تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل
تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل، ينتج جسم المرأة الحامل هرمون مهم للغاية في حماية الحمل وتثبيته لأنه يساعد على استقرار الحمل خصوصًا في بدايته، ومن خلال تجربتي سنتناول أعراض هذا الانخفاض وأسبابه وطرق التعامل معه في حالة حدوثه.
محتويات المقال
تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل
- تحكى فتاة وتقول تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل كانت صعبة.
- فعندما تأخرت الدورة الشهرية على غير العادة ذهبت للمختبر لإجراء تحليل الدماء للتعرف على ما إذا كان هناك حمل جديد من عدمه.
- وبالفعل أظهرت النتيجة أن هناك حمل جديد، ونصحني زوجي لأن أتوجه للطبيب المختص، إلا أنني أصررت على الذهاب إليه بعد ثلاث شهور.
- قبل انتهاء الشهر الأول بأيام قليلة من عمل فحص الحمل بدأت أشعر بألم شديد بالبطن من الأسفل، ثم شعرت بالدوخة والدوار مع خروج العرق بغزارة.
- فتوجهت للطبيب المختص على الفور وقام بتحويلي على المختبر لإجراء فحص للتعرف على نسبة هرمون الحمل بالإضافة للأشعة أيضا.
- قمت بإجراء المطلوب بالكامل وتوجهت للطبيب المختص مرة أخرى.
- وقال لي أن هناك انخفاض في هرمون الحمل لدي.
- وأظهرت الإشاعات أن الجنين موجود بالرحم من الخارج.
- طلب مني الطبيب أن أقوم بإجراء فحص لهرمون الحمل كل يومين للتعرف على ما إذا كان مستمر في الانخفاض أن مستقر.
- وكي يتمكن من تحديد أساليب مواجهة انخفاض هرمون الحمل.
- والتي ستكون غالبًا بتناول بعض العلاجات المتعارف عليها.
- ولكن في حالة إذا ارتفع معدل هذا الهرمون فسوف يضطر للجوء لإجهاض الحمل.
- حتى لا يزداد الحجم الخاص بالجنين داخل الرحم وحدوث مشاكل كبيرة صعبة للمرأة الحامل.
- أظهرت التحاليل انخفاض مستوى هرمون الحمل، فوصف الطبيب بعض العلاجات التي قمت بتناولها بانتظام.
- ولكن أصبت بنزيف دموي تسبب في إجهاض الحمل، وكان ذلك تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل.
شاهد أيضا: نزل هرمون الحمل وتم الحمل
انخفاض هرمون الحمل عند الحامل
- بعد أن قمت بذكر تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل، سنتعرف على هذه الحالة التي قد تحدث خلال الحمل.
- حيث إن مستويات هذا الهرمون غير ثابتة عند جميع النساء، فقد تتغير من سيدة لأخرى، ومن حمل لأخر لنفس السيدة.
- وهو من الأمور الطبيعية التي لا تستدعي الشعور بالقلق عند حدوثه.
- خاصة في حالة حدوثه بعد الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
- فقد تنخفض نسبة هرمون الحمل عند المرأة خلال حملها ولا يتأثر هذا الحمل بأي شكل من الأشكال ويولد طفلًا سليمًا بدون أي مشكلة صحية.
- ولكن من الضروري إجراء تحليل طبي أخر لهرمون الحمل بعد يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر.
- لمتابعة معدلاته في الجسم والتعامل معه في حالة إذا انخفض أو ارتفع.
- فإذا ارتفع أو أنخفض هذا الهرمون بشكل بطيء أكثر من النسب الطبيعية له.
- قد يدل ذلك على حدوث إحدى المشكلات الصحية التي تستدعي القلق للحامل.
- فقد يؤدي ذلك إلى تعرض الحمل للإجهاض أو حدوث حمل بخارج الرحم.
- – حالة تعرف إنجليزيًا باسم Ectopic Pregnancy -.
- أو حدوث حمل غير كامل ما يعرف بالبويضة الفاسدة – تعرف إنجليزيًا باسم Blight Ovum -.
- وفي حالة حدوث إحدى المشاكل السابق ذكرها للمرأة الحامل والتي تحدث نتيجة لانخفاض هرمون الحمل.
- فإن هذا لا يؤثر سلبًا على حدوث حمل جديد في المستقبل.
- ولا يؤثر أيضا على قدرتها المتعلقة بالخصوبة.
أعراض انخفاض هرمون الحمل
- من خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل علمت أنه إذا كان معدل هرمون الحمل منخفض نتيجة للحمل بخارج الرحم أو التعرض للإجهاض.
- فإن ذلك يتبعه حدوث بعض الأعراض كالشعور بألم في البطن مع أو بدون النزف من المهبل.
أسباب انخفاض هرمون الحمل وطرق التعامل معها
تتعدد أسباب انخفاض هرمون الحمل، ومن أهمها ما يلي:
حساب عمر الحمل بشكل خاطئ
- قد يتم حساب عمر الحمل بشكل خاطئ منذ بدايته، وبالتالي تحديد موعد خاطئ للولادة، وفي هذه الحالة لا داعي للقلق والانزعاج.
- ولحساب العمر الخاص بالحمل بشكل صحيح يجب تحديد موعد آخر دورة شهرية حدثت للمرأة الحامل.
- وفي حالة عدم تذكر هذا الموعد أو إذا كانت المرأة تعاني من اضطراب الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
- فإن ذلك يزيد من فرص التعرض للخطأ في حساب عمر الحمل.
- وبالرغم من انخفاض هرمون الحمل في هذه الحالة إلا أن مستواه يكون مقبول وطبيعي للحمل.
- وفي حالة التعرض للخطأ في حساب بداية الحمل فإن ذلك قد يؤدي إلى تقدير العمر الخاص بالحمل بعمر أكبر.
- ولكن واقعيًا يكون أقل من المُقدر بالطريقة الحسابية.
- أو أن عمره قد تعدى عشر أو إثني عشر أسبوع؛ وهي المدة التي يبدأ فيها هرمون الحمل في الانخفاض طبيعيًا.
- ولكن نتيجة للخطأ في الحساب تم تقدير العمر الخاص بالحمل بأنه أقل من ذلك.
- يتم التأكد من عمر الحمل المحسوب ومدى صحته بالاستعانة بتقنية التصوير بواسطة الموجات فوق الصوتية.
- فهي تستطيع تقديم التقديرات الأكثر صحة فيما يتعلق بمتابعة الحمل.
قد يهمك: ما هو تحليل هرمون الحمل؟
الحمل خارج الرحم
- يُعرف هذا الحمل بالمنتبذ – يعرف إنجليزيًا باسم Ectopic Pregnancy –.
- وهو عبارة عن انغراس البويضة التي تم تخصيبها بمكان أخر غير المكان الطبيعي لها والذي يعرف بالرحم.
- وعند حدوث حمل خارج الرحم تكون المشيمة مستمرة في إفرازها لهرمون الحمل.
- وبالتالي تظهر النتيجة بالإيجابية عندما تُجري المرأة التحليل الخاص بالحمل.
- ولكن مستوى هرمون الحمل قد يكون منخفض عن المستوى الطبيعي في هذا الوقت.
- وللحمل بخارج الرحم علامات تظهر بالفترة التي تتراوح بين الأسبوع الـ5 والأسبوع الـ14 من الحمل، ومنها ما يلي:
- الشعور بألم شديد ومستمر بالبطن.
- الإصابة بالإسهال والتقيؤ.
- الشعور بألم في مقدمة الكتفين.
- الإصابة بالنزف الدموي في المهبل، وفي الغالب يحدث هذا العرض بعد الشعور بالألم.
- الدوار والإصابة بالإغماء.
- الإصابة بنزيف دموي بالرحم.
- ومن خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل الناتج عن الحمل بخارج الرحم، فإن علاج هذه المشكلة يكمن في الخيارين التاليين:
الخيار الدوائي
- يلجئ الطبيب لوصف بعض الأدوية عند تشخيص الحمل بخارج الرحم مبكرًا.
- وقبل تعرض قناة الرحم أو ما يُعرف بقناة فالوب – المعروفة إنجليزيًا باسم Fallopian Tube – للتلف.
- ويتم وصف حقنة تعرف باسم ميثوتركسيت – تعرف إنجليزيًا باسم Methotrexate-، والتي تعمل على إنزال الحمل.
- ومن الضروري أن تتابع المرأة الحامل مع طبيبها المختص الذي سيُلزمها بفحوصات طبية.
- من أجل مراقبة نتائج الحصول على الحقنة بالإضافة لمتابعة الأعراض الجنبية لها.
الخيار الجراحي
- يعد الخضوع للعملية الجراحية من الوسائل الآمنة للعديد من حالات الحمل خارج الرحم التي بدأت بالفعل منذ بضع أسابيع.
- ويتم الاستعانة بالتنظير البطني – المعروف إنجليزيًا باسم Laparoscopy – إذا سمح الأمر.
- وفيه يقوم الطبيب بجرح البطن بجروح صغيرة او كبيرة على حسب الحالة.
اخترنا لك: متى يرتفع هرمون الحمل بعد ترجيع الأجنة
أسباب أخرى
من خلال تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل يمكن القول أن هناك أسباب أخرى تؤدي إلى حدوث هذا الانخفاض، ومنها ما يلي:
- الإصابة بالسمنة.
- حدوث بعض المشاكل المتعلقة بالمسالك البولية عند المرأة الحامل.
- الإصابة بالاكتئاب والتغيير المزاجي السلبي.
- الإصابة بسرطان الثدي.
- قلة ممارسة العلاقة الحميمية أو انعدامها.
- وجود عيب خلقي بالرحم.
- نمو ورم ما بالرحم.
- كثرة تناول وسائل منع الحمل الدوائية.
- زيادة معدل الكولسترول المضر بالدم.
- عدم وجود الرحم في المكان الطبيعي له.
- تأثر عملية الإباضة بالضعف.
- مشاكل تتعلق بالغدة الدرقية.
في نهاية الموضوع وعلى موقع مقال Mqall.org وبعد أن تعرفنا على تجربتي مع انخفاض هرمون الحمل.
وذكرنا أيضا أعراض انخفاض هرمون الحمل واسبابه وطرق علاج.
عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.