثل المحامي الفاشل.
- وألا تتيح للعواطف الانتفاع وأيضا لا تسمح للسان بإطاحة المخالفين، أو الظن بأن الأفكار هي المعبرة عن ذاتها.
- دون تمهيد للعقل لكي يتقبل الفكرة ويساعد على إضاءة الأنوار من جوانبها، ولكن عليك أن تسوق للفكرة بشكل جيد وأن تتخطى جميع السخافات التي تقابلها بواسطة ابتسامة خفيفة.
لا تستعجل قطف الثمرة
- هنا يقصد الكاتب أن لا تستعجل عند المرور بكل خطوة تمهيدية لأنك لم تكن معنيا بحصد النتيجة، حيث أن الظواهر الاجتماعية التحول فيها لم يكن بسهولة، فالعمر عندما نقيسه بعمر الحضارات فإنه قصير، لذلك الأمر الفاصل في ذلك هو الصبر والجهد باستمرار.
راجع قناعاتك
ومن ضمن نقاط تلخيص كتاب عش عظيما راجع قناعاتك وهنا يقصد الكاتب بأن الإنسان عندما يتأمل في أفكاره بعد أن اهتم بتجديدها بالعقل مع أحد المعطيات الحديثة.
فإن ذلك يجعل صاحب الفكرة ينال تميزا وتمحيصا بقدر أكبر، وتلك المراجعة من أحد العوامل الهامة للنظر في العديد من الأمور والتي منها ما يلي:
- الإيمان بالفكرة يزداد أكثر.
- أيضا مستوى التعصب سوف ينخفض.
- كذلك المراجعات تعمل على إعادة الترتيب الذهني.
انسجم مع الدور المحدد
- هنا يقول الكاتب بأنه عليك إدراك دورك جيدا والذي يساعد على خدمة القضية، كما يجب تجردك من حب الظهور والاهتمام بالرئاسة.
- حيث أن الإنسان العظيم لا يتأفف من النزول بأي مكان وضعتهم به الدعوة العظيمة، لذلك عليك أن تعرف مكان نفسك وعندما تكن في أي مكان فعليك أن تكون رجلا به.
التفكير الناقد
إن صاحب الرسالة عقله يبتسم بالتفكير الناقد لذلك يتمهل كثيرا قبل أن يعطي حكم ويمتاز بنظرته العميقة للأمور جيدا وأيضا يقوم بتنظيم أفكاره بطريقة منطقية، ويبتسم أيضا ببعض الصفات والتي منها:
- يكون متواضع فكريا.
- أيضا يتسم بشجاعته الفكرية وصموده.
- كذلك يصبح لديه أنصاف فكري.
- كما أن قيمة عقله تصبح في إعلاء.
إقناع الآخر بفكرتك
على صاحب الرسالة أن يعرف جيدا الخطوات التي تساعده على توصيل فكرته بشكل واضح للآخرين، وأيضا يجب عليه القدرة على ضبط النفس مع الابتسام بهدوئه وصبره.
لذلك سنتعرف على الخطوات العملية التي تساعد على الإقناع من خلال التالي:
- إخلاص النية
- كذلك يجب أن تفهم وجهات النظر بالنسبة للآخرين.
- أيضا ذكر الحجج المناسبة مع المحاور.
- كما يجب التأكد من المصادر جيدا.
كن إيجابيا
من السمات التي يجب التحلي بها حتى يكون صاحب الرسالة إيجابي ما يلي:
- يجب أن يدرك التفرقة ما بين ضعف القدرة وأيضا ضعف الإرادة.
- أيضا القدرة على التحكم في أهواء النفس.
- كما يجب قراءة النفس بشكل جيد ومعرفة نقاط القوة والضعف لديها.
- أيضا أن يكون مستعدا لتحمل المسؤولية بشكل دائم.
كما يمكنكم الاطلاع على: تلخيص كتاب قوة عقلك الباطن
بهذا وصلنا إلى ختام مقال تلخيص كتاب عش عظيما ونتمنى أن نكون وضحناه بشكل مبسط وسهل.