الإعجاز القرآني عند عبد القاهر الجرجاني
الإعجاز القرآني عند عبد القاهر الجرجاني نتعرف عليه من خلال موقعنا maqall.net حيث أن الإعجاز في القرآن الكريم عجز أمامه كافة المعارضين ممن لا يستطيعون أن يأتوا ولو بكلمة واحدة مثله.
وهذا ما يتناوله عبد القاهر الجرجاني حول الإعجاز القرآني، وموقف قريش منه، وكيف أنهم قد قعدوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الإعجاز الذي لا نظير له.
محتويات المقال
الإعجاز القرآني عند عبد القاهر الجرجاني
الكثير من المهتمين بتناول معلومات حول الإعجاز القرآني يتناولون مؤلفات عبد القادر الجرجاني حول إعجاز القرآن، وأهم المعلومات حول تناوله بالدراسة للإعجاز القرآني ما يلي:
- ركز بشكل أساسي على سمة النظم، ويعد النظم من أقوى الجوانب من وجهة نظر عبد القادر الجرجاني في الإعجاز القرآني.
- أثبت الحقيقة الفعلية بأن العرب لم يستطيعوا أن يعارضوا ولو آية واحدة بالقرآن الكريم، لعدم امتلاكهم أي حجة أو برهان على تحديهم للقرآن.
- يرى عبد القاهر الجرجاني بأن القرآن، وطريقة جمعه من أهم ما ساعد على اعتراف العرب به، فاعترفوا بأنه الكلام الحق والصدق من رب العالمين.
- أشار الجرجاني أيضًا أن القرآن الكريم هو معجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- والتي عجز العرب وقتها عن مضاهاته لقوة ما فيه من البلاغة، فكان هو الغالب على نصوص شعرهم، ونثرهم وكل ما يمتلكون من قدرات بلاغية، ولغوية.
شاهد أيضا: أفضل الكتب عن المماليك
نبذة عن الكتاب دلائل القرآن لعبد القادر الجرجاني
نتعرض من خلال تلك الفقرات القادمة إلى أهم المعلومات حول كتاب دلائل القرآن لعبد القادر الجرجاني، والذي تحدث فيه بوجه عام عن الإعجاز القرآني:
- يوضح الكتاب نظرية الجرجاني وكيفية تناوله للإعجاز القرآني.
- يعتبر الكتاب من أقوى المؤلفات المتحدثة عن الإعجاز في القرآن الكريم.
- أوضح الجرجاني في كتابه بأن القاعدة الصحيحة لكل الدارسين هي أن يتعرف على كل ما يتواجد من ألفاظ وأهميتها من الناحية البلاغية.
- يشرح الكتاب علم النحو، وأهميته، عن طريق تحدثه حول نظرية النظم.
- تحدث الكتاب كذلك عن أن الجهل بقواعد النحو وأهميتها هو ما يعني تغير الزمان للأسوأ.
- ذكر الكتاب أن العرب لم يقدروا على أن يحضروا ما يوازي القرآن، ليستمروا في تحديهم.
- قال عبد القاهر الجرجاني في كتابة أنه لا فضل للفظ عن لفظ، ولا لكلمة عن الأخرى، فالكلمة من ضمن مجموعة الأشياء المجردة، والتي لا تفضل ولا يمكن أن تحسن.
معلومات حول الكاتب عبد القادر الجرجاني
يبحث الكثيرون عن معلومات حول شخصية كاتب الكتاب الشهير دلائل الإعجاز، وهذا ما سنتناوله من خلال هذا التقرير التالي:
- هو الكاتب أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني.
- ولد في عام 474 هـ، وكان مولده في منطقة جرجان، من سلالة أحساء في إيران.
- درس بخارج جرجان، وأهم ما درسه النحو والأدب.
- كان من الباحثين الفارسيين المشاهير باللغة العربية.
- من بين أهم المنظريين الأدبيين.
- من أهم معلمي النحو والصرف، والبلاغة.
- تلقى العلم على يد أبي الحسين محمد الفارسي، وتلقى علوم الأدب والشعر لدى القاضي الجرجاني.
- له الكثير من الكتب والمؤلفات، والتي من أبرزها الإيضاح في النحو، وكتاب علوم القرآن.
- من كتبه أيضًا الرسالة الشافية في الإعجاز، وسر البلاغة.
اقرأ أيضا: كتب عن المشكلات التي تواجه المعلم
من وضع أسس علم البلاغة؟
نتعرف على الإجابة عن هذا الطرح من خلال ما يلي في النقاط القادمة:
- من قام بوضع الأسس لهذا العلم هو عبد القاهر الجرجاني.
- قام بضبط كافة القواعد والأقسام لعلم البلاغة.
- كل مؤلفات الخاصة بعبد القاهر الجرجاني سواء كتاب إعجاز القرآن، و أسرار البلاغة، هي مصادر أساسية لكل القواعد التي تعلق بالبلاغة.
أسباب تأليف كتاب دلائل الإعجاز
تساءل البعض عن الأسباب التي دفعت عبد القاهر الجرجاني إلى أن يقوم بتأليف هذا الكتاب ويتناول أمر الإعجاز القرآني من وجهة نظره، ويرى البعض أن وجهة نظره كانت فيما يلي:
- من الممكن أن الشيخ وقت كتابته لكتابه دلائل الإعجاز القرآني أراد أن يقوم بتوضيح الكثير حول البلاغة ومفهومها من خلال القرآن الكريم.
- من بين الأسباب أيضًا رغبته في الدخول بموضوعات تتعلق بعلم البيان عن طريق دراسة آيات القرآن.
- الرد على كل من لا يؤمن بإعجاز القرآن الكريم.
ما وجهه النقاد للشيخ عبد القاهر الجرجاني بخصوص كتابه؟
تم أخذ بعض الأمور على الشيخ عبد القاهر الجرجاني في كتابه دلائل الإعجاز، ومن أبرزها ما يلي في تلك النقاط المقبلة:
- كافة المسائل التي قد تناولها الشيخ أخذ عليه البعض أنها غير مرتبة ولم تأتِ على التنظيم والترتيب المرجو.
- الكلام يرى بعض النقاد أنه حديث استرسل فيه الشيخ ولم يكن هناك تمرس في الطريقة الخاصة بالعرض، وكذلك طريقة التدوين والكتابة لكل المعلومات في الكتاب.
- بعض النقاد الآخرين كانوا على خلاف تام مع فريق النقد الأول، وأبدوا وجهة النظر العكسية والمخالفة تمامًا للنقد الأول.
- وهو أن الفصول كانت مرتبة، وطريقة النظم لهذا الكتاب كانت مميزة، وعلى قدر من الترتيب.
شاهد من هنا: كتب عن الاتجاه الانتشاري
الإعجاز القرآني عند عبد القاهر الجرجاني هو ما تناولنا بالشرح نبذة حوله، حيث أن عبد القادر الجرجاني تناول الإعجاز القرآني بطريقة مبسطة للقارئ في كتابه دلائل الإعجاز.
ويعتبر هذا الكتاب من بين المؤلفات الهامة في هذا الصدد، والذي يقدم كل المعلومات حول عدم مقدرة العرب على نقد القرآن ولا بحرفٍ من حروفه، وقد أوضح أهمية اللغة بالاستعانة بآيات القرآن الكريم.