قصة مصعب مع أسيد بن حضير وسعد بن معاذ مكتوبة كاملة
قصة مصعب مع أسيد بن حضير وسعد بن معاذ مكتوبة كاملة، انتشر الإسلام في بداية أمره من خلال صحابة رسول الله.
فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فكانوا ينشرون الإسلام بأخلاقهم وسماحتهم وحبهم دين الله.
فكانوا يبذلون جهودهم كله في نشر هذا الدين، والدعوة له، مهما كلفهم الأمر من عناء، وفي هذا المقال نقدم قصة حقيقية لأعلام من الإسلام.
محتويات المقال
من هو مصعب بن عمير؟
- مصعب بن عمير هو واحد من المسلمين الأوائل، الذين دخلوا في الإسلام في بدايته.
- فهو يعرف باسم “مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي”.
- وقد كان مصعب من الشباب الذين نشأوا في أسرة ميسورة، فكانوا يغدقون عليه الكثير من المال.
- وكان شابًا مرفهًا، يتزين بأفضل الملابس والعطور المتميزة.
- وفي الوقت الذي أرسل فيه النبي محمد صل الله عليه وسلم، وبلغت الدعوة مصعب بن عمير، حتى أسلم لله، وإتباع النبي.
- ولكن هذه الدعوة لم تكن في العلن، حيث أسلم في السر في دار الأرقم بن أبي الرقم، وذلك خشية من أمه، وهي خناس بنت مالك.
- وقد ظل مصعب يخفي إسلامه حتى شاهده في أحد المرات التي كان يصلي فيه عثمان بن طلحة، وقام بإعلام قومه، الأمر الذي ترتب عليه حبسه.
- وظل مصعب بن عمير محبوسًا حتى قام بالهجرة الأولى إلى الحبشة، ولكنه عاد مع المسلمين الذين عادوا مرة أخرى إلى مكة.
- وعندما بايع الأنصار الرسول في البيعة الأولى، طلبوا من الرسول أن يذهب معهم رجل من الصحابة ليعلمهم أمور دينهم.
- فأمر الرسول مصعب بن عمير ليكون معلمهم.
- فذهب معهم ونزل عند أسعد بن زرارة، وبذلك يعتبر مصعب أول من هاجر إلى يثرب.
- وظل هناك يعلم المسلمين ويدعوا إلى الدين، حتى أسلم على يده العديد والعديد.
شاهد أيضًا: كيف كان الصحابة يستقبلون شهر رمضان
أهم المعلومات حول سعد بن معاذ
- سعد بن معاذ هو واحد من صحابة رسول الله، الذين أسلموا على يد مصعب بن عمير.
- بعد العقبة الأولى، وكان أحد القادمين في بيعة العقبة الثانية.
- وكان سعد بن معاذ سيد الأوس الموجودين في يثرب قبل مقدم النبي، وعندما أسلم أسلم بإسلامه كل قومه.
- شهد سعد بن معاذ عدد من الغزوات مع رسول الله، فمنها غزوة بدر.
- وغزوة أحد وكذلك غزوة الخندق، وقد أصيب في الخندق.
- وعندما نقض اليهود العهد مع رسول الله، وبعد محاصرتهم استسلموا، ولكن بشرط أن يحكم فيهم سعد بن معاذ.
- فما كان منهم إلا أن أمر بقتل الرجال، وسبي النساء، وتقسيم الأموال والأرض على المسلمين.
- وقد أسلم سعد وأسلم قومه كلهم معه، وقام بفتح بيته مصعب بن عمير.
- وأسعد بن زرارة، لكي يقوموا بدعوة أهل يثرب إلى الإيمان برسول الله.
- وبعد هجرة الرسول ليثرب، آخى بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح، وفي بعض الروايات أنه آخى بينه وبين سعد بن أبي وقاص.
- وقد آمن سعد بن معاذ بالنبي للدرجة التي قال فيها أثناء غزوة بدر للرسول.
- عندما كان يأخذ رأيهم في قتال قريش مقولته المعروفة وهي:
- “قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به الحق، وأعطيناك مواثيقنا على السمع والطاعة.
- فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك.
- ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدًا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء.
- لعل الله يريك فينا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله”.
- وقد أصيب في أثناء غزوة الخندق من رجل من قريش، ولكنه دعا ربه.
- ألا يجعل موته قبل أن ينقضي الحرب مع قريش، وكذلك الثأر من بني قريظة.
ننصح بقراءة: بحث عن عقبة بن نافع للصف الأول الإعدادي
من هو أسيد بن خضير؟
- يعرف باسم أسيد بن الحضير بن سماك الأنصاري الأشهلي، وهو واحد من كبار قبيلة الأوس، ويشار إليه على أنه حضير الكتائب.
- واحد من الذين أسلموا في بداية الدعوة الإسلامية على يد مصعب بن عمير، عندما أرسل لهم معلمًا بعد بيعة العقبة الأولى.
- وبسببه أنزل الله آية التيمم، وقد كان أسيد من المشركين الذين يعارضون.
- دعوة مصعب بن عمير عند أتى إلى المدينة إلا أن الله شرح صدره للإسلام.
شاهد أيضًا: أسماء الصحابة والتابعين ومعانيها بالتفصيل
قصة مصعب مع أسيد بن حضير وسعد بن معاذ مكتوبة كاملة
- يعتبر أسيد بن حضير وسعد بن معاذ من المسلمين الأوائل الذين أسلموا وحسن إسلامهم، ومع لك كانوا يعارضون الإسلام في بداية الأمر.
- وقد أسلما هذين الصحابيين الجليلين على يد مصعب بن عمير.
- وتأتي قصة إسلامهم عندما أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم.
- مصعب بن عمير إلى يثرب ليعلمهم أمور دينهم ويدعوا الآخرين إلى الدخول الإسلام.
- فكان اسيد بن حضير وسعد بن معاذ بعيدين في مكان ما، ويرون مصعب وهو يدعوا إلى الإسلام.
- فقال سعد بن معاذ لأسيد أن يذهب إلى مصعب بن عمير ويطلب منه المغادرة.
- حيث قال إنه أتى إلى هنا ليسفه الضعيف ويؤذينا في منازلنا.
- وأكمل أنه لا يستطيع الذهاب إليه حيث أنه مع جالس مع أسعد بن زرارة.
- وهو ابن خالة سعد بن معاذ، ولولا هذه القرابة لذهب إليه سعد.
- فما كان من أسيد بن حضير إلا أنه ذهب إليهما بحربته، وعندما رآه أسعد بن زرارة.
- قال لمصعب أن هذا سيد قومه وعليه أن يصدقه الحديث لعله يسلم.
- وعندما اقترب منه، قال له مصعب إن يرغب في الجلوس يكلمه.
- وجاءه وهو يقول له، ما بالكم يسفهان ضعفاءنا، وطلب منهما أن يعتزل يثرب.
- فرد عليه مصعب أن يجلس حتى يستمع، فإن رضي بما يقوله، فهو ذلك، وإن لم يرضى يكف عنه.
- فرضي اسيد بالجلوس والاستماع إلى مصعب بن عمير، وحدثه مصعب عن الإسلام وسماحته، وقرأ عليه آيات من القرآن الكريم.
- ويقول أسعد بن زرارة والله إن رأينا الإسلام في وجهه قبل أن يسلم، وقد سأل عن الإسلام وكيفية الدخول فيه.
تابع قصة أسيد
- فقال له مصعب عليك أن تغتسل وتطهر وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، ثم عليك أن تقوم بالصلاة.
- ثم قال لهم إن من ورائي رجلًا لو أسلم لأسلمت قبيلته كلها، وهو سعد بن معاذ، وأنه سوف يقوم بإرساله لهم.
- ثم انصرف وذهب إلى سعد بن معاذ، فلما رآه أدرك أنه جاء بغير الوجه الذي ذهب به.
- فقال له سعد بن معاذ ماذا فعلت، فرد عليه أن الرجلين لا بأس بهما.
- وقد حدثتهما فقالا نفعل ما تريد، ولكن بني حارثة أرادوا قتل ابن خالتك ليحترموك.
- فذهب إليهما سعد مغاضبًا فلما شاهدهم في اطمئنان، عرف ان اسيد أتى به إليهما ليحدثه.
- وقال له مصعب بن عمير إن رأيت شيئًا ورأينا آخر، فكرته فنحن نتركك، فجلس سعد، وقد أعجب بكلام مصعب وأعلن إسلامه.
- ثم ذهب إلى قومه وقال لهم، هل يعصون له أمرًا، فقالوا له لا، فقال لهم إني داعيكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
- ومناصرة النبي، وأنه لا يكلم منهم رجل أو امرأة لم يسلموا، فأسلموا كلهم عن بكرة أبيهم، وظلوا في مناصرة النبي حتى الموت.
وفي نهاية رحلتنا التفصيلية حول موضوع قصة مصعب مع أسيد بن حضير وسعد بن معاذ مكتوبة كاملة، نكون عرضنا كل القصة حول هذين الرجلين، وفي انتظار تعليقاتكم.