معلومات عن التسويات الجردية
تعد تسويات المخزون واحدة من المراحل الرئيسية اللازمة، لإكمال الدورة المحاسبية، ويعتبر أساس الاستحقاق المحاسبي هو حجر الزاوية، الذي تستند إليه تسويات المخزون في نهاية كل فترة محاسبية.
حيث يتطلب أساس الاستحقاق مطالبة، بتحصيل كل محاسبة الفترة، مع إيراداتها ومصروفاتها.
بغض النظر عن حقيقة التحصيل أو الدفع نقدًا لهذه الإيرادات والمصروفات، خلال الفترة المحاسبية التي يتم قياسها، تابعونا على موقع مقال للتعرف على معلومات عن التسويات الجردية.
شاهد أيضًا: كيف تكون محاسب مالي وقانوني محترف
محتويات المقال
ما هي التسويات الجردية في المحاسبة
- تعتبر التسويات الجردية، من الخطوات الأساسية الهامة لإكمال الدورة المحاسبية، حيث يعد أساس الاستحقاق المحاسبي هو الأساس، الذي ترتكز عليه التسويات الجردية في نهاية كل مدة مالية.
- وذلك لأن أساس الاستحقاق يقوم بتحميل كل مدة مالية بما يتعلق بها من مصروفات وإيرادات بعيداً عن ما يحدث من عمليات تحصيل أو عملية سداد نقدي، لتلك الإيرادات والمصروفات.
- ولهذا يجب على المحاسب أن يقوم بعمل دراسة تحليلية مفصّلة للأرقام الخاصة، بكافة الحسابات الموجودة بميزان المراجعة الأولى.
- وهي الأرقام المرتبطة بالحسابات التالية (الإيرادات والمصروفات والأصول، والخصوم، بالإضافة إلى حقوق الملكية).
- حتى يستطيع أن يحدد الحسابات، التي تتطلب القيام، بالتسوية من الحسابات التي لا تتطلب ذلك.
- فمن الممكن أن نلاحظ وجود إيرادات خاصة بفترة محاسبية مستقبلية قادمة، ولا تتعلق بالفترة المحاسبية الجارية قد تم القيام بتحصيلها.
- وبالتالي لابد وأن يقوم المحاسب، بإخراجها، وحذفها من حساب الإيرادات الخاصة بالفترة الجارية، ومن الممكن أن نجد العكس.
- حيث نلاحظ وجود إيرادات تتعلق بالفترة الحالية ولكن لم يتم التحصيل بشكل نقدي، أثناء الفترة المحاسبية الجارية.
- وسيتم تحصيلها نقداً في المدة المحاسبية القادمة أو المستقبلية.
تكملة التسويات الجردية
- وبالتالي لابد وأن يقوم المحاسب بملاحظتها والاهتمام بتلك النقطة خلال القيام، بإعداد القوائم المالية للفترة المحاسبية الجارية، وهذا ما يتعلق بالإيرادات.
- وفيما يتعلق بحساب المصروفات، قد نلاحظ وجود مصروفات، قد تم سدادها بشكل نقدي، أثناء الفترة المحاسبية الجارية، في حين أنها تخص فترة محاسبية مقبلة أو فترات مستقبلية.
- وبالتالي لابد من إخراجها بعيداً عن المصروفات، التي تخص الفترة المحاسبية الجارية، خلال القيام بإعداد القوائم المالية، التي تخص الفترة الحالية.
- وقد نجد العكس أيضاً وهو وجود مصروفات لم يتم سدادها بشكل نقدي أثناء الفترة الجارية، وتخص الفترة، ولكن سيتم سدادها في الفترة المحاسبية المقبلة أو الفترات المستقبلية.
- وبالتالي يلزم ملاحظتها خلال القيام بإعداد القوائم المالية للفترة المحاسبية الجارية.
- وأيضاً فيما يتعلق بحساب الأصول الثابتة، مثل السيارات أو الآلات أو المباني والتي يتم شراؤها لخدمة المنشأة، فتلك الأصول يتم توزيعها على أكثر من فترة محاسبية واحدة.
- ولهذا يجب أن يقوم المحاسب ،الذي يقوم بإعداد القوائم المالية للفترة المالية الحالية، بتحديد مصروف الإهلاك المتعلق بالمدة الحالية.
- أيضًا القيام بتحميل حسابات النتيجة بقيمة هذا الإهلاك ونقص قيمة الأصل، الذي قمنا بتحديد مصروف إهلاكه في الميزانية بنفس المقدار.
ملخص مفهوم التسويات الجردية
ووفقاً لما سبق شرحه، نستطيع أن نعرّف التسويات الجردية، بأنها العمليات المحاسبية، والتي نقوم بها في نهاية المدة المالية.
للعمل على تعديل وضبط الأرصدة المتعلقة، بعدد من الحسابات، وذلك بهدف التأكد من تحميل كل مدة مالية، بما يخصها من الإيرادات والمصروفات.
وأيضاً القيام بالتأكد من أن حسابات الأصول سواء الثابتة أو المتداولة وأيضاً حسابات الخصوم الثابتة، والمتداولة وحقوق الملكية، قد تم إعدادها بطريقة واضحة وصحيحة.