خريطة دول الخليج العربي وتاريخها
خريطة دول الخليج العربي وتاريخها يزداد إهتمام الباحثين في الآونة الأخيرة عن خريطة الخليج العربى والدول الواقعة عليه، وذلك بسبب النمو الإقتصادى الكبير فى هذه الدول مؤخراً.
حيث أنها فرضت نفسها على العالم بقوة وتصدرت أخبارها الصحف العالمية؛ فقد شهدت المنطقة إزدهاراً كبيراً علي كافة المجالات.
محتويات المقال
خريطة دول الخليج العربي
الخليج العربي هو منطقة الذراع المائى لبحر العرب حيث يمتد من خليج عمان في الجنوب إلى شط العرب في الشمال ويصل طوله إلى 965 كيلو متر.
وتبلغ مساحته حوالى 233,100 كيلو متر، يقع عليه ثماني دول هى (السعودية، قطر، إيران، عمان، العراق، الامارات، الكويت، البحرين).
حدود الخليج العربي
يقع عليه من الشمال والشرق دولة إيران، ومن الجنوب الشرقى والجنوب كلٍ من الدول التالية (الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان ).
ومن الجنوب الغربي والغرب (دولة قطر، المملكة العربية السعودية) وتحيط المياه بدولة البحرين من جميع الاتجاهات بينما يحده من الجهة الشمالية الغربية دولة الكويت والعراق.
تاريخ خريطة الخليج العربي
- في عام 1401ھ اجتمعت قيادات دول كلٍ من الإمارات العربية المتحدة ، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية.
- وسلطنة عمان ودولة البحرين وقد تم عقد الإجتماع في دولة الإمارات العربية المتحدة فى إمارة أبوظبي.
- وقد توصل قادة هذه الدول إلي صيغة تعاونية تسمح لهم بالانضمام تحت شعارٍ واحد وهو (مجلس التعاون العربى).
- وقد ضم المجلس جميع دول الخليج الستة ماعدا العراق لم وتنضم لهم.
- ووقعت هذه الدول على جميع القوانين التي تحكم المجلس.
- والمنطقة الخليجية تعتبر موجودة من قديم الزمان وتبين خريطة هذه الدول ملامح المنطقة وما بها من تضاريس وتفاصيل بيئية وسياسية.
- ومنذ عرف الإنسان طرق رسم الخرائط من قديم الزمان صمم خرائط لكى يوضح معالم الأماكن.
- وتضاريسها بغض النظر عن أن الخرائط فالبداية كانت معكوسة وقد تم رسم السماء والنجوم لتكون دليلاً للبحارة والتائهين ليستدل بها على وجهتهم.
- وقد تم توثيق هذه الخرائط عبر المعابد القديمة وجدران الكهوف.
- وقد تم وضع أول خريطة واضحة المعالم والتضاريس الأرضية قبل الميلاد ب 600 عام.
- وتم العثور عليها مرسومة على ألواحٍ طينية ومن ذلك الوقت عرفت طريقة رسم الخرائط.
- وكان يتم تغيير الخرائط من حدودٍ وعواصم والقبائل وأيضاً مع تغيرات العائلات الحاكمة كل فترة وتحديثها سواءاً على الصعيد السياسى أو الجغرافى.
- وتعتبر عواصم السياسية هي أحد أهم صناع القرار حالياً في وطننا العربي كالإمارات والمملكة العربية السعودية وكذلك دولة الكويت.
- وذلك بعد التحولات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بدول كبرى مثل مصر والعراق وسوريا وتونس وليبيا.
خريطة الخليج العربي
- فمع زيادة الوزن السياسي لمنطقة الخليج العربي زاد تأثيرها فى دفع مجريات الأحداث التي تسيطر على الواقع الحالى للوطن العربى.
- وقد شهدت منطقة الخليج العربى ازدهارً ملاحياً كبيراً ونشاط تجارياً عظيماً وكان ذلك قبل الإستعمار الأوربي من وسط القرن الثامن إلى أول القرن السادس عشرميلادياً.
- فقد كانت أحد أهم القنوات التجارية بين المنطقة ودول شرق آسيا كالهند والصين.
- وكان سبب ذلك الإزدهار فى ذلك الوقت هو أن طريق «رأس الرجاء الصالح » لم يكن قد أكتشف بعد من قبل الأوروبيين.
- وقد اعتمدت معظم التجارة العالمية آنذاك على الملاحة البحرية عبر منطقة البحر الأحمر والخليج العربي.
- حيث كانت توصف بالحلقة الرئيسية للتجارة البحرية فى الشرق الأوسط وغرب آسيا.
- وقد مرت منطقة الخليج العربى بأزماتٍ متتالية منذ بداية الغزو المغولي في القرن الثالث عشر ميلادي.
- حيث بدأ النشاط التجاري في الركود واضطربت الحركة التجارية في المنطقة.
تاريخ الخليج العربي
- فقد تعرضت المنطقة للتخريب التام على يد المغوليين والتركمان.
- ثم بعد ذلك استطاع البرتغاليون القضاء على السيادة التجارية للمنطقة واحتكارها لأنفسهم.
- ولم يكتفو بذلك فقط بل قاموا بتحويل التجارة إلى طريق ” رأس الرجاء الصالح“ أتموا سيطرتهم على على جميع الطرق البحرية، وأصبحت جميع المنافذ التجارية بأيديهم.
- وبحلول عام 1870 بدأت الدولة العثمانية بمنطقة الخليج العربي، وذلك نتيجة لفتح قناة السويس ذراعيها أمام الملاحة العالمية وإلتفاف الأسطول العثماني حول المنطقة.
- وقد لعب الصراع البريطانى مع العثمانيين فى منطقة الخليج دوراً كبيراً فى تخطيط الخرائط السياسية فى المنطقة.
- وأدى تحالف البريطانيين مع آل سعود والهاشميين إلي إنشاء نظام إقليمي جديد فى دول المشرق العربي.
- ويعتبر تقسيم منطقة الخليج العربى إلى دول نتيجة تقسيم المنطقة العربية إلى دول بين فرنسا وبريطانيا ووقع الخليج من نصيب بريطانيا.
- وبدأ اكتشاف النفط واستخراجه فى المنطقة أوساط القرن العشرين، ثم بعد ذلك بدأ اعتماد دول الخليج على الأسطول الأمريكي لحماية العرب من تهديد إيران لأمنها القومى.
- وتوالت الأحداث التاريخية حتى تم تقسيم المنطقة الخليجية العربية إلى دول مستقلة وولايات حاكمة فى بعضها.
- وكان ذلك بعد الإستعمار البريطاني الذي وقعت المنطقة تحت سيطرته.
نبذة عن دول الخليج العربي
الإمارات العربية المتحدة
دولة الإمارات دولة عظيمة باقتصادها الكبيرحالياً وتعتبر من الدول العظمى فى منطقة الخليج وصاحبة قرار بالمنطقة.
تتكون من سبع إمارات تتحد مع بعضها تحت ولاية واحدة،
وهذه الإمارات هي
- إمارة عجمان.
- إمارة أبو ظبي .
- وإمارة دبى.
- إمارة الفجيرة .
- وإمارة رأس الخيمة.
- إمارة أم القيوين.
- إمارة الشارقة.
ويمتاز النظام البيئي فيها بتنوع التضاريس حيث تحتوى على مناطق ساحلية مختلفة وكذلك مناطق صحراوية، ويتم إستغلال هذا التنوع البيئي في الترويج للسياحة وجذب السياح الذين يحبون التعرف على البيئات المختلفة عن بلادهم.
- وقد أطلقت الدولة مشروعاً وطنيا كبيراً يسمى (كنوز الطبيعة في الإمارات) حيث يضم المشروع حوالي ثلاثة وأربعين محمية طبيعية في جميع أنحاء الإمارات .
مملكة البحرين
- هي عبارة عن مجموعة من الجزر يصل عددها ثلاثين جزيرة متصلة ببعضها، وتُحكم بالنظام الملكى الدستورى، والمنامة تعتبر عاصمتها ويحكمها الملك (حمد بن عيسى آل خليفة).
دولة الكويت
- تعتبر دولة الكويت من كبرى دول مجلس التعاون الخليجي، وتقع فى شبة الجزيرة العربية شمال الخليج العربي وتبلغ مساحتها حوالي 17.818 كيلو متر.
سلطنة عمان
- تتميز سلطنة عمان بموقعها الإستراتيجي الفريد من نوعه، ومحافظة (مسقط) هي عاصمتها.
- وتعتبر أنها عضو فعال فى منطقة الخليج العربى وتحوز على مكانة مميزة فى خريطة دول الخليج العربى.
المملكة السعودية
- هي من أوائل الدول في مجلس التعاون الخليجي وهي الأكبر على خريطة دول الخليج ويتميز موقعها بأنها تطل على الخليج العربي.
- وتقع فى شبة الجزيرة العربية، كما أنها تطل على البحر الأحمر من الغرب.
- ولها حدود مع كلٍ من قطر والإمارات والكويت والأردن ولها حدود جنوبية مع دولة اليمن أيضاً.
- تمتاز بتنوع التضاريس الجغرافية بها من صحراء مليئة بالكثبان الرملية.
- وتطل على العديد من المسطحات المائية كبحر العرب والخليج العربى وأيضاً البحر الأحمر.
- تحكم المملكة العربية السعودية بالنظام الملكي الوراثي.
إقتصاد دول الخليج العربي
كانت منطقة الخليج تقوم فى اقتصادها على صيد السمك واستخراج اللؤلؤ، وبعد إكتشاف غناها بالنفط صارت محطة تجارية كبيرة وبدأت تطوراتها البنيانية الهائلة بعد ذلك.
وزاد تعدادها السكانى كثيراً وأدي ذلك لارتفاع دخل الفرد حيث قامت باستضافة عدد كبير من الوافدين من دول جنوب شرق آسيا للعمل المؤقت بالمنطقة.