كيف أخلي زوجي يسمع كلامي؟
كيف أخلي زوجي يسمع كلامي؟، قد تعاني الزوجة من عدم سماع زوجها لكلامها أو الإنصات إليها حين تتكلم، وفي تلك الحالة تبحث الزوجة عن طريقة لجعل الزوج يسمعها وينصت إليها، وفي هذا المقال سوف نتناول كيف أخلي زوجي يسمع كلامي.
محتويات المقال
كيف أخلي زوجي يسمع كلامي
- هناك العديد من الأمور الهامة والضرورية التي يجب أن يتشاركها الزوجان بشكل أساسي في حياتهم الشخصية، وقد تتطلب تلك الأمور وعي كبير وفهم ومعرفة من كلا الزوجين.
- ولا شك في أن المشاركة تتطلب من كلا الزوجين مهارات مختلفة، ومن أهم تلك المهارات هي مهارة الاستماع الجيد إلى الآخرين، والتي تعمل على تحسين وزيادة التواصل بين الزوجين.
- وفي حالة غياب مهارة الاستماع والإنصات قد نجد أحد الطرفين يشتكي مر الشكوى من شريك حياته، وقد تتلخص تلك الشكوى في أن الطرف الآخر لا يستمع إليه ولا يلبي له طلبًا.
- وقد نجد أن أكثر من يعاني من ذلك الأمر هي الزوجة، فهناك الكثيرات ممن لا يجدن أزواجهن منصتين لهن، أو لا يصغون إلى أحاديثهن، ولا يسمعون كلامهن وينفذن لهن رغباتهن.
- لذلك نجد أن تساؤل كيف أخلي زوجي يسمع كلامي يعبث بعقول نساء كثيرات، بالرغم من أن الأمر منتشر بشكل كبير، لكن الحل ليس مستحيلًا أو صعبًا، بل هناك أسرار ونصائح نذكرها فيما يلي.
شاهد أيضًا: 14 معلومة عن أسرار الحياة الزوجية السعيدة لعلاقة ناجحة
كيف أخلي زوجي يسمع كلامي بدون فرض رأيه؟
- قد نجد أن أحد مظاهر شكوى الزوجة من عدم سماع زوجها لكلامها أو الأخذ بكلامها على الإطلاق هو أن الزوج يستمر في فرض رأيه على الزوجة دائمًا في كافة الأمور.
- حيث تظهر تلك الإشكالية عندما يكون هناك أمرًا هامًا يجب أن يقوم الزوجين بأخذ قرار فيه، فيهم الزوج بالتمسك برأيه وفرضه، ويتبع فرض الرأي التهديد.
- ويكمن حل تلك الإشكالية في إتباع الزوجة بعض الخطوات، وأولها ألا تتفاعل الزوجة مع الموقف وألا تترك القيادة للغضب والعاطفة، فيزداد الأمر سوءًا وتعقيدًا.
- وعلى الزوجة أن تلزم الصمت والهدوء حتى يقوم الزوج بالتراجع والتفكير في ردة فعله، وبعدما يهدأ الطرفان يجب أن يسأل كل طرف من الطرفين عن رأيه فيما جرى بينهم.
- وبعد ذلك يجب أن تقوم الزوجة بشرح وجهة نظرها للزوج، وبالحكمة سوف يصلان إلى نقطة تلاقي، وفي تلك الحالة يجب أن يفهمان أن التهديد يسحب الأمان من حياتهم الزوجية.
- وبهذا تتحول الحياة الزوجية التي من المفترض أن تتسم بالسكينة والسكن والمودة والرحمة إلى عدم الأمان والتهديد وفرض الرأي، لذلك فإن الحكمة والتعامل بهدوء مع مثل تلك الأمور ضروري للغاية.
عوامل تؤثر على العلاقة بين الزوجين
- هناك عدد من العوامل التي تؤثر العلاقة بين الزوج والزوجة، والتي ترتبط بمدى إيجابية أو سلبية العلاقة، وبالتالي فإن تلك العوامل تحدد مدى قوة ونجاح العلاقة بن الزوج والزوجة.
- ومن أهم تلك العوامل الثقة والبعد والملل، وكل عامل من تلك العوامل لا يقل أهمية عن الآخرين، فالثقة تعد عامل قوي عمود أساسي في صرح العلاقة بين الزوج والزوجة.
- وفقدان الشقة يعني التهديد بأمان واستقرار الحياة الزوجية، ويحل الخوف وعدم الأمان وفقدان الاستقرار النفسي، ويشعر كلا الطرفين بافتقاد جزء هام في علاقتهما.
- أما البعد الذي تفرضها الظروف على الزوجين لسبب ما فقد يتسبب في التأثير السلبي على علاقة الزوجين، حيث يتسبب عدم وجود الزوجين بجانب بعضهما البعض إلى حدوث جفاء في علاقتهما.
- مما يؤدي إلى اتساع الفجوة النفسية بينهما، أما الملل فهو العامل الذي يجب بذل الوقت والجهد وكل شيء متاح في سبيل عدم تأثيره على العلاقة بين الزوجين، وذلك لتجنب آثاره السلبية.
- حيث يعد ظهور الملل في العلاقة بين الزوجين علامة تدل على وجود خطر يهدد العلاقة، لذلك يجب على الزوجين أن يتشاركان في أشياء ممتعة تقتل الملل، وتعيد لهم العلاقة كما كانت.
- إضافة إلى تلك العوامل المؤثر والتي إذا راعتها، فلن تبحث عن حل لإشكالية عدم سماع الزوج لكلامها، فهناك بعض الأمور نذكرها فيما يلي والتي يجب أن تأخذها الزوجة في عين الاعتبار.
1- فهم طبيعة الرجل
- محاولات فهم طبيعة شريك الحياة تعد من أهم الأمور التي تعمل على تحسين التواصل بين الزوجين، لا يقتصر محاولات فهم طبيعة شريكة الحياة على الزوجة فقط، ولكنها واجبة على كلا الزوجين.
- فإذا كانت الزوجة تشكو من عدم سماع زوجها لكلامها فيجب عليها أن تفهم طبيعة زوجها كرجل، وتتفهم نقاط القوة ونقاط الضعف التي يمتلكها الزوج، بالإضافة إلى معرفة ماذا يحب وماذا يكره.
- فإذا علمت كل هذه الأمور فسيكون من السهل عليها أن تتواصل مع بشكل جيد، وبالتالي ستكون الزوجة أكثر تفهمًا لكل ردود أفعال الزوج، بالإضافة إلى معرفة كيف تجعله ينصت لها جيدًا.
شاهد أيضًا: لماذا يضيع الحب في الحياة الزوجية؟
2- اختيار الوقت المناسب
- يعتبر اختيار الوقت المناسب لفعل أي شيء فن، حيث يختار الشخص أكثر وقت ملائم يتناسب مع الفعل، وتنطبق تلك القاعدة على العلاقة بين الزوج والزوجة في اختيار الوقت المناسب للتحدث.
- وفي حالة تساءل الزوجة عن كيف أخلي زوجي يسمع كلامي، فيجب عليها أولًا أن تتخير التوقيت الذي تذهب فيه للحديث مع الزوج، حيث يجب أن تكون الأجواء مناسبة للزوج كي يسمع وينصت إليها.
- كما أن الزوجة يجب أن تتجنب الحديث مع الزوج في حالة إذا كان مشغولًا بأمر ما يخص العمل أو في حالة ما إذا كان يعمل على حل مشكلة ما تواجهه في عمله أو حياته الشخصية.
- وذلك لأن في وقت كهذا يكون الزوج في حالة لا تسمح له بالحديث والإنصات أو الجدال بطبيعته كرجل يحب التركيز على مهمة واحدة والانتهاء منها ثم التوجه لما يليها.
3- استخدام لغة حوار مناسبة
- وعند الحديث عن سؤال كيف أخلي زوجي يسمع كلامي، فيجب على الزوجة أن تتخير لغة حوار مناسبة عند الحديث مع زوجها، سواء أرادت أن يستمع إلى حديثها أو يلبي لها طلبها
- فلا يجب أن تستخدم الزوجة أسلوب ينفر الزوج منها، مثل أن تحاول فرض سيطرتها، أو تستخدم كلمات لا تجرحه، بل تلجأ إلى لغة حوار هادئة وأن تتحدث بلباقة.
4- الاهتمام بسماع الزوج والإنصات إليه
- فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف تبحث الزوجة عن كيف أخلي زوجي يسمع كلامي وهي لا تقوم بالشيء ذاته، فإذا أرادت الزوجة أن يسمع الزوج كلامها وينص إليها فيجب أن تفعل المثل هي كذلك.
- يجب أن تهتم الزوجة بسماع الزوج، والسؤال عما صار معه خلال يومه، والإنصات إليه بكل تركيز واهتمام، وإظهار الحب والطاعة لكل ما يريد، لكي يبادل الزوجة الإنصات إليها وتلبيه رغباتها.
نصائح لتحسين العلاقة بين الزوجين
- لتقوية العلاقة بين الزوجين يجب أن يتبادل الزوجين الحب والتفاهم والتغافل والاهتمام بالطرف الآخر وتلبيه احتياجاته التي تفرضها العلاقة الزوجية عليه.
- يجب أن يقوم كلا الطرفين بالسعي لتحسين العلاقة من خلال وضع أسس لشكل العلاقة، وإظهار الحب والتعبير عنه دائمًا والاهتمام والملاطفة للطرف الآخر.
شاهد أيضًا: كيف ادلع زوجي بالكلام والافعال؟
وإلى هنا نكون قد تناولنا كيف أخلي زوجي يسمع كلامي، بالإضافة إلى معرفة أهم العوامل التي لها تأثير على مدى قوة ونجاح العلاقة بين الزوجين، وأهم الأمور التي يجب على الزوجة مراعاتها كي يسمع الزوج كلامها.