بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم مستعيناً بالأحاديث
سوف نستعرض معكم اليوم من خلال منصة موقعنا موضوع بحث عن الإيمان بالرسل، ووجوب الاقتداء بهم مستعينا بالأحاديث.
لقد أرسل الله تعالى على الناس رسلاً لينشروا دين الله على وجه الأرض، وأمر الله الناس أن يهتدوا بالرسل المرسلة إليهم من الله تعالى حتى تهدأ نفوسهم وقلوبهم ويعلمهم تعاليم دينهم الصحيح.
فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا في موقعنا المتميز دوماً مقال.
محتويات المقال
مقدمة بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم
- أي إنسان لا يستطيع أن يعيش بدون قدوة، ولابد عندما نقتدي بشخص لابد.
- وأن يكون هذا الشخص إنسان مثالي خالي من العيوب، وهذه الصفات لا تنطبق إلا على الرسل الذين أرسلهم الله للبشر للاقتداء بهم.
- لقد اصطفى الله بعض من عباده وجعلهم رسل يجب الاقتداء بهم، وأمر الله الناس بطاعة الرسل، لأنهم مرسلين من الله تعالى.
- وقد اختار الله للناس رسل بشر مثلهم حتى يستطيعوا أن يفهموا جيداً، فلم يرسل الله مثلًا ملائكته لتوصيل رسالته.
- ولكن أرسلها عن طريق بعض البشر الصفوة الأخيار الذين فضلهم الل،ه واختارهم ليوصلوا الرسالة.
- ولقد كان لكل رسول أو نبي من أنبياء الله معجزة خاصة به، حتى يصدقه الناس ويؤمنوا بما أنزل به من عند الله تعالى.
وجوب الاقتداء بالرسل
- أمرنا الله تعالى أن نقتدي بالرسل إيما كانت رسالتهم، فعندما أرسل الله نبيه موسى.
- فأمر الناس في ذلك الوقت باعتناق اليهودية، وعندما أرسل سيدنا عيسى عليه السلام أمر الناس في ذلك الوقت اعتناق المسيحية.
- وأخيراً ختم الله تعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأمرنا أن نتبع دين الإسلام.
- لأنه دين الحق وهو الدين الذي أمرنا أن نتبعه ولا دين بعده إلى يوم القيامة.
- فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)).
- وبالطبع يتصف من كان رسول من الله بأنه لابد أن يكون صادق أمين في توصيل الرسالة، ولابد أن يتصف الرسل بالكمال الإنساني.
- لأنهم مميزون عن باقي البشر فلابد أن يتميز الرسول بالصبر والسلوك الحسن، حتى يستطيع توصيل رسالته السماوية بنجاح إلى البشر.
أهمية الرسل والأنبياء في حياتنا
- إن الإنسان عندما يستمع إلى قصص الأنبياء والرسل فيشعر بعظمة ما كانوا يقومون بفعله.
- من أجل الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام.
- بالإضافة إلى نشر الدعوة الإسلامية، يكتسبون خبرات لحياتهم، ويأخذون من صفاتهم وأخلاقهم.
- كذلك هي عظة وعبرة ليصبحوا بأخلاق شبيه لها، فهذه هي أخلاق الإسلام والمسلمين.
- كما إن علينا أن ننتفع بها نتخذها قدوة حسنة في حياتنا، نسير على خطى الرسل والأنبياء حتى يوم القيامة.
قد يهمك: بحث عن الإيمان بالملائكة والرسل
وجوب الإيمان بالرسل
- لقد أرسل الله إلينا عدد من الرسل لا نعرف عددهم لأنهم كثيرون، ولكن يجب علينا الإيمان بهم.
- كما أمرنا بذلك القرآن الكريم وقد ذكر الله تعالى بعض هؤلاء الرسل في كتابه الكريم.
- فقال الله تعالى ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾[الأنعام:83]
- ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾[الأنعام:84]
- ويعتبر الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من أركان الإيمان السنة فقد أمرنا الله، تعالى أن نؤمن بكتابه وبرسوله.
- والنبيين الذين حملوا رسالة الله تعالى إلى البشرية.
- وقال الله تعالى ﴿قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾[آل عمران:84
- فهذه كلها آيات من القرآن الكريم تدل على وجوب الاقتداء بالرسل، لأن الله تعالى كرر أمر الاقتداء بالرسل في أكثر من موضع في القرآن.
أولو العزم من الرسل
أولو العزم هم الرسل الذين حملوا الدعوة من الله تعالى، وكانت مهمتهم توصيلها إلى جميع البشر بشكل صادق وأمين، وأولو العزم هم.
- سيدنا نوح عليه السلام.
- كذلك سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- وأيضاً سيدنا موسى عليه السلام.
- سيدنا عيسى عليه السلام.
- وأخيراً سيد البشر أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين النبي والرسول
- هناك فرق بين النبي والرسول، فقد قال العلماء إن الرسول هو الذي تنزل عليه الملائكة بالوحي من الله تعالى.
- بينما النبي يوحى إليه في نومه خبر خاص يراد منه، أن يخبره للناس أيضاً.
- فإذا انضاف أمر التبليغ للناس عن طريق الوحي في المنام أو عن طريق الملائكة.
- بشكل مباشر فإن هذا يدعي نبياً رسولاً، فكل رسول نبي، ولكن ليس كل نبي رسول.
- والرسل أعلى منزلة من الأنبياء ولذلك سموا الملائكة رسل، ولم يسموا أنبياء لأنهم أعلى مكانة من الأنبياء.
- ومن الفروق بينهما أن الرسول أنزل عليه كتاب من الله تعالى وشرع مستقل أمر بتبليغه للناس ومعجزة، حتى يصدقه الناس.
- وقد ميز الله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه نبي ورسول في نفس الوقت، لأنه جمع بين صفات الأنبياء والرسل.
قد يهمك: بحث عن النبي إبراهيم والتاريخ المجهول
معجزات الأنبياء الرسل
- حيث إن معجزات الأنبياء والرسل كثيرة ومتعددة، ولكن نذكر بعضها فيما يلي.
- معجزة سيدنا نوح والسفينة عندما عرف أن البلد ستغرق من الطوفان، ولذلك أمر أهله بالركوب في السفينة.
- وأيضاً معجزة سيدنا إبراهيم هدم سيدنا إبراهيم أصنام قومه، فأمر رئيس قبيلته بأن يحرقوا سيدنا إبراهيم وهو حي.
- ولكن الله تعالى أمر النار أن تكون باردة على سيدنا إبراهيم، حتى لا ينجوا من عذاب أهله وقبيلته.
- ومعجزة سيدنا صالح أنه أخرج ناقة من الصخر بعد أن طلب قومه منه ذلك حتى يصدقوا رسالته.
- معجزات سيدنا موسى متعددة فمنها العصا وهي أبرز المعجزات، ومعجزة يده البيضاء التي تخرج من جيبه.
- ومعجزة انفلاق البحر إلى قسمين، ومعجزة العذاب الذي أنزله الله على قومه.
- وسيدنا عيسى أيضاً له معجزات متعددة مثل كلامه في المهد صبي، ونفخه في الطير حتى يدب فيه الروح.
- وأخيراً معجزة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، وهي القرآن الكريم الذي لا يستطيع أي بشر أن يأتي بسورة مثل
- سور القرآن الكريم كما قال الله تعالى ﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾[يونس:38]
- وما جاء في حادثة الإسراء والمعراج.
- وحادثة انشقاق القمر.
- والطعام الذي يزيد في أيدي الرسول صلى الله عليه وسلم.
- سلام الحجر في مكة.
- شفاء المرضى بإذن الله وغيرها من المعجزات العديدة لسيد الخلق أجمعين.
شاهد أيضاً: بحث عن سيدنا يونس في بطن الحوت
خاتمة بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم
- لذلك لابد على كل مسلم الإيمان بكل الرسل، والذين أرسلهم الله ليس فقط بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
- بل لابد أن نؤمن بجميع الرسل من أول سيدنا أدم عليه السلام إلى رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام.
- لأن دين الإسلام نزل بالتدرج بعد تعدد الأديان السماوية من قبله، ولكن الله أمرنا.
- نحن أمة محمد أن يكون ديننا الإسلام، مع الإيمان بوجود جميع الرسل السابقة.
- ومن لم يدخل في دين الإسلام، بعد أن ختم الله تعالى به الأديان السماوية فهو من أهل النار.
وفي نهاية مقالنا اليوم عن بحث عن الإيمان بالرسل ووجوب الاقتداء بهم مستعيناً بالأحاديث، نتمنى أن يكون لاقى إعجابكم وسوف ننتظر تعليقاتكم المميزة في هذا الصدد دمتم بخير.