الكبائر والصغائر ومكفراتها
وجودنا في الدنيا هو فقط من أجل إرضاء الله سبحانه وتعالى، فنحن عباد الله سبحانه وتعالى الذي خلقنا من أجل أن نقوم بعبادته والتوسع في الأرض فيما يرضي الله عز وجل.
ولكن هناك ذنوب وآثام تلك التي تجعل الإنسان آثم ومن هذه الذنوب، ما يطلق عليه الصغائر وأيضاً منها ما يطلق عليها الكبائر فما الفرق فيما بينهما.
هذا ما سوف نتحدث عنه في موضوعنا التالي الكبائر والصغائر ومكفراتها، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال maqall.net.
محتويات المقال
تعريف الذنوب
- الذنوب هي المعاصي التي منعنا الله من ممارستها، أو حتى من القيام به والتي تؤدي إلى غضب الله علينا وسخطه.
- وهو ما لا نحب أن نتعرض له، فكلنا خلقة الله عز وجل ولابد وأن نعيش حياتنا.
- وفقاً لهذا وهو رضا الله وعدم إغضابه بأي شكل من الأشكال.
- الشيطان هو من يقوم بحث الإنسان، وخاصةً الضعيف البعيد عن الله ولا يعمل أي أعمال لكي يتقرب منه عز وجل.
- فيأتي له ويوسوس له، ليقوم بأفعال مكروهة عند الله، والتمادي بها وعدم التوبة عنها أو حتى الرجوع من فعلها.
- وبالتالي الإنسان الذي يتمادى في الذنوب، ولا يرجع عنها يكون عذابه في الدنيا والآخرة.
- الشيطان مع الأسف اغضب الله عز وجل، مما جعله وغضوب عليه من قبله ومن قبل الملائكة أيضاً.
- مما جعله يوسوس لكلاً من آدم وحواء وجعل الله يسخط عليهما، وأيضاً يخرجهما من جنته بعد النعيم العظيم اللذان كانوا يعيشونه ويتمتعون به.
- كما إنه وسوس أيضاً لقوم كل نبي أرسله الله بالهداية للقوم فكان هو الموسوس الكبير لهم.
- وكانت النتيجة دوماً هو السخط والغضب من الله عز وجل وإهلاك القوم الضالين.
اقرأ أيضاً: ما هي تعريف الكبائر ؟
أنواع الذنوب
قبل البدء في سرد أنواع الذنوب، لابد وأن نعلم بأن الذنوب تلك هي فعل كل المحاذير التي نهانا عنها الله سبحانه وتعالى.
سواءً كانت تلك الذنوب والآثام، قولاً وفعلاً أيضاً سواءً كانت تلك الذنوب ظاهرة أو حتى باطنة.
صغائر الذنوب
هي كل الذنوب المكروهة، التي يتم القيام بها وفعلها فيما عادا الذنوب التي ترتبط بالوعيد الشديد أو العذاب القوي.
وأيضاً دخول النار بسببها بلا شك، حيث إن تلك الذنوب تكون فيما بين الحدين والمقصود بتلك الحدين هو حد الدنيا وحد الآخرة.
كبائر الذنوب
وهو كل ذنب يكون له علاقة واقتران شديد مع العذاب، ودخول النار والذي كان له وعيد كبير وشديد.
وأيضاً ينتج عنه لعنة من الله عز وجل، ودخول نار جهنم والتي سوف نعرضها لكم في التفاصيل التالية.
ما هي صغائر الذنوب
- اقتناء الكلب في أي أهداف أو حاجات لا تتواجد في الشرع ولم تقبل بها.
- القيام بالتبول أو التغوط من خلال استقبال القبلة وفي اتجاهها أيضاً.
- القيام بخطبة المسلم على خطبة أخيه المسلم الأخر.
- الاستماع إلى الغيبة أو النميمة.
- كثرة الخصومة مع الشخص المسلم وهجره بشكل دائم والمشاحنات معه دوماً.
- حلق اللحية بدون أي سبب أو إصرار على ذلك، وفي حال أصر الشخص على حلقها أو قصها دون سبب مقنع.
- صار هذا الذنب من الكبائر.
مكفرات صغائر الذنوب
- صيام شهر رمضان الكريم، حيث قال رسولنا الكريم حول شهر رمضان صلى الله عليه وسلم بأن.
- ” من صام رمضان إيمانًا وإحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه “.
- المتابعة في القيام بين الحج والعمرة في حال كانت الظروف الخاصة بك تسمح بذلك، وفقاً للحديث الشريف عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- ” تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد “.
- تجنب ممارسة الكبائر من الذنوب، لأنها تعمل على تكفير ذنوب الفرد والدخول إلى مدخل كريم وفقاً لقول الله تعالى في آياته الكريمة.
- إن تجنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً “.
- البدء في الوضوء وانتظار الصلاة، ومن ثم بدء الصلاة تلك في أوقاتها لعدة أيام متتالية على انتظار الصلاة.
- من خلال الوضوء والانتظار لها، فكثرة الوضوء والخطي والمشي إلى المساجد مع انتظار كل صلاة من أجل الصلاة في أوقاتها.
- فهو تكفير لأي ذنوب قد يرتكبها الإنسان.
قد يهمك: ما هي الكبائر المذكورة في القرآن وكيفية مفاداتها
كبائر الذنوب
- وهي التي تتمثل في الذنوب التي يتوعد الله بها للكافرين، حول نار جهنم والعذاب الشديد قد يرى العديد بأنها هي السبع موبقات.
- ولكن لابد وأن نعلم إن هناك فرق بين الكبائر في الذنوب، والسبع موبقات أو مهلكات والتي تكون ناتجة عن فعل مشين يؤذي صاحبه.
- الموبقات أو المهلكات السبع، هي عبارة عن مجموعة من الأفعال، والتي حذر منها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- والتي تكون من أهمها وعلى رأسها، الشرك بالله وهو ألا يكون العبد مؤمنًا بالله ووجوده والعياذ بالله وأن يجعل الفرد مع الله إله أخر.
مع مجموعة من النقاط الأخرى وهي: –
- السحر الذي الهدف منه إيذاء الآخرين، من خلال التفريق بين الزوجين على سبيل المثال.
- قتل النفس من أجل الاعتداء عليه، وعدم الرغبة في جعله يحيا حياة عادية أو حرية طبيعية.
- أكل الربا أي أكل أموال الآخرين بدون حق.
- الاعتداء على اليتيم من خلال أكل ماله وحقه.
- قذف المحصنات وخاصًة عند المرأة المسلة والحديث عنها بالباطل أو بأقوال تؤذي سمعتها.
مجموعة من الكبائر الأخرى
وهي مجموعة من الممارسات والأفعال، والتي يرتكبها الكثير من الناس ولا يعلموا بأنها من الكبائر ولا يجوز ممارستها إلا من خلال التوبة النصوحة.
على أن تكون النية حاضرة من القلب بألا يتم فعلها مرة أرى ابتغاء مرضاة الله عز وجل وهي: –
- السرقة وقطع الطريق على الناس.
- الزنا.
- اللواط وهي تأتي من لوط عليه السلام والمقصود بها اشتهاء الرجال عن السيدات.
- عقوق الوالدين.
- قطع صلة الرحم وعدم التواصل مع الأقارب.
- القدرة على إيتاء الحج والعمرة ولكن لم يقم الشخص بأياً منهما.
- الكذب على الله والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
- أخذ الرشوة بغير حق.
- شهادة الزور.
- القمار.
- شرب الخمر.
- ترك الصلاة ومنع الزكاة.
- الأذى للجار.
- اللطم أو حتى النواح على الميت.
- النميمة.
- التجسس على أحوال الناس.
- تصديق كلًا من المنجم والكاهن.
- عصيان الزوجة لزوجها وعدم إعطائه حقوقه والخروج عن كلامه.
- تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال.
- عدم الطهارة من التبول بالقصد والعمد.
- الكذب بشكل كثير ومتتالي.
- الخيانة.
- الشخص الديوث الذي لا يغار على زوجته ولا على أهل بيته.
- ظلم الرعية وغشهم من قبل الإمام.
- إفطار رمضان سواءً كله أو حتى مع أيامه كلها دون وجود عذر صالح لهذا.
- قتل الإنسان لنفسه أو ما يطلق عليه الانتحار.
- النقص في الكيل والميزان والباطل.
- سب أي شخص من الصحابة رضا الله عنهم وأرضاهم.
شاهد أيضاً: ادعية التوبة النصوحة من الكبائر
في خاتمة حديثنا حول الكبائر والصغائر ومكفراتها، لقد قدمنا لكم في موضوعنا هذا مجموعة من أهم التفاصيل التي لها علاقة بالكبائر الصغيرة منها والكبيرة.
والذنوب التي تجعل الفرد لا يدخل جنة الله عز وجل، لذا نرجو من الله أن يعفينا وإياكم من ارتكاب المعاصي وكل ما يغضبه دمتم بخير.