شعر مغربي عن الحب
شعر مغربي عن الحب، كثيراً ما نبحث عن أشعار تعبر عن الحب المكنون بداخلنا لكي نعبر من خلالها على مشاعرنا الملتهبة وعشقنا لمن نحب، وهنا يأتي الشعر المغربي لكي يوثق تلك اللحظات الجميلة، حيث أن المغرب نجحوا نجاحاً كبيراً في الإبداع في ذلك الفن الجميل.
ولذلك أعددنا لك اليوم قارئنا العزيز هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net لكي نوضح لك أجمل الأبيات الشعرية عن الحب المغربي.
محتويات المقال
شعر مغربي عن الحب
سوف نوضح لك عزيزي القارئ فيما يلي شعر مغربي عن الحب أقل ما يقال عنه أنه من أروع الأشعار المغربية التي تحدثت عن الحب وذلك على النحو التالي:
أداعب قلبي من غرام يؤرق… وهل عاشق في حبه قد يحقق.
فنار الهوى إن أضرمت لصبابة… فقلب الفتى من لوعة سوف يحرق.
وتسلبني الألحاظ من نظراتها… ومن فوقها السيوف بالطعن تصعق.
خلابة قد ذات خصر مخبل… فهذي التي من حبها القلب ينطق.
فتنت وما أبقى الهوى بي رجاحة… ومن يعشق الجمال بالحب يشنق.
إذا ما بدت تخطو كرئم برقة… وتدنو فحينذاك قلبي يشقق.
ومن كان بالمشيب مثلي مكبلا… ففي غادة مثل الغزال يحملق.
وما ينبس الألفاظ إلا تلعثماً… كأن السيوف من ورائه تحدق.
فسبر الهوى من بعد شيب مخاطر… كبحر بقعره الفتى سوف يغرق.
ومن لم يذق حر الهوى ليس مدركاً… بأن الهوى توسل وتملق.
وأعجبني فيها مداد عيونها… وليل مداده بسحره يعشق.
وقد فتنتني بالصبا وحلاوة… وفي الشيب لذة الصبا تتذوق.
عجبت لها لما أجابت بنظرة… وفي جفنها ثمالة تتدفق.
وصارحتها من كل قلبي برغبتي… ولكنها قالت عجوز يهرطق.
فقلت لها يا غادة ما خطيئتي… وما الحب إلا شهوة وتعلق.
فلما رأيت حالتي قد تفاقمت… أتيت بقلبي رب قلبك يشفق.
فصكت على وجه يذيب مفاصلاً… وقالت لأنت فاقد الوعي أحمق.
أمثلك يهوي والمشيب أعاقه… فهذا لعمري زلة لا تصدق.
ومثلك يقضي ليله في تهجد… وأنت بفرط الحمق بالحب تفسق.
فقلت لها إن المشيب رزانة… وفيه الهوى يحلو وللجسم أليق.
اقرأ أيضا: أبيات شعر عن الحب لنزار قباني
قصيدة مغربية بعنوان أصابني حب الهوى
كما تعد قصيدة أصابني حب الهوى من أجمل قصائد الحب المغربية التي كتبها الشاعر المغربي الكبير أبو الفيض الكتاني، وفيما يلي سوف نستعرض سوياً تلك القصيدة:
أصابني حب الهوى.
ولم نجد له دوى.
ألا فؤادي قد كوى.
من حب الريم المغنج.
شعر مغربي بعنوان كم كنت في غمرات الحب أستبق
أيضاً تميز الشاعر المغربي العظيم أبو الفيض الكتاني بأشعاره عن الحب والغرام، وإليك عزيزي القارئ فيما يلي شعر مغربي عن الحب بعنوان كم كنت في غمرات الحب أستبق:
كم كنت في غمرات الحب أستبق.
وكم أراني بحر الشوق أغتبق.
وكم دهتني خطوب قد تشيب بها.
ذوائبي وسهام الفتك تختنق.
وكم رمتني بسهم الدهر عن بعد.
وما أحول عن التهيام أنتشق.
وكم سهرت على ود النوافح في.
صيد الظباء عليها الروح تنفتق.
وكم نصبت لها فخ الجفون على.
مهواة وكر لعل الطيف ينسرق.
أو تعثرن بذيل الحسن في نار.
من ليلها فترى جفني تنطبق.
وكم دنوت لنبت الشيح أرعى به.
على مهاة يراها الجفن يسترق.
وكم تنمرت في قنص الشوارد لا.
يصدني سارب عنهم وما أثق.
وكم أحوم بحول الحي أرصدها.
في كل مدرجة والقلب مؤترق.
وكم تسورت في أرض المعارف ما.
أرى سواها ولو بالبين أحترق.
وكم رعفت لذاذات المنى ولكم.
جارت علينا وكم للقلب ينفهق.
وكم رتقت ميادين المعاطب لا.
يألوني جهداً هيامي ما أرى أفق.
وكم إذا كنت في سود الألسنة لا.
أزال أذكر ثغرا منها ينعبق.
ألا وإن مصابات الهوى ما رثت.
لمن رمته خطوب والهوى أنق.
وما درت ببرازخ لنا اقتنصت.
أشكال من في مرائي الهجر يخترق.
فالجيد جيد وإني أقتفي أثراً.
من أجلها وهلال الأفق منمحق.
ما كنت أدري نحول الأفق وهو مصا.
بالهوى من هلال الأرض يا أفق.
إني إذا اصطحباني أرض منطقة.
البروج أحسبه بالوصل يحترق.
وإن تناءت به الأرحام وانتعشت.
أوصاله ولذيذ الوصل مفترق.
فلا تزال شعاعات المطارح في.
وصل التضايق في شكل له طرق.
فأعجب لعال يرى في الكون مقتبسا.
أنواره وبدا بالوصل ينفلق.
وأعجب لناء يرى حيا وقد قربت.
أنفاسه في ممات ما له فلق.
هم أهل بدر فما في فعلهم حرج.
وليهنك العلم فضلاً ما بدا الأفق.
أجمل قصائد الحب المغربية
الحب هو أجمل إحساس في الوجود، والتعبير عن الحب يشعرنا بسعادة مطلقة، ولذلك نلجأ إلى الشعر للتعبير عن المشاعر الجياشة الكامنة بداخلنا.
ومن خلال مقالنا عن شعر مغربي عن الحب سوف نوضح أجمل قصائد الحب المغربية:
سيدتي أنت من أضاء قلبي.
وقمر في الدجى ينير دربي.
سيدتي إنني أزهو بفخر.
حينما أصبحت إنساناً بحبي.
والليالي كنت أقضيها قتاماً.
إنما الآن غدت حبلي بشهب.
فاتك هذا الغرام حين يغلي.
كحميم هاطل من كل صوب.
غير أنه نقي ورقيق.
وبرئ وشفاء بعد كرب.
كلما فكرت فيك حار فكري.
واشتكى قلبي به وطار لبي.
ووجودي كله أضحى كأسر.
فارحميني من هوى بكأس شرب.
سيدتي والهوى أحر نار.
إنما برد إذا يجزي بقرب.
أحبيبتي وهذا الحب مس.
سوف أغمى ربما إن مس ثوبي.
فانظري إلى نحولي من غرام.
كهلال ناقص أبدو بعطب.
فذريني أذرف الدمع لأشفى.
فشفائي لم أجده عند طب.
سيدتي إنما للحب أحيى.
حتى أفنى بداء أو بشيب.
لا تقولي أن ما في القلب وهم.
حب حقيقي وربي.
سيدتي لا تكوني ذات عيب.
فأنا من صدق حبي دون عيب.
ربنا يفضي بنا يوماً غرام.
رباط مثمر من غير ذنب.
فتعالي داوريني بوداد.
يغني للهوى صب لصب.
وإلى متى سأبقى في اشتياق.
وفؤادي ضاق من لوم بعتبي.
كما يمكنكم التعرف على: شعر عن الحب والعشق
شعر عن الحب مغربي
الحب ما هو إلا لغة ولكنها لا تحتاج إلى مترجم، بل تحتاج إلى مجموعة من الكلمات والعبارات، وما أجمل تلك الكلمات حينما تكون مجموعة من الأبيات الشعرية.
فالحب هو الحب مهما اختلف مكانه أو اللغة التي نعبر بها عنه، ولذلك سوف نوضح فيما يلي شعر جميل عن الحب مغربي:
في داخلي للشوق قصة.
في داخلي للحب حكاية هي من أجمل القصص والحكايات.
بداية قصتي بحبك.
وبحبك أنت بنهيها.
فصولها من ذهب.
أجزائها تنبض بالهوى.
حروفها تشهد بحبها لك.
أحبك قلب.
أحبك روحك.
أحبك بكل الجوارح ياأعز الناس.
يا أحلى الناس.
يا كل الناس.
أحبك قلب ينبض باسمك.
ولساني يردده واسمك فقط.
أحبك روح ظمئانة لمن يرويها.
أحبك بكل جوارحي لتنعم بلمسة منك.
أحبك حب ماهو عادي.
حب من زمن ثاني.
في داخلي شعور ممتزج بين بهجة وجودك.
واشتياقاك غيابك.
أحبك إحساس عميق وشعور هائل.
هذا الشعور هو كأجمل المشاعر التي أبدأ قصتي بها بخوف وأنهيها بانهيار.
وأعيش بينها أحلى كلمات الحب والعشق.
أحبك، أعشقك.
فكيف لا وأنت الشمس ونور صباحي.
وأنت القمر في ليلي.
وأنت الإحساس في خاطري.
وأنت الهمسة على شفاهي.
وأنت النبضة في قلبي.
حبي لك تعدى كل الحدود.
لدرجة أني عندما أخبرته للبحر أصبح ساكناً مندهشاً لما رآه من عشق لك.
عندما أخبرته للسماء أصبحت صافية نقية ليس بها غيوم تقول لي هذا مثل قلبك المليء بالحب
عندما أخبرته للأشجار علت وأصبحت شامخة تنتظرني أتكلم عنكى وأنا تحت ظلها.
فهنا أبدأ بأول فصولي.
فصل عينكى.
لا أستطيع النظر إلى عيناكي لا أستطيع التأمل.
ففيهما كل السحر.
فيهما النقاء، فيهما الصفاء، فيهما الحياة.
مذهلة تلك العيون حين أناظرها.
سهرت الآن مولعتاً بسحر تلك النظرات.
فتقشعر لها الاعماق.
فهذه العيون التي علقت قلبي على جدران حبك.
فصل اليدين الدافئتين.
التي تمدني بكل العطف.
لَمسة يدي، مسكتها، قبلتها.
آآآآآهـ … من كل هذا.
تضعين يديك على جبيني لتشعريني بالدفء.
تتداخل أصابعنا فيحن وقتها الاشتياق.
فصل حضنك.
آآآآهـ من حضنك.
أنا الآن أسكب زخات المي.
أعزف الالم فوق قيثارة الأنين.
أعيش لحظة إنكسار.
ولكن بحضنك حبيبتي.
أنت تلملمين فتات قلبي المنكسر.
عندما ضممتني.
قلبي الذي مات.
زرعت بدلاً عنه بين حنايا ضلوعي زهرة.
هي زهرة الأمل.
هي زهرة عشقك.
فلا تجعليني أفقد حضنك.
الذي ابحث عن الدفء من خلاله.
فأرجوك دعيني أنام في أحضانك ولا توقظيني.
فصل شفاهك.
الشفاه حينما كنت أرسمها أرتعشت رعشة جعلتني أظن أنني مفارقة للحياة.
فكيف السبيل لسكب الحياة في شفتان هما الحياة.
فهذه هي منطقة خطر وموت.
تموت على مذابحها كل الأفكار والعقل والاتزان.
فأنا الآن أرسم الشفاه بفرشاة من خيوط ذهبية.
هي خيوط حبي.
وأسكب عليها دموع المرجان.
ورحيق قلوب الأزهار.
وشهد الهمسات.
وخمر معتق من نبض قلوب العشاق.
وشفاهك مقيدة بقيود من زمرد.
تعالي إقتربي حبيبتي إقتربى.
دعيني أتنفس أنفاسك.
وبعدها اجعل شفاك هي ملاذي.
أتلذذ بها.
ليكون مثل الخمر الذي يفقد الشخص الصواب.
فما بين الشفاه كل ما في الدنيا من سم وعسل.
فانتهت فصولي ولم يتبقى لي إلا أن أعشقك أكثر من ذلك.
فحبنا مجنون.
ومشاعرنا تحدث ما يسمى بالشجون.
وعشقنا مفتون، وعواطفنا قد خطفت كل العيون.
ليت العشاق يعلموا نشوة حبنا.
فإن علموا سعادة حبنا فأُشهد الله أنهم سيصيبوننا بالعيون.
فهذه هي قصتي.
أرويها وأكتبها بماء من ذهب.
فتعالت الكلمات.
وتراقصت.
فلم أستطيع الإمساك بها.
كما يمكنكم الاطلاع على: شعر عن الحب نزار قباني
قدمنا لك اليوم عزيزي القارئ من خلالها مقالنا هذا شعر مغربي عن الحب، كما استعرضنا سوياً باقة متنوعة من أجمل قصائد وأشعار الحب المغربية.
كإهداء منا إلى كل شخص يبحث عن أبيات شعرية يعبر من خلالها عن حبه وعشقه الذي يكمن بداخله، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يلتقي كل حبيب بمن يحب، وأن يجتمع الأحبة مع بعضهم دائماً ويعيشون في فرح وسعادة اللهم أمين.