ما هي أكثر دولة إنتاجًا للموز في العالم
ما هي أكثر دولة إنتاجًا للموز في العالم، من أول الدول في العالم التي تقوم بإنتاج الموز هي الهند، فالهند تقوم بشكل سنوي بإنتاج حوالي ما يكون قرب الحادي عشر مليون طن من الموز، ولذلك تعتبر الهند هي أولى الدول التي تقوم بإنتاج الموز بكمية كبيرة جدًا.
وتليها في المرتبة الثانية البرازيل التي تقوم بإنتاج حوالي ما يقرب من ستة مليون طن بشكل سنوي، ويليها بعد ذلك الإكوادور التي تقوم بإنتاج حوالي خمسة مليون طن بشكل سنوي أيضًا.
محتويات المقال
الهند تعتبر أكبر دولة في العالم إنتاجًا للموز
- تعتبر الهند هي من أكبر الدول التي تكون في العالم بأجمعه من حيث إنتاج الموز فيصل إنتاجها بشكل سنوي إلى حوالي 27.575.000طن.
- وتليها بعد ذلك الصين التي تقوم بإنتاج الموز في خمس محافظات تكون رئيسية في البلاد ومنها غوانغذونغ، قوانغشي، يونان، جزيرة هاينان، فوجيان، ويتم تصنيف الفلبين في تلك المرتبة الثالثة من حيث إنتاج الموز.
شاهد أيضًا: أعراض حساسية الموز
زراعة الموز في بلاد الهند
- الهند تعتبر القيام بزراعة الموز من تلك الزراعات التي تعتبر أكثر شعبية في البلد، فالموز ينمو على مدار العام بأكمله لذلك تجده مختلف بشكل كبير عن زراعة باقي الثمار المختلفة الأخرى التي تقوم بزراعتها الهند والتي تستطيع أن تنمو في موسم واحد فقط وبشكل سريع.
إلى ماذا تحتاج زراعة الموز
- زراعة الموز في أي مكان تحتاج إلى تلك التربة التي تكون خصبة بشكل كبير جدًا، ومن الأفضل أن تكون هذه التربة بركانية أو تلك التربة الغرينية والتي تكون على درجات حرارة قد تتراوح ما بين حوالي عشرة إلى حوالي 40درجة مئوية.
- وكذلك الموز يحتاج إلى تلك الرطوبة التي يجب أن تكون عالية جدًا، وللعلم من الأفضل أن تكون درجة الحرارة أزيد من أربعة وعشرون درجة حتى يتم إنتاج المحصول من الموز بشكل جيد وأفضل.
- والموز يعتبر من تلك المحاصيل المهمة جدًا على مستوى العالم، لأنه يحتوي على تلك العناصر الغذائية المهمة جدًا لجسم الإنسان.
- كذلك هناك العديد من تلك الولايات الهندية التي تقوم بزراعة الموز، ولكن على مساحات واسعة مثل ولاية ماهاراشترا وغيرها من العديد من تلك الولايات المختلفة التي توجد في الهند.
كيف يتم زراعة الشجر الخاص بالموز؟
لقد أحتل الموز تلك المرتبة الرابعة من ضمن قوائم المحاصيل الأساسية الغذائية التي تتواجد في العالم، ولكن تتم زراعتها كالاتي: –
يجب توفير البيئة المناسبة لزراعة الموز
- فالموز كما سبق وذكرنا أنه يحتاج إلى درجات حرارة تكون معتدلة، وكذلك يحتاج إلى طقس برطوبة عالية وأمطار تكون غزيرة جدًا من أجل أن يتم زراعته بكل بساطة.
- ومن المهم الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أنه كلما كانت درجات الحرارة أعلى قد تصل إلى الأربعين، فإن هذه الحرارة العالية قد تؤذي الموز وتعرضه للتلف بكل سهولة.
- وقد تكون سبب أساسي في تعرض أوراق الموز للاحتراق أيضًا وبالتالي قد تؤدي إلى موت أوراق الموز.
- وفي حالة انخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ جدًا فقد يؤدي ذلك إلى اسوداد تلك الأوراق الخاصة بثمرة الموز، وتتعرض للموت بسرعة لأن الماء الذي يكون مخزن في النبتة قد يكون تعرض للتجمد.
- ولكن في حالة القيام بزراعة الموز في تلك المناطق التي تكون معتدلة الحرارة.
- فأن هذا الأمر قد يكون بحاجة إلى أن تستمر عملية الري لثمرة الموز أو تكون في منطقة تتميز بتوفير تلك الأمطار الغزيرة علية حتى يتم زراعة الموز في مثل هذه المنطقة.
شاهد أيضًا: اضرار الموز ومخاطره
يجب أن تكون الأرض التي يتم زراعة الموز فيه غنية بالمواد العضوية
- من الأفضل أن يتم زراعة الموز في تلك الأرض التي تكون غنية بنسبة كبيرة من المواد العضوية، ويفضل أن تكون هذه التربة عبارة عن خليط من تلك التربة الرملية.
- وكذلك التربة الطينية، ويجب أن يتم إحاطة شجرة الموز بتلك المصدات التي تحميها من الرياح.
- حتى لا تتعرض للتلف بسبب الرياح وتقوم بالقضاء عليها بكل سهولة.
- ومن الأفضل أن يتم تقطيع تلك السيقان الخاصة بثمرة الموز التي تكون غير لازمة.
- ولكن يجب أن يتم الاحتفاظ بتلك الساقين التي يكون بحجم متوسط بدلًا من أن يقوم بالقيام بزراعتها على شكل تلك البذور.
- لأن القيام بزراعة الموز باستخدام البذور قد يستغرق المزيد من الوقت حتى ينمو وتستطيع الخروج على سطح الأرض.
- ولكن في حالة عدم التخلص من تلك السيقان التي تكون غير لازمة قد يقوم بتعرض المحصول للضعف.
يجب الحفاظ على رطوبة التربة بشكل مستمر
- يجب أن تكون التربة المزروع بها الموز محتفظة برطوبتها بشكل مستمر حول تلك النبتة.
- وفي بعض الأحيان من الأفضل أن يتم فرض تلك الأرض التي تكون محيطة بالنبتة بتلك الأوراق الخاصة بالشجر.
- ويكون ذلك من أجل ضمان الحفاظ على الرطوبة الخاصة بالتربة.
- وتساعدها أيضًا على حمايتها من التعرض لأشعة الشمس التي تساعد بشكل كبير على القيام بتبخير المياه التي تكون متواجدة في التربة.
- ولكن ومع مرور الوقت تبدأ الأوراق الخاصة بشجرة الموز بالتعرض للاصفرار حتى تتمكن الأوراق الأخرى من أجل أن تنمو حولها.
- لذلك ينصح دائمًا المزارعين بأن يقوم على الحفاظ على إزالة تلك الأوراق التي تكون صفراء والقيام باستخدامها.
- كوسيلة من أجل أن تغطي الأرض بأكملها وتساعدها على وقايتها من أشعة الشمس.
متى ينمو الموز
- بعد مرور حوالي أثني عشر شهر على القيام بزراعة الموز بالتالي تبدأ العملية الخاصة بالتزهير.
- فتقوم النبتة بأخذ شكل الكأس ومن ثم تبدأ في النمو حتى تصل إلى مرحلة الكف.
- وهي شبيها لدرجة كبيرة في شكلها عندما تصل إلى هذه المرحلة تشبه الخرطوم ويبدأ البرعم في الالتصاق بالطرف.
- وتبدأ من هنا مرحلة أن تتحول تلك العناقيد الزهرية بعد مرور فترة وجيزة إلى تلك الثمرة النهائية للموز.
- والتي تتكون علي شكل صفوف فوق بعضها البعض.
- ولكن يجب أن يمر عام أخر حتى يكون قد حان موعد القطف لثمرة الموز.
الأمراض التي من الممكن أن تصيب ثمرة الموز
قد تتعرض تلك النخلات الخاصة بثمرة الموز في تلك الفترة التي تتم فيها زراعة الموز بالعديد من تلك الآفات التي قد تتعرض للفتك بها ومن هذه الأمراض:-
- قد تتعرض تلك الثمرة للحشرات التي تكون من الآفة الخطيرة التي قد تؤثر على الحياة الخاصة بنخلة الموز، فتقوم بالفتك بها وتؤدي بحياتها إلى الموت.
- ومن الممكن أن تنتقل العدوى إلى تلك الشتلات الأخرى، ومن هذه الحشرات هي دودة ورق القطن وكذلك حشرة البق الدقيقي.
- وحشرة الحشرات التي تكون قشرية التي تكون سوداء وحمراء أيضًا.
- وقد تتعرض الثمرة أيضًا لتلك الأمراض التي تكون فيروسية، وقد تصاب شجرة الموز.
- وتعرض حياتها للخطر الشديد وكذلك قد يتعرض النمو للخطر مثل تعرضها لمرض تورد القمة.
- تلك الأمراض الفطرية مثل مرض تعفن الثمار وكذلك مرض عفن طرف السيجار.
- فهذه الأمراض قد تكون خطيرة جدًا على ثمرة الموز وتؤذي حياتها بشكل كبير جدًا.
شاهد أيضًا: هل الموز مفيد لمرضى القولون
الموز يعتبر من تلك الفواكه التي تحتوي على تلك العناصر الغذائية المفيدة جدًا لجسم الإنسان.