نقص البروتين عند الأطفال
نقص البروتين عند الأطفال، من الأمراض المنتشرة والتي تصيب الكثير من الأطفال، يقوم هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net على عرض أهمية عنصر البروتين في جسم الأطفال والأعراض التي تدل على الإصابة بنقص في عنصر البروتين وكيفية معالجة هذا المرض.
محتويات المقال
نقص البروتين عند الأطفال
- يعد مرض نقص البروتين عند الأطفال من الأمراض الشائعة حيث نجد هناك العديد من الأطفال يصابون بهذا المرض.
- ينتشر هذا المرض لدى الأطفال الذين يقل عمرهم عن أربع سنوات، يعرف مرض نقص البروتين باسم مرض الكواشيوركور.
- مرض الكواشيوركور أو نقص البروتين هو عبارة عن مرض يتعلق بوجود نقص شديد في عنصر البروتين داخل جسم الأطفال وينتج غالياً بسبب سوء تغذية الطفل.
- يمثل مرض نقص البروتين عند الأطفال من الأمراض شديدة الخطورة التي يصاب بها الطفل في المراحل العمرية الأولى.
- لقد أشار الأطباء إلى أن الإصابة بهذا المرض ينتشر بصورة كبيرة بعد القيام بعملية فطام الطفل وذلك لعدم حصول الطفل على البروتين الكافي لجسده.
- قد تؤدي ثقافة المجتمع أو الوضع الاقتصادي للبيئة إلى الإصابة بهذا المرض وذلك لعدم إدراك أهمية توفير عنصر البروتين في النظام الغذائي الخاص بالطفل.
- بعد إجراء العديد من الأبحاث والإحصائيات تم إثبات أن مرض نقص البروتين يتواجد بنسبة كبيرة في جنوب غرب آسيا والعديد من دول قارة أفريقيا.
اقرأ أيضا: نتائج نقص البروتين في الجسم
أهمية عنصر البروتين في جسم الأطفال
- يعتبر عنصر البروتين من أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تتوافر داخل جسم الطفل ويرجع ذلك لأهميتها في عملية بناء الجسم ونمو الأعضاء بصورة سليمة.
- يتكون عنصر البروتين من الأحماض الأمينية وهي عبارة عن جزيئات تساهم في نمو الناقلات العصبية والأوتار والعضلات والهرمونات.
- إن البروتين له دور كبير وهام في تقوية العظام والجلد مما يحمي الطفل من الإصابة بالعديد من الأمراض.
- لذلك نجد أن مرض نقص البروتين من الأمراض الخطيرة والتي يجب معالجتها على الفور للحماية من التعرض لمضاعفات هذا المرض.
الاحتياج المناسب للطفل من البروتين
عند عرض المعلومات التي تتعلق بمرض نقص البروتين عند الأطفال يجب توضيح النسبة التي يحتاجها جسم الطفل من البروتين:
- نسبة احتياج الطفل للبروتين تختلف باختلاف وزن الطفل حيث يتم تحديد الاحتياج المناسب وفقاً لوزن الطفل.
- يختلف احتياج الطفل للبروتين باختلاف عمره حيث نجد أن معدل النمو يزداد كلما زاد عمر الطفل حيث نجد أن الوزن والطول يستمروا في النمو.
- عندما يزداد عمر الطفل يصبح بحاجة أكبر إلى توفير عنصر البروتين داخل جسمه لمساعدته على النمو بصورة صحية.
- يحتاج الطفل منذ ولادته حتى وصوله إلى عمر 3 سنوات إلى 14 غرام من البروتين يومياً.
- وعند الوصول إلى عمر 8 سنوات يحتاج الطفل إلى 20 غرام من البروتين في اليوم الواحد.
- قدمت الإرشادات الغذائية الخاصة بأمريكا توضيح أن نسبة البروتين تختلف باختلاف الجنس عند وصول الطفل إلى سن الـ 14.
- عندما تصل الإناث إلى عمر الـ 13 يتم الاحتياج إلى نسبة 35 غرام من البروتين.
- وعندما يتم الوصول إلى سن الثامن عشر تختلف النسبة حيث يتم الاحتياج إلى 45 غرام من البروتين.
- يحتاج الذكور في سن الثالث عشر إلى 40 غرام من البروتين في اليوم الواحد.
- وعند الوصول إلى سن الثامن عشر يتم الاحتياج إلى 65 غرام من كمية البروتين يومياً.
أعراض الإصابة بنقص البروتين لدى الأطفال
- عند إصابة الطفل بمرض نقص البروتين يظهر العديد من الأعراض التي تشير إلى وجود هذا المرض.
- من الأعراض الهامة حدوث فقدان الشهية لدى الطفل وبالرغم من هذا العرض إلا أنه في بعض الحالات نجد عدم وجود خسارة في الوزن ويرجع ذلك إلى حدوث تورم بسبب تراكم السوائل.
- الوذمة من أبرز الأعراض المتعلقة بمرض نقص البروتين وهي تشير إلى حدوث تورم في الساقين، يمكن أن يصاب الطفل بالجفاف نتيجة نقص البروتين.
- يشعر الطفل المصاب بنقص البروتين بتعب وإرهاق يؤدي إلى النوم المستمر.
- يعاني الطفل في تلك الحالة من التقيؤ والإسهال وحدوث ضعف في العضلات.
- يحدث هناك تغيرات في سلوك الطفل عن نقص البروتين داخل الجسم مع ظهور أعراض جلدية تتمثل في الطفح الجلدي وظهور العديد من القشور.
- نجد أنه عند حدوث نقص عنصر البروتين في الجسم ينخفض السكر المتواجد في الدم.
- من أهم الأعراض هو عدم نمو الطفل بصورة سليمة حيث يحدث تأخر في النمو.
كما أدعوك للتعرف على: نقص البروتين وأثره بالجسم
تشخيص إصابة الطفل بمرض نقص البروتين
- تشخيص الإصابة بمرض نقص البروتين من أهم الخطوات الطبية التي يقوم بها الطبيب من أجل الكشف عن المرض المتسبب في ظهور العديد من الأعراض الطبية لدى الطفل.
- عند ظهور هذه الأعراض المرضية لدى الطفل يجب التوجه إلي الطبيب على الفور.
- يقوم الطبيب في هذه الحالة بطلب إجراء العديد من الفحوصات الطبية.
- هناك العديد من الفحوصات الطبية التي يتمكن من خلالها تأكيد إصابة الطفل بمرض نقص البروتين.
- تهتم هذه الفحوصات بتوضيح نسبة نقص البروتين والعلامات الخاصة بالتغذية.
- كما تهتم هذه الفحوصات بقياس الوظائف الخاصة بعضو الكلي.
- يقوم الطبيب بإجراء فحوصات خاصة بقياس مستويات البوتاسيوم والكرياتينين في الدم مع إجراء فحص العد الدموي.
- يتم طلب إجراء العديد من التحليلات الهامة مثل تحليل غازات الدم الشرياني.
- وتحليل البول مع إجراء اختبار نيتروجين اليوريا لمعرفة نسبة وجوده في الدم.
طرق علاج مرض نقص البروتين لدى الأطفال
- بعد إجراء الفحوصات وتأكيد إصابة الطفل بمرض نقص البروتين يتم وضع بروتوكول علاجي لعلاج هذا المرض.
- يعد مرض نقص البروتين من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
- لذلك يهتم بروتوكول العلاج بالغذاء السليم الذي يحتوي على العناصر المزودة بعنصر البروتين.
- يهتم بروتوكول العلاج بوضع علاج يتعلق بالجفاف الذي يعاني منه الطفل عن طريق السوائل الذي ينصح الطبيب بالإكثار من تناولها.
- يجب مراعاة عدم دخول أي عنصر من عناصر الحليب في غذاء الطفل المصاب بمرض نقص البروتين وعدم القدرة على تحمل اللاكتوز.
- يتم إضافة بعض الأدوية التي تتعلق بهبوط الدم في بروتوكول العلاج حيث نجد هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من هبوط في الدم عند الإصابة بهذا المرض.
- يراعي الأطباء أن يتم إمداد الطفل المصاب بنقص البروتين والمعادن والفيتامينات التي تساعد في العلاج وتقوية العظام.
مضاعفات مرض نقص البروتين
- مرض نقص البروتين عند الأطفال من الأمراض التي يجب معالجتها في أسرع وقت حيث أنها قد تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة.
- عند التأخر في علاج الطفل يمكن أن يصاب بأمراض في الجهاز الهضمي وحدوث التهابات في المسالك البولية.
- أهتم الأطباء بتوضيح المضاعفات التي قد تنتج عن عدم معالجة مرض نقص البروتين.
- حيث يمكن أن يواجه الطفل العديد من مشاكل الأوعية الدموية ومشاكل القلب.
- الجهاز المناعي من أهم أجهزة الجسم التي قد تصاب بالعديد من المشاكل الصحية.
- مثل فقدان لوظائفها عند الإصابة بنقص البروتين.
الوقاية من إصابة الأطفال بنقص البروتين
- نجد هناك العديد من التساؤلات التي تدور حول إمكانية وقاية الطفل من التعرض لمرض نقص البروتين.
- اهتم معهد الطب بوضع العديد من النصائح الطبية التي تحمي الطفل من الإصابة بمرض نقص البروتين.
- إن الأطفال يحتاجون نسبة تعادل 20% من البروتين يومياً.
- قام معهد الطب بالإشارة إلى سن المراهقين باعتباره من المراحل التي يتم فيها نمو الجسم والتعرض لنقص البروتين.
- حيث أوضح أن حاجة المراهقين من البروتين يومياً تصل إلى 30%.
- يتمثل مرض نقص البروتين في سوء التغذية لذلك يجب مراعاة تناول الطفل للعديد من الأطعمة الغذائية التي يتوافر بداخلها عنصر البروتين.
- من الأطعمة الغذائية الهامة اللحوم ولكن يتوافر فيها نسبة قليلة من الدهون.
- البيض من الأطعمة الغذائية الهامة والمكسرات والمأكولات البحرية.
كما يمكنكم الاطلاع على: أعراض نقص فيتامين E
في ختام هذا المقال المتعلق بنقص الفيتامين عند الأطفال نكون قد تمكنا من عرض كافة المعلومات التي تتعلق بهذا المرض، اهتم المقال من تقديم بعض النصائح الطبية للوصاية من إصابة الطفل بمرض نقص البروتين.