شعر عن الحب والرومانسية
شعر عن الحب والرومانسية، نعرضه لكم عبر موقع maqall.net، عند وقوع القلب في الحب تخرج منه مشاعر نقية وكلمات صادقة تعبر عن الحب المكنون في القلب، في الحب سحر العواطف وسحر القلوب.
وفي هذا الموضوع نقدم لكم مجموعة نادرة من أجمل القصائد والأشعار التي تميز في كتابتها الشعراء وبرعوا أيضا في التعبير عن مشاعرهم بكلمات ساحرة وملهمة للعشاق.
محتويات المقال
شعر عن الحب والرومانسية
ليس للقلب سلطانا عندما يقع في الحب، فالحب يسحر قلوب العشاق ويصيب الناس بالجنون في الإفراط في المشاعر حينما يكونون بجانب أحبائهم، وهنا نقدم لكم أبيات شعرية ساحرة للقلوب يمكنكم متابعتها عبر رحلتنا حول شعر عن الحب والرومانسية:
قصيدة لصفراء في قلبي من الحب شعبة
لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحبِّ شعبَةٌ.
هَوىً لَم تَرمه الغانِيات صَميم.
بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثمَّ اِنثَنى بِهِ.
فَزالَت بيوت الحَيِّ وَهوَ مقيم.
وَمَن يَتَهيَّض حبَّهنَّ فؤادَه.
يَمت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيم.
فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ.
وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحوم.
بَكَت دارهم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت.
دموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلوم.
أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا.
أَم آخَرَ يَبكي شَجوَه وَيَهيم.
إِلى اللَهِ أَشكو حبَّ لَيلى كَما شَكا.
قصيدة طبول الحرب تقرع في مسمعي حين تبكين
طبول الحرب تقرع في مسمعي حين تبكين.
وأهازيج الموت تهتف وأنتِ بدمعكِ تشهقين.
ألا سحقاً لمن أبكى كحيلة العينين.
وحول خطوط الكحل بقعا سوداء شوهت الجفنين.
سأحرقهم كما جعلوا خديكِ كجدران بيت محترق.
وأطليهم بسواد دمعكِ حبيبتي حتى تبتسمين.
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشق.
أغرك مني أن حبك قاتلي وأنك مهما تأمري القلب يفعل.
يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر.
أنت النعيم لقلبي والعذاب له فما أمرك في قلبي وأحلاك.
وما عجبي موت المحبين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب.
لقد دب الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي.
خليلي فيما عشتما هل رأيتما قتيلا بكى من حب قاتله قبلي.
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى بدلا.
فياليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر.
عيناكِ نازلتا القلوب فكلها إما جـريح أو مصاب المقتل.
وإني لأهوى النوم في غير حينه لعل لقاء في المنام يكون.
ولولا الهوى ما ذل في الأرض عاشق ولكن عزيز العاشقين ذليل.
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول.
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن.
لا تحارب بناظريك فؤادي فضعيفان يغلبان قويا.
إذا ما رأت عـيـني جمالك مقبلاً وحقك يا روحي سكرت بلا شرب.
كـتـب الـدمع بخـدي عهده للهوى والـشوق يملي ما كتب.
قصيدة لسان الهوى في مهجتي لك ناطق
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ – يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ.
ولي كبد جمر الهوى قد أذابها – وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق.
وكم أكتم الحب الذي قد أذابني – فجفني قريح والدموع سـوابـق.
أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً – وأسكب في مواطنهم دموعي.
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي – يمنّ علي منهم بالـرجـوع.
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم – وأسهرتم جفني القريح ونمتـم.
وعاهدتموني أنكم لن تماطلـوا – فلما أخذتم بالقـياد غـدرتـم.
عشقتكم طفلاً ولم أدر الهـوى – فلا تقتلوني إنّني متـظـلّـم.
فقلت لعذالي لا تعـذلـونـي – لغير الدمع ما خلِقَت جفوني.
مدامع مقلتي طفحت ففاضت – على خدي وأحبابي جفونـي.
دعوني في الهوى قدر جسمي – لأني في الهوى أهوى جنوني.
متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقي – وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق.
وأحظى بالذي أرضـاه مـنـهـم – عتاباً ينقـضـي والـودّ بـاقِ.
لو أن النّيل يجري مثـل دمـعـي – لما خلى على الدنـيا شـراقـي.
وفاض على الحجاز وأرض مصر – كذلك الشام مع أرض الـعـراق.
وذاك لأجل صـدّك يا حـبـيبـي – ترفّق بي وواعد بـالـتّـلاقـي.
كما يمكنكم الاطلاع على: شعر عن الحب والغزل
شعر عن الحب والرومانسية مكتوب
إليكم في تلك الفقرة أروع أبيات الشعر الرومانسية التي تمتلك كلمات حنونة وتلمس القلوب، يمكنكم متابعتها عبر رحلتنا حول شعر عن الحب والرومانسية مكتوب:
عياد أخي الحمى إذا قلت أقصرا لزهير بن أبي سلمى
عِيادَ أَخي الحمّى إِذا قلت أَقصَرا.
كَأَنَّ بِغلّانِ الرَسيسِ وَعاقِلٍ.
ذرى النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المقَيَّرا.
أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا وَصل خلَّةٍ.
كَذاكِ تَوَلّى كنت بِالصَبرِ أَجدَرا.
وَمُستَأسِدٍ يَندى كَأَنَّ ذبابَه.
أَخو الخَمرِ هاجَت حزنَه فَتَذَكَّرا.
هَبَطت بِمَلبونٍ كَأَنَّ جِلالَه.
نَضَت عَن أَديمٍ لَيلَةَ الطَلِّ أَحمَرا.
أَمينِ الشَوى شَحطٍ إِذا القَوم آنَسوا.
مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا.
كَشاةِ الإِرانِ الأَعفَرِ اِنضَرَجَت لَه.
كِلابٌ رَآها مِن بَعيدٍ فَأَحضَرا.
وَخالي الجَبا أَورَدته القَومَ فَاِستَقَوا.
بِسفرَتِهِم مِن آجِنِ الماءِ أَصفَرا.
رَأَوا لَبَثاً مِنّا عَلَيهِ اِستَقاؤنا.
وَرِي مَطايانا بِهِ أَن تغَمَّرا.
وَخَرقٍ يَعِج العَود أَن يَستَبينَه.
إِذا أَورَدَ المَجهولَةِ القَوم أَصدَرا.
تَرى بِحِفافَيهِ الرَذايا وَمَتنِهِ.
قِياماً يقَطِّعنَ الصَريفَ المفَتَّرا.
تَرَكت بِهِ مِن آخِرِ اللَيلِ مَوضِعي.
فِراشي وَملقايَ النَقيشَ المشَمَّرا.
وَمَثنى نَواجٍ ضمَّرٍ جَدَلِيَّةٍ.
كَجَفنِ اليَمانِي نَيها قَد تَحَسَّرا.
وَمَرقَبَةٍ عَرفاءَ أَوفَيت مَقصِرًا.
لَأَستَأنِسَ الأَشباحَ فيها وَأَنظرا.
قصيدة لعينيك ما يلقى الفؤاد للمتنبي
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى.
وللحب ما لم يبق مني وما بقي.
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه.
ولكن من يبصر جفونك يعشق.
وبين الرضا والسخط والقرب والنوى.
مجال لدمع المقلة المترقرق.
وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه.
وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي.
وغضبي من الإدلاء سكرى من الصبا.
شفعت إليها شبابي بريق.
وأشنب معسول الثنيات واضح.
سترت فمي عنه فقبل مفرقي.
وأجياد غزلان كجيدك زرنني.
فلم اتبين عاطلا من مطوق.
وما كل من يهوى يغف إذا خلا.
عفافي ويرضي الحب والخيل تلتقي.
سقى الله أيام الصبا ما يسرها.
ويفعل فعل البابلي المعتق.
إذا ما لبست الدهر مستمتعا به.
تخرقت والملبوس لم يتخرق.
ولم أر كالألحاظ يوم رحيلهم.
بعثن بكل القتل من كل مشفق.
أدرن عيوبا حائرات كأنها.
مركبة أحدافها فوق زئبق.
عشية يعدونا عن النظر البكا.
وعن لذة التوديع خوف التفرق.
نودعهم والبين فينا كأنه.
قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق.
قواض مواض نسج داوود عندها.
إذا وقعت فيه كنسج الخدرنق.
هواد لأملاك الجيوش كأنها.
تخير أرواح الكماة وتنتقي.
تقد عليهم كل درع وجوشن.
وتفري إليهم كل سور وخندق.
يغير بها بين اللقان وواسط.
ويركزها بين الفرات وجلق.
ويرجعها حمرا كأن صحيحها.
يبكي دما من رحمة المتدقق.
فلا تبلغاه ما أقول فإنه.
شجاع متى يذكر له الطعن يشتق.
ضروب بأطراف السيوف بنانه.
لعوب بأطراف الكلام المشقق.
كسائله من يسأل الغيث قطرة.
كعاذله منقال للفلك أرفق.
لقد جدت حتى جدت في كل ملة.
وحتى أتاك الحمد من كل منطق.
رأى ملك الروم ارتياحك للندى.
فقام مقام المجتدي المتملق.
قصيدة أتحدى لنزار قباني
أتحدّى.
من إلى عينيكِ يا سيدتي قد سبقوني.
يحملونَ الشمسَ في راحاتهم وعقود الياسمين.
أتحدّى كلَّ من عاشرتهم.
من مجانين، ومفقودين في بحر الحنين.
أن يحبوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني.
أتحدّى.
كتب العشقِ ومخطوطاته.
منذ آلاف القرون.
أن تري فيها كتاباً واحداً.
فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني.
أتحداكِ أنا.
أن تجدي وطناً مثل فمي.
وسريراً دافئاً مثل عيوني.
أتحداهم جميعاً.
أن يخطوا لكِ مكتوب هوى.
كمكاتيبِ غرامي أو يجيؤوكِ على كثرتهم.
بحروفٍ كحروفي وكلام كلامي.
كما أدعوك للتعرف على: شعر عن الحب نزار قباني
أجمل شعر عن الحب والرومانسية
سنترككم للاستمتاع بأحلى كلمات الشعر التي تطرب لها الآذان عند سماعها وتسعد قلوب العشاق، يمكنكم الاطلاع عليها عبر مشوارنا مع أجمل شعر عن الحب والرومانسية:
قصيدة وإني لتعروني لذكراك رعدة
وإنّي لتعروني لذكراكِ رعدةٌ.
لها بين جسمي والعظامِ دبيب.
وما هوَ إلاّ أن أراها فجاءةً.
فَأبْهَت حتى مَا أَكَاد أجِيب.
وأصرف عن رأيي الّذي كنت أرتئي.
وأَنْسى الّذي حدِّثْت ثمَّ تَغِيب.
وَيظْهِر قَلْبِي عذْرَهَا وَيعينها.
عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفؤاد نَصِيب.
وقدْ علمتْ نفسي مكانَ شفائها.
قَرِيباً وهل ما لا ينَال قَرِيب.
حَلَفْت بِرَكْبِ الرّاكعين لِرَبِّهِمْ.
خشوعاً وفوقَ الرّاكعينَ رقيب.
لئنْ كانَ برد الماءِ عطشانَ صادياً.
إليَّ حبيباً، إنّها لحبيب.
وَقلْت لِعَرَّافِ اليَمَامَةِ داونِي.
فَإنَّكَ إنْ أَبْرَأْتَنِي لَطَبِيب.
فما بي من سقمٍ ولا طيفِ جنّةٍ.
ولكنَّ عَمِّي الحِمْيَريَّ كَذوب.
عشيّة َ لا عفراء دانٍ ضرارها.
فَترْجَى ولا عفراء مِنْكَ قَريب.
فلست برائي الشّمسِ إلا ذكرتها.
وآلَ إليَّ منْ هواكِ نصيب.
ولا تذكَر الأَهْواء إلاّ ذكرتها.
ولا البخْل إلاّ قلْت سوف تثِيب.
وآخر عهدي منْ عفيراءَ أنّها.
تدِيرِ بَنَاناً كلَّهنَّ خَضيب.
عشيّة َ لا أقضي لنفسي حاجة ً.
ولم أدرِ إنْ نوديت كيفَ أجيب.
عشيّة لا خلفي مكرٌّ ولا الهوى.
أَمَامي ولا يَهْوى هَوايَ غَرِيب.
فواللهِ لا أنساكِ ما هبّتِ الصّبا.
وما غقبتها في الرّياحِ جنوب.
فَوَا كَبِدًا أَمْسَتْ رفَاتاً كَأَنَّمَا.
يلَذِّعهَا بِالمَوْقِدَاتِ طَبِيب.
بِنَا من جَوى الأَحْزَانِ فِي الصّدْرِ لَوْعَة ٌ.
تكاد لها نفس الشّفيقِ تذوب.
ولكنَّما أَبْقَى حشَاشَة َ مقْولٍ.
على ما بِهِ عودٌ هناك صليب.
وما عَجَبِي مَوْت المحِبِّينَ في الهوى.
ولكنْ بقاء العاشقينَ عجيب.
قصيدة أريد سلوكم والقلب يأبى لأحمد شوقي
أَريد سلوَّكم والقلب يأْبَى * وعتبكم وملء النفس عتْبى.
وأَهجركم فيهجرني رقادى * ويضوِيني الظلام أَسًى وكرْبا.
واذكركم برؤية ِ كلِّ حسْنٍ * فيصبو ناظري والقلب أصبى.
وأَشكو من عذابي في هواكم * وأَجزيكم عن التعذيبِ حبّا.
وأَعلم أَن دَأْبكم جَفَائي* فما بالي جعلت الحبَّ دأْبا.
وربَّ معاتِبٍ كالعيش يشكى، وملء النفس منه هَوًى وعتْبى.
أتَجزيني عن الزلْفَى نِفاراً * عَتَبَتكَ بالهوى وكفاك عَتبا.
فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ * إذا عدّ النِّفار عليكَ ذنبا.
أخذت هواك عن عيني وقلبي * فعيني قد دَعَتْ والقلب لَبّى.
وأَنتَ من المحاسن في مِثال * فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا.
أحِبكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً * وأَخشى أَن يصيرَ التِّيه دَأْبا.
وقالوا: في البديل رضاً ورووح * لقد رمت البديلَ فرمت صَعبا.
وراجعت الرشادَ عَساي أَسلو * فما بالي مع السلوانِ أَصْبى.
إذا ما الكأْس لم تذْهِبْ همومي * فقد تَبَّتْ يد الساقي وتَبّا.
على أَني أَعَف من احتساها * وأَكرم مِنْ عَذَارَى الدير شربا.
ولي نفسٌ أورَيها فتزهو * كزهر الورد نَدَّوْه فهبَّا.
اقرأ أيضا: شعر عن الحب الحقيقي
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مشوارنا مع مقالنا تحت عنوان شعر عن الحب والرومانسية، ويسعدنا أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة القصائد المختارة في هذا الموضوع.
ونتمنى أيضا أن يكون اختيار الأبيات الشعرية وتنسيقها قد نال إعجابكم، ويمكنكم أيضا الاطلاع على المزيد من الموضوعات المتنوعة والمختلفة في شتى المجالات، وذلك عبر زيارتكم لموقعنا.