عدد مآذن المسجد الأقصى
يوجد للمسجد الأقصى عدة مآذن، وكل مئذنة ليها اسم وارتفاع ومكان غير الأخرى، عدد مآذن المسجد الأقصى هم أربعة مآذن، هي مئذنة باب المغاربة أو الفخرية، ومئذنة باب السلسلة، مئذنة باب الأسباط، ومئذنة الغوانمة.
محتويات المقال
عدد مآذن المسجد الأقصى
- يحتوي المسجد الأقصى على 4 مآذن، تقع ثلاثة منها في الجهة الغربية من المسجد، والأخرى تقع جهة الشمال.
- وإذا يوجد بالقدس القديمة في دولة فلسطين، وهو أكبر مساجد العالم.
- بنيت المآذن الأربعة في الفترة الزمنية بين 677هجريا الى769هجريا، الموافق 1278-1367 ميلاديا، وكانت قد شيدت في عصر المماليك.
- المآذن الأربعة التي تقع في الغرب هي المغاربة أو الفخارية، باب الغوانمة، باب السلسلة، مئذنة الشمال باب الأسباط.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: ما أهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين
مئذنة المغاربة أو الفخارية
- وهي مئذنة تقع في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد، تم بناءها عام 1278ميلاديا.
- بما أنها لقبت باسم المغاربة نسبته لوقوعها عند باب المغاربة، من جهة الشمال الغربي.
- تميزت بأنها أول مئذنة قد أقامت للمسجد الأقصى، والذي أمر ببنائه هو السلطان لاجين، وهو من سلاطين المماليك.
- لقبت باسم الفخارية نسبة والد المهندس القاضي شرف عبد الرحمن الذي كان يتابع بنائها وهو فخر الدين الخليلي.
- إقامة على طراز العمارة التقليدية السورية، وهي عمود له قاعدة مربعة.
- مقسمة إلى ثلاث أدوار، وفي الدور الثاني نافذة المؤذن، الذي يوجد في نهاية غرفة مربعة الشكل.
- صمم آخر دور من المئذنة على هيئة قبة تغطى بمادة الرصاص.
مئذنة الغوانمة
- وهي مئذنة تم بناؤها في الجهة الشمالية الغربية، وهي ثاني مئذنة قد أقامت للمسجد.
- أقامها أيضا المهندس شرف الدين، التي كانت بين عام 1297وعام 1298ميلاديا.
- أصدر قرارا بنائها السلطان لاجين، حيث تقع من جهة باب الغوانمة ولهذا سميت مئذنة الغوانمة.
- تتكون من 6 أدوار، وهي تعد أطول مئذنة نسبة لمآذن المسجد الأخرى، أقامت من الحجر.
- أقامت بالدور الأخير قبة، وكانت القبة مصنوعة من الخشب، والتي أسفلها نافذة المؤذن.
- كانت من أشد المآذن التي شيدت، حيث إنها كانت مصنوعة من الحجر، وكانت صلبة مؤمنة من الزلازل.
- ذكر أن الدور الأول والثاني اتسم بالوسع من أسفل، وكلما ارتفع الأدوار أصبحت أضيق.
- وشيد آخر أربع أدوار من أعلى على شكل عمود شكله أسطواني وتعلوه قبة.
- صمم سلم المئذنة حيث أقام الدورين الأول والثاني من الخارج، والدور الثالث من الداخل على هيئة شكل لولبي ينتهي بنافذة المؤذن.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: قبة الصخرة والمسجد الأقصى
مئذنة باب السلسلة
- تقع المئذنة في الجهة الغربية، في أعلى شمال باب السلسلة، وأطلق عليها السلسلة نسبة إلى باب السلسلة، عليها المحكمة أيضا.
- هي ثالث المآذن التي أمر بتشييدها، أصدر أمر بناها الأمير سيف الدين تنكز الناصري، وهو من حكام المماليك، وكان في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون.
- تم بنائها عام 1329 ميلاديا، وقد أمر بنقش عليها كالتالي
- «بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذه المنارة المباركة في أيام مولانا السلطان الملك الناصر/ … في سنة ثلاثين وسبعمائة.».
- ذكر أن هذه المئذنة أهم مئذنة في المسجد، ومن المرجح أنها في مكان المئذنة الأموية.
- كانت عبارة عن برج مصنوع من الحجارة، والذي شيد من القرن السادس عشر.
- تميزت هذه المئذنة أن من يتولى الأذان بها أفضل مؤذنين القدس، والجدير بالذكر أن بعد أن يؤذن مؤذن باب السلسلة، تأخذ باقي المآذن إشارة إقامة الأذان في جميع أرجاء البلدة.
مئذنة باب الأسباط
- وتأتي هذه المئذنة مختلفة عن باقي المآذن، بأنها شيدت في الجهة الشمالية من المسجد الأقصى، في وسط باب الأسباط وباب حطة.
- لقبت أيضا بالصلاحية، نسبة للمدرسة الموجودة ضمن معالم المسجد الأقصى.
- هي المئذنة الرابعة للمسجد، والتي تم بناءها عام 1367 ميلاديا، وقد أصدر قرار بناها الأمير سيف الدين قطلوبغا.
- كان هذا في عهد السلطان الأشرف شعبان، وقد أثبت من ذلك النقش التالي
- أنشئت هذه المنارة المباركة في أيام مولانا السلطان الملك الأشرف شعبان بن حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون/ خلد الله ملكه الأمير سيف الدين المقر الأشرفي السيفي قطلوبغا ناظر الحرمين الشريفين أعز الله أنصاره في تاريخ سنة تسع وستين وسبعمائة.»
- صممت المئذنة على هيئة برج حجري على شكل أسطواني، في عهد العثمانيين.
- ويتدرج البرج بقاعدة على شكل مستطيل على طراز المماليك، وكلما ارتفع كان البرج أضيق، بعد نافذة المؤذن، وعدة شرف دائرية تنتهي بقبة.
- وذكر أن قبة هذه المئذنة قد سقطت وأعاد إنشائها عام 1927 ميلاديا.
المسجد الأقصى
- هو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وله مكانة عظيمة عن المسلمين. يبلغ مساحته 144 الف متر مربع، ليصبح أكبر مسجد بالعالم، والذي يسع 500 الالف مصلى.
- وهو من الأماكن التي أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام، أن تشد إليها الرحال.
- هو مسرى الرسول، في رحلة الإسراء والمعراج.
- تميز المسجد الأقصى أنه ذكر في القرآن الكريم، وقد سرد عنه الكثير من الأحاديث.
- هو منبر لدعوات الأنبياء أجمعين، وبه قبة الصخر التي تعد أشهر قبة، وهي تطلى بالذهب من الخارج.
- يضم المسجد الأقصى العديد من المصليات والأروقة والسبل وفي حدود 200 معلم آخر.
كما يمكنك التعرف على: كم عدد أبواب المسجد الأقصى
أبواب المسجد الأقصى
- باب الأسباط:
- الموقع: يقع في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
- الأهمية: يُعتقد أن هذا الباب كان يستخدم من قبل الأسباط (أبناء يعقوب) عند دخولهم إلى المسجد.
- باب المغاربة:
- الموقع: يقع في الزاوية الغربية الجنوبية للمسجد.
- الأهمية: كان يُستخدم لدخول المجموعات المهاجرة من المغرب، وقد أُغلق في وقت لاحق.
- باب السلسلة:
- الموقع: يقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى.
- الأهمية: يُقال إن هذا الباب كان يُستخدم في فترة معينة للدخول إلى المسجد.
- باب الرحمة:
- الموقع: يقع في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
- الأهمية: يُعتقد أن هذا الباب يحمل أسماء أخرى، وهو من الأبواب الشهيرة في المسجد.
- باب الحديد:
- الموقع: يقع في الجهة الغربية.
- الأهمية: يُعتقد أنه يستخدم بشكل رئيسي في الأوقات التي يُغلق فيها المسجد الأقصى.
- باب القطانين:
- الموقع: يقع في الجهة الغربية.
- الأهمية: يُستخدم عادة للدخول إلى المسجد من منطقة القطانين.
- باب الناظر:
- الموقع: يقع في الجهة الشمالية.
- الأهمية: يُعتقد أنه كان يُستخدم من قبل الناظر أو المشرف على المسجد.