تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة
تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة، يعتبر كتاب كليلة ودمنة من الكتب التي حازت على شهرة واسعة في جميع البلدان، وهو من الكتب التي كان لها دور فعال وبصمة مشرقة في تاريخ الأدب العالمي.
وعلى الرغم من اختلاف الكثير حول أصول هذا الكتاب وترجمته إلا أنهم أجمعوا على أن هذا الكتاب الذي هو عبارة عن مجموعة من القصص المميزة على لسان الحيوانات. ومن خلال هذا المقال سوف نعرض لكم عبر موقع مقال maqall.net تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة.
محتويات المقال
مؤلف كتاب كليلة ودمنة
- هو ابن المقفع فارسي الأصل ولد في قرية جور وهي من قرى فارس واسمه باللغة الفارسية روزبة وهذا يعني المبارك.
- وقيل في الأثر بأنه كان يكنى بأبي عمرو قبل دخوله الإسلام، ولم أسلم سمي بعبدالله، ويرجع السبب في وصف أبوه بالمقفع هو أن الحجاج بن يوسف ضربه ضربا مبرحا حتى تفقعت يده لذلك أطلق عليه المفقع.
- ويعتبر ابن المقفع واحدا من أهم وأشهر فرسان النثر العربي في ذلك الوقت.
- لأنه ساهم بإثراء الثقافة العربية بإصداره العديد من الكتب الطريفة وأسلوبه المتميز الذي اشتهر به حيث بلغ صيته مبلغا كبيرا وصار يضرب به المثل على مر العصور.
كما يمكنك التعرف على: تلخيص قصة باب اللبؤة والإسوار
تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة
تشير هذه القصة إلى المودة والعداوة ما بين الجرذ والسنور عندما وقع كلا منهما في مشكلة وكان المنفذ الوحيد لهما للخروج من هذه المشكلة هو الاتحاد معا وفيما يلي تلخيص بسيط لهذه القصة كالتالي:
الجرذ والسنور والصياد
- كانت هناك شجرة كبيرة الحجم يوجد في أسفل جذعها جحر لطائر السنور يطلق عليه اسم رومي وكان يقطن بجواره جرذ يسمى فريدون.
- وكانت المنطقة التي توجد فيها الشجرة مكانا يزوره الصيادون يوميا لكي يصطادوا الحيوانات والطيور والوحوش.
- وفي يوم من الأيام جاء صياد وقام بنصب عدة الصيد بجوار النسر رومي وتمكن من اصطياد رومي، وبعد قليل جاء فريدون.
- وكان يشعر بالجوع فلما رأي النسر قد وقع في شباك الصياد فرح فرحا شديدا لوقوعه في المصيدة.
الجرذ وابن عرس والبوم
- لم تدم فرحة الجرذ فريدون طويلا فما لبث أن رأى خلفه ابن عرس يطارده ويلحق به لكي يصطاده وفي أعلى الشجرة يوجد عش للبومة تريد أن تصطاد الجرذ.
- وهنا وجد الجرذ نفسه واقع في ورطة كبيرة فهو محاصر من جميع الاتجاهات ومهددة بالاصطياد من قبل البوم ابن عرس وأيضا من الصياد وشباكه التي اصطاد فيها السنور الذي يأكل الجرذان.
- فشعر الجرذ بالخوف الشديد وأيقن بأن الشر والبلاء والخطر قد أحاط به من كل ناحية ولكنه عزم على ألا يستسلم للخوف فقرر أن يحكم عقله.
- فالعاقل هو من لا يغيب عنه عقله ولا يخاف عند سداد رأيه ولا يمكن للبلاء أن يؤثر على صاحب الرأي الصحيح.
كما يمكنك الاطلاع على: تلخيص قصة الإخوة كارامازوف
الجرذ ومصادقة السنور
- فكر الجرذ بأن مخرجه الوحيد من هذه الورطة هو عقد اتفاقية صلح مع السنور لأنه أيضا وقع عليه بلاء وشر يشبه البلاء الذي أحيط به، وبالتالي فإن السنور سوف يقبل مصادقة الفأر ومصالحته.
- فتوجه الجرذ ناحية المصيدة التي يوجد بها السنور وسأله عن حاله فأجابه بأنه في ضيق وكرب شديد فقال له الفأر بأن في حال مثل حاله تماما فعرض عليه أن يصطلحا لكي يتمكنوا من النجاة لأن البوم وابن عرس يتربصان بالفأر لاصطياده.
نجاة الجرذ والسنور
- واستكمال إلى تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة، فإن الفأر عقد اتفاق مع السنور بأنه يخرجه من المصيدة ولكن بشرط أن يعطيه الأمان وبذلك يستطيع كلا منهما النجاة.
- فوافق السنور على كلا الفأر ثم بدأ الجرذ بقرض وقطع الحبال التي تحيط بالسنور بأسنانه الحادة واتفق على أن يبقي حبلا واحدا فقط لكي يضمن الفأر بأن السنور لن يغدر به ويأكله.
- ولما رأى كلا من ابن عرس والبوم ما وصل إليه الجرذ والسنور فقدوا الأمل وشعروا باليأس من اصطياد الفأر فانصرفا كلا منها وذهب بعيدا عن الجرذ.
- وبذلك زال الخطر عن الفأر وعندما شعر بذلك تباطأ في فك الحبل عن السنور لكي يراه الصياد، وعندما رأى الصياد يقترب من السنور اجتهد في قطع الحبل وبذلك نجا السنور والجرذ.
العبرة المستفادة من قصة الجرذ والسنور
بعد أن قدمنا لكم تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة سوف نعرض لكم العبر المستفادة من هذه القصة كالتالي:
- إن المحبة والعداوة من الأشياء المتغيرة التي لا تثبت على حالة واحدة طوال الوقت.
- من الممكن أن تتحول المودة إلى عدوة في ظروف معينة وقد تتحول العداوة إلى صداقة ومحبة وفقا للظروف.
اقرأ أيضا: تلخيص قصة السندباد البحري
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي قدمنا لكم فيه تلخيص قصة الجرذ والسنور من كتاب كليلة ودمنة كما عرضنا لكم الحكم المستفادة من هذه القصة.
فالإنسان العاقل والحكيم هو الذي لا يجعل من عداوة العدو عائقا له من مقاربته للتخلص مما يخاف أو للحصول على ما يريد.