بيت شعر عن الحب قصير
بيت شعر عن الحب قصير، يشعر كل منا بمشاعر الحب دون عمد، ويكون ذلك شعور جميل يرغب الفرد في أن يعبر عنه بالكلمات والأشعار، لكن قد لا نمتلك القدرة على التعبير عما بداخلنا من أحاسيس، وأفضل طريقة للتعبير هو من خلال أبيات الشعر.
لذا فإن موقع مقال maqall.net يقدم لكم بيت شعر عن الحب قصير، حيث أن هناك الكثير من الشعراء الذين تغنوا عن الحب ومنهم امرؤ القيس، عنترة بن شداد، نزار قباني، جميل بن معمر، أبو نواس وغيرهم الكثير.
محتويات المقال
الشعر العربي
- كان الشعر العربي هو أداة أساسية استخدمها الشعراء قديماً من أجل التعبير عن العديد من الأشياء.
- كذلك كان الشعر العربي يتميز بكثرة موضوعاته والتي منها الغزل، الرثاء، المدح، الذم وغير ذلك.
- أيضاً كان للشعر العربي تأثير قوي على الأشخاص الذين يسمعونه وهذا بسبب جمال كلماته وبلاغته.
- كما قد ظهر الشعراء منذ أقدم العصور مثل عصر الجاهلية، حيث كان الشعر شفهي في هذا الوقت.
- لكن تم تدوينه بعد ذلك.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أبيات شعر عن الحب قصيرة للمتنبي
نصائح عند اختيار شعر عن الحب
- يرغب الكثير منا في استخدام أشعار عن الحب والرومانسية بهدف التعبير عما نشعر به تجاه من نحب.
- كما يجب أن يكون الكلام الذي نختاره موجه للمحارم مثل الزوج أو الزوجة وليس شخص غريب عليك.
- بالإضافة إلى أن كلام الحب يجب أن يتم اختيارها ذات معنى قوي، وأن يكون كلامها تشعر به وتحسه.
- كما يجب الإكثار من التعبير عن الحب لمن تحبه، حيث أن ذلك يزيد الألفة والمودة بين الطرفين ويقوي علاقتهم أكثر.
- كما في الجزء التالي من المقال سوف نقدم لكم بيت شعر عن الحب قصير.
بيت شعر عن الحب قصير
لسان الهوى في مهجتي لك ناطقٌ – يخبّر عني أنني لـك عـاشـقٌ.
ولي كبد جمر الهوى قد أذابها – وقلبي جريحٌ من فراقك خافـق.
وكم أكتم الحب الذي قد أذابـنـي – فجفني قريح والدموع سـوابـق.
أرى آثارهم فأذوب شـوقـاً – وأسكب في مواطنهم دموعي.
وأسأل من بفرقتهم بـلانـي – يمنّ علي منهم بالـرجـوع.
أقمتم غرامي في الهوى وقعدتم – وأسهرتم جفني القريح ونمتـم.
وعاهدتموني أنكم لن تماطلـوا – فلما أخذتم بالقـياد غـدرتـم.
عشقتكم طفلاً ولم أدر الهـوى – فلا تقتلوني إنّني متـظـلّـم.
فقلت لعذالي لا تعـذلـونـي – لغير الدمع ما خلِقَت جفوني.
مدامع مقلتي طفحت ففاضت – على خدي وأحبابي جفونـي.
دعوني في الهوى قدر جسمي – لأني في الهوى أهوى جنوني.
متى الأيام تسمـح بـالـتـلاقي – وتجمع شملنا بـعـد الـفـراق.
وأحظى بالذي أرضـاه مـنـهـم – عتاباً ينقـضـي والـودّ بـاقِ.
لو أن النّيل يجري مثـل دمـعـي – لما خلى على الدنـيا شـراقـي.
وفاض على الحجاز وأرض مصر – كذلك الشام مع أرض الـعـراق.
وذاك لأجل صـدّك يا حـبـيبـي – ترفّق بي وواعد بـالـتّـلاقـي.
شعر جميل عن الحب
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم – ما لذّة العيش إلا للمـجـانـين.
هاتوا جنوني وهاتوا من جنِنت به – فإنّي وفي بجنوني لا تلومونـي.
وحياة وجهك لا أحب سواكا – حتى أموت ولا أخون هواكا.
يا بدر تم بالجميل مبرقـعـاً – كل المِلاح تسير تحت لواكا.
أنت الذي فقت الملاح لطافة – والله رب العالمين حبـاكـا.
تذكرّت ليلى والسنين الخواليا – وأيام لا تخشى على اللهو ناهيا.
ويوم كظلّ الرّمح قصّرت ظلّه – بليلى فلهاني وما كنت ناسيا.
” بتمدين” لاحت نار ليلى وصحبتي -” بذات الغضى” نزجي المطيّ النواجيا.
فقال بصير القوم أَلَمَحْتَ كوكباً – بدا في سواد الليل فرداً يمانيا.
فقلت له: بل نار ليلى توقّدت -” بعليا” تسامى ضوؤها فبدا لِيا.
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى – وليت “الغضى” ماشي الركاب لياليا.
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة – إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا.
خليليّ إن لا تباكياني ألتمس – خليلاً إذا أنزفت دمعي بكي لِيا.
فما أشرف الأيفاع إلا صبابة – ولا أنشد الأشعار إلا تداويا.
وقد يجمع الله الشّتيتين بعدما – يظنّان كل الظنّ أن لا تلاقيا.
حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا – ودعا الهمَّ شجوه فأجابا.
فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة الحــبِّ – وأبدى الهمومَ والأوصابا.
ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ – لابِسٍ مِن عفاءه جِلْبَابَا.
أعقبته ريح الدبورِ، فما تنفــكّ؟ – منه أخرى تسوق سحابا.
ظلت فيه، والركب حولي وقوف – طَمَعاً أَنْ يَردَّ رَبْعٌ جَوَابا.
ثانياً من زمام وجناءَ حرفٍ – عَاتِكٍ، لَوْنها يخال خِضابا.
تَرْجِع الصَّوْتَ بِالبغَامِ إلى جَوْفٍ – تناغي به الشعابَ الرغابا.
جدها الفالج الأشم أبو البخــتِ – وَخَالاَتهَا انْتخِبْنَ عِرَابا.
لا تهتمّي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات.
أنت امرأةٌ تبقى امرأةً في كل الأوقات.
سوف أحبك عند دخول القرن الواحد والعشرين.
وعند دخول القرن الخامس والعشرين.
وعند دخول القرن التاسع والعشرين.
وسوف أحبك حين تجفّ مياه البحر وتحترق الغابات.
أبيات شعر رومانسية مميزة
وفي عينيــكِ لم أبرح مكـاني – لعلّ الشوق يدفعــهـا تراني.
فتبصر في عيوني نبض قلبِي – يوضّح للحبـيبة ما اعتراني.
وأعـرف أن إحساســـاً لديها يحسّ – كما أحـسّ بما احتواني.
تغــضّ الطَّرْفَ قائــــلة لعينٍ – إذا أبصرتِ ضيّعتِ المعــاني.
وتفصح عن جفون تحت لونٍ – كنور البدر يسطع في كياني.
أصافح وجهها من نور عيني – فيشعل نورها نـار افتــتاني.
فأشعـر في ملامحهـا حيـــاءً – يفيض بخدّهـا كالأقحــوانِ.
كأن (الله) أودعهـا بقلـبـــي – لينبض حبـّها في كــــل آنِ.
فهل يرضيكِ لو أعشيت عيني – لتبرأَ من عيونكِ إن تـراني.
وهل يرضيكِ إن أهديت عيني – إلى عينيــكِ تنظـرها ثواني.
فأسقط والفـؤاد صريع حبٍ – ومغشيٌّ عليه بمـا غشـانـي.
وحسبي في الهوى أنّي جليس – لمن جلست على عرش الحسانِ.
تفيض من الربيع أريج عطرٍ – وتمـلأ روحهــــا ريـح المكـانِ.
هي الحسناء ما أسكَتٌّ عنها مساعي – القرب لو جاءت زماني ولكن البديــــــع.
أراد منهـا عزيـزاً في المنــال لكي – أعـاني تدقّ القلب في صدري.
مروراً بحنجـرتي فيكتمها لسـاني – أخاف اللّومَ إن صرحت حبّي.
فتهجر شمسها أرض الحنـانِ – وتغرب فرحتي عن باب قلبي.
لأن القلب قد أفــــشي بيانـي – بها نفسي إذا عانقت نفسي.
بها نظمي إذا الوحي أتانـي – أباعـد كلَّ امرأةٍ ســـواهـا.
وأنشد ظِلَّها للقلب دانــي – وأقبل راضياً منهـا جفاها.
وأقبل لوعتي حتى هــواني – ألا ليت الفؤادَ بهـا يلـبي.
وتسكن في محبتها مكانــي – فيصهرها الحنين إلـي ذراعٍ.
تدفق شوقه حتي احتــواني – وتأخذني إليها رغـم أنـي حبيب.
لـم يفارقـــها ثوانـي – فإنّ جفّ الحنين بها وجارت على.
قلبي بقلب غير حانِ فمن غير(الرحيم) إليه أدعو – يبثّ الحب في قلبٍ جفانـي.
فتعرف لوعتي في الحب – حتى إذا بليت بسهـمٍ قد رماني.
أبــدّل دعوتـي لله عفــــــواً – فلا يبلي الحـبيب بما ابتلاني.
وحسبي قد ملأت شغاف قلبي – بصورتها التي ملأت كيانـي.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: أبيات شعر عن الحب والعشق قصيرة
شعر مميز عن الحب
كانَ لي بِالأَمسِ قَلبٌ فَقَضى – وَأَراحَ النّاسَ مِنه وَاِستَراح.
ذاكَ عَهدٌ مِن حَياتي قَد مَضى – بَينَ تَشبيبٍ وَشَكوى وَنواح.
إِنَّما الحب كَنجمٍ في الفَضا – نوره يمحَى بِأَنوار الصَّباح.
وَسرور الحبِّ وَهمٌ لا يَطول – وَجَمال الحبِّ ظِلٌّ لا يقيم.
وَعهود الحبِّ أَحلامٌ تَزول – عِندَما يَستَيقظ العَقل السَّليم.
كَم سَهرت اللَّيل وَالشَّوق مَعي – ساهِرٌ أَرقبه كَي لا أَنام.
وَخَيال الوَجدِ يَحمي مَضجَعي – قائِلاً لا تَدن فَالنَّوم حَرام.
وَسقامي هامِسٌ في مَسمَعي – مَن يريد الوَصل لا يَشكو السقام.
تِلكَ أَيّامٌ تَقَضَّت فَاِبشِري – يا عيوني بِلقا طَيفِ الكَرى.
وَاِحذَري يا نَفس أَلّا تَذكري – ذَلِكَ العَهد وَما فيهِ جَرى.
كنت إِن هَبَّت نسَيمات السَّحَر – أَتلوّى راقِصاً مِن مَرَحي.
وَإِذا ما سَكَبَ الغَيم المَطَر – خِلته الرّاحَ فَأَملا قَدَحي.
وَإِذا البَدر عَلى الأفق ظَهَر – وَهيَ قربي صِحت هَلّا يَستَحي.
كل هَذا كانَ بِالأَمسِ – وَما كانَ بِالأَمسِ تَوَلّى كَالضَّباب.
وَمَحا السّلوان ماضِيَّ – كَما تفرط الأَنفاس عقداً مِن حباب.
يا بَني أمي إِذا جاءَت سعاد تَسأَل – الفِتيانَ عَن صَبٍّ كَئيب.
فَاخبِروها أَنّ أَيّامَ البعاد أَخمَدَت – مِن مهجَتي ذاكَ اللَّهيب.
وَمَكانَ الجَمر قَد حَلَّ الرَّماد – وَمَحا السّلوان آثار النَّحيب.
فَإِذا ما غَضِبَت لا تَغضَبوا – وَإِذا ناحَت فَكونوا مشفِقين.
وَإِذا ما ضَحِكت لا تَعجَبوا – إِنَّ هَذا شَأن كلِّ العاشِقين.
لَيتَ شِعري هَل لَما مَرّ رجوع – أَو مَعادٌ لِحَبيبٍ وَأَلِيف.
هَل لِنَفسي يَقظَةٌ بَعدَ الهجوع – لِتريني وَجهَ ماضِيّ المخيف.
أبيات شعر عن الحب
هَل يَعي أَيلول أَنغامَ الرَّبيع – وَعَلى أذنيهِ أَوراق الخَريف.
لا فَلا بَعثٌ لِقَلبي أَو نشور – لا وَلا يَخضرّ عود المحفلِ.
وَيَد الحَصّادِ لا تحيي الزّهور – بَعدَ أَن تبرى بِحَدِّ المنجلِ.
شاختِ الرّوح بِجِسمي – وَغَدَت لا تَرى غَيرَ خيالات السِّنين.
فَإِذا الأَميال في صَدري – فَشَت فَبِعكّاز اصطِباري تَستَعين.
وَالتَوَت مِني الأَماني – وَاِنحَنَت قَبلَ أَن أَبلغَ حَدّ الأَربَعين.
تِلكَ حالي فَإِذا قالَت رَحيل – ما عَسى حَلّ بِهِ قولوا الجنون.
وَإِذا قالَت أَيشفى وَيَزول ما بِهِ – قولوا سَتشفيهِ المَنون.
لي في محبتكم شـهـود أربـع – وشهود كـل قـضـية اثـنـان.
خفقان قلبي واضطراب جوارحي – ونحول جسمي وانعقاد لسـانـي.
دعتنيَ عَيناكِ نَحوَ الصِّبا – دعاءً تكررَ في كل ساعه.
ولولا وَحقكِ عذر المشيبِ – لَقلت لِعينَيكِ سمعاً وطاعة.
كما يمكنك التعرف على: أبيات شعر عن الحب نزار قباني
وفي نهاية مقالة بيت شعر عن الحب قصير، نشير إلى أن الحب من المشاعر السامية التي يجب أن نحافظ عليها، وهذا من خلال معاملة الشخص الذي نحبه بطريقة حسنة.
وأن لا نسئ إليه حتى لا نتسبب في جرح مشاعره، ويمكن قراءة العديد من المقالات المشابهة من خلال موقعنا.