مصادر فيتامين ب17
يعد فيتامين ب17 من الفيتامينات التي تثير الجدل لدى كثير من العلماء حول العالم وفي هذا المقال سوف نتحدث عما هو فيتامين ب17 وما فوائده.
أيضا سوف نتحدث في مقالنا اليوم عن مصادر فيتامين ب17 بشيء من التفصيل، فتابعونا لتعرفوا عليها.
محتويات المقال
ما هو فيتامين ب17؟
- جسم الإنسان قد يحتاج كثيرا من الفيتامينات لكي يقوم بوظائفه الصحية ويكون منها فيتامين ب17.
- يعرف ب17 تجاريا باسم “ليتريل” أو “أميغدالين”.
- توصل الباحثون بعد دراساتهم على فيتامين ب17 أنه مفيد في مرض السرطان لأنه يحتوي على مادة السيانيد.
- يتم تناوله لكي يعالج السرطان أما عن طريق الفم أو الحقن، تعاطيه عن طريق الأغذية يقلل الإصابة بمرض السرطان.
- له العديد من الفوائد الصحية للتخفيف عن الألم الذي يصاحب التهابات المفاصل كما يساعد على تخفيف ارتفاع ضغط الدم.
شاهد أيضا: أين يوجد فيتامين ب ١٧ في الطعام
مصادر فيتامين ب17
- يوجد العديد من المواد الغذائية التي تشكل مصدرا مهما لفيتامين ب17 مثل بذور الفواكه كبذر التفاح والموز والمشمش واللوز.
- كما تحمل بعض الحبوب هذا الفيتامين كالشعير والقمح، والمكسرات مثل الكاجون.
- يقول العلماء إنه إذا تناولت 7 بذور مشمش كل يوم تحمي من الإصابة بمرض السرطان.
- أنواع البراعم، مثل البرسيم، براعم الخيزران، براعم الحمص الأخضر.
- النباتات الورقية مثل السبانخ وأوراق البرسيم ونبات الكافور.
- البقوليات مثل الفول الأخضر والفاصولياء الحمراء والسوداء والحمص.
- وجميع أنواع البطاطا.
فوائد فيتامين ب17
- يعتقد البعض أن فيتامين ب17 يعالج مرض السرطان.
- يساعد على تقويه الجهاز المناعي بشرط عدم الإفراط في تناوله.
- يستخدم في صناعة الأدوية المسكنة للآلام، حيث يعمل على التخفيف في حده الألم بشرط استشاره الطبيب.
- يساعد في إنتاج مركبات نشطه تنتج مادة التيوسيانات، التي تعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع.
- يحمي الجسم من الإصابة بالجلطات القلبية وتصلب الشرايين.
- يساعد على التخلص من السموم في الجسم.
- يخفف من آلام الالتهابات.
- يحمي الجسم من الإصابة من مرض السرطان، لأنه يحتوي على السيانيد، التي تعمل على تدمير الخلايا السرطانية.
علاقة فيتامين ب17 بمرض السرطان
- السبب الرئيسي لمرض السرطان هو النظام الغذائي غير الصحي، خاصة احتياج الجسم لفيتامين ب17.
- أكدت بعض التجارب أن الحيوانات الأليفة أو المنزلية تصاب بنفس السرطان الذي يصاب به الإنسان، لكن الحيوانات البرية لا تصاب بنفس هذا المرض إلا عن طريق تدخل الإنسان.
- الشعوب القديمة كسكان الإسكيمو كانوا من المعمرين لأنهم كانوا يعيشون لمئات السنين دون الإصابة بأي مرض.
- والسبب في ذلك أن غذاءهم كان متكاملا بالإضافة إلى فيتامين ب17 كانت أكثر من 200 مرة مما هي عليه الآن.
- كان من يعيش في تلك الشعوب من بعدهم ويتبع نظام غذائي مخالف لنظامهم الغذائي كان يصاب بمرض السرطان.
- قال العالم “جوهان” إنه لا يوجد فرق بين الخلايا السرطانية والغازية التي توجد عند الجنين في مراحله الأولى من الحمل.
- تتكاثر الخلايا الغازية بسرعة وتصل إلى الخلايا الجسمية، ويبقي القليل منها في الجسم.
- عند الحديث عن دفاعات جسم الإنسان، فتعتبر الخلايا البيضاء خط الدفاع الأول حيث تهاجم أي عنصر غريب.
- الخلايا الغازية لا تعتبر عنصر غريب فلذلك تهربا من دفاعات الجسم.
- نلاحظ أن تموت الخلايا الغازية عند الجنين في الأسبوع الثامن في الوقت الذي يقوم البنكيرياس بإفراز هرمون “التربسين”.
- سعيد متولي خبير التغذية قال إنه لا يوجد مرض اسمه السرطان في العلم.
- وأوضح أنه عند حدوث نقص في فيتامين ب17 يظهر أعراض السرطان على الجسم.
- لذلك يجب تجنب حدوث نقص في فيتامين ب 17، مما يترتب عليه العلاج بالجراحة أو العلاج الكيميائي.
- أشار الدكتور سعيد إلى أن تناول مسحوق غسيل الأطباق الذي يستخدم في المطبخ يعتبر العامل الأساسي الذي يسبب مرض السرطان.
للتعرف على المزيد: نقص فيتامين ب2
ما العمل إذا كان البنكيرياس ضعيف أو معطل؟
- يظهر هنا خط الدفاع الثاني وهو فيتامين ب17 الذي يتكون من وحده سيانيد ووحدتي سكر ووحدة بنزالدهيد.
- كل الطرق الحديثة تعتمد على استئصال أو نزع الكتلة الورمية فقط دون معالجة السبب.
- كشف كتاب “عالم بلا سرطان” عن كيفية دور هذا الفيتامين في الحماية من مرض السرطان.
- أكد إدوارد في كتابه أن استخدام هذا الفيتامين لعلاج السرطان، حيث تعمل مادة ليتريل على تفتيت الغشاء الذي يقوم بحماية الخلية المرضية.
- وبالتالي تتمكن الأجسام المضادة الموجودة في الجسم من القضاء عليها وقتلها وبالتالي القضاء على هذا الورم.
- دراسة “أجريت” التي كانت على شعب الهانم كوت الموجود في باكستان وذلك بسبب اختفاء الإصابة بمرض السرطان في هذا الشعب.
- أظهرت هذه الدراسة أن سبب اختفاء الإصابة بمرض السرطان هو أن النظام الغذائي لهم غني بفيتامين ب17.
- ولكن على الرغم من كل هذه الأدلة حول دور هذا الفيتامين في علاج السرطان، يوجد جدل حول حقيقة هذا الأمر.
- هناك بعض الدراسات أثبتت أن فيتامين ب17 يستطيع مكافحة السرطان ولكن بشكل ضعيف.
- أما البعض الآخر أكد أن فيتامين ب17 لا يفيد في علاج السرطان.
- لذلك فإن فائدة ب17 في مكافحة مرض السرطان قد تحتاج إلى دراسة لإثبات صحتها.
محاذير استخدام ب17
على الرغم من أن فيتامين ب17 له العديد من الفوائد في معالجة السرطان لكن ينبغي الحذر عند تناوله بسبب عدم وجود أي دراسة علمية تؤكد تعلية هذا الفيتامين في علاج مرض السرطان.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المواد حتى لا يحدث أي مضاعفات.
من الممكن أن تظهر مادة السيانيد بعض الآثار الآتية:
- الصداع والحمى.
- الغثيان والدوخة.
- تلف الكبد.
- نقص الأكسجين في الجسم.
- انخفاض في ضغط الدم.
- تدلي الجفون العلوية للعين.
- الصعوبة في المشي.
- التعرض إلى الغيبوبة.
- تلف الأعصاب.
- النقص الشديد في وزن الجسم.
- قد يؤدي غالبا هذا الفيتامين إلى الوفاة.
أستاذ عقاقير يحذر من استخدام فيتامين ب17
- الدكتور “خالد مصلحي” رئيس قسم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة مصر الدولية أكد أن ما قامت بتداوله المواقع عن هذا الفيتامين أنه مادة تسمى” ليتريل “.
- وهي تعتبر مواد طبيعية توجد في بذور المشمش والخوخ، منذ عام 1845 بدأ الروس في استخدام هذا الفيتامين في علاج مرض السرطان.
- في عام 1920 قام بعض الأطباء بجامعة كالفورنيا باستكمال هذا العمل وقاموا باستخدام هذا الفيتامين في علاج السرطان أيضا.
- قال الدكتور “خالد مصلحي” بدأ تداول هذا الأمر من جديد وانتشر ادعاء أن هذا الفيتامين يتم إخفاءه من قبل المؤسسات الصحية العالمية لانتشار مرض السرطان مما يعود بالنفع على الشركات الكيميائية للأدوية.
- كما أكد هؤلاء المدعون بأن تناول هذا الفيتامين باستمرار يمنع ظهور السرطان في العالم بأكمله.
- أكد الدكتور “خالد مصلحي” بعدم وجود مصدر علمي يصنف مادة” ليتريل” تحت بند فيتامين فهي تفتقد لجميع مواصفات الفيتامين.
- أوضح الدكتور “خالد مصلحي” أن كل المحاولات لإثبات أن هذا الفيتامين مضاد للسرطان غير قادرة على وضع أي دليل علمي واضح يثبت صحتها.
- وقد أضاف الدكتور “خالد مصلحي” أن ذلك ما يفسر الرفض لدى هيئة الدواء والغذاء الأمريكية كل المحاولات لتجعل هذه المادة مرخصة تحت اسم فيتامين ب17.
اخترنا لك أيضا: أعراض نقص فيتامين ب
إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا اليوم الذي تحدثنا فيه معكم عن مصادر فيتامين ب17، كما تحدثنا عن أهم فوائده وأضراره، وعلاقته بمرض السرطان.
في الختام، نرجو من الله- عز وجل- أن ينال هذا المقال إعجابكم وإن كان موفقا فمن عند الله والله ولي التوفيق.