روايات الكاتب احمد مراد pdf
روايات الكاتب احمد مراد pdf الكتابة هي من أروع الهوايات التي من الممكن أن يؤديها الشخص، فإن الشخص الذي يمتلك مهنة الكتابة يكون من الأشخاص ذات الحس المرهف والقلب الطيب، والكاتب يعبر عن كل شيء بالكتابة سواء كان حزين أو سعيد.
فسوف يعبر عن ما بداخله بالكتابة، أو أنه كان في حالة نصر بعد الهزيمة فسوف يعبر عن ذلك أيضًا بالكتابة، فكل شيء يشعر به الكاتب سوف يكتبه بإحساسه.
وفي هذا المقال سوف نتكلم عن واحد من أفضل الكتاب ظهر في الآونة الأخيرة وقد ثبت جدارة في مجاله مجال الكتابة، وهو الكاتب الشاب أحمد مراد.
محتويات المقال
من هو أحمد مراد
- أحمد مراد يعد من أشهر الكتاب الآن في مصر، حيث ولد في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير، عام ألف تسعمائة وثمان وسبعين ميلاديًا.
- وقام بالدراسة في مدرسة ليسيه الحرية في باب اللوق عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين، كما ذهب بعد ذلك إلى الالتحاق بالمعهد العالي للسينما لكي يدرس التصوير السينمائي.
- كما تخرج من هذا المعهد سنة ألفين وواحد وخرج من الأوائل على قسمه في المعهد، كما حصل أحمد مراد على الكثير من الجوائز عند تخرجه في مهرجانات أوروبا.
- وقام ببداية مشواره الكتابي سنة ألفين وسبعة، بالرواية التي تحولت إلى مسلسل تليفزيوني وهي رواية فيرتيجو.
- وأعد من المسلسلات الناجحة وكان هذا المسلسل من بطولة الفنانة هند صبري، وبالرغم من أن بطل الرواية مصور وليس مصورة.
- وبعد هذا المسلسل قام بكتابة رواية تراب الماس والذي قام بتحويل هذه الرواية إلى فيلم من وقت قصير، من بطولة الفنان ماجد الكدواني وكان فيلم ناجح جدًا.
- ثم بعد ذلك قام بكتابة رواية هي من أشهر الروايات التي تحول إلى فيلم سينمائي في الآونة الأخيرة وهي رواية الفيل الأزرق كما أصبح هذا الفيلم من أنجح وأهم أعماله.
- وهو من بطولة الفنان كريم عبد العزيز، والفنانة نيللي كريم، وإخراج مروان حامد وذلك في عام ألفين وأربعة عشر، وحصل هذا الفيلم على النجاح الباهر مثل الرواية.
- كما قام بكتابة رواية تاريخية باسم ألف تسعمائة وتسعة عشر، وكانت الأقل نجاحًا، وكانت آخر رواياته هي أرض الإله والتي لقيت نقد كبير.
- وقامت هذه القصة على نقد كبير من رجال الدين حيث أن الرواية يوجد فيها تحريف كبير لتاريخ وتحريف لقصة سيدنا موسى مع فرعون.
- كما قام الكاتب أحمد مراد بالعمل مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك كمصور له، كما عمل مصمم أغلفة للروايات، وفي الآونة الأخيرة عمل كاتب سيناريست وكان أول فيلم قام بكتابته هو فيلم الأصليين عام ألفين وسبعة عشر.
شاهد أيضًا: افضل روايات الكاتب أحمد خالد توفيق
بدايات أحمد مراد
- تم ولادة الكاتب أحمد مراد في القاهرة في الرابعة عشر من فبراير سنة ألف وتسعمائة وثمان وسبعين ميلاديًا.
- ودرس في مدرسة ليسيه الحرية وهذه المدرسة من إحدى المدارس الفرنسية في السابق، والتي تحولت هذه المدرسة إلى مدرسة حكومية لتعليم الفقراء.
- كما أن هذه المدرسة تعاني من التدهور الآن، وكانت هذه المدرسة في باب اللوق وقام بالتخرج منها سنة ألف وتسعمائة وستة وتسعين، ورسب في هذه المدرسة لمدة سنتين.
- وهذا بسبب أنه كان يحب التصوير حبًا شديدًا ولهذا فشل في دراسته لأن كان كل تركيزه على التصوير، وبعد ذلك قام بدخول المعهد العالي للسينما ليقوم بدراسة ما يحبه ويعشقه وهو التصوير.
- وتخرج من هذا المعهد سنة ألفين وواحد وكان ترتيبه الأول على دفعته في المعهد، وقدم مشروع لتخرجه من المعهد والمشروع كان عبارة عن ثلاثة أفلام قصيرة، وهذه الأفلام كانت الهائمون، وفي اليوم السابع، والثلاث ورقات.
- وأخذت هذه الأفلام جوائز كثيرة في مهرجانات كل من إنجلترا، وفرنسا، وأوكرانيا.
إنجازات الكاتب أحمد مراد
- عندما بدأ الكاتب أحمد مراد مشواره الكتابي سنة ألفين وسبعة قام بنشر أول رواية من رواياته وهي فيرتيجو، حيث أن هذه الرواية تلقت نقدًا كثيرًا من بعض النقاد.
- كما نجحت هذه الرواية كرواية تحولت إلى مسلسل فنجحت على الصعيد التجاري، وتم ترجمة هذه الرواية إلى الإنجليزية، والفرنسية، والإيطالية.
- ثم تم تحويل هذه الرواية إلى القيام بإنتاج مسلسل تليفزيوني وكان ذلك عام ألفين وأثنى عشر عام، وكان هذا المسلسل من بطولة الفنانة هند صبري.
- كما حصلت رواية فيرتيجو على جائزة البحر الأبيض المتوسط للثقافة لقسم الروايات في تيترو ريندانو.
- في إيطاليا وكان ذلك عام ألفين وثلاثة عشر في أكتوبر.
- وهذه الرواية تقوم على أن هناك مصور أفراح والذي هو أحمد كمال.
- والتي قامت معه الصدفة أن يقوم بتصوير معركة دموية بين أكبر رجال الأعمال في مصر وكان في بار فيرتيجو.
- كما أضطر أحمد كمال إلى الهروب والقيام بالاختباء.
- وهذه الصدفة جعلته يخوض رحلة بها الكثير من الكشف عن الأسرار والفضائح التي يحاول أصحابها أن يقوم بإخفائها بأي ثمن.
- وقام بتشجيع نجاح رواية فيرتيجو على القيام بنشر روايته الثانية وهي رواية تراب الماس عام ألفين وعشرة.
- كما قامت ترجمة هذه الرواية إلى الإيطالية والتي تلقت هذه الرواية نقدًا إيجابيًا.
- حيث أن هذه الرواية اعتمدت على الجريمة السياسية.
- وهذا النوع من الروايات يكون نوع ليس منتشر كثيرًا في مصر.
- وكان من المفروض أن تتحول هذه الرواية إلى فيلم سينمائي بشكل سريع.
- ولكن تم حدوث خلافات كبيرة بين الكاتب أحمد مراد وبين الممثل أحمد حلمي.
- والذي كان يشارك في ملكية شركة شادوز.
شاهد أيضًا: أقوى مقولات الكاتب جلال عامر عن الفساد
رواية فيرتيجو
- كما كان يقوم بشراء حقوق نشر هذه الرواية والتي وصل إلى المحاكم.
- ولقد خسر أحمد حلمي القضية وقام الفيلم بالظهور في وقت قريب جدًا.
- وكانت تدور أحداث الرواية عن مندوب مبيعات في شركة أدوية وكان أسمه طه.
- وكان يعيش حياة مملة جدًا باهتة، وكان عائدًا في يوم ما إلى منزله.
- ووجد والده مقتولا فقامت حياته بالتقلب رأسًا على عقب.
- وبعد ذلك قام طه باكتشاف أن هذه الجريمة أن والده كان لديه كنزًا من الأسرار.
- وكان يوجد لديه مادة خطيرة وهي تراب الماس، وهذه الجريمة تحولت إلى سلسلة من عمليات القتل.
- كما كانت السبب في كشف عالم كبير من الفساد وقوة السلطات في هذه الفترة.
- ثم بعد ذلك قام بنشر رواية الفيل الأزرق في عام ألفين وعشرة.
- والتي كانت من أنجح رواياته ومن أكثر الروايات المصرية التي حققت مبيعات.
- كما تم ترشيح هذه الرواية إلى جائزة البوكر للرواية الطويلة لعام ألفين وأثنى عشر عام.
- كما كانت هذه الرواية تتلقى العديد من النقد والمراجعات من الجميع.
- والتي بعد ذلك تم تحويلها إلى فيلم سينمائي في يوم سبعة وعشرين من شهر يوليو عام ألفين وأربعة عشر.
- وكان هذا الفيلم بطولة الفنان كريم عبد العزيز والفنان خالد الصاوي، والفنانة نيللي كريم، ومن إخراج مروان حامد.
- كما كان الفيلم له مراجعات إيجابية وكان من أهم وأكثر الأفلام السينمائية التي لقت نجاحًا باهرًا.
- حيث أن أحداث الرواية تدور حول الطبيب يحيى وكان طبيبًا أمراض عقلية يعمل في مستشفى العباسية.
- حيث أنعزل يحيى عن العالم بعد أن حدث حادثة لزوجته أدت إلى وفاتها وأبنته.
- وقام بالانقطاع عن العمل لمدة خمس سنوات ثم قام عائدًا إلى المستشفى مرة أخرى.
- لكي يتفاجيء بوجود صديق له قديم كان محجوزًا في المستشفى في قسم ثمانية غرب.
- وهذا القسم يكون فيه كل من هو مرتكبي الجرائم.
- ثم يقابل يحيى الكثير والكثير من الأحداث الغريبة والخيالية في هذه الرواية.
شاهد أيضًا: معلومات عن مصطفى لطفي المنفلوطي