فرص ومجالات الإستثمار في السودان
فرص ومجالات الإستثمار في السودان تعد من الخطط الناجحة إذا تم دراستها والعمل عليها بشكل صحيح من حيث الإدارة ورأس المال، وتعد دولة السودان من الدول الإفريقية حيث تقع في الجهة الشمالية الشرقية في قارة أفريقيا وتعتبر الدولة الأكبر من حيث مساحتها في قارة إفريقيا.
قد فتحت الدولة أبوابها للاستثمار داخل البلد من جميع الجنسيات لرفع معدل الاقتصاد والنهوض بالبلد وسوف نعرض موضوعنا اليوم بكل دقة عن أهمية الإستثمار في السودان.
شاهد ايضًا : دراسة جدوى مشروع تربية البط المولار بالتفصيل
محتويات المقال
فرص الإستثمار في السودان
ترتبط الأحوال السياسية والإقتصادية بقدرة البلد على الاستثمار والاستعانة ببعض الجنسيات من خارج البلد، وقد تكون دولة السودان من ضمن تلك الدول التي حباها الله بالرخاء الاقتصادي والاستقرار السياسي، فقد تتمتع دولة السودان بالأرض الخصبة التي تصلح للمشاريع الزراعية.
وأيضاً أنهار ومياه جوفية وموارد طبيعية متعددة يمكن الإستثمار هناك بكل سهولة، وقد يرحب الكثير من الأشخاص بالذهاب إلى السودان للإستثمار هناك لبعض المميزات التي تشجع المستثمر.
وهي الإعفاء الضريبي من بعض المشاريع التي تقوم داخل دولة السودان، التعاقد على أراض بأسعار مخفضة تحفيز المستثمر.
من المشاريع الناجحة والمجربة أيضًا في دولة السودان وهي زراعة المحاصيل وتصديرها فتتميز بالأراضي الزراعية الخصبة وينعم الله على الدولة بشريان الحياة”نهر النيل” الذي يسهل على المستثمر في الأراضي الزراعية بأن الري سيكون بمياه عذبة ينمو بها المحاصيل بشكل جيد.
وتسعى الدولة جاهدة إلى التقدم والتطور لأنها تعتبر دولة تعاني في البنية التحتية بسبب الأزمات السياسية التي حدثت في الماضي وأثرت على اقتصاد وتطوير البلد.
فهي تحتاج إلي استثمار قوى لرفع الحالة الاقتصادية في البلد، وتعتبر دولة السودان من الدول التي تتميز بالتربة الخصبة فيسعى الكثير للاستثمار هناك.
شاهد ايضًا : 9 أفكار مشروعات صغيرة ومضمونة من المنزل
إمتيازات الإستثمار في السودان
تقدم الدولة الإعفاء الضريبي خلال الخمس سنوات الأولى من حين فترة البدء في الاستثمار، يتم تحفيز المستثمر الزراعي إذا تم العمل في استثمار الأراضي الزراعية بشكل جيد ومدروس تقوم الدولة بإعطاء ضعف مساحة الأرض الأصلية التي يستثمر فيها كحافز للمستثمر.
إذا تم توريد بعض الآلات اللازمة للإستثمار يتم الإعفاء عن القيمة الجمركية المطلوبة من قبل المستثمر وتتحملها الدولة.
خصصت دولة السودان محكمة محددة لإصلاح المشاكل التي تحدث بين المستثمرين حتى يتم الإسراع في فض النزاعات التي بينهم، سرعة التخلص من الإجراءات القانونية اللازمة التي يبدأ بها المستثمر مشرعة خلال شهر واحد حتى لا يتم التعطيل واستياء المستثمر.
قد يعدل القانون السوداني الجنسيات المصرية.
فهو يحدد نسبة الرواتب الشهرية من الأرباح بنسبة 30% ولكن تختلف النسبة إذا كنت العمالة مصرية فتزداد النسبة إلى 50%.
يتيح الاختيار للمستثمر في التصديرات والواردات ولكن يجب أن يتم بتجارة نتائج الاستثمار داخل البلد بنسبة لا تقل عن 25%.
شاهد ايضًا : دراسة جدوى مشروع كوفي شوب من الألف إلى الياء
ما هي مجالات الإستثمار في السودان
تعد دولة السودان من الدولة ذات الأرض الخصبة و حباها الله بالثروة الحيوانية.
لذلك يمكن الإستثمار في دولة السودان بكل سهولة.
كما تقدم الدولة الإمتيازات التي تسهل على المستثمر بدأ مشروعه بكل حماس.
وهى من الدول الغنية بالقطاع الحيواني حيث تعد دولة السودان من أكبر الدول صادرات اللحوم.
فرص الاستثمار في الثروة الحيوانية بالسودان
قد تكون دولة السودان من أولى الدول المصدرة للحوم سنويًا، الإستثمار في القطاع الحيواني يعمل علي زيادة القيمة الاقتصادية والبنية التحتية للبلد.
وكثير من الشركات تقوم بإنتاج كميات كبيرة تكفي الدولة داخلياً ويتبقى أيضًا كميات للصادرات خارج الدولة.
ولا تكتفي الإستثمارات الحيوانية على إنتاج اللحوم فقط بل أيضاً الاستثمار في مجال الجلود و الأعلاف والألبان.
ويعتبر مجال صناعة الألبان من المجالات الهامة والأكثر دقة من حيث التنظيف والآلات المطلوبة.
فيجب توفير مكان يناسب طبيعة العمل ونظيفة أيضًا.
وتأسيس مصانع الألبان بالقرب من الأماكن السكنية حيث توجد الناس ويبدأ العمل أيضاً.
وتجارة الأعلاف ليست من المجالات السهلة ولكن الدقة في العمل سينجح المشروع.
تكثر هذه المشروعات وسيلتقي إقبال كثير جدًا من قبل التجار.
وتعتبر الخدمات الطبية مهمة جدًا حيث تتميز الدولة بثروتها الحيوانية.
وتوفر الدولة أماكن خدمات بيطرية لتوفير لقاحات جديدة للحيوانات.
وكما توفر أيضًا بعض الأماكن لتحسين السلالات وعدم نقل الأمراض من خلال السلالات.
توفر الدولية أماكن لعلاج حالات الحيوانات الحرجة.
وتوفير بعض وسائل التنقل التي تساعد الحيوان المريض والدكتور البيطري على سرعة إنقاذه.
وتعتبر الصادرات لجميع أمثلة القطاع الحيواني كبيرة جدًا وتعود الإفادة على الدولة من حيث رفع المعدل الاقتصادي لحياة كريمة.
مجال إنتاج اللحوم:
- السودان يعتبر منتجًا رئيسيًا للحوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتمتلك البلاد موارد هائلة من الماشية مثل الأبقار والأغنام.
- الاستثمار في تربية الماشية وتحسين جودة الرعي والتغذية يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج اللحوم بجودة عالية وتحسين الربحية.
مجال إنتاج الجلود:
- تمتلك السودان مناطق واسعة من الأراضي المناسبة لتربية الحيوانات التي تُستخدم لإنتاج الجلود.
- يمكن للاستثمار في معالجة وتحويل الجلود أن يسهم في تطوير صناعة الجلود وتصدير منتجات جلدية عالية الجودة.
مجال إنتاج الألبان:
- السودان يمتلك موارد طبيعية كبيرة لتربية الأبقار والأغنام، مما يجعله قادرًا على تحقيق إنتاج كبير من الألبان.
- يمكن للاستثمار في تطوير تقنيات التربية ومعالجة الألبان أن يؤدي إلى زيادة إنتاجية القطاع وتحسين جودة المنتجات.
مجال تصنيع العلف:
- يمكن للاستثمار في إنتاج الأعلاف أن يسهم في توفير التغذية المناسبة للحيوانات وتحسين أداء الإنتاج الحيواني.
- تطوير تقنيات إنتاج العلف واستخدام موارد محلية في تربيته يمكن أن يقلل من تكاليف الإنتاج ويزيد من الربحية.
الخدمات البيطرية:
- يعتبر توفير خدمات بيطرية جيدة أمرًا حيويًا لصناعة الحيوانات، حيث تلعب الرعاية الصحية الجيدة دورًا هامًا في تحسين إنتاجية الحيوانات.
- يمكن للاستثمار في إنشاء مرافق بيطرية متقدمة وتقديم خدمات صحية عالية الجودة أن يسهم في تعزيز القطاع الحيواني وزيادة الربحية.
فرصة الاستثمار الزراعي في السودان
تعتبر دولة السودان من أكبر الدول التي تتميز بالإنتاج الزراعي الضخم.
ويتم عن طريق الري بمياه نهر النيل وتسمي هذه الطريقة بالمروى الحديث.
حيث تكثر الإنتاجات الزراعية والتي تتضمن زيادة في إنتاج بذرة القطن وثمرة فستق الحقل.
والتي تسمي في بعض الدول الفول السوداني والسمسم والأرز والذرة الرفيعة والذرة الشامية.
والقوار أيضًا وحبوب أخرى كثيرة يمكن للمستثمر أن يبدأ بها لضمان نجاح مشروعه.
يمكن استغلال الأراضي الزراعية بالدولة للإستثمار السوداني من حيث أن تختار الأماكن بعناية.
فمثلاً المناطق شديدة الأمطار يتم زراعة المانجو والجوافة والبابايا لحاجتهم الشديد للماء.
وسنكتفي بمياه الأمطار، والمناطق التي تقل فيها الأمطار يمكن زراعة الموز والجريب فروت أيضًا.
ويمكن أيضًا إستغلال نقص الدولة في البنية التحتية والإسراع في الاستثمار في البنية التحتية.
فمثلا يقوم المستثمر بإنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات ووسائل النقل المختلفة والمراكز التعليمية والعلاجية.
فقد تساهم هذه النوعية من المشاريع في النهوض باقتصاد البلد والرفع من حالة البنية التحتية، كما يساهم في مستوى الوعي لدى الشعب والدولة.