معلومات عن حياة مي زيادة
حديثنا في هذا الموضوع سوف يكون حول مي زيادة، وهي شاعرة وكاتبة فلسطينية المنشأ لها دور كبير وواضح في حياتنا ومن أعمالها وخاصةً فيما يتعلق بالمرأة.
فما هي أهم أعمالها وتفاصيل حياتها الخاصة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي فتابعوا معنا كل تلك التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
معلومات حول نشأة مي زيادة
- الاسم الكامل الخاص بها هو ماري إلياس زيادة، وهي من مواليد 11 مايو في عام 1886 ميلادياً.
- وتوفت في 17 أكتوبر عام 1941 عن عمر يناهز 55 عاماً، وهي فلسطينية الجنسية حيث ولدت في الناصرة فلسطين.
- هي الابنة الوحيدة للوالد الأب محرر صحفي، وهو إلياس زيادة حيث كان والدها لبناني ماروني وأمها فلسطينية من الناصرة.
- وقد كانت في المدرسة الابتدائية في الناصرة.
- انتقلت عائلتها بعد مرورها بالمرحلة الابتدائية إلى كسروان في لبنان، لذا التحقت بالمدرسة الفرنسية في الثانوية الخاصة بدير الراهبات.
- مما جعلها تتعرف على الأدب الفرنسي الرومنسي واصبح مفضل بالنسبة لها.
- التحقت بمجموعة من المدارس الأخرى في لبنان، ولكن سرعان ما عادت إلى الناصرة مرة أخرى مع عائلتها في فلسطين عام 1904 ميلادياً.
- وقامت بنشر أول المقالات الشخصية الخاصة بها في عمر السادسة.
- هاجرت مع أهلها إلى مصر عام 1908، وساهمت بكم كبير من المقالات الخاصة بها في الجريدة التي يملكها والدها.
- وهي صحيفة المحروسة، تعلمت كم كبير من اللغات في منزلها حيث تعلمت اللغة الإيطالية والألمانية والإنجليزية والإسبانية واللاتينية واليونانية.
- تعلمت اللغة الفرنسية في المدارس الكاثوليكية الفرنسية، وأيضاً في الجامعة وقد تخرجت من الجامعة في عام 1917م.
- وقامت بعمل صالون أدبي خاص بها في عام 1912م، استقبلت به كم كبير من الكتاب والشعراء على رأسهم طه حسين وأحمد لطفي السيد.
- وأنطوان الجميل وعباس العقاد وخليل مطران.
اقرأ أيضاً: معلومات عن الشاعر أمل دنقل
الحياة الشخصية لمي زيادة
- أحبها كم كبير من الشخصيات الهامة، ومن أهمهم الشاعر إسماعيل صبري وعباس محمود العقاد وطه حسين وأحمد شوقي.
- وأيضاً أحمد حسن الزيات وعبد العزيز فهمي.
- لم تتزوج زيادة من أحد في عمرها كله، ولكنها كانت في علاقة قوية مع الكاتب اللبناني جبران خليل جبران.
- كما قد كانوا يتواصلوا معاً عبر الرسائل المكتوبة لمدة 19 عامًا، لأنه كان في نيويورك في هذا الوقت.
- وقد استمرت رسائلهم معاً، حتى توفى جبران في عام 1931 ميلادي.
- وصف أحمد حسن الزيات مي زيادة، بأنها جليسة تجلب سعادة للعمر كله في الابتسامة أو لفتة أو لمحة.
علاقة مي زيادة مع عباس محمود العقاد
- لقد كان لمي زيادة صالون أدبي بشكل أسبوعي، وكان عباس محمود العقاد هو أحد رواد هذا الصالون.
- كما كان صديقها المقرب، أي الشخص الأقرب لها من ضمن الأشخاص الآخرين الموجودين في الصالون الأدبي لها.
- لقد كانت العلاقة بين كلاً منهما هي علاقة صداقة، ولكن رأى الجميع بأن تلك العلاقة قد تعدت حدود الصداقة بشكل واضح.
- بل أنهما أقرب من ذلك بشكل كبير، حيث ظهرت العلاقة تلك بشرارتها عند العقاد أكثر بكثير من عند مي زيادة.
- لقد كانت تربط بينهم علاقة عاطفية عفيفة، لا توجد أي أغراض منها أو أهداف فقد كانت محبوبة من قبل كم كبير من الشعراء.
- ولكن لم تك هي على علاقة حب واضحة مع العقاد، حيث كانت مغرمة بشكل كامل وتام مع جبران خليل جبران.
علاقة مي زيادة مع جبران خليل جبران
- على الرغم من حب الكثيرين لها من قبل كم كبير من الشعراء العرب والكتاب والمؤلفين، وخاصةً خلال جلسة الأدب.
- والتي تقوم به بشكل أسبوعي في صالونها الأدبي، إلا إنها كانت متيمة بالكاتب جبران خليل جبران.
- قد ظلت عاشقة ومحبة له وليس لأي شخص أخر غيره، طوال فترة طويلة وعلى الرغم من الحب الشديد هذا إلا أنها لم تلتق معه.
- ولا مرة خلال فترة حبها له، حيث ظلت في علاقة حب كبيرة معه لفترة طويلة طوال فترة مكوثه في لندن حوالي 20 عام وحتى وفاته هو.
- كما قد تمت تبادل مجموعة من الرسائل الغرامية، والعاطفية فيما بينهما معاً والتي كانت تعبر عن حب عفيف طاهر له جماله.
- وأيضاً عبرت له مي عن مدى حبها وعشقها له، وكانت تلك العلاقة مستمرة من حيث بدأت في عام 1911 وحتى 1931 حتى توفى.
- حينما توفى جبران ساءت حالة مي زيادة بشكل كبير وواضح، وما أساء حالتها بشكل واضح هو وفاة أهلها قبله.
- وكما نعلم بانها وحيدة أهلها، مما جعل حالتها تسوء بشكل واضح وبالتالي قد وجدت نفسها لا يوجد معها أحد حيث ظلت منغلقة على نفسها.
- حتى أصبحت وحيدة تماماً حتى جاء موعد وفاتها في عام 1941 ميلادياً.
قد يهمك: معلومات عن الشاعر فاروق جويدة
مؤلفات مي زيادة
سوانح فتاة
قد قامت بجمع مجموعة من الأفكار والآراء والخواطر، والتي تخص الحياة والناس والدعوة حول الحرية بشكل دائم.
مع التقدم كل تلك الأمور في كتاب سوانح فتاة حيث كان من المعروف عنها، بأنها من أكثر الأشخاص جرأة وتأثيراً في العالم خلال القرن الـ 20
كتاب غاية الحياة
وهو الذي يتحدث عن غاية الحياة ومفهومها، وهو مفهوم هناك خلافات كثيرة حوله حتى الآن حيث تدعو المرأة العربية للسيطرة على حياتها.
كتاب المساواة
وهو الذي يتحدث عن الأرستقراطية، وعن طبقات المجتمع والعبودية وغيرها من المفاهيم الأخرى الخاصة بالسلطة.
مما ساعد في ظهور ميول واضح لها، من أهم تلك الميول، هي ميلها الشديد للاشتراكية.
كتاب رجوع الموجة
وهي عباره عن رواية واضحة، تقوم بها بسرد قصة وساعد ذلك في ظهور إبداع مثيرة ومدهشة عند كتابة تلك القصة.
كتاب ظلمات وأشعة
قامت بوصف النسويات في القرن الماضي، حيث كان الهدف الأساسي وراء هذا الكتاب هو تسليط الضوء على قضايا المرأة العربية في الشرق.
الأعمال الخاصة بمي زيادة
- قامت بنشر كم كبير من المقالات الصحفية في صحف كبرى، وعلى رأسها الهلال والزهور والأهرام.
- كذلك شاركت في قضايا تحرير المرأة بشكل كبير ودعت لها دوماً، حيث إنها ضد فكرة استعباد المرأة.
- وأنها فقط أم مرضعة لأطفالها ولأعمال المنزل.
- كما عقدت مؤتمر من أجل المرأة، بعنوان الهدف من الحياة حيث دعت فيه المرأة إلى التطلع نحو الحرية والانفتاح على الغرب.
- وأيضاً كان أول كتاب خاص بها هو كتاب أزاهير حلم، وهو كان عبارة عن مجموعة من الأشعار الفرنسية.
- والتي انهالت بعده بمجموعة من الكتب الخاصة بها.
وفاة مي زيادة
- كانت قد تعرضت لتدهور في حالتها الصحية، مما جعل أحد أقاربها يقوم بإدخالها إلى مستشفى الأمراض العقلية.
- من أجل السطو على أملاكها.
- استطاعت بعد ذلك إثبات مدى صحتها العقلية، وسرعان ما خرجت من المستشفى بتقرير طبي.
- وتوجهت إلى مصر فوراً وخصيصاً في القاهرة.
- توفيت في القاهرة في مستشفى المعادي في تاريخ 17 أكتوبر عام 1941م، وقد تم كتابة كم كبير من الرثاء.
- من خلال المقالات الموجودة في الصحف المختلفة.
شاهد أيضاً: معلومات عن الشاعر حافظ إبراهيم
في النهاية لقد قدمنا لكم كل المعلومات الخاصة بواحدة من أهم السيدات في عصرها، وما قد قامت به نحو المرأة والحياة العملية والشخصية.
من خلال علاقاتها مع كلاً من العقاد وجبران، كونها من أهم العلاقات في حياتها لذا نرجو أن تكونوا قد علمتم كم كبير من المعلومات حولها واستفدتم منها دمتم بخير.