كيف تحافظ على صحة الكبد
كيف تحافظ على صحة الكبد، الكبد هو أهم عضو في أجهزة الجسم، ويزن الكبد حوالي 1.3 كغ عند البلوغ، ويقع الكبد في أعلى الجانب الأيمن للبطن، ويتميز الكبد بلون بني أقرب إلى الأحمر الداكن وشكله قريب من نصف قمر مستقيم تقريبًا إلى القاع.
والكبد في أغلب الأحوال لا يمكن الإحساس بحجمه لأنه خلف القفص الصدري، ويعد الكبد من أبرز مهامه الوظيفية هو قيامه بالعمليات الأيضية وحماية جهاز المناعة، والعمل أيضًا على إبقاء الفرد سليم وعلى قيد الحياة.
ويقوم أيضًا الكبد على معالجة الأجهزة الأخرى الحيوية بالتخلص السموم وتنقية الدم الذي يأتي من الجهاز الهضمي قبل أن يمرر إلى باقي أجهزة الجسم الأخرى، إضافة إلى تصنيعه للعصارة الصفراوية والبروتينات المسئولة عن تجلط الدم.
محتويات المقال
طرق الحفاظ على الكبد
لابد من الاهتمام بصحة الكبد بشكل كبير والبعد التام عن كل ما يؤدي إلى الإضرار بسلامته تجنبًا من التعرض لأي مضاعفات أو مشاكل من شأنها أن تفقدك إياه، ولكي تحافظ على الكبد يجب عليك:
- أن تتبع نظام يحافظ على سلامة الكبد من خلال تناول أغذية ترتفع بها نسبة الألياف التي تكون متواجدة بكثرة في الخضروات والفواكه الطازجة.
- لابد من التقليل من تناول السكريات.
- التقليل من المشروبات الغازية والكحوليات.
- التقليل أيضًا من المأكولات التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون.
- الابتعاد عن المعجنات والحلوى المصنعة واستبدالها بالسكر الطبيعي الموجود في الفاكهة.
- دائمًا ما يرتبط الوزن الزائد بالتعرض لإصابة الكبد بالدهون، لذلك ينصح بالمحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
- هناك أنواع من الرياضيات التي تفيد في الحفاظ على جسم صحي وسليم ومن ثم الحفاظ على الكبد وصحته كالمشي أو ركوب العجل أو الذهاب إلى الجيم والتدريب على أوزان حديد من شأنها حرق الدهون في الجسم.
- يجب الإكثار من تناول المياه بصورة كبيرة حتى لو كنت في وقت الشتاء لا تهمل الماء، وأيضًا تناول السوائل المفيدة التي تساعد الجسم على التخلص من السموم.
- الابتعاد التام عن الكحول الذي من شأنه أن يتسبب في تلف الكبد، وحدوث ما يعرف بالتشمع الكبدي ومن ثم يؤثر على صحة الكبد ومهامه الوظيفية.
- يجب أيضًا عدم تناول أي عقاقير دون اللجوء إلى الطبيب المناسب لنوع المرض الذي تشتكي منه، حيث أن هذا الإفراط الغير لازم قد يساعد على التأثير على الكبد.
شاهد أيضًا: اورام الكبد الحميدة وعلاجها
الوقاية من أمراض الكبد
- يعد مرض الكبد الوبائي والتهابه من أكثر الأمراض شيوعًا وخطورة على الكبد إذا لم يتم معالجتها منذ البداية.
- ويوجد أنواع من التهابات الكبد لكلًا منها نوع من العلاج فعلى سبيل المثال، التهاب الكبدA الذي ينقل من خلال الأطعمة الملوثة والمياه الملوثة أيضًا.
- لذلك يجب أن تحرص على عدم تناول أغذية من الخارج ومن أماكن غير نظيفة، وبالنسبة للأنواع الأخرى من الالتهابات كالتهاب الكبدB، C يجب أن تلزم في المحافظة على نفسك من استعمال أدوات الآخرين الشخصية، وعند قيامك بالعلاقة الزوجية قم باستخدام الواقي الذكري.
- لابد من عدم استخدام المواد الكيميائية التي تحمل السموم عند استنشاقها كالمواد المستخدمة عند تنظيف المنزل وأيضًا المبيد الحشري والذي من شأنه أن يتسبب في الإضرار بالكبد عند الاستنشاق فترة طويلة من الاستخدام المستمر.
- يجب أن تحتاط من تناول الأعشاب والمكملات المحتوية على مركبات تتسبب في إصابة الكبد.
- قد يمكنك أن تدعم الكبد بالعديد من المشروبات والأطعمة التي تساعد على الحفاظ عليه كتناول فنجان من القهوة لما لها من تأثير كبير على الحد من الدهون المتراكمة حول الكبد وأيضًا تعمل على زيادة مضادات التأكسد داخل الكبد.
- تناول الأغذية النباتية التي تفيد في تعزيز صحة الكبد كالموز، الشعير، الأفوكادو، البروكلي، الجزر، التين، الليمون، البطيخ، والبابايا.
- وتناول المكسرات المحتوية على الحمض الدهني غير المشبع، فيتامين E، ومضادات الأكسدة التي تقي من حدوث التهابات الكبد.
- تناول الثوم يقوم على تحفيز الكبد في أداء مهامه، وكذلك يقلل من الدهون ما يؤدي إلى خفض الوزن الزائد والحفاظ على سلامة الكبد بصورة عامة.
- أكل العنب بجميع أشكاله وألوانه كتناوله عصير أو بذور أو مربى أو يؤكل على حالته.
- فهو من الفواكه التي تعزز من صحة الكبد بما يحتوي من مضادات للأكسدة.
- وكذلك يعمل على التقليل والحد من تلف الكبد وتعرضه للالتهابات.
أعراض الإصابة بالكبد
- قد يظهر على المصاب بالكبد بعض أعراض توحي بتعرض الكبد لمشكلات كحدوث تغيرات في الجلد.
- وتحوله إلى اللون الأصفر أو ما يعرف باسم اليرقان.
- وجود ألم وانتفاخ شديد داخل البطن، وذلك ينتج بسبب خفض الكبد لإنتاج البروتين.
- تورم الساقين.
- الإحساس بحكة أو هرش في الجلد.
- يكون لون البول متغيرًا ويميل إلى اللون الغامق.
- قلة الرغبة في العلاقة الزوجية.
- الإرهاق الحاد والإحساس بالوهن الشديد بشكل مستمر.
- الإحساس بالغثيان والتقيؤ.
- عدم الرغبة في تناول الطعام كما كان سابقًا.
- فقد الوزن نتيجة سد الشهية.
- انبعاث روائح غير مرغوب بها من الفم.
- قد يحدث للرجال التي تعرضت للإصابة بالكبد إلى زيادة في حجم الثدي.
- وذلك ناتج عن خلل في الهرمونات الجنسية وبشكل خاص زيادة هرمون استراديول.
- حدوث عجز وعدم قدرة على الانتصاب للرجال وقت العلاقة الحميمة.
- ضعف الخصية لدى الرجال.
- الشعور الدائم بالكسل وعدم الرغبة في القيام بأي أعمال أو نشاطات يومية.
- نتيجة لارتفاع الأمونيا بالدم قد يشعر الشخص المصاب بالحاجة إلى النوم بشكل كبير.
- ما لم يتعارض هذا السبب مع أمراض أخرى لها نفس تشابه العرض.
شاهد أيضًا: المرحلة الرابعة من تليف الكبد