محمد بن سحنون (فقيه مالكي)

محمد أبو عبد الله محمد بن سحنون (فقيه مالكي) بن عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي 202هـ- 256هـ نشأ في أسرة علمية مميزة، ونشأ في عهد والده عالم وفقيه إفريقي الإمام سحنون محمد بن عبد السلام التنوخي.

وكان له مكانة مرموقة في الدولة حفظ محمد بن سحنون القرآن الكريم وبدأ يتعلم أصول علوم الطب الشرعي، فسمع من أبيه وحفظ كتبه، وعبر موقع maqall.net مزيد معلومات عنه.

التعريف بمحمد بن سحنون

ولد محمد بن سحنون (فقيه مالكي) سنة 202 هـ في مدينة القيروان التونسية وتوفي سنة 256 هـ بالقرب منها يعتبر من أشهر فقهاء المذهب المالكي.

حيث أخذ المذهب المالكي من والده، وكان رحمه الله محدثًا ومدركًا للآثار معرفة واسعة، وكان استفساره بيقين علامة على المصير العظيم الذي ناله، كان ينظر إلى والده، واهتم بالتأليف فأخرج أكثر من مائتي جُزْءٍ في فنون العلم.

شاهد أيضا: من هو يوسف بن تاشفين؟

نشأة محمد بن سحنون

هو محمد أبو عبد الله بن فقيه من المغرب، وعبد السلام سحنون بن سعيد التنوخي، القيرواني، شيخ المالكية، ولد في عائلة علمية قديمة، كان والده معلمه الأول، ولم يكن لديه أطفال غيره.

تعليم محمد بن سحنون

محمد بن سحنون (فقيه مالكي) حفظ القرآن الكريم وتعلم علوم الطب الشرعي المختلفة، فسمع من والده وحفظ كتبه.

كما سمع من كبار العلماء الأفارقة منهم عبد الله بن أبي حسن اليحسببي تلميذ الإمام مالك بن أنس، شيخ المذهب المالكي ومؤسسه.

وكذلك من موسى بن معاوية، وعبد العزيز بن يحيى المدني وبدأ محمد يجادل الفقهاء والعلماء وعلى رأسهم والده.

حياة محمد بن سحنون

اختار محمد بن سحنون فيما بعد أن يذهب إلى الحج ويطلب العلم في المشرق فسافر إلى المشرق سنة مائتين وخمسة وثلاثين.

وكان عمره حينها 33 سنة حيث التقى بجمهور من العلماء منهم أبو رجاء بن أشهب، وأقام وجلس محمد بن سحنون في مسجد.

كان عمرو في الفسطاط (عاصمة مصر في ذلك الوقت) وجلس حوله كثير من الناس ومنهم العالم الفقيه المزني صاحب الإمام الشافعي.

قال: لم أره أعلم ولا أحد لديه عقل – من حداثته – وكتب كتابا: (الإمامة)، فقيل: كتبوه وحملوه على سورة البقرة المتوكل.

ثم تابع رحلته إلى المدينة المنورة والتقى بأبو المصعب الزهري ويعقوب بن كاسب وسلامة بن شبيب النصابوري وغيرهم.

واستضافه الزهري في منزله طوال مدة إقامته بالمدينة المنورة، ثم عاد إلى بلده بعد فترة، وانتشر ذكره وسمعته بين العلماء.

رحلة سحنون إلى مصر

  • وصل ابن سحنون إلى مصر عام 235 هـ.
  • عقد ندوة علمية بمسجد عمرو بن العاص والعديد من مشايخ وطلاب العلم وعلى رأسهم الإمام المزني صاحب الإمام الشافعي، الذي أثنى عليه وقال: لم يجد مثله في شبابه.
  • ذهب إلى الحجاز وأدى فريضة الحج.
  • رجع إلى المدينة المنورة والتقى بشيوخها وعلمائها.

اقرأ أيضا: تاريخ ابن كثير

مؤلفات محمد بن سحنون

  • أجوبة محمد بن سحنون رواية محمد بن سالم القطان (مخطوط بمكتبة الإسكوريال بإسبانيا، وبالخزانة العاشورية والمكتبة التجارية بتونس).
  • كتاب الجامع.
  • المسند في الحديث.
  • تحريم المسكر.
  • الإمامة.
  • مسائل الجهاد، متكون من 20 جزءً.
  • تفسير الموطأ، متكون من 4 أجزاء.
  • الرد على أهل البدع، متكون من 3 أجزاء.
  • كتاب التاريخ، متكون من 6 أجزاء.
  • طبقات العلماء، متكون من 7 أجزاء.
  • كتاب الأشربة وغريب الحديث، متكون من 3 أجزاء.
  • الحجة على القدرية.
  • الحجة على النصارى.
  • الرد على الفكرية.
  • ما يجب على المتناظرين من حسن الأدب، يتكون من جزئين.
  • الورع.
  • شرح أربعة كتب من مدونة سحنون
  • رسالة في معنى السنة.
  • رسالة فمن سبّ النبي _صلى الله عليه وسلم_.
  • الإباحة.
  • آداب القاضي.
  • أحكام القرآن.
  • آداب المعلمين، عبارة عن أطروحة مصحوبة بترجمة جيدة لها تأليف حسن حسني عبد الوهاب.

 معلومات عن محمد بن سحنون

  • تعلم الإعلام الفقيه، الحافظ، النظار بثقة وعدالة، وفهم والده، وسمع ابن أبي حسن، موسى بن معاوية، عبد العزيز بن يحيى المدني، الحاج.
  • التقى سلامة بن شعيب وأبو معصب الزهري وغيرهما.
  • وقابل ابن القطان وأبو جعفر بن زياد، وألف مؤلفات عديدة منها كتابه العظيم الذي يجمع فنون من العلم، وكتابه المسند في الحديث، وكتاب السر.
    • وكتاب تفسير الموطأ، وكتاب بدايات الصلاة، والكتاب من الزهد.
    • وما هو واجب على المناظرين في الأدب، وكتاب أدب المتعلمين والعديد من الأمور الأخرى.
  • محمد بن سحنون بن سعيد التنوخي، أخرجه والده، مشبعًا بالعديد من مواهبه وصفاته.
    • وجلس يدرس أقوال أبيه، وكان يقصد التأليف، لذلك وضع أكثر من مائتي مجلد في فنون العلوم.
    • وخاصة شرح المجمل من “مدونة” والده وأحد كتبه “آداب المعلمين”، وهو كان أول من فتح هذا الباب كان لديه علم بالفقه والحديث.
    • وكان سحنون يقول: أنا أشبهه بأشهب فقط، ففهم والده ودخل المدينة.
    • والتقى أبو مصعب صاحب مالك وسمع منه، وتوفي سنة مئتين وستة وخمسين، وكان عمره أربع وخمسين سنة.

شاهد من هنا: العالم ابن كثير

أسئلة شائعة حول محمد ابن سحنون

من هو سحنون؟

سحنون هو محمد بن سحنون، فقيه مالكي وعالم دين إسلامي من المغرب، عاش في القرن الثالث الهجري.

ما هو مكان وتاريخ ميلاد سحنون؟

وُلد سحنون في مدينة القيروان بتونس في سنة 202 هـ (حوالي 817 ميلادية).

ما هي بعض المؤلفات التي يُنسبها إلى سحنون؟

من أبرز مؤلفات سحنون: (أجوبة محمد بن سحنون)، و(الجامع)، و(المسند في الحديث)، وغيرها.

ما هي المحافظات التي تأثرت بتدريس سحنون؟

تأثرت المحافظات الإسلامية بتدريس سحنون، بما في ذلك المغرب ومصر والمشرق العربي.

ما هي الصفات التي يُشتهر بها سحنون؟

يشتهر سحنون بعمق معرفته بالعلوم الشرعية وفقهه المالكي، وبقدرته على التأليف والتعليم، وبأخلاقه النبيلة والورع.

مقالات ذات صلة