أشعار حزينة عن الموت
أشعار حزينة عن الموت نقوم بتقديمها لكم على موقع maqall.net، حيث يهتم الكثيرين بقراءة هذه الأشعار لما فيها من تعبير عن مرارة فقدان الأحبة والشوق واللوعة إليهم.
كما أنها تعبر عن الليالي الكئيبة التي تمر بدون وجود الأحباء الذين فارقوا الحياة والدروس التي تعلمناها بعد فراقنا لهم، ونشير إلى مجموعة من أفضل هذه الأشعار في سطور هذا المقال.
محتويات المقال
أشعار حزينة عن الموت
تساعد هذه الأشعار الأشخاص الذين فقدوا أحبائهم في وقت قريب ولا يستطيعون التعبير عن مدى حزنهم على هذا الفقد باستخدام الكلمات العادية، ومن أفضل الأشعار المعبرة عن هذه الحالة:
قصيدة إن الطبيب بطبه ودوائه
تعتبر هذه القصيدة من أفضل القصائد التي كتبها أبو العتاهية وتعبر عن الموت وهيبته، ويقول فيها الآتي:
- إنّ الطـبـيـــــب بطبــّه ودوائــه.
- لا يستطيع دفاع مكروه أتى.
- ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي.
- قَد كانَ يُبرِئُ جُرحَهُ فيما مَضى.
- ذَهَبَ المُداوي وَالمُداوى وَالَّذي.
- جَلَبَ الدَواءَ وَباعَهُ وَمَنِ اِشتَرى.
شاهد أيضا: شعر حزين عن الحب مؤثر
قصيدة أسلمني الأهل بطن الثرى
هذه القصيدة من أروع القصائد المعبرة عن الموت ورهبته التي يشعر بها كل إنسان يرى أحبائه يموتون، ويقول الشاعر فيها:
- أسلمني الأهل بطن الـــــثرى وانصرفوا عنّي فيا وحشتا.
- وغادروني معدوماً بائســــاً مـــا بيدي اليـــــوم إلا البُكا.
- وكل ما كان كأن لم يكـــــــن وكل ما حذّرته قــــــــد أتى.
- وذا كم الجموع والمقتنى قد صار في كفّي مثل الــهبا.
- ولما جد لي مؤنسا ها هــنا غير مجور موبق أو فاســـق.
- فلو تراني وترى حالتــــــي بكيت لي يا صاح ممّـــا ترى.
قصيدة عجبت للإنسان في فخره
تعبر هذه القصيدة عن الموت وأن الدنيا ستزول لا محالة وأن الشخص الذي يتفاخر دائمًا مصيره الفناء كحال باقي الكائنات، ويقول فيها الشاعر:
- عجبت للإنسان في فخره.
- وهــــو غداً في قبره يُقبر.
- ما بال مـــن أوّلـه نـطفـة.
- وجيفــــة آخـــره يفــجــر.
- أصبح لا يملك تقديم مـــا.
- يرجو ولا تأخير مـا يحذر.
- وأصبح الأمر إلى غيره.
- فيكلّ ما يقضى وما يقدر.
الموت ربع فناءٍ لم يضع قدمًا
يقول أبو علاء المعري -وهو واحد من كبار الشعراء القدامى والذين اشتهروا بقدرتهم البلاغية- معبرًا عن الموت:
- الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا.
- والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدّركا.
- لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا.
- ولو صفا العَقلُ، ألقى الثّقلَ حامِلُه عَنهُ، ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا.
- إنّ الأديمَ، الذي ألقاهُ صاحبُهُ يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا.
- دعِ القَطاةَ، فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ إلَيهِ تَسري، ولم تَنصِبْ لها شرَكا.
- وللمَنايا سعَى الساعونَ، مُذْ خُلِقوا فلا تُبالي أنَصَّ الرّكْبُ أم أركا.
قصيدة إن يقرب الموت مني
هذه القصيدة واحدة من أفضل أشعار حزينة عن الموت، وهي تعبر لنا عن الحزن الشديد الذي يعيشه الشاعر بسبب رؤيته للموت أكثر من مرة، ويقول فيها ما يلي:
- إن يقرب الموتُ مني فلستُ أكرهُ قُرْبَهْ.
- وذاكَ أمنعُ حِصْنٍ يصبِّرُ القبرَ دَرْبَهُ.
- منْ يَلقَهُ لا يراقبْ خطباً، ولا يخشَ كُرْبَهُ.
- كأنني ربُّ إبلٍ أضحى يمارسُ جُرْبه.
- أو ناشطٌ يتبغّى في مُقفِر الأرض، عِربْه.
- وإنْ رُددتُ لأصلي دُفنتُ في شرّ تُربه.
- والوقتُ مامرّ، إلا وحلّ في العمر أُربه.
- كلٌّ يحاذرُ حتفاً وليس يعدمُ شُربه.
- ويتّقي الصارِمَ العضـبَ، أن يباشر غَربه.
- والنزعُ، فوق فراشٍ أشقُّ من ألف ضربه.
- واللُّبٌّ حارَبَ، فينا طبْعاً يكابدُ حَرْبه.
اقرأ أيضا: شعر حزين قصير عن الدنيا
قصيدة النفس تبكي على الدنيا
إن هذه القصيدة من أروع القصائد المعبرة عن الموت وهي أكثرهم حزنًا أيضًا، وقد كتبها علي بن أبي طالب – رضى الله عنه – ويقول فيها ما يلي:
- النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت.
- أن السّعادة فيها ترك ما فيها.
- لا دار للمرء بعد الموت يسكنها.
- إلّا التي كان قبل الموت بانيها.
- فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه.
- وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها.
- أموالنا لذوي الميراث نجمعها.
- ودورنا لخراب الدّهر نبنيها.
- أين الملوك التي كانت مسلطنةً.
- حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها.
- فكم مدائن في الآفاق قد بُنيت.
- أمست خراباً وأفنى الموت أهليها.
- لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها.
- فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها.
- لكلّ نفس وإن كانت على وجل من المنيّة آمال تقوّيها.
أفضل أبيات شعرية عن الموت
هناك الكثير من الأشعار التي كتبها كبار الشعراء وتعبر عن الموت والحزن الذي يصيب الإنسان بسببه، ومن أفضل هذه الأشعار:
القصيدة الأولى
- نعلل بالدواء إذا مرضنا.
- فهل يشفي من الموت الدواء.
- ونختار الطبيب فهل طبيب.
- يؤخر ما يقدمه القضاء.
- وما أنفاسنا إلا حساب.
- ولا حسراتنا إلا فناء.
القصيدة الثانية
- أأمل أن أحيا وفي كل ساعةٍ.
- تمر بي الموتى تهز نعوشها.
- وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي.
- بقايا ليالٍ في الزمان أعيشها.
القصيدة الثالثة
- إن هذا الموت يكرهه.
- كل من يمشي على الغبرا.
- وبعين العقل لو نظروا.
- لرأوه الراحة الكبرى.
القصيدة الرابعة
- حتى ســليمان ما تمّ الخلود له.
- والريح تخدمه والبدو والحضر.
- دانت له الأرض والأجناد تحرسه.
- فزاره الموت لا عين ولا أثر.
شاهد من هنا: أشعار قصيرة حزينة
أشعار حزينة عن الموت يمكنها أن تُعلمنا عن هيبة الموت أكثر؛ بالتالي نقوم بتجنب فعل الأمور السيئة والذنوب لأننا نعلم أن نهايتنا هي الموت مثل الآخرين الذين سبقونا وشاهدناهم.