قصيدة حب نزار قباني
نعرض لكم بموقع maqall.net أمثلة متنوعة لقصيدة قصيدة حب نزار قباني، وهو الشاعر العربي الشهير، والذي انتشرت تجربته الشعرية بشكل كبير داخل الوطن العربي، وأطلق عليه الكثير من الألقاب من ضمنها شاعر الوطنية والثورة.
محتويات المقال
قصيدة حب نزار قباني
إليكم أشهر قصيدة حب نزار قباني التي تسمى احبك جدا، وهي كالتالي:
أحبّك جداً
واعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ستّ النساء
وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
لست النساء ماذا نقول
أحبك جداً…
احبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنتِ بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وعرف أن الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزّق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيّروني لكرّرت حبّك للمرّة الثّانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
ايا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جداً
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نـار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا
وما همّني
إن خرجت من الحب حيّا
وما همّني
إن خرجت قتيلا
اقرأ أيضا: شعر عن الحب
قصيدة أشهد أن لا امرأة إلا أنت
إليكم جميع أبيات القصيدة في ما يلي:
أشهدُ أن لا امرأة
أتقنت اللعبة إلا أنت
واحتملت حماقتي
عشرة أعوام كما احتملت
واصطبرت على جنوني مثلما صبرت
وقلّمت أظافري
ورتبّت دفاتري
وأدخلتني روضة الأطفال
إلا أنتِ ..
أشهدُ أن لا امرأة
تشبهني كصورة زيتية
في الفكر والسلوك إلا أنت
والعقل والجنون إلا أنت
والملل السريع
والتعلّق السريع
إلا أنتِ ..
أشهدُ أن لا امرأة
قد أخذت من اهتمامي
نصف ما أخذتِ
واستعمرتني مثلما فعلت
وحررتني مثلما فعلت
أشهدُ أن لا امرأة
تعاملت معي كطفل عمره شهران
إلا أنتِ ..
وقدمت لي لبن العصفور
والأزهار والألعاب
إلا أنتِ .. أشهدُ أن لا امرأة
كانت معي كريمة كالبحر
راقية كالشعر
ودلّلتني مثلما فعلت
وأفسدتني مثلما فعلت
أشهد أن لا امرأة
قد جعلت طفولتي
تمتد للخمسين .. إلا أنت
أشهدُ أن لا امرأة
تقدر أن تقول إنها النساء .. إلا أنت
وإن في سُرَّتِها
مركز هذا الكون
أشهدُ أن لا امرأة
تتبعها الأشجار عندما تسير
إلا أنتِ ..
ويشرب الحمام من مياه جسمها الثلجي
إلا أنتِ ..
أشهدُ أن لا امرأة
اختصرت بكلمتين قصة الأنوثة
وحرّضت رجولتي عليَّ
إلا أنتِ ..
أشهدُ أن لا امرأة
تجتاحني في لحظات العشق كالزلزال
تحرقني .. تغرقني
تشعلني .. تطفئني
تكسرني نصفين كالهلال
أشهدُ أن لا امرأة
تحتل نفسي أطول احتلال
وأسعد احتلال
تزرعني
ورداً دمشقياً
ونعناعاً
وبرتقال
يا امرأة
أترك تحت شَعرها أسئلتي
ولم تجب يوماً على سؤال
يا امرأة هي اللغات كلها
لكنّها
تلمس بالذِهْنِ ولا تُقال
أيتها البحرية العينين
والشمعية اليدين
والرائعة الحضور
أيتها البيضاء كالفضة
والملساء كالبلور
أشهدُ أن لا امرأة
على محيط خصرها تجتمع العصور
وألف ألف كوكب يدور
أشهدُ أن لا امرأة ..غيرك يا حبيبتي
على ذراعيها تربى أول الذكور
وآخر الذكور
أيتها اللّماحة الشفافة
العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية
الدائمة الطفولة
أشهد أن لا امرأة
استقبلت بصدرها خناجر القبيلة
واعتبرت حبّي لها
خلاصة الفضيلة
أشهدُ أن لا امرأة
تخرج من سحب الدخان .. إن دخنت
تطير كالحمامة البيضاء في فكري .. إذا فكرت
يا امرأة ..كتبت عنها كتباً بحالها
لكنّها برغم شعري كله
قد بقيت .. أجمل من جميع ما كتبت
أشهدُ أن لا امرأة إلا أنتِ ..
إلا أنتِ ..
إلا أنتِ ..
اقرأ أيضا: شعر حب عراقي
قصيدة حبّ بلا حدود
يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
يا سيِّدتي:
لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ.
أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ.
سوف أحِبُّكِ..
عند دخول القرن الواحد والعشرينَ..
وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ..
وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ..
وسوفَ أحبُّكِ..
حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ..
وتحترقُ الغاباتْ..
يا سيِّدتي:
أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ..
ووردةُ كلِّ الحرياتْ.
يكفي أن أتهجى اسمك..
حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ..
وفرعون الكلماتْ..
يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ..
حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الراياتْ..
يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ.
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي.
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ.
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ.
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ.
حين يكون الحبُ كبيراً..
والمحبوبة قمراً..
لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة
قَشٍّ تأكلها النيرانْ…
يا سيِّدتي:
ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني
لا الأضواءُ..
ولا الزيناتُ..
ولا أجراس العيد..
ولا شَجَرُ الميلادْ.
لا يعني لي الشارعُ شيئاً.
لا تعني لي الحانةُ شيئاً.
لا يعنيني أي كلامٍ
يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ.
يا سيِّدتي:
لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ.
لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ.
لا أتذكر إلا وجهُكِ..
حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ..
وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ..
ما يُفرِحُني يا سيِّدتي
أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ
بين بساتينِ الأهدابْ…
ما يَبهرني يا سيِّدتي
أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ..
أعانقُهُ..
وأنام سعيداً كالأولادْ…
شاهد من هنا: شعر حب والغرام
وبهذا نكون قد عرضنا لكم قصيدة حب نزار قباني، ويعرف نزار قباني بروعة تعبيره عن الحب وتميزه عن غيره من الشعراء الآخرين في زمانه، فهو له أسلوبه الخاص الذي ينجذب إليه العديد من الأشخاص.