طريقة ذبح الأضحية
طريقة ذبح الأضحية، موقع مقال maqall.net يقدم لكم هذا الموضوع، حيث أنه من القواعد المهمة التي تطرأ الإسلام إلى التحدث فيها ووضع طريقة ذبح تتناسب مع الحيوان فلا تشقيه ولا تعذبه فتكون عملية الذبح سهلة على الإنسان والحيوان حتى تكون الأضحية حلال ومقبولة.
محتويات المقال
متى فرضت الأضحية على المسلمين؟
في العام الثاني من الهجرة شرعت الأضحية على المسلمين كالحال في الزكاة، وصلاة العيدين من عيد الفطر، وعيد الأضحى.
اقرأ من هنا عن: شروط الأضحية والمضحي كاملة
حكم الأضحية في الإسلام
اختلف العلماء فيما بينهم في حكم الأضحية فهناك رأيان وهما:
- الرأي الأول أنها سنة مؤكدة في مذهب كل من الحنابلة، والموسر، والشافعية.
- الرأي الثاني أنها واجبة في مذهب أبو حنيفة.
الحيوانات المناسبة للأضحية
- البقر.
- الجاموس.
- الإبل.
- الغنم مثل الماعز، والخروف.
- سواء كانت من الذكور أو الإناث.
الشروط الواجب توافرها في الذبيحة
ألا يكون بها عيب بيّن مثل:
- ألا تكون عوراء.
- أيضا ألا تكون عرجاء.
- كذلك ألا تكون ضعيفة.
- ألا تكون بها مرض.
- أيضا ألا تكون جذماء
- ألا تكون ضعيفة ضعف مؤذي للمخ.
- أن يكون المضحي مالكها أو مأذون له أن يضحي بها.
- ألا تكون مبتورة الرجل.
- ألا يكون تم اصطيادها من الحرم.
- أن يكون على قيد الحياة ويكون الذبح هو سبب الموت.
العيوب الممكن التجاوز عنها بالحيوان ولا يبطل الأضحية
- أن تكون جماء فتكون مخلوقة بدون قرن أو كسر ولكن لم يظهر عظمها بسبب كسر قرنها.
- أن تكون حولاء فيكون مجرد حول لا يؤذى بصرها.
- الصمعاء بمعنى أن أحد أذنيها صغيرة أو الاثنين معا.
- مثقوبة الأذن.
- مشقوقة الأذن.
الشروط الواجب توافرها في الذابح
- أن يكون عاقلاً.
- أن يكون على علم بكيفية الذبح.
- مسلم.
- أن يذكر الله عند الذبح وألا يذبح إلا لله.
شروط آلة الذبح
- أن تكون قاطعة.
- حادة.
- مستقيمة.
- ليس بها أي ثنايا أو مدببة.
- أن تكون يدها ثابتة.
اقرأ أيضاً: 25 معلومة عن شروط الأضحية والمضحي في الإسلام
الوقت المستحب الذبح فيه
صباح اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وقت الضحى أي من بعد الشروق وترك بعض من الوقت مقدار خطبة خطبتين صغيرتين وصلاة ركعتين وهذا رأي الشافعية.
طريقة ذبح الأضحية
هي تمرير أداة الذبح على اللبة وقطع كل من المريء، والودجين، والحلقوم لأن قطعهما يعمل على الوفاة في أسرع وقت.
- الإسراع في الذبح.
- إحداد آلة الذبح قبل البدء.
- تجنب رؤية الحيوان لآلة الذبح رأفة بالحيوان.
- وضع الذبيحة على جانبها الأيسر مستقبلة القبلة وهكذا الذابح يستقبل القبلة ويبدأ بذكر اسم الله عند الذبح.
- ومن المكروهات جر الشاة إلى مكان الذبح.
الوقت المباح للتضحية
أيام التضحية أربعة أيام وتبدأ من شروق شمس أول يوم عيد الأضحى المبارك إلى غروب شمس رابع يوم عيد الأضحى.
أفضل أنواع الحيوانات في الأضحية
هناك ثلاثة آراء للفقهاء وهم:
- الرأي الأول أجتمع عليه الظاهرية والشافعية والحنابلة وهو أن أفضلها البدنة يأتي من بعدها البقرة ثم يليها الشاة.
- كذلك الرأي الثاني وهو للمالكية أن أفضلها الضأن يليه البقر ثم يليها الإبل.
- الرأي الثالث وأصحابه هم الحنفية حيث رأوا أن أفضلها هو أكثرها لحماً.
- ولكن يجب أن نقتدي برسولنا الكريم فكان عليه أفضل الصلاة والسلام لا يضحى إلا بالكباش من الأغنام.
أهم التساؤلات حول الأضحية
- دليل مشروعية الأضحية: قول الله تعالى، إن أعطيناك الكوثر فصلي لربك وأنحر إن شانئك هو الأبتر.
- الأضحية أحق أم العقيقة: الأضحية لان لها وقت محدد أما العقيقة في أي وقت يمكن التحضير لها.
- الحكمة من الأضحية: الاقتداء بسيدنا إبراهيم في تقديم الكبش فداء لسيدنا إسماعيل عليهما السلام وطاعتهما لأوامر الله.
- وشكر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
- الصدقة أم الأضحية: الأضحية أفضل من الصدقة لأنها سنة مؤكدة كما في بعض الآراء وأنها واجبة عند الآراء الأخرى.
- صدقة مساوية للأضحية في الأجر: لا يوجد أي صدقة تساوي الأضحية في جزائها حتى لو تصدق الشخص ببقرة حية في أيام عيد الأضحى.
- حيث أن الأصل في الأضحية هو الذبح.
- وجوب نية التضحية: نعم النية في الأضحية لازمة وواجبة لا يمكن استبعادها أو تجاهلها.
- الأضحية وذبح الهدي: إن ذبح الهدي في الحج لا يمكن أن يحل محل الأضحية.
- ولا يمكن أن تكون نية الذبح عن الاثنين لاختلاف غرض كل منهما عن الآخر فالأضحية شكراً لله وذبح الهدى له عدة أغراض.
- منها ترك الإحرام وعمل حج وعمرة معاً في رحلة واحدة، وغيرها وكلها واجبة التأدية.
- الأضحية والنذر: لا يمكن لشخص أن ينذر بذبيحة ويحل محلها الأضحية لأن النذر واجب التنفيذ لما نذر له والأضحية ليس لها علاقة بالنذر.
- جواز ذبح الأضحية بيد صاحبها: من المستحب قيامه بذبح الأضحية إن كان على دراية بكيفية الذبح وإن لم يكن.
- فلا حرج في أن يولي شخص آخر على أن يكون مسلم يعلم تمام العلم كيفية الذبح في الإسلام.
- أخذ قرض لشراء الأضحية: لا يجوز أخذ الشخص قرض لشراء أضحية حيث أنها واجبة على المقتدرين.
- كيفية تقسيم الأضحية: تقسم ثلث لأصحاب البيت وثلث يهادى به الأقارب والمعارف وثلث يتصدق به على الفقراء والمساكين.
- فإن أكل أكثر من ذلك أو تصدق بأكثر من ذلك فلا حرج عليه فتقسيمها قائم على الاستحباب وليس بالفرض.
- من ينتفع بثواب الأضحية: إن الأضحية الواحدة يثاب عليها صاحبها وأهل بيته العام كامل.
- يجوز اشتراك غير المسلم في الأضحية: يجوز في حالة كانت الأضحية بقرة أو إبل ولا يجوز إن كانت من الماعز والشاة.
تساؤلات حول الأضحية
- يجوز الأضحية عن الميت: يجوز بشرط أن يكون الميت قام بالنذر أو وصى بوصية لأولاده بالأضحية بعد وفاته.
- حكم أخذ الجزار من الأضحية: لا يجوز أن يأخذ الذابح من الأضحية شيء سواء جلد الحيوان أو عظامه مقابل قيامه بالذبح.
- يجوز بيع أجزاء من الأضحية: لا يجوز بيع أي جزء من الأضحية مقابل النقود ولكن من الممكن بيعها وشراء المزيد من اللحم مقابلها لزيادة نسبة الأضحية.
- حكم ترك فضلات الأضحية في الشارع من غير تنظيف: لا يجوز هذا أبدا وفي ذلك أذى للطريق وهذا ما نهانا عنه الرسول الكريم بل أمرنا بكف الأذى عن الطريق.
- يجوز ذبح غير الأنعام للتضحية: اتفق العلماء على عدم جواز هذا الذبح ومن فعله فلا صحة لأضحيته.
- حكم الذبح بالسكين الكهربائي: يجوز إذا كان يعمل على قطع كل من الودجين والمريء والحلقوم ومثل السكين ذات نصل حاد.
- ما يقال عند الذبح: يقال بسم الله الله أكبر عن فلان ابن فلان أو عن والدي.
- يجوز الأضحية في عيد الفطر بدلا من عيد الأضحى للظروف الطارئة: لا يجوز هذا ولكن من الممكن أن تقوم بذبح بقرة والتصدق بها ولكن لا تسمى أضحية بل صدقة.
- جواز ذبح الشاة الحامل للأضحية: إذا لم يكن يعلم الذابح أن الشاة حامل فإنه يجزئ عنها ولا حرج عليه في ذلك.
- ومن حرم هذا فإنه حرمه بدون علم ولا يوجد أحد من الفقهاء أو أهل العلم أقر بأنه لا يجازى عليها.
- عدد الأرواح المضحى بها: واحدة تكفي وإن أردت الزيادة فلا حرج فكان النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام يضحي بشاتين.
- واحدة عنه وعن أهل بيته الكرام والثانية عن كل من آمن ووحد بالله الواحد القهار وكان الصحابة يضحون بشاة واحدة يأكلون منها ويتصدقون ويهادون بها.
كما يمكنك التعرف على: هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة أو النذر دار الإفتاء تجيب؟
لقد عرفنا معكم في هذا المقال على طريقة ذبح الأضحية فالأضحية أعظم الشعائر الإسلامية ولها فرحة في النفس لصاحبها وأهل بيته والإسلام يحرص على الحيوان من التأذي حتى وإن كان قد أمر بذبحه وهذا من عظمة الدين الإسلامي ورحمته.