موضوع تعبير عن الطبيعة
موضوع تعبير عن الطبيعة، من موضوعات التعبير التي يتم البحث عنها للوصول إلى أفضل موضوع يعبر عن الطبيعة وجمالها، ويوضح الروعة التي خلقها الله عز وجل، وسوف نعرض عبر موقع مقال maqall.net موضوع تعبير عن الطبيعة كامل.
محتويات المقال
عناصر موضوع تعبير عن الطبيعة
- مقدمة موضوع تعبير عن الطبيعة.
- جمال الطبيعة.
- إبداع الخالق في خلقه.
- الطبيعة أساس الحياة.
- علاقة الإنسان مع الطبيعة.
- واجب الإنسان تجاه الطبيعة.
- خاتمة موضوع تعبير عن الطبيعة.
كما يمكنكم الاطلاع على: تعبير عن وصف الطبيعة الخلابة
مقدمة موضوع تعبير عن الطبيعة
- عند الحديث عن موضوع تعبير عن الطبيعة فإننا سوف نعرض قدرة الله سبحانه وتعالى في خلقه، والتي توضح الصور البديعة في مخلوقاته.
- حيث إنَّ الكون مليء بأجمل المخلوقات، كما أنه توجد الجبال عالية الارتفاع، والتي تتميز بتدرج ألوانها المختلفة التي تثير العجب في تناسقها.
- كما نجد الشلالات التي تتدفق منها المياه بقوة وشدة، وتعود هذه المياه للاستقرار في البحيرات الرائقة.
- كذلك توجد أنواع الأسماك المختلفة التي تعيش في البحار والمحيطات، ويوجد منها ما يعيش في المياه العذبة مثل:
- الأنهار، وكل منها يختلف عن الأخر في الحجم واللون وأيضا المذاق.
- أيضا عندما نرفع أعيننا إلى السماء نرى أجمل منظر في السماء وزرقتها، وعندما تتزين المساء في الليل بالنجوم اللامعة.
- أو عندما تترسم بها الغيوم التي تشبه قطع القطن المنثور لترسم أجمل اللوحات.
- ولا ننسى النباتات باختلاف أشكالها وألوانها وأحجامها من أشجار، ونخيل، وشجيرات، وأزهار.
- كل هذه الصور الجمالية التي نتحدث عنها من خلق الرحمن، والتي سخر كل الطبيعة في خدمة الإنسان وراحته.
- والتي يعجز حتى الآن العقل عن تقبل مدى روعة هذا الجمال الرباني.
جمال الطبيعة
- في موضوع تعبير عن الطبيعة فإننا لا ننسى أن نذكر أن الطبيعة هي ملاذ الإنسان الذي يهرب إليه للابتعاد عن ما يحيط به من ضوضاء الحياة وضغوطاتها.
- حيث إنَّ الطبيعة تعتبر المكان الهادئ الذي يتميز بالعذوبة، والتي ترتاح به الأعصاب مهما كان الصعوبات.
- والمشاكل التي تواجه الإنسان في حياته كما أنها تتميز بأنها تمد الإنسان بالاسترخاء بعد تعب الحياة وقسوتها.
- كذلك نجد الطبيعية بجمالها البسيط من زقزقة العصافير على أغصان الأشجار مع صوت حفيف الأشجار يهدئ الأعصاب.
- إلى جانب إذا قام الإنسان بالجلوس على سهل عالي، أو على جبل، سوف يتمتع بالهواء العليل والنقي.
- أيضا الاستمتاع بالسباحة في البحار الرطبة، والجلوس على شواطئ الرمال الصفراء كل هذا يجدد طاقة الإنسان وحيويته.
- كما أن هذه الأمور كلها تعطي الإنسان النشاط، وتمده بالطاقة الإيجابية التي يحتاجها كل فترة حتى يستكمل طريق الحياة.
- وتخلصه من الطاقات السلبية التي يشعر بها، وتسبب له الشعور بالإرهاق والإجهاد.
- يمكننا أن نقول أن الطبيعة هي علاج الروح، وراحة القلوب، وجمال مفاتنها يعطي القوة الإيمانية للإنسان.
إبداع الخالق في خلقه
- إننا عندما نرى الطبيعة نعلم أنها العنوان الأول الذي يفتح الإنسان عليه عينيه مع أول صرخة له بعد ولادته مباشرة.
- بعد ذلك تتتابع السنوات ويبدأ الإنسان في ملاحظة اللوحة الجمالية التي يعيش في وسطها، والتي أبدع المبدع في رسمها وتخطيطها.
- حيث إنَّ الكون كله من حولنا منظم بقوانين محددة ومسارات معينة يسير عليها جميع الخلق.
- ونجد أن الطبيعة قد استمدت قوتها وعظمتها من قوة الخالق سبحانه وتعالى.
- لذلك يقف الإنسان عاجزا أمام الطبيعة في كل مرة يفكر في أن يقوم بالتغيير فيها.
- وتقوم الطبيعة بالتزاوج مع الإنسان لتعمل على خلق إنسان جديد ولكن هذه المرة قد ولد من رحم الحياة.
- فنجد أن الشمس هي الصديق الأول الذي يحظى به الإنسان في حياته فلا يبنى جسم الإنسان إلّا عن طريق استمداد الطاقة من أشعة الشمس الذهبية، فهي بالنسبة له الكنز الأول الذي يحظى به الإنسان.
الطبيعة أساس الحياة
- إن الطبيعة هي الأساس الذي تعتمد عليه الإنسان بكل ما فيها، فإن أراد أن يشرب الماء العذب سوف يجد أمامه الماء البارد العذب في الأنهار التي تتدفق بمائها الأزرق الرقراق.
- وهذا الماء العذب لو تجمع جميع رسامين العالم حتى يقوموا برسم لوحة تعبر عن جمال، وحسن منظر هذا الماء ما استطاعوا.
- كما أن الإنسان إذا قام بالتأمل في الطبيعة من حوله سوف يجدها هي الحاضنة الأولى لكل ما يحتاجه من مأكل، ومن مشرب.
- حيث إنَّ الطبيعة هي التي تقوم بإهداء الإنسان الثمار المختلفة ألوانها من الأخضر، والأحمر.
- والألوان الأخرى التي لا مثيل لها، والمختلفة أشكالها على الرغم من أنها جميعا تسقى من الماء العذب.
- لكنها جميعا مختلفة حتى في المذاق منها الحلو، ومنها المالح، ومنها الحامض.
- حتى ترضي ذوق الإنسان عندما يتناولها ويتغذى منها ويعيش عليها.
- لهذا يمكننا أن نقول بكل ثقة أن الطبيعة بريعانها، وبكل ما تحتويه من ماء وخضرة وأشجار مصدر الحياة، وأساسها بالنسبة للإنسان.
- ولا يمكن لإنسان مهما ضاق به نظره ألا يرى كم النعم المحيطة به، فالإنسان أسير للطبيعة.
- يعيش بين يديها ويخلق من ترابها، ويتغذى من ثمارها، ويشرب من مائها، ويتمتع بجمالها، ويهدأ بهدوئها وينعش بهوائها.
كما يمكنكم الاطلاع على: موضوع تعبير عن وصف الطبيعة في فصل الربيع
علاقة الإنسان مع الطبيعة
- إن علاقة الإنسان مع الطبيعة غريبة فالطبيعة تعد الأم الثانية للإنسان طوال فترة حياته على الأرض.
- فهو يشرب من مائها الذي يوجد على الأرض، ويعد الماء بمثابة إكسير الحياة لكل ما يعيش الأرض.
- ولا يمكن أن توجد حياة بدونه.
- كما أننا نجد أن الطبيعة بكل ما فيها مسخر لخدمة الإنسان، وهو الذي يتربع على رأس الهرم الكوني.
- ولا يمكن أن يستمر الهرم بدون الرأس الأساسية له، كما أننا نجد أن الطبيعة تعطف على الإنسان وتمده بالدفء والحنان الذي يحتاجه لاستمرار حياته.
- كذلك نجد كل إنسان يعيش قصة حب جديدة يقوم بنسج أحداثها مع النجوم التي تتلألأ في السماء العالية.
- وخاصة النجوم التي توجد في ليالي الصيف الهادئة.
- أيضا عندما يجلس الإنسان ويروي حكاياته إلى القمر الساطع في الليالي المظلمة.
- ويقوم القمر بدوره بقص الحكايات التي تدور في الشعوب والبلاد الأخرى.
- حتى يأخذ منها الإنسان الحكم والعبر، ويستقي منها الروايات التي تعبر عما يدور، ويحدث في باله وخاطره.
- هذه هي علاقة الإنسان مع الطبيعة، ومع كل ما يوجد بها من صغيرة وكبيرة وبعيد وقريب.
واجب الإنسان تجاه الطبيعة
- إن واجب الطبيعة علينا أن نقوم بالحفاظ عليها من أي تلوث، أو ضرر يحدث لها، وخاصة أن الإنسان هو اكبر مستهلك لها وهو المستهلك الأساسي.
- فباقي الكائنات ما هي إلّا أدوار مرتبة في الهرم الكوني، ولكن الإنسان هو المستهلك الرئيسي.
- وقد منحك الله عقلا مدبرا حتى يتدبر الحياة التي يعيشها ويحافظ على ما منحه له.
- فيجب ألا نقوم بقطع الأشجار، أو إهدار الماء وتلوثه، وكذلك علينا الحفاظ على الهواء من التلوث الناتج عن المنشآت البشرية.
- كما علينا ألا نلحق الضرر بالحيوانات التي خلقها الله عز وجل في الطبيعة حتى نظل محافظين على الطبيعة بالميزان المعتدل التي خلقها الله بها.
اقرأ أيضا: تعبير عن جمال الطبيعة
خاتمة موضوع تعبير عن الطبيعة
- إن الفنون الطبيعية التي تميز الطبيعية من حول الإنسان تزيد من إيمانه بالخالق الواحد عز وجل.
- كما أن الطبيعة أكثر ما يلهم الإنسان بالثناء على أفضال الله عز وجل، وتقوي من تسبيحه وتحميده لله سبحانه وتعالى.
- كذلك يجب على الإنسان أن يعلم النعمة التي وفرها الله من حوله في كبيرة وصغيرة، ويحافظ عليها ويحميها من كل ما تتعرض له من أخطار.