قصائد محمود درويش عن الحب

قصائد محمود درويش عن الحب، يعتبر محمود درويش من الشعراء الفلسطينيين الذين أثروا في الشعر العربي، وأضافوا إليه قصائد شعرية رائعة، ولقد اشتهر درويش بقصائده الشعرية التي تتحدث عن الحب بشكل يحرك المشاعر الإنسانية.

ولهذا فإن موقع مقال maqall.net يعرض لكم في السطور التالية باقة من القصائد الشعرية التي تدور حول الحب لمحمود درويش.

الحب شعور إنساني لا يمكن مقاومته

الحب هو ذاك الشعور الذي يتخلل إلى قلب الإنسان دون أن يشعر، فالحب يؤثر في الإنسان تأثيرا يتجاوز العقل، فالحب يجعل الإنسان قويا يستطيع أن يواجه أي شيء.

عندما يتحدث الإنسان على الحب فتجد في لسانه حلاوة لم تكن به من قبل، لذلك نجد أن هناك الكثير من الشعراء نظموا أبياتًا شعرية عن الحب وجماله وما يفعله بإنسان عندما يسيطر عليه.

اقرأ أيضا: أشعار حب محمود درويش

أجمل قصائد محمود درويش عن الحب

إن قصائد محمود درويش عن الحب لها شكل خاص، حيث تمتلئ بالكلمات والجمل الرقراقة التي تجعلك تحب الحب دون أن تقع فيه، ومن أجمل القصائد الشعرية التي نظمها درويش عن الحب هي قصيدة ريتا التي بها كلمات رائعة تثير القلب وكلمات هذه القصيدة هي:

بين ريتا وعيوني بندقيَّة.

والذي يعرف ريتا ينحني.

ويصلي.

لإلهٍ في العيون العسليَّة.

وأنا قبَّلت ريتا.

عندما كانت صغيرة.

عندما كانت صغيرة.

وأنا أذكر كيف التصقتْ.

بي وغَطَّتْ ساعدي أحلى ضفيرة.

وأنا أذكر ريتا.

مثلما يذكر عصفورٌ غديرَهْ.

آه ريتا.

بيننا مليون عصفور وصورة.

ومواعيد  كثيرة.

أطلقتْ ناراً عليها بندقيَّة.

اسم ريتا كان عيداً في فمي.

جسم ريتا كان عرساً في دمي.

وأنا ضعت بريتا سنتَينِ.

وتعاهدنا على أجمل كأس واحترقنا.

في نبيذ الشفتين.

وولدنا مرتين.

آه ريتا.

أي شيء ردَّ عن عينيك عينيَّ.

سوى إغفاءتين.

وغيوم عسليّة.

قبل هذي البندقيَّة.

كان يا ما كان.

يا صمت العشيّة.

قمري هاجَر في الصبح بعيداً.

في العيون العسلَيّة.

والمدينة.

كنست كل المغنين وريتا.

بين ريتا وعيوني بندقيّة

شعر محمود درويش عن حبيبته

في سياق قصائد محمود درويش عن الحب لا يجب أن ننسى الحديث عن حب محمود درويش لحبيبته ريتا والتي كانت إسرائيلية.

فلقد أحبها درويش حبًا شديدًا ونظم فيها الكثير من الأبيات الشعرية التي تعبر عن حبه الشديد ومن أجمل قصائده هي ريتا أحبيني وتأي كلماتها كالتالي:

ريتا.. أحبّيني و موتي في أثينا.

مثل عطر الياسمين

لتموت أشواق السجين.

الحب ممنوع.

هنا الشرطي و القدر العتيقْ.

تتكسَّر الأصنام إن أعلنتَ حبك.

للعيون السود.

قطّاع الطريق.

يتربصون بكل عاشقة.

أثينا.. يا أثينا.. أين مولاتي؟

قصيدة الحب ألا أحب

ي علِّم ني الح ب ألاَّ أحِبَّ وَأَنْ أفْتَحَ النافذة.

عَلَى ضِفَّة الدَّرْبِ هَل تَسْتَطيعين أنْ تَخْر جي مِنْ نداءِ الحَبَقْ.

وَأَنْ تقسمِيني إلى اثْنَيْن أَنْتِ وَمَا يَتَبِقَّى مِنَ الأغْنِيَهْ.

وَح بٌ هو الح ب  فِي ك لِّ ح بِّ أرى الح بَّ مَوْتاً لِمَوْتٍ سَبَقْ.

وَريحاً ت عَاوِد  دَفْعَ الخ ي ول إلَى أمِّهَا الرِّيحِ بَيْنَ السَّحَابَة والأوْدِيَهْ.

أًلا تَسْتَطِيعينَ أَنْ تَخْر جِي مِنْ طَنينِ دَمي كَيْ أْهَدْهِدَ هَذَا الشَّبقْ.

وكَيْ أ سْحَبَ النَّحْلَ مِنْ وَرَق الوَرْدَةِ الم عْدِيهْ.

وَح بٌ هو الح ب  يَسْأًل نِي كَيْفَ عَادَ النَّبِيذ إلَى أْمِّه واحْتَرقْ.

وَمَا أًعْذَبَ الحب حِينَ ي عذب حِينَ ي خرِّب نَرْجسَةَ الأْغْنيهْ.

ي عَلِّم ني الح بِّ أن لاَ أ حِبَّ وَيَتْر ك ني في مَهَبِّ الوَرَقْ.

قصيدة كمقهي صغير في الحب لمحمود درويش

إن هذه القصيدة تعتبر من أجمل قصائد محمود درويش عن الحب، حيث تحمل من الكلمات ما تثير أحاسيس ومشاعر الإنسان العادي، فكيف بحال الإنسان المحب؟ ومن كلماتها:

كمقهى صغير على شارع الغرباء.

هو الحب يفتح أَبوابه للجميع.

كمقهي يزيد وينقص وَفْق المناخ.

إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده.

وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا.

أَنا ها هنا يا غريبة في الركن أجلس.

ما لون عينيكِ ما اَسمك كيف.

أناديك حين تمرِّين بي وأَنا جالس.

في انتظاركِ.

مقهى صغيرٌ هو الحبّ أَطلب كأسيْ.

نبيذ وأَشرب نخبي ونخبك أَحمل.

قبَّعتين وشمسيَّة إنها تمطر الآن.

تمطر أكثر من أيِّ يوم ولا تدخلينَ.

أَقول لنفسي أَخيرا لعلَّ التي كنت.

أنتظر انتظَرتْني أَو انتظرتْ رجلا.

آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه عليَّ.

وكانت تقول أَنا هاهنا في انتظاركَ.

ما لون عينيكَ أَيَّ نبيذٍ تحبّ.

وما اَسمكَ كيف أناديكَ حين.

تمرّ أَمامي.

كمقهى صغير هو الحب.

كما يمكنكم التعرف على: محمود درويش تنسى كأنك لم تكن

شعر محمود درويش عن الحب

إن الحب له رهبة جميلة، وإذا أحب الإنسان من كل قلبه ولم يفلح هذا الحب فإنه يترك أثرًا في قلبه لا يمحوه الزمن مهما طال، ولقد عبر درويش عن الحب القديم له في الأبيات التالية:

على الأنقاض وردت نا.

ووجهانا على الرملِ.

إذا مرّتْ رياح الصيف.

أشرعنا المناديلا.

على مهل على مهلِ.

وغبنا طيَّ أغنيتين كالأسرى.

نراوغ قطرة الطّل.

تعالي مرة في البال.

يا أ ختاه.

إن أواخر الليلِ.

تعرّيني من الألوان والظلّ.

وتحميني من الذل.

وفي عينيك يا قمري القديم.

يشد ني أصلي.

إلى إغفاءةٍ زرقاء.

تحت الشمس والنخلِ.

بعيداً عن دجى المنفى.

قريبا من حمى أهلي.

تشهّيت الطفولة فيكِ.

مذ طارت عصافير الربيعِ.

تجرّدَ الشجر.

وصوتك كان يا ماكان.

يأتيني.

من الآبار أحياناً.

وأحياناً ينقِّطه لي المطر.

نقيا هكذا كالنارِ.

كالأشجار كالأشعار ينهمر.

تعالي.

كان في عينيك شيء أشتهيهِ.

وكنت أنتظر.

وشدّيني إلى زنديكِ.

شديني أسيراً.

منك يغتفر.

تشهّيت الطفولة فيك.

مذ طارت.

عصافير الربيع.

تجرّد الشجر.

ونعبر في الطريق.

مكبَّلين.

كأننا أسرى.

يدي لم أدر أم يدكِ.

احتست وجعاً.

من الأخرى.

ولم تطلق كعادتها.

بصدري أو بصدرك.

سروة الذكرى.

كأنّا عابرا دربٍ.

ككلّ الناس.

إن نظرا.

فلا شوقاً.

ولا ندماً.

ولا شزرا.

ونغطس في الزحام.

لنشتري أشياءنا الصغرى.

ولم نترك لليلتنا.

رماداً يذكر الجمرا.

وشيء في شراييني.

يناديني.

لأشرب من يدك.

ترمّد الذكرى.

ترجّلَ مرةً كوكب.

وسار على أناملنا.

ولم يتعبْ.

وحين رشفت عن شفتيك.

ماء التوت.

أقبل عندها يشربْ.

وحين كتبت عن عينيك.

نقّط كل ما أكتب.

وشاركنا وسادتنا.

وقهوتنا.

وحين ذهبتِ.

لم يذهب.

لعلي صرت منسياً.

لديك.

كغيمة في الريح.

نازلة إلى المغربْ.

ولكني إذا حاولت.

أن أنساك.

حطّ على يدي كوكبْ.

لك المجد.

تجنّحَ في خيالي.

من صداك.

السجن والقيد.

أراك استندت.

إلى وسادٍ.

مهرةً تعدو.

أحسكِ في ليالي البرد.

شمساً.

في دمي تشدو.

أسميك الطفولة.

يشرئبّ أمامي النهد.

أسميكِ الربيع.

فتشمخ الأعشاب والورد.

أسميك السماء.

فتشمت الأمطار والرعد.

لك المجد.

فليس لفرحتي بتحيري.

وليس لموعدي وعد.

لك المجد.

وأدركَنا المساء.

وكانت الشمس.

تسرّح شعرها في البحرْ.

وآخر قبلة ترسو.

على عينيّ مثل الجمرْ.

خذي مني الرياح.

وقّبليني.

لآخر مرة في العمر.

وأدركها الصباح.

وكانت الشمس.

تمشط شعرها في الشرقْ.

لها الحنّاء والعرس.

وتذكرة لقصر الرق.

خذي مني الأغاني.

واذكريني.

كلمحْ البرقْ.

وأدركني المساء.

وكانت الأجراسْ.

تدق لموكب المسبية الحسناءْ.

وقلبي بارد كالماسْ.

وأحلامي صناديقٌ على الميناء.

خذي مني الربيع.

وودّعيني.

كما يمكنكم الاطلاع على: محمود درويش لا أنام لأحلم

وفي نهاية حديثنا عن قصائد محمود درويش عن الحب نكون قدمنا مجموعة من القصائد الشعرية الرائعة التي نظمها درويش عن الحب، وعلى الرغم من ن قصائد درويش عن الحب كثيرة إلا أن هذه هي الشهر.

ويجب أن نعلم أن الحب لا يمكن التعبير عن بمجموعة من القصائد الشعرية، حيث إنه عبارة عن أحاسيس ومشاعر لا يمكن التعبير عنه بأفصح الكلمات، ولكن الشعراء يحاولون أن يقربوا مفهوم الحب وتأثيره.

مقالات ذات صلة