شعر عن الهيبة والشموخ
شعر عن الهيبة والشموخ، يعرض لكم موقع مقال maqall.net شعر عن الهيبة والشموخ بالتفصيل، حيث تعد صفة الشموخ والهيبة من صفات الإنسان ذو الكبرياء والاعتزاز بنفسه وبكرامته، الذي لا يتهاون فيما يخصه ولا يرضى مطلقًا بالذل.
أو المهانة أو التحقير من شأنه مهما كان، وهي من الصفات القوية التي من المفترض أن يتحلى بها كل إنسان، حتى يقدره جميع البشر، وقد برع الكثير من الشعراء في تجسيد تلك الصفتين القويتين في العديد من القصائد الرائعة.
محتويات المقال
شعر عن الهيبة والشموخ
لطالما عرف العرب بعزة أنفسهم وبصفة الهيبة والشموخ وكبرياء النفس، الأمر الذي ساهم في انتشار الكثير من القصائد الشعرية عن صفة الشموخ والهيبة وعزة النفس، على لسان العديد من شعراء العصر القديم، وفيما يلي شعر عن الهيبة والشموخ:
لولا المواقف لولا المواقف ما عرفت الرجاجيل *** والرجل يعرف بالشدائد والأفعال.
أنا أشهد به ناس وقت البهاذيل *** لأجد وقت الجدّ تطري على البال.
من يعجبونك في جميع المداخيل *** ناس ٍ تعزّ الطيب من كلّ مدخال.
وما كلّ رجال ٍ يمدّ الفناجيل *** يتّبع دروب الطيب في كلّ الأحوال.
وترى العمر ما هو بفرق المشاكيل *** والهرج ما يرفع من الناس دجال.
بعض الرجال كبار لكن مهابيل *** المرجلة ما هيب بالكبر والمال.
وبعض الرجال أجسام لكن تماثيل *** جسم ٍكبير وداخله قلب تمثال.
يملى عيونك بالشكل كنه الفيل *** ولا حان وقت الجد كذبت الأشكال.
ما ينفعك وقت الشقا والغرابيل *** يا ليت تسلم من كلامه والأقوال.
ومنه يظن إن المظاهر دواليل *** به ناس نقص وتلبس شماغ وعقال.
والدلة اللي دون نار ومعاميل *** ما تسقي الخرمان لو ربع فنجال.
وبعض الرجال يكيد لك بالمحابيل *** يخفي بضحكة لك من الحقد زلزال.
السن أبيض لكن القلب كالليل *** ما كل مَن يضحك مَعك يسعد الحال.
ولولا الحسد والبغض والقال والقيل *** كان العرب صارت على قلب رجال.
هذا كلام الحق من غير تبديل *** حبّيت أقول الصدق والصدق يقال.
أقبل كلامي فيه بعض التفاصيل *** شيء مجرّب ما خرصته من البال.
ولولا المواقف ما عرفت الرجاجيل *** وكان استوى بالهرج خائب ورجال
اقرأ أيضا: عبارات عن عزة النفس والشموخ
شعر عن الشموخ والهيبة للرجال
إن الشموخ والهيبة وعزة النفس للرجال، من السمات الداخلية التي ليس من السهل وصفها بالكلمات، ومع ذلك أستطاع شعراء العصر القديم من وصفها وتجسيدها بأجمل الأساليب البلاغية وأعمق المعاني والكلمات، والآتي شعر عن الشموخ والهيبة للرجال:
- قال الشاعر:
وبـالأمـسِ كـنا نعد رجالاً *** وكـدنـا نصدق تلك العلامة.
فـنزهو بطول الشوارب منا *** وصوت غليظ وعرض وقامة.
حـتى أتيت فصغت المعاني *** فـبـدّل كـل دعـي كلامه.
لأن الـرجـولـة قول وفعل *** وأن الـرجولة تعني الكرامة.
وأن الـرجـولة توحيد ربٍ *** بـكـل الـعبادةِ ثم استقامة.
وأن الـرجـولـة حب لدين *** يـكون الجهاد بأعلى سنامه.
وأن الـرجـولة زهد وترك *** لـدنـيـا وجاهٍ رفيع مقامه.
وأن الـرجـولة عزم وصبر *** على النازلاتِ وعسر الإقامة.
وأن الـرجـولـة كـر وفر *** ونـصر منَ اللهِ يرجَى تمامه.
- قال الشاعر:
وقالت النفس لما أن خلوت بها *** أشكو إليها الهوى خلوا من النعم.
حتام أنت على الضراء مضطجع *** معرس في ديار الظلْم والظلَم.
وفي السري لك لو أزمعت مرتحلا *** برء من الشوق أو برء من العدم.
ثم استمرت بفضل القول تنهضني *** فقلت إني لأستحيي بني الحكم الملحفين.
رداء الشمس مجدهم والمنعلين الثريا *** أخمص القدم ألمت بالحب حتى لو دنا أجلي.
لما وجدت لطعم الموت من ألم وذادني*** كرمي عمن ولهت بهوي لي من الحب.
أو ويلي من الكرم خونتني رجال *** طالما شكر تعهدي وأثنت بما راعيت من ذمم.
لئن وردت سهيلا غب ثالثة *** لتقرعن علي السن من ندم.
هناك لا تبتغي غير السناء يدي *** ولا تخف إلى غير العلا قدمي.
حتى تراني في أدنى مواكبهم *** على النعامة شلالاً من النعم.
ريّان من زفرات الخيل أوردها *** أمواه نيطة تهوي فيه باللجم.
قدام أروع من قوم وجدتهم *** أرعى لحق العلا من سالف الأمم.
شعر عن العز والهيبة
الهيبة هي الصفة الوحيدة التي يصعب خسارتها، وإذا حصل لن يتمكن الإنسان بعدها من تحدي نفسه والأشياء من حوله، لذا من المهم أن يتحلى كل إنسان على وجه الأرض بالهيبة وعزة النفسي، وفيما يلي شعر عن العز والهيبة:
ذلت رقاب وساحتها ظنون *** وماتت في معانيها المراجل.
والزمن في رفقته كل الديون *** شيك يدفعها مزاد العمر واصل.
وبنهاية كل ليله جت سكون *** يشعِلِ الهوجاس فيها رأس عاقل.
يختبر ذيبن يكون أو لا يكون *** والثمن دنيا ومواقف ما تجامل.
لا تقلب في فناجيل الشجون *** أمك اللي يطلب الرأس باسل
لو سهل كلمة أفا بسمك تهون *** ودع أوطان السما بقبر البهاذل.
الردى دايم على أطباعه يمون *** والطيور أنواع وأقدار ومنازل.
ما كل طير يرقى فوق المزون *** والسما مسرح وما فيها سلاسل.
ثمن أقوالك وخل فيها حصون *** ما تحدك تعتذر والرأس خاجل.
لو يهون الرأس بسيوف وطعون *** خير من تنكيسه فوجه العواذل.
ذلت عيون الرياجل في عيون *** أكبر جروح المراجل والمقاتل.
وارقدي يا اهنى عيون في جفون *** رأس راعيها عزيز ما هو مائل.
كما يمكنكم التعرف على: شعر عن الخيل والفارس
شعر عن الشموخ والهيبة قصير
إن الشموخ وعزة النفس من أغلى الصفات التي يمكن للإنسان امتلاكها، فهم يمثلوا كرامة وكبرياء الإنسان، كما ترتبط كل صفة منهم ببعضها، وهي صفات لا تشترى بل تنشأ داخليًّا في نفس كل إنسان، والآتي شعر عن الشموخ والهيبة قصير:
- قال الشاعر:
اقنع ولا تطمع فإن الفتى كماله في عزة النفس *** وإنما ينقص بدر الدجى لَأخذه الضوء من الشمس.
- قال الشاعر:
إليكم تذل النفس من بعد عزة *** وليست تذل النفس إلا لمن تهوى.
فلا تحو جوها بالسؤال لغيركم *** فتسألَ مَن يسوى ومَن لم يكن يسوى.
قال الشاعر:
وَكَريمٍ نالَ الكَرامِةِ مِنّا *** وَلَئيمٍ ذي نَخوَةٍ قَد أَهَنّا.
ثمَّ لَم يَرجِعِ الكَلام إِلَينا *** لَو تَرى في الكَلامِ أِن قَد أَذِنّا.
- قال الشاعر:
أنتَ علمتني لغة النخل *** أنشودة الزهو في هفهفات السعف.
أنت علمتني خفقة الباز حين سما *** واختلفْ قلت لي: النخل لا ينحني.
والشاهين لا تستسيغ الجِيفْ *** وتعلمت أن الكرامة لا تشترى في المزادات.
أنَّ الحياة الشرفْ ومضينا احتملنا السرى *** كانت البيد تهمي دمى والأعاصير.
تلوي خيوط الأسفْ وفي وسط الدرب *** مالت خطى المدلجين على المنعطفْ.
فأقبلت تحكي زماناً سلفْ *** فأبصرت نخلاً بعينيك ينحني.
وصقراً يطأطئ لمّا وقفْ ولما سألتك عمّا جرى *** أجبت بأن المدارَ اختلفْ.
تتاجر باسمي ثمانين عاماً وتأكل لحمي *** ثمانين عاماً وعند الختامِ أكون “الهدف”.
شعر عن الهيبة
الهيبة وعزة النفس من السمات الشخصية المهمة، والتي يجب على كل إنسان السعي لعدم خسارتها، لأنها تكون سبب في الإحساس بالقوة والاكتفاء بالنفس على الرغم من كل ما يحدث، وفيما يلي أجمل شعر عن الهيبة وعزة النفس:
يقولون لي فيك انقباض وإنما *** رأوا رجلاً عن موقفِ الذلِّ أحجما.
أرى الناسَ من داناهم هان عندهم *** ومن أكرَمته عزة النفسِ أكرِما.
ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كلَّمَا *** بدا طَمَع صَيَّرته لي سلَّما.
وما زلت منحازاً بعرضيَ جانباً *** من الذلِّ أعتد الصيانةَ مَغنما.
إذا قيلَ هذا مَنهل قلت قد أرى *** ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملَ الظَّمَا.
أنزِّهها عن بَعضِ ما لا يشينها *** مخافةَ أقوال العدا فيم أو لما.
فأصبح عن عيبِ اللئيمِ مسلَّما *** وقد رحت في نفسِ الكريمِ معَظَّما.
أجمل شعر عن الهيبة والشموخ
إن عزيز النفس صاحب الكبرياء والشموخ هو من لا يسمح بإراقة ماء وجهه لأي شخص كان، وهو أيضًا من يسعى باستمرار لأن يكون موفور الكرامة، ومرفوع الرأس بين الناس، والآتي أجمل شعر عن الهيبة والشموخ:
لا تَسْقِنِي مَاءَ الحَيَاةِ بِذِلَّةٍ *** بَلْ فَاسْقِنِي بِالعِزِّ كَأْسَ الحَنْظَلِ.
أفادتني القناعة كل عز *** وهل عز أعز من القناعة.
أَرى النَّاسَ من دَاناهم هانَ عِندهمْ *** ومَن أَكرَمَته عِزَّة النّفسِ أكرمَ.
يقولونَ لي فيكَ انْقبَاض وإِنَّما *** رأَوا رَجلاً عَن مَوقفِ الذل أَحجما.
أوَ ما كل بَرْقٍ لاحَ لي يَستَفزني *** ولا كل من لاقَيت أَرضاه منعمَا.
وَإِنِّي إذا ما فَاتَنِي الأَمْر لَمْ أَبِتْ *** أقَلِّب كَفِّي إِثْرَه متنَدمَا.
وَلَمْ أَقْضِ حَقَّ العِلْمِ إِنْ كانَ كلَّمَا *** بَدا طَمع صَيَّرْته لِيَ سلَّمَا.
قصيدة عن الشموخ والهيبة
لا يوجد أعظم من صفة الهيبة وعزة النفس والكرامة، فهي من صفات الشخصيات القوية، التي لها تأثير في حياة من حولها، ويصعب التأثير عليها، فالأمة الإسلامية من الأمم التي أراد الله عز وجل لها الشموخ والهيبة والعزة، وفيما يلي قصيدة عن الشموخ والهيبة:
كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا *** وَحَسْب المَنَايَا أنْ يكنّ أمانِيَا.
تَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى *** صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدواً مداجِيَا.
إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ *** فَلا تَسْتَعِدّنّ الحسامَ اليَمَانِيَا.
وَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍ *** وَلا تَستَجيدَنّ العِتاقَ المَذاكِيَا.
فما يَنفَع الأسْدَ الحَياء من الطَّوَى *** وَلا تتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَا.
في الختام نكون بذلك قد انتهينا من عرض شعر عن الهيبة والشموخ بالتفصيل لكم، حيث يعتبر كلًا من تلك الصفتين مثال على الكبرياء وعزة النفس، والكرامة، وقد أكثر العديد من الشعراء في وصفها وتجسيدها في قصائدهم.
كما يمكنكم الاطلاع على: كلمات كبرياء وشموخ
حيث أن الشموخ هو الترفع عن الإهانة والذل، والعزة هي الاعتزاز بالنفس وقيمها ومبادئها، وليس من الضروري كل من يتمتع بصفة الشموخ والهيبة أن يكون متكبرًا أو مغرورًا، هو فقط يترفع عن كل ما قد يقلل من شأنه أو نفسه.