فوائد حمص المقلة واضراره
حمص التسالي أو حمص المقلة كما هو معروف لدى الجميع، من أهم السعرات الحرارية التي تفيد الجسم، وهو من أهم البقوليات التي لها من الفوائد والقيم الصحية الكثير والكثير.
فضلًا عن دوره الفعال في عملية الرجيم حيث يساعد في الإحساس بالشبع، وبالتالي فهو يقلل من كمية الطعام المتناولة كما يقوم بحرق الدهون.
حمص المقلة ليس لغرض التسالي فقط، فقد ثبت علميًا تعدد فوائد حمص المقلة، فهو يحتوي على الكثير من الفوائد الغذائية للجسم، ويعد من مصادر الحصول على الكربوهيدرات والفيتامينات وأيضًا البروتينات.
محتويات المقال
حمص المقلة ومكان زراعته
يعد الحمص من أكثر أنواع البقوليات التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية، يعرف الحمص بالفول المحمص أو بالحمص الأصفر أو الحمص المجروش ويتغير الاسم حسب المكان، تم زراعة الحمص منذ أكثر من 7 ألاف سنة، وبالتالي فهو يعد من أقدم البقوليات على سطح الأرض.
وبدأ ظهور الحمص في تركيا عام 3500 قبل الميلاد، كما ظهر في فرنسا أيضًا عام 6790 قبل الميلاد، ويتم زرعة الحمص في الوقت الحالي فيما يزيد عن 50 دولة في مختلف أنحاء العالم، وتعتبر الهند من أكثر الدول إنتاجًا له.
الموطن الأصلي للحمص هو بلاد ما بين النهرين، والمعروفة ببلدان الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، يوجد من الحمص ما يقرب من 90 نوعًا.
حيث تشترك كل تلك الأنواع في فوائدها الغذائية والصحية، يعتبر الحمص من الأطعمة الأساسية في بعض البلاد، فيستخدم في مصر وتركيا وبلاد ما وراء النهر كما تستعمله الفلبين وبورما والمكسيك والبرتغال من الأطعمة الأساسية على قوائم الطعام المختلفة.
يزرع الحمص في فصلي الصيف والشتاء، وقد يؤكل نيء أو مطبوخ، ويضم كمية كبيرة من البروتينات.
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المعادن الهامة للجسم، وأيضًا على الأحماض الأمينية والألياف ومضادات الأكسدة، التي تعمل في الوقاية من الأمراض وكذلك يمتاز بقلة سعراته الحرارية.
شاهد أيضًا:ما هي فوائد الحمص الأخضر
محتويات الحمص الغذائية
يحتوي الحمص على الكثير من المواد الفعالة والتي تفيد الجسم، فهو من أهم المصادر الغنية بالألياف والبروتينات وأيضًا الكربوهيدرات، بالإضافة إلى العديد من المعادن وكذلك فيتامين ب وفيما يلي يتم عرض تلك العناصر التي يحتوي عليها الحمص:
أولًا الحديد:
يحتوي الحمص على الحديد وهومن أهم العناصر الرئيسية في تكوين بروتين الهيموجلوبين، الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة.
كما يدخل في تكوين البروتين المسؤول عن صحة الأنسجة الضامة، وللحديد دور هام أيضًا في النمو العصبي، والبدني، ووظائف الخلايا، وتكوين بعض الهرمونات.
ثانيًا فيتامين ب 9:
ويحتوي الحمص على العديد من هذا الفيتامين، ويعرف أيضًا باسم حمض الفوليك، وهو فيتامين ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتوجيه الخلية لأداء الوظائف اليومية لها.
كما يساعد حمض الفوليك على نمو الأنسجة، والمادة الوراثية التي تلعب بدورها الدور الهام في التحكم بانتقال الصفات بالوراثة، ويعمل على زيادة الشهية، وتكوين العصارة الهضمية.
ثالثًا الفسفور:
يعتبر الفسفور من المعادن المتوفرة بكثرة في الجسم، ويرجع ذلك لأهميته في الكثير من وظائف الجسم المختلفة، مثل ترميم الأنسجة والخلايا والمساعدة على نموها والحفاظ عليها، وطرح الفضلات عبر الكلى، والحفاظ على صحة العظام وقوتها، وإنتاج الطاقة في الجسم وتنظيم استهلاكها وتخزينها.
رابعًا الكيميائيات النباتية:
وهي موضحة بحسب الآتي:
الستيرول النباتي ويوجد بكميات كبيرة في الزيوت النباتية، والمكسرات، والبذور، وتسهم بخفض نسبة الكوليسترول في الدم.
الكاروتينات: وهي تلك الأصباغ الطبيعية التي تنتج من العديد من النباتات، وهي قد تساهم في التقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض؛ مثل بعض أنواع السرطانات وأمراض العيون.
الإيزوفلافون: وهي فئة من الإستروجينات، والتي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم السن مثل الأمراض القلبية الوعائية، وبعض أنواع السرطانات التي تعتمد على الهرمونات، وهشاشة العظام، وفقدان الوظيفة الإدراكية.
خامسًا الأحماض الدهنية غير المشبعة الأحادية والمتعددة:
تعتبر هذه الأحماض من الدهون الصحية التي تكون عادةً في الحالة السائلة في درجة حرارة الغرفة.
وتقوم بالعديد من الوظائف في الجسم، مثل: تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
واستقرار النبض القلبي، وتخفيف الالتهابات.
فوائد حمص المقلة
- يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، والتي تساعد على تحسين المزاج والنوم الصحي.
- غني بالحديد والذي يعمل على الوقاية من فقر الدم.
- يقلل من أغراض الحساسية والحكة.
- مفيد للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية.
- يعمل على زيادة كثافة الشعر وتطويله.
- يعمل كمنشط للأعصاب.
- يمنع إصابة الأجنة بالتشوهات.
- يحتوي على العديد من المعادن، والتي تعمل على تقوية العظام.
- يساعد في التقليل من التهابات العضلات والأعصاب.
- يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- غني بالألياف مما يعطي الجسم الإحساس بالشبع.
- يعمل علي تحسيتن الحالة المزاجية والنفسية.
- يساعد في التخلص من الوزن الزائد.
- يعمل على خفض مستوى السكر بالدم.
- يحافظ على صحة القلب والشرايين.
- يمنح البشرة الحيوية والنضارة.
- تناول الحمص المحمص يساهم في تنشيط أعصاب الدماغ أثناء تناوله مع السكريات.
- يعتبر وصفة جيدة مع العسل واللوز الحلو لزيادة الوزن.
- يستخدم لتخفيف ألآم الصداع.
- يعمل على التخلص من الكلف والحزاز.
- يساعد على زيادة حركة القولون.
- يعمل على تفتيت الحصى.
- يعمل على تسكين أوجاع الأسنان واللثة.
- مفيد في إزالة عسر الهضم وإدرار البول.
الحمص والحفاظ على صحة القلب
يحافظ الحمص على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال أحد الطرق التالية:
أولًا: الألياف القابلة للذوبان والتي تعمل على التخلص من الكوليسترول الزائد وتوازن الكوليسترول الجيد، والتي تقوم بمنع تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ثانيًا: الدهون التي يحتوي عليها الحمص هي الأحماض الدهنية أوميجا 3.
والتي تعرف بالدهون غير المشبعة المفيدة التي يحتاجها الجسام.
هكذا مما يساعد على الحد من الالتهاب في جميع أنحاء الجسم ويزيد من حماية القلب.
شاهد أيضًا:ما هي فوائد بذور البطيخ المحمص
فوائد الحمص الاصفر للعظام
الحمص مفيد جدًا للعظام فالمعادن المركزة الموجودة به، وأيضًا الكالسيوم.
والحديد والمغنيسيوم والنحاس والزنك والفوسفور، كل ذلك يساعد على الوقاية من هشاشة العظام ومفيد لصحة العظام.
أضرار الحمص
هكذا قد يستغرب الكثير عندما يسمع أن للحمص أضرار، وهي في الحقيقة بعض العوارض التي قد تظهر عند الإكثار من تناول الحمص وهي كالتالي:
- الإكثار في تناول الحمص قد يسبب الغازات والانتفاخ.
- هكذا قد يؤدي أيضًا إلى الإصابة بالإمساك.
- وقد ينتج من تناوله حساسية معينة، ما يعمل على التهاب وتهيج للجلد وقد يسبب حكة الجسم.
- قد يضر ببعض المصابين بأمراض القولون العصبي، ويعمل على زيادة العوارض لديهم.
- هكذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الألياف في الجسم.
- الابتعاد عن تناول الحمص، بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الألياف.
شاهد أيضًا:فوائد واضرار الحمص بالتفصيل
هكذا يتبين انا من خلال ما تم ذكره، أن للحمص الأصفر أو ما يطلق عليه حمص المقلة العديد والعديد من المميزات الهامة، والتي تسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الإنسان.
لذا يجب على الجميع محاولة إدخال الحمص داخل أساسيات النظام الغذائي، كما يفعل الكثير من الدول الأخرى.