الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم
الثوم ذلك النبات مكروه الرائحة، كثير الفوائد، إذ إن الثوم يعد من المضادات الحيوية الطبيعية، التي تمتاز بخصائص عدة للتخلص من البكتيريا والفطريات، وعلاج الالتهابات، فنجد الكثير من الأشخاص يستعيضون عن العلاجات الطبية باستخدام الثوم، كمرضى القلب، والسكر، ومرضى السمنة.
إذ إنه من النباتات شديدة الفائدة، كما أن له الكثير من الخصائص التي تجعله مستحضراً تجميلياً، فعال، رخيص الثمن، لذلك سنتناول في مقالنا الآتي الفيتامينات والمعادن في الثوم.
محتويات المقال
الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم
- توجد الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يحتويها الثوم.
- وذلك يضعه ضمن قائمة النباتات التي يتم اللجوء إليها في تحضير الكثير من العقاقير العلاجية.
- كما يستخدم بشكله الطبيعي لعلاج الكثير من الأمراض.
- ويستعين به مختصي الأغذية، والكثير من الأطباء، وبالأخص أطباء الطب التكميلي حول العالم في الطب البديل.
شاهد أيضا: ما هو الفرق بين الفيتامينات والمعادن؟
العناصر الغذائية الموجودة في الثوم
يحتوي الثوم على الكثير من العناصر الغذائية عالية القيمة، إذ إن كل حوالي١٠٠جرام من الثوم يضم ما يلي:
- ٣٦ جرام من البروتينات، ٢ مللي جرام من عنصر السلينيوم، جرام واحد من الألياف الغذائية.
- بالإضافة إلى ١٨١ جرام من عنصر الكالسيوم، وجرام واحد من السكريات، وهذا يجعله مفيد جداً لمرضى السكر.
- حوالي ١٤٩ سعرة حرارية، لذلك نجده فقير جداً بالعناصر الحرارية، وهو اختيار مثالي للأشخاص الراغبين في خفض أوزانهم.
- بالإضافة إلى احتوائه على ٥ جرام من الدهون، وهي نسبة قليلة جداً، مقارنة بباقي النباتات الأخرى.
- لذلك فهو خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من الدهون الثلاثية، والكوليسترول.
- ١٨١ مللي جرام من الكالسيوم، وكذلك ٤٠١ مللي جرام من البوتاسيوم، ولذلك فهو مثالي لخفض ضغط الدم المرتفع.
- ١٥٣ مللي جرام من الفوسفور، و١٧ مليجرام من الصوديوم، وبذلك فهو قليل الملح جداً، فنجده مناسب كثيراً لمرضى الضغط المرتفع.
- ١٦ مليجرام من الزنك، وهي نسبة عالية مقارنة بالنباتات الأخرى.
- لذلك نجده يستخدم في كثير من مستحضرات التجميل التي تخص الشعر.
- ٧مللي جرام من الحديد، لذلك نجد إنه لا يسبب أي مشاكل في الهضم فيعد ملين طبيعي.
- ٢ مللي جرام من فيتامين ج، ٩٩ مليجرام من النحاس، كذلك فهو يحتوي على ٢٥مليجرام من المغنيسيوم.
- كذلك فهو غني بالكثير من مضادات الأكسدة، التي تجنبنا الالتهابات والأورام.
- بالإضافة إلى الكثير من الفيتامينات الأخرى، وبعض المواد الكبريتية التي تكسبه الطعم اللاذع.
فوائد الفيتامينات والمعادن المتواجدة في الثوم
يتواجد داخل الثوم كما ذكرنا الكثير من الفيتامينات، والمعادن التي سنذكر فوائدها كالآتي:
- المركبات الكبريتية التي تتواجد داخل نبتة الثوم تعتبر من المضادات الحيوية القوية.
- والتي تساهم في التخلص من الكثير من الفطريات، والبكتيريا التي تصيب الجهاز الهضمي عموماً كالمعدة والأمعاء.
- كذلك فإن الثوم له دور كبير في تسهيل الهضم في المعدة، إذ إنه يعزز صحة المعدة.
- كذلك فإن الفيتامينات والمعادن التي تحتويها نبتة الثوم تساهم في الحد من أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين.
- إذ إنها تساهم في الحد من الجلطات الدموية، داخل الأوعية الدموية.
- له دور كبير في تطهير الأمعاء من الديدان، مثل ديدان الزحار الباسيلية، والديدان الأسطوانية، وكذلك الدودة الشريطية، والتي تصيب المعدة.
- عند القيام بتناول فص من الثوم يومياً على الريق فإن ذلك يساهم في الحماية من الإصابة بسرطان الأمعاء،
- أو بعض سرطانات المعدة.
- كذلك كما ذكرنا فإن الثوم من المضادات الحيوية القوية التي تعمل على قتل الكثير من البكتيريا والفيروسات والجراثيم.
- بالإضافة إلى إنها تعمل على تقوية مناعة الجسم، وبالتالي عدم استجابته للأمراض المعدية بشكل كبير.
- يعد الثوم من المضادات الحيوية التي تدخل في علاج تقرحات الأذن.
- والجدير بالذكر إنه عند اللجوء إلى الثوم كنظام غذائي يومي، فإن ذلك يساعد على الحد من مضاعفات الأورام السرطانية.
- بل والوقاية منها، مثل سرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وذلك لأن الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تمنع التهاب الأعضاء.
- من جهة، نجد أن له دور مسكن للحد من آلام اللثة، والأسنان، ومحاربة صديد اللثة.
- ومن جهة أخرى فإن له رائحة كريهة معروف بها.
- ولكن على الرغم من ذلك، إلا إنه قادر على تطهير الفم من الكثير من الميكروبات.
- كذلك فإن الثوم له دور كبير في تنشيط الدورة الدموية بالجسم.
- مما يساهم في تدفق الدم بشكل كبير إلى منطقة الأعضاء التناسلية.
- وبالتالي الحد من الضعف الجنسي.
- الثوم له تأثير مطهر للالتهابات المهبلية.
- الثوم يساهم في ضبط مستويات السكر في الدم، لذلك فإنه مفيد جداً لمرضى السكر الراغبين في ضبط مستويات السكر.
- كذلك فإن الثوم مفيد جداً للمرأة، لأنه يحد من الإصابة بتسمم الحمل.
- كما إنه يساهم في زيادة وزن الجنين عند شهور الولادة الأخيرة.
- وبالتالي تجنبه الكثير من المضاعفات.
للتعرف على المزيد: ما هي الفيتامينات والمعادن الموجودة في التمر
فوائد فيتامينات ومعادن الثوم من الناحية الجمالية
تتعدد فوائد الثوم ليس من الناحية الطبية فقط بل من الناحية الجمالية أيضاً.
إذ إن الثوم استخدم على نطاق واسع منذ قديم الأزل في مستحضرات التجميل وفي الأغراض التجميلية كالشعر والبشرة والتخسيس.
ونذكر من تلك الفوائد الجمالية الآتي:
- استخدم الثوم وبالأخص زيت الثوم لمنع تساقط الشعر، بالإضافة الى تطهير فروة الرأس.
- كذلك فهو يعطي لمعة جميلة وقوة للشعرة، كما إنه يعمل على التخلص من هيشان وتقصف الشعر.
- كذلك فإن المركبات الكبريتية التي يحتويها الثوم لها دور في تطهير فروة الرأس من الحشرات، والقشرة، وبعض الأمراض.
- التي تصيب فروة الرأس، والتي تؤثر على الشعرة بالسلب.
- كذلك له دور في أمراض الصلع والثعلبة التي تصيب الفروة، وتتسبب في تساقط الشعر في منطقة معينة من فروة الرأس.
- كما يساهم في زيادة كثافة الشعر، كذلك فإن الثوم كما ذكرنا يحتوي على الفيتامينات والمعادن.
- مما يعمل على تغذية الشعر بكثافة، وإعطاؤه مظهراً صحياً لامعاً.
- إذ إن الثوم توجد به الكثير من العناصر التي تعمل على تعزيز وصول الدورة الدموية إلى الشعرة.
- وبالتالي المساهمة في حل كل مشاكل الشعر.
- والجدير بالذكر إن أفضل الطرق التي يمكن الاستفادة فيها من الثوم هي عن طريق مضغه نيئاً دون أي إضافات أخرى.
- وذلك في حالة تخزينه بشكل جيد، إذ أن تلك الطريقة تجعلك تحصل على أكبر استفادة من نبتة الثوم.
بعض الآثار غير المحببة لتناول الثوم
على الرغم من الفوائد التي ذكرناها لنبتة الثوم إلا إن لها بعض الآثار غير المحببة التي تظهر عند تناوله كالآتي:
- يترك رائحة غير مستحبة في الفم واللثة.
- يمكن أن يسبب تهيج المعدة، الى جانب الشعور بالحرقة داخل المعدة.
- وكذلك الشعور بالحرقة عند التبرز في منطقة الشرج.
- شعور الشخص بالميل إلى الغثيان والقيام بالقيء.
- زيادة الغازات الناتجة عن تناول الثوم.
ولكن يمكن أن يتم التخلص من بعض تلك الأعراض من خلال الآتي:
- فمثلاً للأسنان يمكن مضغ بعض حبات القرنفل أو النعناع الأخضر وغسل الأسنان بالفرشاة والمعجون جيداً.
- أما بالنسبة للغازات فيمكن بعد تناول الثوم تناول كوباً من النعناع.
- إذ إن له تأثيراً جيداً في التخلص من الغازات التي تصيب المعدة.
- وكذلك يساعد في التخلص من الشعور بالغثيان والقيء.
- وله تأثير ملطف على جدار المعدة، فبالتالي لا نشعر بحرقة الثوم.
الآثار الجانبية المترتبة على الإفراط في الثوم.
كما إن للثوم فوائد كثيرة، إلا إن له أضرار أيضاً عند الإفراط في تناوله نذكر منها الآتي:
- الثوم من مميعات الدم، ويماثل في تأثيره العقاقير التي تستخدم كمميعات للدم مثل الوارفرين، والأجركس التي تساهم في منع الجلطات.
- لذلك عند الخضوع لأي عملية جراحية، ينبغي عدم تناول كميات كبيرة من الثوم، تجنباً لحدوث نزيف أثناء العملية.
- كما إنه ينبغي للأشخاص المصابون بسيولة الدم الحذر من تناول الثوم بكميات كبيرة.
- لما له من تأثير سيء عليهم، إذ إنه يزيد سيولة الدم لديهم.
- كذلك فإن الثوم له تأثير غير جيد على الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم.
- لأن الثوم في الأساس يستخدم في خفض ضغط الدم المرتفع.
- يجب تناول الثوم بحذر خلال فترات الحمل، وفترة الرضاعة.
- بل ينبغي استشارة الطبيب عن الكمية المناسبة التي يمكن تناولها أثناء تلك الفترات.
- على الأشخاص الذين يعانون من النزيف؛ الامتناع عن تناول الثوم؛ لأنه كما ذكرنا من مميعات الدم.
- فيمكن أن يزيد لديه من حدة النزيف.
- أيضاً فالأشخاص المصابون بمشاكل في المعدة كالالتهابات، أو الذين يعانون من ارتجاع المريء.
- ينبغي عليهم تجنب الأطعمة التي تحتوي على ثوم بكميات كبيرة؛ لأنه يزيد الأمور سوءاً لديهم، وكذلك يؤذي القناة الهضمية.
نرشح لك أيضا: فوائد بلع الثوم على الريق للرجال
وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه موضوع الفيتامينات والمعادن الموجودة في الثوم، نرجو أن نكون قد قدمنا لكم محتوى مفيد وهادف، ونتمنى منكم نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتعم الفائدة.