شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي
برع العديد من الشعراء في كتابة ونظم شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي، حيث كان في زمن الجاهلية هناك العديد من أنواع الشعر التي يتنافس بها الشعراء في جميع القبائل، فالشعر أحد مقاييس قوة وبراعة القبيلة وتاريخها، وفي شعر الغزل الذي قد تنوع واختلف في تلك الحقبة، استطاع بعض الشعراء وصف جسد المرآة في قصائد شعرية كما سوف نرى.
محتويات المقال
شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي
بأبي جفون معذبي وجفوني.
فهي التي جلبت إلي منوني.
ما كنت أحسب أن جفني قبلها.
يقتادني من نظرة لفتون.
يا قاتل الله العيون لأنها.
حكمت علينا بالهوى والهون.
ولقد كتمت الحب بين جوانحي.
حتى تكلم في دموع شؤوني.
هيهات لا تخفى علامات الهوى.
كاد المريب بأن يقول خذوني.
اقرأ أيضا: أجمل قصائد الحب في الشعر الجاهلي
يقول الشاعر أيضًا
وهيفاء تقتل عشاقها.
برمح القوام وسيف الحور.
تسدد بالجفن سهم الفتور.
وتفتح في الخد ورد الخفر.
إذا ما هدت بصباح الجبين.
قلوبًا أضلت بليل الشعر.
أسر إليها بشكوى الهوى.
فتجهر باللوم فيمن جهرْ.
قصيدة عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار
بَيضاءُ كَالشَمسِ وافَت يَومَ أَسعَدِها ** لَم تؤذِ أَهلاً وَلَم تُفحِش عَلى جارِ.
تَلوثُ بَعدَ اِفتِضالِ البُردِ مِئزَرَها ** لَوثاً عَلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ الهاري.
وَالطيبُ يَزدادُ طيباً أَن يَكونَ بِها ** في جيدِ واضِحَةِ الخَدَّينِ مِعطارِ.
تَسقي الضَجيعَ إِذا اِستَسقى بِذي أَشَرٍ ** عَذبِ المَذاقَةِ بَعدَ النَومِ مِخمارِ.
كَأَنَّ مَشمولَةً صِرفاً بِريقَتِها ** مِن بَعدِ رَقدَتِها أَو شَهدَ مُشتارِ.
أَقولُ وَالنَجمُ قَد مالَت أَواخِره ** إِلى المَغيبِ تَثَبَّت نَظرَةً حارِ.
أَلَمحَةٌ مِن سَنا بَرقٍ رَأى بَصَري ** أَم وَجهُ نُعمٍ بَدا لي أَم سَنا نارِ.
قصيدة ساق
سـاقَ السُـرورُ إِلى القُـلوبِ جـنـائِبـا.
لِلقــاءِ حــبــرٍ كــانَ عَــنــا غــائِبــا.
عـرقـا عَـلى بـعـدهـا غـرقـى بأنعمه.
ابـقـى لَهـا الذكـر حـيّـاً لَيسَ يَنقطعُ.
فــي مَــركـز الحَـقِّ مَـرفـوعٌ عَـلى عـلمٍ.
يَـقـضـي وَكُـلٌّ بِـمـا يَـقـضـيـهِ يَـقـتـنِـع.
صَــعـب المَـشـاكـل بِـالحُـسـنـى يـحـلله.
وَصَــدرهُ الرَحــب بَـحـراً واسِـعـاً يـسـع.
وَجُـمــلة القَــول مِــمّـا لا خِـلافَ بِهِ.
لِوَجــهِ يــوســف نــجـم الصُـبـح يَـتـبـع.
أضحي لِعَــكــا بِهِ ســورٌ يَــحــصّـنهـا.
مِـن حُـسـن تَـقـواهُ عَـنها الضرُّ يَمتنع.
حــبــرٌ نَــقــيٌّ وَديــعٌ كَـالحَـمـامِ وَفـي.
صَـــدِّ النَـــوازل لَيـــثٌ مـــا بِهِ جَــزَع.
عُلومه والحجي بَـحـران قَـد مرِجـا.
وَالدُرُّ مـن فـيـهِ شـبـه السـيلِ يَندفع.
وَبـان فـي بـولس المـخـتـار عَـن ثـقةٍ.
حَــق السِـيـاسَـةِ فَهـوَ الفـاضـلُ الوَرع.
حـمـاةُ تَـبـغـي حـمـاهُ وَهُـوَ مـسـعـدهـا.
فــي كُــلِّ خَـطـبٍ فَـلا بَـأسـاً وَلا هَـلَع.
يَـقـول مـا قـالَ ذاكَ المُـصـطفى قَدَماً.
قَـولاً عَـلى صَـفـحـاتِ القَـلبِ يَـنـطـبـع.
بــســمــت لطــلعــتِهِ الثُــغـر وَرحَّبـَت.
فــسَـــحُ الصُـــدورِ بِهِ وَلاقـــت آئِبــا.
إنـي وَإِن كُـنـت بَـيـنَ الرُسـل اصغرهم.
فَـإِنـنـي صـانـعٌ خَـيـراً كَـمـا صَـنَـعـوا.
لِلّهِ أربعة الأحبار مـا خُـلِقُـوا.
إِلّا كَـأربـعـة الأنهار وَاجـتـمـعوا.
كَــأنــهـم انـهـر الفَـردوس وَاتَـخـذوا.
مِـن فَـيـضِ ذيّـالك اليَنبوع ما جَمَعوا.
اَنـهـار مـاء الحَـياة الفائِضون عَلى.
أَرض النُـفـوس الَّتـي بـاليـمـنِ تزدرع.
طَــليــعــةٌ مِــن سُـراة القَـوم بـاسـلةٌ.
بـبـاتـرِ الحَـق هام البُطل قَد قَطَعوا.
أَفــعــالهــم ســلمــت مِـن كـلِّ شـائبـةٍ.
وَقــدرهـم فـي صُـدور الجَـمـع مـرتـفـع.
هـم دَوحـة الفَـضـل مـا أشـهى ثِمارهم.
سَـقـيـاً وَرعـيـاً لِمَـن في ظلهم رتعوا.
يَــكــفــيــكَ كُـرسـيَّ أنـطـاكـيـةٍ شَـرفـاً.
إِذ فــيـكَ بـولس بـالسـادات مُـجـتـمـع.
ضـاهـيـتَ غُـرفـة صـهـيـون الَّتـي جَـمَعت.
يَــسـوع وَالرُسـل لَمّـا للجـهـادِ دَعـوا.
وَالرَوح حــلَّ عَــلَيــهُــم شـبـه السـنـة.
مِـن نـارِ حـبٍّ وبالإنذار قَـد شَرَعوا.
وَكـــلّهـــم لنــــصــــىِ الحــــقِّ ســــاعٍ.
وَدفــعِ البَــغــيِ بِــالعَــزمِ الشَــديــد.
وَتَـــلألأت تـــلكَ البُــدورُ وَزحــزحــت.
عَـنـهـا السُـتـور وَقـابـلتُهُ كَـتـائِبـًا.
مِـنـهم جـنـونـاً وَمِـنـهم الشَمال كَما.
أوحـى الإله البـهم حينما اِقتَرَعوا.
فـيـهُم تَرى ما رَأى ذاكَ الحَبيب لَدى.
رؤيــا المَـنـائِرِ وَالأوهـام تـنـدفـع.
بــاي بــرجٍ بَــدوا حَــتّــى نــؤرّخــهــم.
اأجـبـتُ قـل فـي ذرى لبنان قَد طَلَعوا.
هـم الكَـواكـب فـي يـمـنى الَّذي قدمت.
أَيّـــامـــه وَلَه الأيـــام تـــخــتــضــع.
ذا مـسـعـد الديـن وَالدنيا وَركنهما.
وَمَــن لَدَيــهِ أســود البــيــدِ تَــتـضـع.
مِــن صَــدره صــادق التــاريـخ ضـمَّ بِهِ.
سَل ما بَدا لَك عَمَّن في الوَرى فَرعوا.
كَــأَنَّهـُ كـانَ فـي الإعـصـارِ اجـمـعَهـا.
قصيدة ودع هريرة إن الركب مرتحل
وَدِّع هرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مرتَحِل ** وَهَل تطيق وَداعاً أَيّها الرَجل.
غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقول عَوارِضُها ** تَمشي الهوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِل.
كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها ** مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَل.
تَسمَعُ لِلحَليِ وَسواساً إِذا اِنصَرَفَت ** كَما اِستَعانَ بِريحٍ عِشرِقٌ زَجِل.
قصيدة غزل صريح جاهلي
ساقٌ ترَنَّحَ يَشْدو فَوقَهُ ساق.
كأنَّهُ لِحنينِ الصَّوتِ مشْتاق.
يا ضَيعةَ الشِّعْرِ في بلْهٍ جَرامقَةٍ.
تَشابَهتْ مِنهُمُ في اللّؤمِ أَخلاق.
غلَّتْ بِأَعناقِهمْ أَيْدٍ مقَفَّعةٌ.
لا بورِكَتْ مِنْهُمُ أَيْدٍ وَأعْناق.
كَأنَّما بَيْنَهُمْ في مَنْعِ سائِلهِمْ.
وحَبْسُ نائِلِهمْ عَهْدٌ ومِيثاق.
كم سقْتهم بِأَمادِيحي وقدْتهم.
نحوَ المعالِي فما انْقادوا.
ولا انْساقوا وَإنْ نَبا بِيَ.
في ساحاتِهمْ وطنٌ فَالأرض.
واسعةٌ والنَّاس أَفْراق ما كنت.
أَوَّلَ ظَمْآنٍ بِمهْمَهَةٍ يَغرّه مِنْ سَرابِ القَفْرِ.
رِقْراقُ رِزْقٌ مِنَ اللَّهِ أَرضاهُمْ.
وَأَسخَطَني واللَّهُ لِلأَنْوكِ المَعْتُوهِ.
رزَّاقُ يا قابِضَ الكَفِّ.
لا زالتْ مُقَبَّضَةً فما أنامِلُها لِلنَّاسِ.
أَرْزاقُ وَغِبْ إذا شِئْتَ حَتَّى لا ترى.
أبَداً فما لِفقْدِكَ في الأَحْشاءِ إقْلاقُ.
ولا إليكَ سَبيلُ الجودِ شارِعَةٌ.
وَلا عَليْكَ لِنُورِ المَجدِ إشْراق.
لم يَكْتَنِفْني رَجاءٌ لا ولا أملٌ.
إلا تَكَنَّفه ذلٌّ وَإمْلاق.
امرؤ القيس غزل
أفطم مهلا بعض هذا التدلل.
وإن كنت قد أزمعت صرمى فاجملي.
وإن تك قد ساءتك منى خليقة.
فسلى ثيابي من ثيابك تغتسل.
إغرك منى أن حبك قاتلي.
وإنك مهما تأمري القلب يفعل.
وإنك قسمت الفؤاد فنصفه.
قتيل ونصف بالحديد مكبل.
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي.
بسهميك في أشعار قلب مقتل.
إذا ما الثريا في السماء تعرضت.
تعرض أثناء الوشاح المفضل.
خرجت بها أمشى تجر وراءنا.
على اثرينا ذيل مرط مرحل.
قصيدة ليتَ هِنداً أنجزتنا ما تَعِد
لَيتَ هِنداً أنجَزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفُسَنا مِمَّا تَجِدْ.
واستَبدَّتْ مرةً واحدةً إنَّما العَاجزُ مَن لا يَستبِدْ.
زَعَموها سَأَلَت جاراتِها وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِدْ.
أكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ اللهَ، أَم لا يَقتَصِدْ؟
طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ إِذا مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِدْ.
سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَّرَدْ.
حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَدْ.
كُلَّما قُلتُ مَتى ميعادُنا ضَحِكَت هِندٌ وَقالَت بَعدَ غَدْ.
قصيدة لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر
أُغادي الصَبوحَ عِندَ هِرٍّ وَفَرتَنى ** وَليداً وَهَل أَفنى شَبابِيَ غَير هِر.
إِذا ذُقتُ فاهاً قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ ** معَتَّقَةٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التجر.
هُما نَعجَتانِ مِن نِعاجِ تِبالَةِ ** لَدى جُؤذَرَينِ أَو كَبَعضِ دُمى هَكِر.
إِذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسكُ مِنهم ** نَسيمَ الصَبا جاءَت بِريحٍ مِنَ القطر.
كَأَنَّ التُجارَ أُصعِدوا بِسَبيئَةٍ ** مِنَ الخِصِّ حَتّى أَنزَلوها عَلى يَسَر.
قصيدة غزل جاهلي للشاعر محمد حرب الرمحي
نامي في وجداني مثلَ ملائكة النرجس.
واتخذي من شرفةِ هذا الوجعُ الداكنَ في جسدي عنوان.
كوني عارية مثل البحر.
وامتدي فوق ذراعي شَعر.
حتى يكتملُ البدرُ، ويصِلُ الموجُ إلى الأردان.
نامي في السرِ قليلاً فوق الرمشِ الأسودِ كالأحلام.
وانبعثي من ضلع وجودي أسراب حمام.
الآن وليس غداً …… الآن !.
أني هيئتُكِ امرأةٌ من لوّن الشمسِ، وطعم اللوز.
ورسمتُكِ أسطورةَ عشقٍ في شجر الأرز.
ألقيتُ عليكِ دمي شِعراً، وكتبتُكِ فرحاً بالأحزان.
أطويني بين ذراعيكِ.
أعطيني نظرةَ عينيكِ.
ودعي أسراب الشَعرِ تطيرُ على جسدي، بحنان.
فأنا ما زلتُ أُفتِشُ عن جسدٍ من نار.
بأصابعِ كفي أعزفهُ، فتذوب على الجسدِ الأوتار.
نرقصُ مثلَ الموجِ، ونسبحُ في الألحان.
هاتي شفتيكِ تُعمدني بالعنبِ نبيذ.
العِشقُ تعتّقَ في قلبي، والعشقُ لذيذ.
وأنا أهواكِ إلى غاياتِ الموتِ صلاة.
الآنَ إذا قبّلتُكِ يصبحُ هذا الموتُ حياة.
الآن وليس غداً … الآن!
يا سيدتي! لفي بالشاشِ الأبيضِ هذا الجسد الناري.
خلي الأمواجَ تلامسهُ حتى القدمين.
لا أجملُ من امرأةٍ بين دمي والموجِ تنام.
من يوقظُ شمس الرغبةِ في الجسدين؟
أني أشتاق الموتَ على الصدر العاري.
أني أشتاقُ حليب العشقِ من النهدين.
لا تُبدي خجلاً من عزفي!
لا تُبدي وجعاً من نزفي!
ما زلتُ أحاول أن أثنيكِ كبعضِ حريرٍ من شِعري.
ما زلت أحاورُ فيكِ الموتَ على صدري.
وأصلي آخر دمعةَ عِشقٍ في العينين.
فاقتربي شجرة ميلادٍ يا سيدتي.
علّي أسترجِعُ آلهة العشقِ العُذري.
وأعلقُ بين أصابع كفيكِ دموعي.
خليني أصنع من نظراتُكِ بعض الشِعر.
خليني أغرِقُ فيكِ البحر.
وأنامُ، أنامُ، أنامُ كما الأسطورة يا عمري.
في نهاية رحلتنا فقد ذكرنا لكم شعر غزل فاحش في وصف جسد المرأة جاهلي، حيث نجد أن الشعراء في العصر الجاهلي كانوا يحملون قدر كبير من مفردات اللغة العربية ومعانيها، كما استطاعوا وصف المرآة بالكثير من الصفات والكلمات المميزة.