استخدامات غاز الميثان

استخدامات غاز الميثان كثيرة، فهو يعتبر مصدر من مصادر الطاقة، والميثان مُركّب كيميائي ويعتبر أبسط الهيدروكربونات، والصيغة الكيميائية له CH4.

والميثان النقي ليس له رائحة، ولكل المهتمين بمعرفة استخدامات غاز الميثان يرجى متابعة مقالنا عبر موقع maqall.net.

استخدامات غاز الميثان

غاز الميثان له العديد من الاستخدامات المختلفة، وسوف نقوم بذكرها في العرض التالي:

الطبخ

• غاز الميثان مادة هيدروكربونية، وهو أخف من الهواء.
• ينتج الميثان طاقة أكبر لكل وحدة وزن مقارنة بالفحم والنفط.
• يعد غاز الميثان جيد للغاية أثناء عملية الطهي، وذلك لأنه لا يحمل أي روائح، ولا يترك أية أثر للأوساخ على الأواني.

استخدامات سكنية

• من أهم الأمثلة للاستخدامات السكنية لغاز الميثان تدفئة المنازل وتبريدها كذلك.
• يستخدم في عملية تسخين المياه ومجففات الملابس.
• غاز الميثان يستخدم كذلك في الإضاءة، فهو يولد الكهرباء للمنازل والمكاتب وأي مكان، عن طريق عملية التوليد الموزع.
• يساعد على إنتاج المركبات الأخرى، ويستخدم غاز الميثان من أجل تحضير الميثانول، والذي يعد من مكونات الكحول الرئيسية.
• يستخدم كذلك الميثان في التحضير الاصطناعي للهيدروجين، وحمض الهيدروكلوريك، ويعد أحد أكثر الأحماض شهرة، ويتم تحضيره كذلك باستخدام غاز الميثان.

شاهد أيضا: استخدامات الغاز الطبيعي

تشغيل الآلات الصناعية

• غاز الميثان (كشكل من أشكال الغاز الطبيعي) ضروري جدًا للكثير من الصناعات، مثل تشغيل التوربينات والمحركات داخل المصانع.
• يستخدم غاز الميثان الناتج عن الاحتراق في عملية تجفيف منتجات الشركات وإزالة الرطوبة عنها.

إنتاج الكربون الأسود

• عندما يتم حرق غاز الميثان ولكن بشكل غير كامل، يكون الناتج عبارة عن رواسب كربونية غير عادية.
• تسمى هذا الرواسب بالكربون الأسود، والتي تستخدم عادة في تقوية المطاط المستخدم في صناعة إطارات السيارات.
• يستخدم الكربون الأسود كذلك في صناعة الدهانات والأخبار الخاصة بالطباعة.

الأسمدة

• عملية دمج غاز الهيدروجين مع غاز الميثان ينتج عنها الأمونيا.
• الأمونيا مكون أساسي في عملية تحضير الأسمدة.

وقود للصواريخ

• الحالة الغازية لوقود الميثان عند احتراقه تترجم إلى رواسب كربونية أقل، مما يجعلها مناسبة لوقود الصواريخ ولا يترك أي آثار خلفه.

 مصادر غاز الميثان

من الممكن الحصول على غاز الميثان بطريقة طبيعية، ومن الممكن الحصول عليه بالتصنيع، واليكم الطريقتين فيما يلي:

المصادر الطبيعية

• غاز الميثان ينتج عن طريق التحلل البكتيري اللاهوائي الذي يعتري المواد النباتية تحت الماء (بحيث يطلق عليه هنا غاز المستنقعات).
• وتعد الأراضي الرطبة هي المصدر الرئيسي لغاز الميثان الذي ينتج بهذه الطريقة.
• هناك مصادر طبيعية أخرى ينتج عنها غاز الميثان مثل: النمل الأبيض (بسبب عملية الهضم).
• البراكين مصدر من مصادر غاز الميثان.
• فتحات قاع المحيط كذلك تعتبر من مصادر غاز الميثان.
• رواسب هيدرات الميثان والتي تتكون على طول الحواف القارية، وتحت جليد أنتاركتيكا، والتربة المتجمدة حيث القطب الشمالي.

الميثان المصّنع (ميثان من صادر بشرية)

• من أهم المصادر البشرية التي ينتج عنها الميثان، إنتاج واحتراق الفحم والغاز الطبيعي.
• فهناك الكثير من الأنشطة التي تطلق غاز الميثان في الجو، مثل استخراج والتعامل مع الغاز الطبيعي والتقطير المدمر للفحم الذي يستخدم في تصنيع غاز الفحم، وغاز الأفران
• كذلك حرق الكتلة الحيوية يؤدي لانطلاق غاز الميثان.
• تربية الماشية من العناصر البشرية التي تؤدي لوجود غاز الميثان.
• إدارة النفايات كذلك من أهم الأمور التي تؤدي لوجود غاز الميثان (حيث ينطلق غاز الميثان عن البكتيريا أثناء تحللها في المرافق الخاصة بمعالجة النفايات).

اقرأ أيضا: فوائد غاز الفريون

هل غاز الميثان ضار؟

هذا السؤال يطرحه الكثيرين، وهو سؤال هام في الحقيقة، وسوف نجيب عليه من خلال العرض التالي:

• غاز الميثان بالشكل الطبيعي له ليس له لون أو رائحة.
• معنى هذا أن التعرض له مقلق، لأن الشخص قد لا يعرف أنه تعرض للغاز إلا عند وصوله لنقطة التسمم بغاز الميثان.
• ولذلك يمكننا القول أن هناك مخاطر وأضرار لغاز الميثان، سواء على الإنسان أو البيئة.

أضرار غاز الميثان على الإنسان

هناك عدد متنوعة من الأضرار التي قد تلحق بالإنسان بسبب استنشاقه أو تعامله مع غاز الميثان ومنها:

• تعرض الإنسان لغاز الميثان لفترات طويلة، يؤدي إلى إصابته بمشكلات صحية متعددة.
• غاز الميثان خانق، حيث أنه يحرم الإنسان من الأكسجين.
• استنشاق غاز الميثان قد يؤدي إلى الإغماء أو الضعف والانهيار.
• كذلك استنشاق ذلك الغاز يمكن أن يتسبب في ضيق أو سرعة في التنفس، مع سرعة في ضربات القلب ونوبات دوار، وفقدان ذاكرة وانفعالات غير طبيعية.
• استنشاق كمية كبيرة من غاز الميثان تؤدي إلى ضعف الرؤية، خاصة في المناطق التي تكون الإضاءة فيها منخفضة.
• من مضاعفات استنشاق غاز الميثان الإصابة بالتشنجات والوفاة.

أضرار غاز الميثان على البيئة

مخاطر وأضرار غاز الميثان لا تصيب الإنسان فقط، بل تصيب البيئة أيضًا، حيث:

• غاز الميثان هو واحد من الغازات الدفيئة التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ.
• الغازات الدفيئة تقوم بخلق طبقة عازلة في الغلاف الجوي، بحيث تسمح هذه الطبقة بدخول الحرارة إلى حيث الغلاف الجوي للأرض.
• يحدث هنا انعكاس في الأشعة إلى حيث داخل كوكب الأرض بدل من تركها تخرج، مما يؤدي إلى ارتفاع كبيرة في درجة حرارة الكوكب.
• غاز الميثان يعد ثاني أكثر الغازات الدفيئة تواجدًا بعد ثاني أكسيد الكربون.
  • ولذلك لأن ما يقرب من 80% من الغازات الدفيئة تنتج من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، 10% من غاز الميثان، و10% التي تبقى من مصادر أخرى مختلفة.

شاهد من هنا: من خصائص الغاز الطبيعي

وهكذا تعرفنا معًا على استخدامات غاز الميثان، وبالطبع غاز الميثان هام وضروري للغاية، ولكن التعامل معه لابد أن يكون بحرص، فهو يحمل كذلك الكثير من الأضرار سواء للإنسان أو للبيئة.