قصص حب نهايتها الموت
قصص حب نهايتها الموت، ما أسى الموت عندما يضع حدًا ونهاية لقصص الحب، يأخذ الموت أحد الأحبة ليترك الطرف الآخر في معادلة العب يكابد المرارة، ويتجرع العلقم، ويعيش أيامًا أثقل على كاهله من الجبال، البعض يتجاوز المحنة.
ويكمل حياتها على علاتها، والبعض يقف به الزمن عند تلك الحادثة، والبعض لا يحتمل ويضع حدًا لمأساته بيده ويفضل الانتحار على البقاء، وفي هذا المقال سنرصد بعض قصص الحب التي انتهت فصولها بالموت، لتكون عبرة وعظة وعدم إعطاء الأمان للحياة.
محتويات المقال
قصص حب نهايتها الموت
من القصص التي تخلف الألم والحسرة أن تنتهي فصول قصة الحب بالفراق بل بالموت المفاجئ، بعد القدر عدته ويخطف لحظات السعادة، ويترك أجساد الأحبة أشباحُا من لحم ودم، دون روح، ففقدان الأحبة من أفظع المشاعر التي يمكن أن يواجها الشخص.
وفي هذا المقال سنسرد بعض قصص الحب التي كان الموت حاضرًا بقوة في المشهد، وكان هو بطل تلك القصص الحقيقي، بالرغم من أن الحياة كانت سعيدة وكان الحبيبان ينعمان بالراحة، ويمنيان النفس بحياة سعيدة أطول مما وصلت إليه ولكنها الأقدار التي لابد أن تنفذ لن يستطيع أحد إيقافها.
شاهد أيضًا: ما هي قصة عيد الحب الحقيقية؟
قصة حب حزينة واقعية أنهاها الموت
- عكس الماضي عندما كان التعرف على شخصية الآخرين من خلال مظهرهم وما يلبسون.
- أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مجالاً أرحب للتعارف بين الناس.
- والتعرف على شخصياتهم من خلال ما يكتبونه وردود أفعالهم تجاه الآخرين.
- كان بطل قصتنا يمتلك حسابًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أحد الأيام كان يتصفح جداريات الآخرين على حساباتهم، فلفت نظره حساب لفتاة.
- قرأ على المكان المخصص للتعريف بشخصيتها كلامًا عن نفسها أعجبه تفيد بأنها صاحبة رؤية ووجهة نظر ومثقفة وليست كالأخريات.
- أرسل لها طلب تعارف، ونسي الأمر، وتابع تصفحه لصفحته الشخصية، وقراءة بروستات الآخرين.
- وفي اليوم التالي، فوجئ بإجابة طلب صداقته، شغله الأمر، ورغب في التعرف أكثر عليها.
- أرسل لها رسالة شكر على الإضافة وقبول الصداقة، فردت عليه بأدب وبكلام أنيق ومرتب.
- لاحظ عدم سطحيتها، ومدى عمقها، حتى من كلمات ترحيبها الأنيقة المختارة بعناية وإحكام.
- وجد نفسه مشدودًا إليا، أخذ يتابع ما تكتب، وجدها أديبة تكتب القصص والخواطر بشكل فريد غير ما يكتب على مواقع التواصل من إسفاف ونقل وابتذال.
بداية التعارف الحقيقي بين الحبيبين
- أخذ يرد بإعجاب وينتقد بأدب، وهي ترد على نقده وانطباعاته على ما تكتب باحترام و تفهم.
- كل يوم تزداد علاقتهما قوة، طلب منها أن يتحدث معها عبر الشات فأجابته.
- وتبادلا حديثًا رائقًا ومحترمًا، ولكن تخللته كلمات الإعجاب المتبادلة التي يثني كل منهما على عقل وثقافة الآخر.
- تعددت لقاءات الشات وفي كل مرة يشعر كمل منهما بانجراف ناحية الآخر، وذات مرة عرض عليها اللقاء.
- فقد آن لهما أن يتعارفا بعيدًا عن العالم الافتراضي، فوافقت بدو تحفظ.
- واتفقا على اللقاء في مكان عام داخل إحدى النوادي الرياضية الذي يجمعهما معا فيها اشتراك واحد.
- لقد كانت أجمل مما تخيلها، فعلاً قلما يجتمع الجمال مع الحضور مع الثقافة والوعي.
- لا شك أنها زوجة المستقبل التي يبحث عنها، وهي كذلك رأته وسيمًا مثقفًا واجحًا في عمله.
- هذا ما يظهر عليه من خلال ملابسه وسيارته الفاخرة.
- على الفور ودون مقدمات وفي نهاية حديثهما طلب منها أن تحجز للها موعدًا مع والدها ليطلب يدها.
- وبدا الخجل والاندهاش الوجه والخفر والحياء باديًا على وجنتيها الجميلتين فازدادت تألقًا وجمالاً.
- وتم حجز الموعد وتقد الشاب لخطبتها، واتفقا على إتمام مراسم الزواج.
شاهد أيضًا: قصة حب الرسول لعائشة قبل الزواج
حسرة الفراق والموت
- عندما كان منهمكًا ذات يوم في عمله، جاءه اتصال من شقيقة حبيبته وخطيبته.
- تخبره بأن خطيبته قد فقدت وعيها فجأة، وتم نقلها للمستشفى ولا يدري أحد ما بها وأن والديها معها بالمستشفى، هرع من فوره للمستشفى التي ترقد فيه الحبيبة.
- في البداية ظن الجميع أنه إجهاد طبيعي بسبب التجهيز لمراسم الزواج.
- ولكن كانت الصاعقة عندما أخبرهم الطبيب بناءً على نتيجة الأشعة والتحاليل أنه تعاني من سرطان المخ.
- وفي مراحلها المتأخرة، ذهل الجميع كيف ولم تشك من أية أمراض من قبل.
- ولكن هذا ما أثبتته الأشعة، وما هي إلا أيام قليلة من غيبوبتها المستمر منذ أن فقدت وعيها حتى فارقت الحياة.
- وسط لوعة وحسرة وألم على شبابها وجمالها وما كان ينتظرها من قادم الأيام ليضع الموت حدًا تلك القصة المؤلمة.
قصص حب نهايتها الفراق بسبب الأهل
هذه قصة أخرى من مآسي الواقع المرير، وليس هناك أمر من أن يكون الأهل سببًا في تدمير حياة أبنائهم، بل في إنهاء حياتهم، بإصرارهم على منعهم ممن ى يحبون، بحجة عدم الكفاءة، أو الرغبة في تزويجها زوجًا أفضل ماديًا من الذي اختاره قلب الفتاة.
- فهذا شاب يعتبر نموذجًا للشباب المكافح، لقد كان كبير والديه، اللذين تركاه مبكرًا بصحبة شقيقتيه ليربيهما.
- وينفق عليه كما بالرغم من أنه عند وفاة والديه في حادث معًا كان عمره لم يتجاوز السادسة عشرة بعد، ولكنه كافح وثابر، وعمل وأنفق على شقيقتيه الصغيرتين.
- واكتفى من التعليم بالشهادة الثانوية فقط بالرغم من تفوقه، ولكن قلة ذات اليد واضطراره للعمل للإنفاق على شقيقتيه منعته من إتمام مشروع التعليمي.
- وكان يقبل بأي عمل يعرض عليه حتى لا يحتاج إلى أحد، واستطاع أن يفتح محلاً لبيع الخردوات لينفق على نفسه وعلى شقيقتيه.
- واستطاع أن يزوجهما، وجاء الدور عليه ليتزوج هو الآخر، وخاصة أن قلبه بدأ يدق منذ فترة نحو إحدى فتيات الشاعر الذي يقيم فيه.
- وكانت فتاة جامعية تتمتع بقدر عالٍ من الجمال، وأبوها يمتلك عمارتين، وحالتها المادية جيدة، وهي وحيدة والديها.
شاهد أيضًا: قصة: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
أول لقاء بين الحبيبين
- قبل أن يتقدم إليها أراد معرفة مشاعرها ناحيته، فأتهزز فرصة أنها جاءت كعادتها لتشتري بعض حاجيات المنزل.
- وفاتحها برغبته في التقدم لطلب يدها، ووجدت الفتاة نفسها مشدودة إليه، بالرغم من أنه أقل منها تعليمًا ومالاً.
- ولكنها كانت قد سمعت بشخصيته وجدعنته مع شقيقتها وأنه كان نعم الأخ والأب لها.
- وأن مثل هذا الشخص هو الذي سيصونها ويكرمها، وخاصة أنها لا تمتلك من الأقارب إلى والديها.
- وهما لن يبقيا لها أبد الدهر، طلبت منه فرصة للتفكير؛ بحجة أنه فاجأها بطلبة.
- بينما وجدت نفسها في غاية السعادة، وازدادت تعلقًا به، وكأنه تحبه من سنوات.
- ما بين يوم وليلة ملأ عليها مشاعرها واستحوذ على قلبها ومنته زوجًا قريبًا لها.
- وبعد يومين أعطت له الضوء الأخضر، ولكن بعد شهرين من الآن تكون قد انتهت من دراستها الجامعية.
الحبة السوداء القاتلة وضعت حدًا لعذاب الفتاة
- بينما تعددت لقاءاتهما وباح كل منهما بمكنون مشاعره وتدفقها نحو الآخر وازدادت علاقتهما قوة، وصارت لا تستطيع الابتعاد عنه.
- أنهت دراستها الجامعة وحان وقت التقدم لخطبتها، ولكن طلبه رفض من أول وهلة، فهو غير كفء لها من وجهة نظر والديها.
- توسلت إلى أبيها أن يوافق على خطبتها من حبيبها، وأنها تراه الزوج المناسب لها دون جدوى.
- بل وأمعن في الإساءة إليها عندما قرر أن يزوجها من شاب أخر من الأثرياء مثله.
- هنا لم تجد الفتاة حلاً سوى التخلص من نفسها بابتلاعها الحبة السوداء القاتلة لتخلف في نفوس الجميع لوعة وحسرة.
في ختام هذا المقال نكون قد أطلعناكم على قصتين من قصص حب نهايتها الموت وراينا كيف كان المت حاضرًا بقوة، إما بالموت القدري، وإما بالتدخل لإنهاء الحياة والانتحار، وتعددت الأسباب والموت واحد، تعددت التفاصيل وكان الحب ضحية الموت.