قصائد حزينة قصيرة
قصائد حزينة قصيرة نعرضها في مقال اليوم على موقع maqall.net، حيث تساهم مثل هذه القصائد في زيادة رقة المشاعر، حيث ليس من الضروري أن نحزن عند سماع القصائد الحزينة، ولكن من الضروري أن ترق قلوبنا عند سماع أحزان الآخرين.
محتويات المقال
قصائد حزينة قصيرة
يوجد عدة قصائد في الأدب العربي تتميز بطابعها الحزين، ومنها قصيدة حرائق حزن في فؤادي تجدد للشاعر اللواح، وهي فيما يلي:
- حرائق حزن في فؤادي تجدد.
- وواكف دمع في الخدود تخدد.
- ولي زفرة في إثر أخرى تصعدت.
- تكاد بروحي للخياشيم تصعد.
- ولي مقلة شكري وجسم معذب.
- كذاك فؤادي من لظى الحزن مفأد.
- وكادت ضلوعي أن تقد بزفرة وطرفي.
- بأطراف النجوم مسهد لئن بكت الورقا
- هديلاً فإنني لأبكي أَبا الخرصين لا أتفند.
شاهد أيضا: شعر شعبي عراقي حزين
القصيدة الثانية زهرة الحزن
يقول الشاعر قاسم حداد فيها:
- هذه الهاربة العينين والجرح الذي يضحك.
- أمي هذه الخاصرة التعبى من الحزن وبرد.
- الجهة الأخرى ومني هي أمي هذه الثلجية.
- الفودين من حوّل هذا الليل قنديلاً يغني.
- آه يا أمي لقد أعطيتني صوتاً له طعم الملايين
- التي تمشي إلى الشمس وتبني كنت في صدرك
- عصفوراً رمته النار،
- سمته يداً تخضر ها عصفورك الناري في السجن
- يغني أنت يا هاربة العينين والجرح الذي يضحك
قصيدة الحزن للشاعر نزار قباني
يتميز الشاعر نزار قباني بأنه واحد من أبرز الأدباء والشعراء العرب على الإطلاق، وفيما يلي نعرض أبرز قصائده وهي قصيدة الحزن وتقول:
- علمني حبك.. أن أحزن وأنا محتاج منذ عصور لامرأة
- تجعلني أحزن لامرأة أبكي بين ذراعيها مثل العصفور..
- لامرأة.. تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور
- أدخلني حبك.. سيدتي مدن الأحزان أنا من قبلك
- لم أدخل مدن الأحزان لم أعرف أبداً أنّ الدمع هو
- الإنسان أنّ الإنسان بلا حزنٍ ذكرى إنسان
قصيدة أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد
صاحب هذه القصيدة هو واحد من أشهر الشعراء في الدولة الحمدانية، وكيف يعقل إلا يكون وهو من عاصر المتنبي، وفيما يلي نتعرف على القصيدة:
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد
جل المصاب عن التعنيف والفند
إني أجلك أن تكفي بتعزية عن خير مفتقد
يا خير مفتقد هي الرزية إن ضنت بما ملكت
منها الجفون فما تسخو على أحد بي مثل ما بك
من حزن ومن جزع وقد لجأت إلى صير فلم أجد
لم ينتقصني بعدي عنك من حزن هي المواساة
في قرب وفي بعد لأشركنك في اللأواء إن طرفت
كما شركتك في النعماء والرغد أبكي بدمع له من
حزني مدد وأستريح إلى صبر بلا مدد ولا أسوغ نفسي
فرحة أبداً وقد عرفت الذي تلقاه من كمد وأمنع النوم
عني أن يلم بها علماً بأنك موقوف على السهد يا منفرداً
بات يبكي لا معين له أعانك الله بالتسليم والجلد هذا
الأسير المبقى لا فداء له يفديك بالنفس والأهلين والولد
اقرأ أيضا: شعر حزين عن الموت للشافعي
قصيدة ألا من لمعتاد من الحزن عائدي للشاعر الفرزدق
تميز شعر الشاعر الفرزدق بطابع خاص، وذلك لأن نشأته كانت في زمن الخلافة الرشيدة وشعره انتشر في عصر الخلافة الأموية، وفيما يلي القصيدة:
- ألا مَنْ لمُعتادٍ منَ الحُزْنِ عَائِدي وَهَمٍّ
- أتَى دونَ الشّرَاسيفِ عامدي وكم من أخٍ
- لي ساهرِ اللّيلِ لمْ يَنَمْ وَمُسْتَثْقِلٍ عَنّي مِنَ النّوْمِ
- رَاقِدِ وَما الشّمسُ ضَوءْ المَشرِقَينِ إذا بدتْ
- ولَكِنّ ضَوْءَ المَشْرِقَينِ بِخَالِدِ ستَسْمَعُ مَا تُثْني
- عَلَيكَ إذا التَقتْ عَلى حَضْرَمَوْتٍ جامَحَاتُ القَصَائِدِ
- ألمْ تَرَ كَفَّيْ خَالِدٍ قَدْ أدَرّتَا عَلى النّاسِ رِزْقاً من كَثيرِ
- الرّوَافِدِ وَكانَ لَهُ النّهْرُ المُبَارَكُ فارْتَمَى بمثْل الزّوَابي
- مُزْبداتٍ حَوَاشِدِ فَما مِثْلُ كَفَّيْ خالِدٍ حينَ يَشترِي بِكُلّ
- طَرِيفٍ كُلَّ حَمْدٍ وَتَالِدِ فَزِدْ خالِداً مثْلَ الذي في يَمينِهِ
- تَجِدْهُ عنِ الإسلامِ من خَيرِ ذائدِ كَأني ولا ظُلْماً أخافُ
- لخَالِدٍ مِنَ الشامِ دارٍ أوْ سِمامَ الأساوِدِ وَإني لأرْجو
- خَالِداً أنْ يَفُكّني وَيُطْلِقَ عَنّي مُثْقَلاتِ الحَدائدِ هُوَ القَائِدُ
- المَيْمُونُ والكاهلُ الذي يَثُوبُ إلَيْهِ النّاسُ منْ كُلّ وَافِدِ بِهِ
- تُكشَفُ الظَّلماءُ من نُورِ وَجهِهِ بِضَوْءِ شِهَابٍ ضَوْؤهُ غَيرُ خَامِدِ
- ألا تَذكُرُونَ الرحْمَ أوْ تُقرِضُونَني لكُمْ خُلُقاً منْ وَاسعِ الحِلمِ ماجِدِ
- فإنْ يَكُ قَيْدي رَدّ هَمّي فَرُبّما تَرَامَى بهِ رَامي الهُمُومِ الأبَاعِدِ من الحامِلاتِ
- الحَمدَ لمّا تَكَشّفَتْ ذَلاذِلُها وَاستَأوَرَتْ لِلْمُنَاشِدِ فَهَلْ لابنِ عَبْدِ الله في شَاكِرٍ
- لكم لمَعرُوفِ أنْ أطْلَقْتُمُ القَيدَ حامِدِ وَمَا مِنْ بَلاءٍ غَيرَ كُلّ عَشِيّةٍ وَكُلِّ غَداةٍ
- زَائِراً غَيرَ عَائِدِ يَقولُ ليَ الحَدّادُ: هلْ أنتَ قَائِمٌ وَهَلْ أنَا إلاّ مِثْلُ آخَرَ قَاعِدِ كَأني
- حَرُورِيٌّ لَهُ فَوْقَ كَعْبِهِ ثَلاثُونَ قَيْداً من قَرُوصٍ مُلاكِدِ وَإمّا بدَينٍ ظاهرٍ فَوْقَ سَاقِهِ
- فَقَدْ عَلِمُوا أنْ لَيْسَ دَيني بناقدِ وَرَاوٍ عَليّ الشِّعْرَ مَا أنَا قُلْتُهُ كمُعْترِضٍ للرّمْحِ دُونَ الطّرَائِدِ
قصيدة حزن المطر للشاعر قاسم حداد
يقول الشاعر في هذه القصيدة الإبداعية ما يلي:
- هذا الشتاء الذي يرتدي معاطفه الرمادية
- ويجيء أحبه كثيراً لكنه يجلب لقلبي الحزن
- المألوف لا أكون كئيباً، ولكني أحزَنْ لأن الشتاء
- دون كل الفصول يجعلكِ هاجساً لجوجاً في ذاكرتي
- يجعلك ذاكرتي ذاتها ويكفي أن تدق ساعة المطر
- وتبلل كتف الزنزانة لكي تتفجر الذكريات
- التي تحطك في روحي كالوهج الشرس تتفجر كدموع
- الطفل الذي تركوه وحيداً وذهبوا وشتاء هذا العام
- سيكون حزيناً أكثر ليس لأنك ما زلت في طرف المسافات
- وأنا في الطرف الآخر ليس لأن السفن لا تبحر في الصحراء
- ليس لأن المطر يموج بي كاللهفة ليس لأن الرسائل..
- ولكن لأنك سوف تنتظرين في إحدى الليالي المغسولة
- بالشوق ولأنني لن أجيء في هذا الشتاء
شاهد من هنا: شعر حزين قصير عن الحب
قصائد حزينة قصيرة تساعد على زيادة رقة المشاعر، وإظهار الجانب الإنساني من الإنسان، حيث يمكن أن نقول إن القصائد والأشعار بشكل عام تساعد على إظهار أجمل ما في الإنسان، ولهذا كان يتميز البليغ والرقيق في كل عصر وزمان بحبه للشعر والقصائد.