ما هي نسبة ضغط الدم الطبيعي للحامل ؟
ما هي نسبة ضغط الدم الطبيعي للحامل؟، الأمومة والحمل هو حلم كل سيدة وبالرغم من ذلك إلا أنها تكون فترة حرجة ويحدث فيها العديد من المشاكل الصحية ومن بين تلك المشاكل الإصابة بضغط الدم، وسوف نتعرف من خلال مقالنا عن كل المعلومات الخاصة بضغط الدم للسيدة الحامل؟ ماهي النسبة الطبيعية له.
محتويات المقال
ضغط الدم للحامل
- فترة الحمل هي من أكثر الفترات الحساسة التي تمر بها أي سيدة، وتتعرض فيها بالعديد من المشاكل الصحية مثل حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو العكس بمعنى حدوث انخفاض بضغط الدم وهي من أحد الأمراض الحساسة التي من الضروري متابعتها بشكل دائم حتى لا تتعرض الأم لقدر الله هي وطفلها إلى أي خطر أو مشكلة.
- هناك مستوى معين من ضغط الدم هو المستوى الطبيعي له ويختلف من سيدة لأخرى.
شاهد أيضًا: ما هي نسبة الضغط الطبيعي للإنسان ؟
مستوى ضغط الدم الطبيعي للسيدة الحامل
المستوى الطبيعي لضغط الدم عند السيد الحامل يتراوح ما بين (80 على 120) وعند حدوث تغيير به سواء كان ارتفاع في الضغط أو انخفاض شديد في المستوى الضغط، يسبب مشاكل كبيرة للطفل وللأم لذلك من الضروري على الطبيب المعالج لحالة السيدة الحامل قياس الضغط لها بشكل دوري حتى نتجنب العديد من المشاكل.
مراحل تغير ضغط الدم عند الحامل
تمر السيدة الحامل خلال فترة حملها ثلاثة أجزاء الجزء الثالث الأول والثاني والأخير، ومن خلال مرحلة الحمل يستمر بتغيرات في مستوى ضغط الدم لديهم وهذا ما سوف نشرحه من خلال النقاط التالية:
- الفترة الأولى من حدوث الحمل وتضمن من الشهر الأول إلي الشهر الثالث يحدث انخفاض ملحوظ في مستوى ضغط الدم في الجسم وذلك يرجع إلى إفراز هرمون البروجستين الذي يكون سبب في الشعور بالدوخة والدوار بشكل كبير، لكن تنتهي هذه الأعراض في بداية من الشهر الرابع.
- في الجزء الثاني من فترة الحمل تصاب السيدة بحدوث ارتفاع في ضغط الدم وذلك يرجع بسبب إنتاج الجسم كمية كبيرة ومضاعفة من الدم أو بمعنى الكمية مضاعفة حتى يستطيع الجنين أن يتغذى بشكل جيد ويصل إليه الأكسجين بشكل أمن.
- في الثلث الأخير يعود مستوى ضغط الدم إلى مكانه الطبيعي، لكن في بعض الحالات لو كانت السيدة الحامل تعاني من بعض المشاكل الصحية يكون ضغط الدم لديها مرتفع وفي تلك الحالة من الضروري أن يتابعها الطبيب المعالج يوم بيوم حتى لا يتعرض جنينها لمشاكل صحية كبيرة.
أسباب تغير مستوى ضغط الدم عند الحامل
هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها حدوث تغيير في مستوى ضغط الدم عند الحامل من بينها ما يلي:
- في بداية حدوث الحمل يحدث تغيير في مفاجئ في مستوى الضغط عند الحامل، وذلك بسبب تغيير هرمون البروجستين في الأوعية الدموية الذي ينتج عنها انخفاض في ضغط الدم.
- ومن الأسباب أيضًا التي تؤدي إلى تغيير في مستوى الضغط في الدم عند قرب موعد الولادة وبسبب التفكير المستمر والضغط على السيدة الحامل يسبب عنها ارتفاع في ضغط الدم.
- وعندما تتناول السيدة الحامل بعض المأكولات التي توجد بها نسبة ملح كبيرة، ذلك أيضًا يؤدي إلى تغيير في مستوى الضغط الدم ويؤدي إلى ارتفاعها وحدوث العديد من المشاكل للسيدة الحامل وطفلها.
أعراض الإصابة بمرض ضغط الدم
هناك العديد من العلامات التي توضح أن هذه السيدة الحامل مصاب بضغط الدم ومن بين تلك الأعراض ما يلي:
1- أعراض ضغط الدم المرتفع
- تشعر السيدة الحامل بفقدان في الوعد ودوار الإرهاق والتعب بشكل شديد ومستمر.
- تلاحظ عدم قدرتها على النهوض من فراشها وأنها لا تستطيع الرؤية بشكل جيد وهناك تشويش بالنظر عندها.
- تصاب في العديد من الأوقات اختلال في التوازن وإغمائها بشكل متكرر.
- تلاحظ السيدة أن وزنها قد تزداد بشكل كبير زيادة عن الطبيعي كما تلاحظ أيضًا أنها تذهب إلى الحمام مرات كثيرة، وذلك يرجع إلى احتباس الماء في الجسم بشكل كبير.
شاهد أيضًا: أطعمة ترفع ضغط الدم
2- أعراض ضغط الدم المنخفض
الجدير بالذكر أن في بعض الأوقات لا تشعر السيدة الحامل بالإصابة حدوث انخفاض في ضغط الدم لديها لكن هناك بعض العلامات التي تدل على إصابتها في ضغط الدم بضغط الدم المنخفض مثل:
- الإصابة بألم شديد في منطقة الرأس او الإصابة بالصداع الكلي والنصفي.
- في بعض الأوقات تصاب بدوار شديد وبصفة خاصة عند الاستلقاء وقيامها مرة واحدة، يكون سبب في حدوث دوار شديد لها وفقدان الوعي.
- عند تناولها أطعمة بها نسبة سكر عالية تسبب في انخفاض شديد في مستوى الضغط.
الآثار المترتبة على الإصابة بضغط الدم للحامل
عندما تصاب السيدة الحامل بحدوث ارتفاع في ضغط الدم أو انخفاضه ولم تهتم بحالتها الصحية ينتج عنها العديد من الآثار الجانبية والمشاكل الكبيرة التي تواجهها هي وجنينها ومن بين تلك المخاطر ما يلي:
- تصاب الأم حدوث فقر في الدم لديها كبير مما يسبب العديد من المشاكل في مرحلة الولادة والحمل.
- يحدث إلى الأم بسبب ارتفاع في ضغط الدم حدوث ولادة مبكرة عن وقتها الطبيعي، مما ينتج عنه دخول الطفل إلى الحضانة وإصابتها بالعديد من الأمراض لقدر الله.
- لو أصيبت السيدة الحامل في بداية فترة حملها حدوث انخفاض شديد أو ارتفاع في مستوى الضغط في الدم لذلك ينتج عنها فقدان الجنين وإجهاضه.
- بسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد يصاب الجنين بتشوهات خلقية والعديد من الأمراض في القلب والمخ.
طرق الوقاية من الإصابة بضغط الدم للحامل
هناك العديد من الطرق والأساليب لحماية السيدة الحامل من الإصابة بضغط الدم سواء كان مرتفع او منخفض وبين تلك الطرق ما يلي:
- اتباع نظام غذائي مثالي خالي من الأطعمة المالحة التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة سكريات عالية بمقدار قليل حتى لا يؤدي إلى انخفاض شديد في ضغط الدم.
- زيارة الطبيب بشكل دوري لمتابعة الحالة حتى يحميها من الإصابة بأي مشاكل صحية.
- يفضل تناول الخضراوات والفواكه الطازجة والخضروات الورقية التي تحافظ على مستوى ضغط الدم ومستوى السكر في الدم.
- من الضروري على السيدة الحامل أن تجلس في جو هادئ بعيد عن التوتر والمشاكل لأن المشاكل تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.
- الابتعاد بشكل نهائي عن الأشخاص المدخنين ولو كانت هي مدخنه يفضل ترك التدخين خلال فترة الحمل.
- لذلك من الضروري أختي الفاضلة لو كنتي تعاني من أي من الأعراض السابق ذكرها سواء ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه فمن الضروري الذهاب للطبيب المعالج لعمل فحص كامل والتصدي لأي مشاكل صحية.
- وعليك أخذ قسط من الراحة وتناول أدوية حتى تنتهي فترة الحمل في منتهى الأمان ويأتي طفل سليم خالي من أمراض.
شاهد أيضًا: طريقة خفض ضغط الدم
وفي نهاية مقالنا عن ما هي نسبة ضغط الدم الطبيعي للحامل ؟، قدمنا لك عزيزي القارئ كافة المعلومات التي تم طرحها الخاصة بموضوع ضغط الدم للحامل وأسبابه وطرق الوقاية منها، والأثار الجانبية لها و أرجو أن تكونوا قد استفدتم منها، وفي نهاية مقالنا الجدير بالذكر أن حياتك وحياة طفلك هي قيمة كبيرة من عند الله من الضروري المحافظة عليها.