النبق والقولون العصبي
النبق والقولون العصبي، فاكهة النبق ويطلق عليه أيضاً عدة أسماء أخرى مثل (السدر أو النَبك، كما يطلق عليه في بعض البلدان العربية هو أحد النباتات التي تتبع الفصيلة السدرية ويندرج تحت رتبة الورديات.
ويوجد منه شجيرات صحراوية كثيفة الأوراق، قد يصل ارتفاعها أحيانًا إلى عدة أمتار، يرجع موطنه الأصلي إلى بلاد الشام وشبه الجزيرة العربية، كما أن فاكهة الملف قد عرفها الإنسان منذ زمن بعيد واستخدمها في الوقاية من وعلاج بعض الأمراض.
محتويات المقال
فاكهة النبق
- تعد فاكهة النبق أو السدر من الفواكه عظيمه الفائدة التي كرمها الله تعالى بذكرها في كتابه العزيز أربع مرات في مواضع مختلفة .
- حيث قال تعالى *بسم الله الرحمن الرحيم {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} (سورة الواقعة: الآيات من 27 إلى 30).
- كما أنها تعتبر من أشجار الجنة وهذا طبقاً لقوله تعالى* بسم الله الرحمن الرحيم
- لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور {15} فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذوَات أكل خمط وأثل وشيء ً من سدر قليل {16}”صدق الله العظيم*
- كما أنها من الأشجار التي نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قطعها، كما أن فاكهه النبق لها فوائد متعددة.
- والعسل أيضاً الناتج من النحل الذي يتغذى على فاكهة النبق هو عسل السدر الجبلي الذي يعد من أغلى أنواع العسل وأغْناها في القيمة الغذائية والعلاجية
شاهد أيضًا: فوائد غلي ورق النبق لاحتقان الزور والكحة الخشنة
استخدامات النبق أو السدر
- تم استخدام نبات السدر في علاج الأمراض الجلدية كالبثور والجرب.
- يتم نقع أوراق السدر أو النبق ويتم استخدامها في علاج المفاصل واللثة.
- يمكن استخدام منقوع السد لتجبير الكسور وتنقية طبقات الجلد ويعمل أيضًا كطارد للبلغم.
- يمكن تناول منقوع ورق السدر للتخلص من الديدان في الأمعاء.
- يتم تجفيف أوراق السدر وطحنها للحصول على بوردة يمكن استخدامها في غسل الشعر ونعومته والقضاء على القشرة.
- مستخلص ورق السدر يقوم بالقضاء على الفطريات في الرأس.
- يمكن استخدام ورق السدر بعد غليانه كمسكن للآلام وكخافض للحرارة ومسهل للمعدة والأمعاء معالج للإمساك.
- يتم استغلال أزهار السدر للحصول على عسل النحل ذو القيمة الغذائية العالية ويطلق عليه عسل السدر الجبلي والذي يعتبر من أغلى أنواع العسل وأكثرها قيمة غذائية.
أهم فوائد النبق “السدر
يتميز نبات السدر بالكثير من الفوائد الصحية ومنها ما يلي:
- توصلت آخر الأبحاث إلى أن تناول مستخلص أوراق النبات السدر تساعد في علاج مرض السكر عن طريق مضغ أوراق نبات السدر يومياً لمدة 28 يوم وملاحظة النتيجة الهائلة، حيث تنخفض نسبة الجلوكوز في الدم وكذلك يزيد من إفراز الأنسولين وتحفيز البنكرياس على إنتاجه.
- كما يساعد تناول نبات السدر في الوقاية من مرض السرطان، وكذلك الحماية من أمراض القلب المختلفة، وحماية المخ وتحسين وظائفه، والوقاية من مرض الزهايمر ومع تقدم السن.
- كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تشكل أهمية كبيرة في الحفاظ على الجسم من الشوارد الحرة والجذور التي تتسبب في تدمير الخلايا.
- وتكوين الخلايا السرطانية، وبعض امراض القلب، ومرض باركنسون، كما تقي أيضاً وتؤخر من ظهور أعراض الشيخوخة.
- يعتبر مسكن فعال للآلام، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أنه المستخلص المائي من لحاء خشب نبات السدر تعمل على تثبيط مستقبلات الآلام.
- وخصوصا الآلام الحادة والقوية حيث أن الجرعة الواحدة منه تعادل أربعين ضعف مادة “الهيدروكلوريد بيثيدين” وهو مسكن أفيوني قوي يستخدم لتسكين الآلام الشديدة.
- كما أن عسل السدر الذي ينتج من تربية النحل على رحيق أشجار نبات السدر يعتبر أغلى أنواع العسل وأغناها في القيمة الغذائية والفوائد الصحية والعلاجية.
أهم فوائد النبق “السدر
- كما أن استخدام أوراق السدر يعالج قشرة الشعر والفطريات التي تظهر في فروة الرأس، ويساعد أيضاً على تنظيفها بشكل جيد وتعقيمها، والوقاية من عودة القشرة مرة أخرى، ويساعد في زيادة انسيابية الشعر ونعومته.
- كما يستخدم منقوع أوراق نبات السدر أو النبق في تنقية الدم، وكذلك تطهير الأمعاء من الديدان وطفيليات المعدة.
- ويستخدم أيضاً في علاج أمراض الجهاز التنفسي والجيوب الأنفية والكحة حيث أنه يعمل على طرد البلغم عن طريق تناول مشروب مغلي أوراق نبات السدر.
- وكذلك استنشاق البخار الناتج من عليه يحسن من حالة الجيوب الأنفية ويحميها من الالتهاب.
- ويعمل أيضاً على علاج الأمراض الجلدية مثل (الجرب، والتينيا)، ويعمل على تنظيف الجلد والبشرة ويقلل من ظهور البثور.
- مفيد في علاج آلام والتهابات المفاصل، وكذلك التهابات اللثة، والالتهابات المختلفة حيث أنه يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا المسببة للالتهابات.
- يستخدم أيضاً في علاج الامساك، حيث ان عند شرب منقوع اوراق شجر السدر، يحدث تلين وتحفيز الحركة المعوية.
- ويستخدم مغلي أزهار شجرة النبق “السدر” كمقوي عام، ويساعد في تسكين آلام الأسنان، وخافض للحرارة أيضاً في حالات الحمى.
- وقديما كان يستخدم أوراق نبات النبق أو السدر في دبغ الجلود حيث ان اوراق هذا النبات تحتوي على مادة ملونة طبيعية.
- كما توصلت بعض الابحاث الى ان فاكهه النبق تساهم في الحفاظ على درجة النظر وكذلك حماية العين من الالتهابات، وكذلك الوقاية من مرض العشى الليلي، وتقلل من فرص الإصابة بِمرض التنكس البقعي الذي يحدث نتيجة التقدم في العمر.
- يساهم تناول فاكهة النبق في تخفيض من ضغط الدم المرتفع الذي يسبب في حدوث أمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة.
- يساعد تناول ثمار فاكهة النبق و”السدر” على تنشيط الذاكرة وزيادة التركيز.
- يساعد تناول فاكهة النبق في تقوية جهاز المناعة، والوقاية من الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد.
شاهد أيضًا: فاكهة النبق وفوائدها
فوائد نبات النبق “السدر” للقولون
- يعتبر نبات النبق من النباتات المفيدة جدا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وبعض المشاكل الأخرى.
- مثل (امراض الكبد، والسمنة، والتهابات الجلد، و”الأنيميا” أو فقر الدم، ويستخدم كذلك كمضاد للأكسدة.
- ويساعد في علاج مرض السكر، كما أنه يستخدم في مكافحة البكتيريا الموجبة لجرام مثل “بكتيريا القولون E.Coli.
- كما ان منقوع النبق يعمل على تحفيز انقباضات الأمعاء والقولون أيضاً.
- مما يساعد في تنظيم الحركة المعوية، ويحمي من حدوث الإمساك.
- كما أنه يعالج حموضة وحرقة المعدة، ويحافظ على المعدة من حدوث الالتهابات.
- التي تؤثر على القولون وكما يعمل على تطهير المعدة وقتل الديدان التي تصيب الأمعاء.
أضرار تناول فاكهة النبق “السدر
- يحذر استخدامه لفترات طويلة حيث انه يسبب بعض اضطرابات المعدة ويسبب القيء والغثيان وأحياناً يسبب الدوخة.
- يعتبر تناول فاكهة النبق غير أمنه على المرضى الذين يعانون من أمراض سيولة الدم.
- حيث قد يتسبب لهم في حدوث نزيف عند فرط تناوله.
- يحذر تناوله على مرضى ضغط الدم المنخفض، حيث أنه يسبب انخفاض شديد في ضغط الدم.
- مما قد ينتج عنه هبوط حاد في الدورة الدموية.
- كما يحذر استخدامه للسيدات الحوامل لأنه قد يسبب حدوث إجهاض.
شاهد أيضًا: ما فوائد شجرة النبق
وفي النهاية فإن فاكهة النبق أو كما يطلق عليها “السدر”، فهي مفيدة جدًا في الكثير من الأمراض وكذلك تحسين وتدعيم جهاز المناعة فهي ذكرت في القرآن الكريم عدة مرات، ولكن يجب الحذر عند استخدامها فهي لا تتناسب مع جميع الحالات.