تجربتي مع تحديد نوع الجنين
تجربتي مع تحديد نوع الجنين، تعد من التجارب المثيرة للاهتمام، فالأطفال هم أمنية كل الآباء لا سيما الذكور منهم، وتسعى الأمهات ويطول انتظارهن لمعرفة نوع الوليد القادم، لذا أروي لكم تجربتي كاملة مع تحديد نوع الجنين في المقال الآتي عبر موقع maqall.net.
محتويات المقال
تجربتي مع تحديد نوع الجنين
- في بداية زواجي كنت آمل أن يرزقني الله بصبي، فقد كان زوجي منحازاً لفكرة إنجاب الذكور عن الإناث كون الأمر، يشبه تقليداً متبعاً في قريتنا لا انحراف عنه.
- وكان شعور الأمومة على الدوام فأردت أن أنجب طفلاً ذكراً كان أو أنثى، وباتت تلك الأمنية قريبة التحقيق بعد أول شهر من زواجي، حين سمعت الخبر السعيد بحملي.
- كانت فرحة لا تضاهيها فرحة ولم أطق الانتظار طويلاً، فذهبت فوراً إلى عيادة أقرب طبيب، وقمت بحجز موعد للأشعة.
- وما أن أجريتها، حتى علمت أني سأضع أنثى، كانت السعادة تغمرني في بداية ظهور الخبر، وهو ما كان يشعر زوجي بشيء من الحزن الممزوج بالرضا.
- توالت سنين الزواج حتى صار لدي ثلاث بنات حفظهم الله، وكان قلبي يعتصر ألماً لنظرات زوجي في كل مرة نكتشف أن الجنين أنثى، ولكني رضيت بما قسمه الله لي.
- في حملي للمرة الرابعة علمت بوجود طرق للحمل بولد، استمرت عملية البحث معي، حتى اكتشفت أنه بإمكاني اختيار نوع الجنين قبل أن يتكون.
- وكان ذلك من خلال خضوعي لعملية الحقن المجهري، لم أتردد في تجربة الأمر، وقمت بالفعل بحجز موعد لإجراء العملية التي كانت بفضل الله ناجحة.
- عقب حوالي سبعة أشهر شعرت بأعراض الحمل حتى تأكدت، وجاء موعد السونار، لأكتشف أخيراً أني سأرزق بصبي كما تمنى زوجي.
- وبإمكاني القول إن احتمالية الحمل بالجنين المطلوب كبيرة جداً، فقد أثبتت العملية نجاحها في كثير من الحالات، وهي ما أنصح بالقيام بها لكل من تتمنى الإنجاب لذكر أو أنثى.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: متى نعرف نوع الجنين؟
مميزات عملية الحقن المجهري
إن الطرق المتبعة لتحديد نوع الجنين لا حصر لها، منها المتوارث والطبي ومنها الخرافات، ومن واقع تجربتي فاختيار عملية الحقن المجهري له مميزات كبرى منها:
- أن عملية الحقن المجهري في الحقيقة اختيار مثالي، لمن تعاني من تكيس المبايض أو مرض تكيس الرحم.
- وفي حال كان الزوج عقيماً أو يعاني من ضآلة العدد السليم للحيوانات المنوية في السائل المنوي، فبإمكانه استشارة زوجته والخضوع للعملية.
- وتجرى العملية إذا كانت الحيوانات المنوية للرجل لا تتمكن من اختراق البويضة أو العبور خلال الطبقة الخارجية لها بالصورة الطبيعية.
- والسبب الأشهر هو رغبة الزوج والزوجة في إحداث توازن بين أولادهم من الذكور والإناث، أو الميل لجنس عن الآخر.
- وتعد العملية وسيلة وقائية في حال عدم حدوث التلقيح للبويضات عند اللجوء للتلقيح الصناعي، فهي تعمل على تجنب حدوث هذا العرض.
- وأيضاً أثناء إجراء عملية التلقيح الصناعي يحدث أحياناً انخفاض في عدد البويضات، وإجراء الحقن المجهري في تلك الحالة يعد حلاً آمناً.
- كما أن التقدم في العمر لكلاً من المرأة والرجل يشكل صعوبة في الإنجاب، والذي يمكن علاجه بالحقن المجهري.
- والشائع اللجوء للحقن المجهري في حال حدوث أي مشكلة في حركة الحيوانات المنوية عند خروجها نتيجة انسداد القناة التناسلية.
- وعملية الحقن المجهري، بديل فعال للفشل المتكرر لإجراء التلقيح الصناعي.
آلية إجراء عملية الحقن المجهري
في ضوء تجربتي مع تحديد نوع الجنين فهناك خطوات متبعة قبل الشروع في بدء العملية وبعد انتهائها، وهي كالآتي:
- في البداية يقوم المختص بإجراء تنشيط للبويضات عن طريق الحقن، بحقن مساعدة ومزودة بهرمون FSH.
- ومن ثم إجراء فحص أولي للتأكد من وجود حيوانات منوية صالحة للحقن، يتم جمعها من الرجل عن طريق الاستمناء.
- ويتم إحضار نوع خاص من الإبر لسحب البويضات، وتوضع البويضات المسحوبة من المبيضين في أنابيب مخصصة وتسلم إلى أخصائي الأجنة.
- في حال وجود أي انسداد يجعل عملية خروج الحيوانات المنوية، تتم بصعوبة، فيتم إجراء عملية جراحية بسيطة يخضع لها الزوج.
- وهي إحداث شق داخل الخصية، ليس بكبير بغرض إزالة الحيوانات المنوية.
- في الخطوة التالية تهيأ الزوجة لتناول عدد من الأدوية التي من شأنها المساعدة على إنتاج أكبر كمية من البويضات لجمعها.
- وتستخدم بعدها أنواع خاصة من الإبر الشفاطة، توجه، بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية إلى المبايض بهدف جمع البويضات الناضجة.
- وفي وعاء توضع البويضة والحيوان المنوي معاً تمهيداً لحدوث عملية الإخصاب، وتحفظ بحرص في وعاء آخر.
- وأخيراً يتم وضع البويضات المخصبة بالحيوانات المنوية، بواسطة أنبوب في عنق الرحم.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: معرفة نوع الجنين في المنزل
تحديد نوع الجنين وعملية الحقن المجهري
ثمة علاقة تربط بين تحديد الأبوين لنوع الجنين، وعمليات الحقن المجهري، تتمثل في الآتي:
- فالتقدم العلمي الهائل كان أداة مساعدة لجعل الفرص متاحة أمام الزوجين أكثر من أي وقت مضى، فأصبح بإمكانها تحديد جنس الجنين بكل سهولة، بواسطة عمليات الحقن المجهري.
- في إحداث الإخصاب الخارجي بين البويضة، التي تحتوي على الكروموسوم X والحيوان المنوي الخاص، بالأب على الكروموسوم Y يتم تحديد نوع الجنين.
- ويطلق على تلك العملية اسم الإخصاب المعملي، وتتم عن طريق تعاطي الأم عدة أدوية منشطة للمبايض، فتنتج مزيداً من البويضات يتم دمجها مع الحيوانات المنوية.
- وبعد الحصول على البويضات المخصبة يتم وضعها داخل حضانات مخصصة، حتى يكتمل 8 خلايا لكل جنين، ومن ثم تحقن الأم بجنس الجنين المطلوب.
تكلفة عملية الحقن المجهري
وفقاً للمميزات التي ذكرناها فإن التكاليف المطلوبة لإجراء العملية باهظة نوعاً ما، ويتوقف مدى التكلفة على بعض العوامل منها على سبيل المثال:
- الفرص المحتملة لنجاح العملية وفقاً لحالة الأبوين.
- المركز الملائم لإجراء العملية تحت إشراف طبي فائق في هذا النوع من العمليات.
- انتقاء الاختصاصي الماهر لإجراء العملية كاملة بأمان.
- مستلزمات العملية من أدوية وحقن.
- يتاح إجراء العملية في المستشفيات الحكومية بتكلفة تصل إلى 10 آلاف جنيه، لتخفيف التكاليف الباهظة للمستشفيات، والعيادات الخاصة.
عيوب ومضاعفات الخضوع للحقن المجهري
قد تسبب العملية بعض المشاكل والمضاعفات عقب إجرائها، منها الآتي:
- قد تكون عملية الحقن المجهري سبباً في حدوث تلف في عدد كبير من البويضات.
- كذلك قد تظهر نتائج العملية في شكل توأم، وقد يصل الأمر إلى إنجاب أكثر من توأمين في بطن الأم.
- ومن الخطورة البالغة أن يولد الجنين بصورة طبيعية، ولكن لا تنمو أعضاؤه بالشكل المطلوب.
- وغالباً ما يحدث هذا نتيجة خلل في تطور الجنين بعد حقن الحيوانات المنوية في البويضة.
مدة عملية الحقن المجهري
على غرار تجربتي مع تحديد نوع الجنين بواسطة الحقن المجهري، فحسب ما ذكر الأطباء كان الآتي:
- الدورة الواحدة من العملية تصل مدتها إلى 6 أسابيع على الأكثر، و4 أسابيع على أقل تقدير.
- في بعض الأوقات قد يضطر الزوجان إلى المكوث بالمستشفى، لحين إتمام الإجراءات اللازمة، لاستخراج كل من البويضات والحيوانات المنوية.
- بعد إتمام عملية الإخصاب يستلزم رجوع الزوجين للمستشفى مرة أخرى، حتى يتابع عملية نقل الأجنة بعد 5 أيام.
نسبة نجاح عملية الحقن المجهري
ونأتي للسؤال الأهم وهو احتمالية نجاح عملية الحقن المجهري، التي ثبت أنها تختلف باختلاف عمر المرأة، وهذا كالآتي:
- تصل نسب النجاح إلى حوالي 40% للنساء اللاتي، تتراوح أعمارهن بين 18 – 34 عام.
- ومن عمر 35 إلى 37 عاماً، فتبلغ نسبة النجاح حوالي 39%.
- وما بين 38-39 عاماً فرص نجاح العملية تقدر بحوالي 30%.
- وتتضاءل احتمالية النجاح إلى 21%، في حال كانت المرأة في عمر يتراوح بين 40-42 عام.
- ومن عمر 43 إلى 45 عام، فتكون نسب النجاح ضعيفة للغاية، وتصل إلى 11%.
- وإذا كانت المرأة الخاضعة للعملية في عمر يزيد عن 45 عام فاحتمال نجاح الحقن المجهري في حالتها لا يتعدى 1%.
اقرأ من هنا عن: معرفة نوع الجنين من شكل البطن
عرضنا لكم في المقال تجربتي مع تحديد نوع الجنين مع شرح وافٍ للإجراءات المتبعة والفحوصات اللازمة، نأمل بذلك أن تحصلوا على أجوبة الأسئلة المطلوبة، وننصح بشدة إجراء عملية الفحص المجهري لتحديد نوع الجنين.