موضوع تعبير عن الآلات الموسيقية
موضوع تعبير عن الآلات الموسيقية، الموسيقى هي غذاء الروح، ووسيلة التعبير عن ثقافات الأمم وأخلاق الشعوب، فهي كلمات بدون حروف، ومشاعر تلمس الوجدان وتحرك القلوب، والآلات الموسيقية هي وسائل خروج الموسيقى إلى النور، لذلك سوف نتحدث اليوم عن الآلات الموسيقية المختلفة.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن الآلات الموسيقية
- تأثير الآلات الموسيقية على ثقافات الشعوب.
- أنواع الآلات الموسيقية.
شاهد ايضًا: أفضل أنواع الكمان للمبتدئين في مصر
تأثير الآلات الموسيقية على ثقافات الشعوب
إن الموسيقى لغة، والآلات الموسيقية هي الحروف التي تعبر عن هذه اللغة، والمعروف أننا في أي لغة في الوجود يمكن أن نضع الحروف بجانب بعضها لنكون من خلالها كلمات جميلة، ويمكن أيضاً أن نكون بنفس الحروف كلمات سيئة.
ولذلك فإن الموسيقى التي تصدرها الآلات الموسيقية في كل بلد ما هي إلا وسيلة يمكن أن نعرف من خلالها ثقافة أهل هذه البلد، وأخلاقهم ومدى الرقي الذي وصلوا إليه في حياتهم العادية.
أنواع الآلات الموسيقية
- توجد أنواع لا حصر لها من الآلات الموسيقية في كل دول العالم منها ما يعتمد على النفخ لإصدار الصوت، ومنها ما يعتمد على أوتار موضوعة ومرتبة بطريقة معينة، ومنها ما يعتمد على الإيقاع.
- وتوجد أمثلة كثيرة لأنواع الآلات الموسيقية المختلفة التي يمكن من خلالها فهم طبيعة كل آله والدور الذي تقوم به.
- مثل البيانو وآلة الكمان والتشيلو والفيولا والعود والجيتار والناي والساكسفون والفلوت والهارمونيكا والطبلة وأيضاً الماريمبا.
- وكل آلة من هذه الآلات لها طابع خاص، وطريقة مختلفة في التعبير عن المشاعر من خلال النغمات الموسيقية الي تقوم بإصدارها.
1_ البيانو
- البيانو هو أحد الآلات الموسيقية المشهورة في جميع بلاد العالم تقريباً، وقد تم اختراعها في سنة ألف وسبعمائة ميلادياً على يد المخترع بارتولوميو كريستوفوري، وهو مخترع إيطالي الجنسية.
- تعتمد فكرة البيانو على أن تقوم مجموعة من المطارق بالضرب على مجموعة من السلاسل الوترية.
- ويتم ذلك باستخدام لوحة مفاتيح معينة تحتوي على العديد من الأزرار البيضاء والسوداء، ويتم الضرب عليها بواسطة أصابع اليد.
- تتم صناعة مفاتيح البيانو من أكثر من خامة على حسب البلد التي تتم فيها عملية الصناعة، ولكن غالباً ما تتم صناعة أجهزة البيانو الثمينة من عاج الفيل.
- كلمة بيانو كلمة إيطالية مشتقة من كلمة بيانوفورت الإيطالية أيضاً، وهي تعني اللين أو الرقة.
2- الكمان
- آلة الكمان هي إحدى الآلات الموسيقية الوترية التي تتكون من أربعة أوتار وقوس.
- وتعد آلة الكمان من أكثر الآلات الموسيقية تعبيراً عن المشاعر وخاصة مشاعر الحزن، ويتم استخدامها بشكل كبير في عزف المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية.
- ويعتمد صوت الموسيقى المنبعثة من آلة الكمان على نوع الخشب المصنوع منه الآلة، فكلما كان نوع الخشب المصنوع من آلة الكمان جيد، والآلة مصنوعة بنسب وأبعاد مضبوطة بإتقان شديد.
- كلما كانت الموسيقى الصادرة من هذه الآلة رائعة، وكلما كان ثمنها مرتفعاً أيضاً، والعكس صحيح تماماً حيث يقل سعر آلة الكمان وتسوء موسيقاها، كلما كان الخشب المستخدم في صناعة الآلة ليس جيداً.
3_ التشيلو
- آلة التشيلو هي إحدى أفراد عائلة آلة الكمان، حيث أن المظهر العام لهذه الآلة هو مظهر كمان ضخم الحجم جداً بحيث لا يمكن للعازف أن يقوم بحمله على يديه أثناء العزف، بل يجب أن يكون مستنداً على الأرض نظراً لكبر حجمه.
- ولكن الفرق بين التشيلو والكمان أن التشيلو قادر على إصدار طبقة صوت أقل من طبقة الصوت التي يقوم الكمان بإصدارها، فهو يقوم بإصدار طبقات الباص بشكل رائع.
- تتم صناعة آلة التشيلو من الأخشاب مثلها مثل آلة الكمان، ويحتوي التشيلو على أربعة أوتار بمجال صوتي يصل إلى أربعة أوكتافات تقريباً.
- ويتم تثبيت التشيلو على الأرض أثناء العزف بواسطة أحد الأسياخ المعدنية التي توجد في قاعدة هذه الآلة الموسيقية، بحيث يكون موقع التشيلو بين ركبتي الشخص الذي يقوم بالعزف عليه.
- تسمى آله التشيلو باسم الكمان الجهير، وذلك لأن لهذه الآلة صوتاً قوياً يختلف عن الصوت الذي يصدره الكمان العادي.
- وقد كان الظهور الأول لهذه الآله في مدينة إيطالياً في سنة 1560، حيث يعود الفضل في صناعة آلة التشيلو إلى “أندريا أماتي” وهو أحد صناع الكمان المميزين جداً في إيطاليا في ذلك الوقت.
- مع العلم أن الدور الموسيقي الذي تقوم به آلة التشيلو كان محدوداً جداً حتى نهاية القرن التاسع عشر، حيث كانت تستخدم في مساعدة الآلات الرئيسية فقط.
- أما في بداية عصر الباروك فقد ازدهرت موسيقى التشيلو ازدهاراً كبيراً وذلك بعد أن قام المؤلف الموسيقى المشهور “باخ” بتأليف مقطوعات موسيقية خاصة بآلة التشيلو فقط، بحيث تقوم بها بشكل منفرد دون مساندة آلات أخرى.
- وبعد ذلك قام كل من المؤلف الموسيقى “برامز” وأيضاً المؤلف الموسيقي فيفالدي بتأليف كونشرتو خاص لهذه الآلة.
4_ الفيولا
- الفيولا هي آلة وترية متوسطة تقع في المنتصف بين آلة الكمان وبين آلة التشيلو لذلك يطلق عليها اسم الكمان المتوسط.
- تتم صناعة آلة الفيولا من الخشب مثل آلة الكمان وأيضاً مثل آلة التشيلو، بينما تصنع أوتار هذه الآلة من المعدن، مع العلم أن المجال الصوتي لهذه الآلة يقوم بتغطية ثلاثة أوكتافات بحد أدنى.
- لا يمكن تحديد تاريخ صناعة آلة الفيولا بشكل واضح، ولكن يمكن القول إنه قد تمت صناعة هذه الآلة في الفترة ما بين عامي 1540 -1609، وهي الفترة التي عاش فيها صانع هذه الآلة والذي يدعى “غاسبارو دي سالو”.
- وقد تم الاستعانة بآلة الفيولا في مجموعة من الأعمال الموسيقية الهامة مثل أوبرا أورفيو التي تم عملها في سنة 1607 على يد المؤلف الموسيقي كلاوديو مونتيفيردي.
- كما تم انتشار استخدام الفيولا في العديد من الأعمال في القرن العشرين.
5_ العود
- العود هو آلة موسيقية متميزة جداً خاصة في عزف الموسيقى الشرقية، يأخذ العود شكلاً هيكلياً يشبه شكل ثمرة الكمثرى.
- يتكون العود من اثني عشر وتراً، وفي بعض الأحيان أربعة عشر وتراً، حيث تتجمع هذه الأوتار في سبعة مسارات تقريباً.
- توجد العديد من الدول التي تقوم بصناعة آلات العود على مستوى العالم ولكن تظل آلات العود المصنوعة في دولة العراق هي الأفضل على الإطلاق.
- يعود تاريخ العزف على العود إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، حيث وجد العلماء بعض الآثار والرسومات السورية التي كانت تصور نساءً يقمن بالعزف على آلة العود.
- وقد كان الظهور الأول للعود في بلاد ما بين النهرين خلال العصر الأكادي، بينما بدأ استخدامه في مصر عندما بدأت المملكة الحديثة في جمهورية مصر العربية.
6_ الجيتار
- آلة الجيتار هي من عائلة الآلات الوترية أيضاً مثلها مثل آلتي الكمان والعود، ولكن ما يميز هذه الآلة أن أوتارها مدقوقة، ويتم العزف عليها إما عن طريق أصابع اليد مباشرة، أو باستخدام ريشة صغيرة.
- والريشة هي آداه صغيرة يتم صنعها من مادة البلاستيك وهي تصنع خصيصاً للعزف على آلة الجيتار.
- الشكل المعتاد للجيتار هو صندوقاً من الخشب، يحتوي على فتحة في الجزء العلوي منه، وفي بعض الأحيان يتم الاستغناء عن هذا الصندوق، ويتم الاكتفاء بجسم صغير يتم تثبيت الأوتار عليه.
- وفي كل الحالات يحتوي الجيتار على ذراعاً طويلاً يحتوي على مجموعة من المفاتيح لا يزيد عددها عن ستة مفاتيح، يتم تقسيمهم ثلاثة مفاتيح في كل جانب، ويتم استخدام هذه المفاتيح في شد أوتار الجيتار وضبطها.
- يرجع تاريخ استخدام آلة الجيتار إلى العصور الرومية والفارسية، حيث وجد الباحثون نحتاً مصنوعاً من الحجر في مدينة بابل، يصور أحد الشعراء وهو يقوم بالعزف على آلة شبيهة بالجيتار وذلك من أكثر من 3300 سنة.
شاهد ايضًا: أنواع الآلات الموسيقية و أسمائها بالصور
7_ الناي
- يتم تصنيف آلة الناي من ضمن الآلات الموسيقية الهوائية، وتتم صناعته من القصب البري، ويكون شكله عبارة عن اسطوانة فارغة مفتوحة من الطرفين، ويمكن التحكم في طوله أثناء الصناعة وذلك على حسب رغبة الصانع.
- تحتوي آلة الناي على مجموعة من العُقل تحتوي على مجموعة من الثقوب، بحيث يكون إجمالي العُقل تسع عُقل، بينما يجب أن يكون إجمالي الثقوب ست ثقوب، مع الحرص أن تكون المسافة بين كل الثقب والآخر متساوية.
- كما يجب أن يكون هناك ثقباً آخر منفرداً في الجهة الخلفية من آلة الناي، ويتحكم العازف في هذا الثقب باستخدام إصبع الإبهام أثناء قيامه بعزف الموسيقى على الناي، ويتم العزف بشكل عام على آلة الناي عن طريق الفم.
8_ الساكسفون
- الساكسفون هي آلة نفخ لها شكل أسطواني، يتم صناعتها من معدن النحاس ذو اللون الأصفر، وتعرف دائماً باسما مختصراً وهو الساكس.
- تحتوي آلة الساكسفون على عدد كبير من الثوب يصل إلى عشرين ثقباً، ويتم التحكم في جميع هذه الثقوب باستخدام أصابع اليدين اليمنى واليسرى للعازف من خلال مجموعات منظمة من المفاتيح.
- تحتوي الآلة أيضاً على ثقبين منفردين مخصصين لرفع أو خفض الأصوات الموسيقية التي تصدرها الآلة، أوكتافاً للأعلى وللأسفل على حسب حاجة المقطوعة الموسيقية التي يتم عزفها.
- توجد أنواع مختلفة من آلة الساكسفون أشهرها تينور وألتو وسوبرانو، وقد تم اختراع آلة الساطسفون في سنة 1840 على يد مخترعاً بلجيكياً يدعى آدولف ساكس، ولهذا تمت تسمية الآلة على اسمه تخليداً له.
- بينما كانت أول مشاركة من آلة الساكسفون بشكل فعلي داخل الأوركسترا في سنة 1844 أي بعد اختراع هذه الآلة بأربع سنين فقط.
- وقد اهتم العديد من المؤلفين الموسيقيين بتأليف مقطوعات موسيقية لهذه الآلة على وجه الخصوص.
- وفي القرن العشرين بدأت موسيقى الساكس تنتشر بشكل كبير جداً خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد ساعد انتشار موسيقى الجاز على زيادة انتشار هذه الآلة.
- وهناك العديد من العازفين الذين تميزوا في العزف على آلة الساكسفون سواء في مصر أو خارجها.
- فكان العازف المصري سمير سرور أبرز العازفين المصريين على آلة الساكس، بينما كان شارلي بكر من أشهر عازفي الساكسفون من الأجانب.
9_ الفلوت
- الفلوت هو إحدى الآلات الموسيقية التي تعمل عن طريق النفخ، وهي آلة مرتفعة الثمن حيث تتم صناعتها من الفضة أو الذهب أو البلاتين، ولكن في حالات دارة جداً يتم صناعتها من الخشب.
- المجال الصوتي لآلة الفلوت يبلغ ثلاثة أوكتافات، بينما يصل طول الآلة بشكل عام إلى 66 سم تقريباً.
- تحتوي آلة الفلوت على إثنى عشر من المفاتيح التي تتصل بثمانية ثقوب أخرى موجودة ضمن تصميم الآلة، ويتم التحكم في هذه الثقوب بواسطة أصابع يد العازف.
- بدأ ظهور آلة الفلوت في عالم الموسيقى في منتصف القرن التاسع عشر، وانتشرت بشكل سريع منذ ذلك الحين، استخدمتها أوروبا في الفرق العسكرية الخاصة بها، بينما زاد استخدامها جداً في فرق الأوركسترا.
- وكان للعازف الألماني “ثيوبالد بيم” فضلاً كبيراً في عمل العديد من التطويرات على أداء وعزف آلة الفلوت.
10_ الهارمونيكا
- الهارمونيكا هي إحدى آلات النفخ الهامة وإن كان شكلها يختلف عن الشكل المعتاد لآلات النفخ المعروفة.
- تعمل هذه الآلة من خلال النفخ عن طريق الفم، حيث تحتوي الآلة على مجموعة من الريش التي يتم تثبيتها في إحدى جهات الآلة، حيث تصدر النغمات من خلال الاهتزاز الذي يحدث في الممر الهوائي الموجود بها.
- أما بالنسبة للريش الموجودة داخل آلة الهارمونيكا فإنها تصنع من مادة النحاس الأصفر أو مادة البرونز.
- لا تحتوي آلة الهارمونيكا على أي لوحة مفاتيح، على عكس معظم آلات النفخ الأخرى التي تتميز بريشة حرة، بل يعتمد عملها على أن يضع العازف فمه في المكان المناسب فوق الممر الهوائي الموجود بالآلة.
- أنواع الهارمونيكا كثيرة ومتعددة مثل التريمولو، والكروماتيك، والدياتونيك، وأيضاً البيس هارومنيكا، وقد تم اختراع الهارمونيكا بوجه عام في سنة 1821 على يد المخترع الألماني كريستيان فريدريش لودفيج بوشمان.
- وتتعدد استخدامات آلة الهارمونيكا مع أكثر من نوع من أنواع الموسيقى المختلفة مثل موسيقى الروك آند رول، وموسيقى البوب، والموسيقى الشعبية، وموسيقى البلوز، وموسيقى الريف والموسيقى الكلاسيكية وأيضاً موسيقى الجاز.
11_ الطبلة
- الطبلة هي آلة موسيقية تستخدم بشكل أوسع في البلاد العربية، وتنتمي إلى مدرسة الموسيقى الإيقاعية.
- ويتم صناعة آلة الطبلة من الفخار، على أن يتم تغليفها بنوع معين من الجلد المخصص للمساعدة في تسهيل المهمة الموسيقية للطبلة.
- يتم العزف على آلة الطبلة بواسطة الأيدي البشرية للعازفين، وهناك طرق عديدة يتم بها العزف الإيقاعي باستخدام الطبلة والحصول على نغمات إيقاعية جديدة ورائعة من خلال العازفين المحترفين لهذه الآلة.
- وهناك أكثر من اسم يتم إطلاقه على آلة الطبلة وذلك على حسب البلد التي توجد الطبلة فيها، ففي السودان يطلق على الطبلة اسم دلوكة، بينما تسمى في عدن وفي جنوب الجزيرة العربية باسم الدربوحة.
- وتعرف الطبلة في العراق باسم الدنبك، بينما تسمى دربوكة في سوريا والجزائر وأحياناً مصر.
12_ الماريمبا
- الماريمبا هي إحدى الآلات الموسيقية الغربية، ولكنها انتشرت في مصر في الفترة الأخيرة انتشاراً كبيراً بعد أن دخلت إلينا عن طريق الفنانة المصرية الشابة نسمة عبد العزيز.
- والتي تعتبر من أفضل وأمهر من يعزفون على آلة الماريمبا في منطقة الشرق الأوسط.
- حيث كانت في البداية تقدم موسيقاها على آلة الماريمبا من خلال فرقة الفنان عمر خيرت، ثم استقلت بعد ذلك لتقدم حفلات خاصة بها على آلة الماريمبا.
- وقد أحب الشعب المصري هذه الآلة وأصبح يستمتع بالاستماع إليها إذ أنها تتماشى مع ذوقه وثقافته.
- وتعتبر آلة الماريمبا من الآلات التي تعتمد على النقر حيث تصدر النغمات الموسيقية من خلال النقر عليها، وتتكون من مجموعة من المفاتيح التي تأخذ شكل القضبان، وتتم صناعة هذه المفاتيح من أنواع معينة من الخشب.
- يتم ترتيب هذه القضبان أو المفاتيح بطريقة معينة تشبه إلى حد كبير طريقة ترتيب مفاتيح آلة البيانو، ويقوم عازف الماريمبا بالنقر على هذه المفاتيح باستخدام إثنين أو أكثر من المطارق المصنوعة خصيصاً لهذا الغرض.
- أما بالنسبة لتاريخ آلة الماريمبا، فقد بدأ ظهور هذه الآلة في البداية في أفريقيا، ثم انتقلت بعد ذلك إلى أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية من خلال بعض العبيد الذين كانوا يذهبون إلى هناك للعمل.
- وقد تم العثور على لوحة فنية للرسام الشهير مانويل ماريا باز في الفترة الزمنية التي تقع بين 1820 و1902، تصور أحد العازفين وهو يقوم بالعزف على آلة الماريمبا، بينما يستمتع شخص آخر بالاستماع إليه أثناء العزف.
- ويوجد تشابه كبير بين آلة الماريمبا والإكسليفون، ولكن النطاق الموسيقى الخاص بآلة الماريمبا أوسع كثيراً من الموسيقى التي تصدرها آلة الإكسليفون.
شاهد ايضًا: معلومات عن آلة الكمان
خاتمة موضوع تعبير عن الآلات الموسيقية
وبذلك نكون قد تعرفنا على العديد من أنواع الآلات الموسيقية المختلفة عبر موضوع تعبير عن الآلات الموسيقية، وتكوينها وطريقة استخدامها، وتأثير الآلات الموسيقية على ثقافات الشعوب وأخلاقها.