تجاربكم مع سيولة الدم وكيفية التعامل معها
تجاربكم مع سيولة الدم وكيفية التعامل معها محور مقالنا التالي يعد مرض الهيموفيليا أو ما يعرف بسيولة الدم من الأمراض الوراثية المناعة الناتجة عن خلل ما في الجسم يدفعه لعدم التحكم في تجلط الدم بسبب نقص البلازما.
ويجعل المصابين غير قادرين على إنتاج البروتين المسؤول عن تجلط الدم وبالتالي التعرض للنزف بصورة يصعب السيطرة عليه، ويعتبر الرجال هم أكثر عرضة لهذا المرض.
محتويات المقال
أعراض الإصابة بسيولة الدم
تتراوح أعراض الإصابة بسيولة الدم ما بين خفيفة وحادة، وذلك يعتمد بشكل أساسي على عوامل التخثر الموجودة في الدم، وأكثر عرض شيوعًا هو النزيف الذي يستمر لفترة طويلة ولا يتوقف، ومن الأعراض المصاحبة لسيولة الدم ما يلي:
- تيبس وألم حول المفاصل بسبب نزيف داخلي.
- ظهور كدمات بسهولة على الجسم.
- نزيف في اللثة.
- النزيف من الجروح والذي يستمر لفترة طويلة على غير المعتاد.
- نزيف بالأنف لا يشفى بسهولة ويمكث لفترة طويلة.
اقرأ المزيد: سيولة الدم وعلاجها
متى يجب طلب المساعدة الطبية
يجب طلب المساعدة الطبية في حالة ظهور الأعراض الآتية :
- التعرض لكدمات بسهولة بالجسم مع وجود نزيف صعب إيقافه.
- ظهور أعراض الإصابة بنزيف المفاصل الذي يتمثل في الورم بالإضافة لوخز وألم فيهم.
- إذا كان لديك تاريخ مرضى للإصابة بسيولة الدم عليك الحرص اذا كنت تفكرين في الحمل أو حامل بالفعل.
في بعض الحالات يكون هناك خوف من تعرض المصابين بسيولة الدم من النزيف بمنطقة الجمجمة، وتكون أعراضها كما يأتي:
- تصلب في الرقبة وصداع حاد.
- قئ ومشاكل في الوعي والإصابة بالارتباك.
- صعوبة التواصل مع الآخرين وصعوبة في الكلام.
- فقدان التوازن وتغيير في الرؤية.
- شلل في أجزاء من الوجه.
- إذا ظهرت هذه الأعراض عليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
شاهد أيضًا: ما نسبة سيولة الدم الطبيعية في الجسم للأطفال
تشخيص الإصابة بسيولة الدم
- لكي يتم تشخيص الحالة أنها إصابة بسيولة الدم، يطلب الطبيب فحص دم الذي يحدد شدة الإصابة بالمرض.
- في حالات الإصابة بسيولة الدم الخفيفة يتم التشخيص متأخراً بعدما يتعرض المريض لجراحة عامة أو عملية جراحية بالفم أو التعرض لجرح.
علاج سيولة الدم
لا يوجد للأسف علاج شاف من سيولة الدم، ولكن هناك بعض العلاجات للتحكم بالمرض والتمتع بصحة جيدة، وفي بعض الحالات يصف الطبيب للمريض أدوية تعالج أو تمنع النزيف المطول عن طريق الحقن بالجسم هناك نصائح للتحكم بالمرض منها:
- تجنب الرياضات العنيف والتي تستدعي التدافع أو التواصل مع الآخرين.
- هناك بعض الأدوية التي تؤثر على قدرة الدم على التخثر مثل الأسبرين، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
- الحرص على زيارة الطبيب بصورة دورية ومستمرة.
- الحفاظ على النظافة الشخصية.
قد يهمك: اسباب سيولة الدم وعلاجها
هل حمل مريضة سيولة الدم آمن
- يمكن لمريضة سيولة الدم الحمل والولادة بأمان ودون أي مضاعفات شرط متابعة حالتها مع طبيب متخصص فور علمها بالحمل حفاظا على حياتها وعلى الجنين.
- ويجب على الحوامل في حالة الرغبة في التوقف عن تناول أدوية السيولة باستشارة الطبيب خوفاً من حدوث انسداد حاد بالصمام الميترالي الناتج عن جلطة في حالة عدم تناول علاج السيولة (الماريفان)
الطريقة الصحيحة لعلاج السيولة أثناء الحمل
- خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل يتم أخذ الهيبارين قصير أو طويل المفعول بالوريد او تحت الجلد بدلاً من الماريفان، أو تعاطي كليكسان حقن تحت الجلد، مع الأسبرين، فضلاً عن عمل تحليل متابعة PTT بشكل يومي.
- يمكن للمريضة الحامل من الاستمرار في تناول الماريفان على إلا تزيد الجرعة عن 5 مليجرام حتى لا يحدث تشوهات بالجنين، بالإضافة لتناول الأسبرين شرط ضبط السيولة.
- من الشهر الرابع إلى أول الشهر التاسع تستمر المريضة في تناول الماريفان أو الدينديفان حتى لو تجاوزت الجرعة 5 مليجرام.
- بالإضافة طبعا للأسبرين لعدم وجود خطر على الجنين أو الأم شرط أن يتم ضبط السيولة INR للنسبة المطلوبة لكل حالة.
- تستمر المريضة على الماريفان في الشهر التاسع وقبل ميعاد الولادة بأسبوع، حيث يتم استبداله بالهيبارين إذا كانت الولادة طبيعية تجنبا لحدوث ولادة مفاجئة في الأسبوع الأخير، أما في حالة الولادة القيصرية فيتم تعاطي الهيبارين قبل الولادة بثلاثة أيام.
- أو يتم تعاطي الكليكسان أو الهيبارين بدلاً من الماريفان طوال الشهر الأخير بناءاً على وصف طبيب القلب المختص، يتم إيقاف الهيبارين قصير المفعول قبل 4 ساعات من الولادة.
- تستأنف أدوية السيولة بعد 6 ساعات من الولادة، على أن تأخذ المريضة الهيبارين والماريفان حتى تصل السيولة INR لما يزيد عن 2، وعندها يتم إيقاف الهيبارين وتعاطي الأسبرين والماريفان كالمعتاد.
نتائج تجارب مبشرة على الإنسان لعلاج جيني لمرضى سيولة الدم
- فكرة العلاج الجديد تقوم على ضخ عقار جيني تم تطويره من خلال الهندسة الوراثية، حيث يحل محل الجينات المفقودة والمسؤولة عن إنتاج البروتينات المتحكمة في تجلط الدم.
- وقد نجح العلاج في شفاء عدد من المرضى شفاء تاما، وأظهر تحسن على عدد آخر بنسبة 5٪.
- كما تم إجراء الدراسة بجرعات تصعيدية على 13 مريض ممن يعانون من هيموفيليا-أ شديدة، فكان هناك تحسن ملحوظ في مستوى البروتين المسؤول عن تجلط الدم.
- كما نجح العلاج في إيقاف حالات النزف، ويعد هذا العلاج المطور علاجاً شافياً لمرض كان لا شفاء منه في الماضي.
نسبة سيولة الدم الطبيعية INR
- يعد مرض سيولة الدم من أخطر الأمراض التي تسبب في بعض الأحيان المرض لصاحبها، ومن أهم الأعراض التي يجب الانتباه لها حدوث نزيف داخلياً كان أم خارجياً في أي جزء من أجزاء الجسم.
- ومن أكثر أنواع سيولة الدم خطورة هي الداخلية خاصة التي تحدث في الدماغ فيحدث للمريض إغماء وتشنجات
أسباب سيولة الدم
هناك أسباب كثيرة تؤدي لسيولة الدم منها:
- الاضطراب الجيني المسؤول عن إنتاج عناصر التجلط، ويتم توريث هذه الجينات من آلام والأب.
- قد يكون السبب هو حدوث طفرة جينية وتحدث نتيجة تكوين عناصر الجلطات عند الإنسان دون أن يكون هناك دخل للأب والأم في ذلك.
علاج مرض سيولة الدم
- يستخدم الثلج لوقف النزيف.
- أو يتم تناول مسكن للبروتين التجلط خصوصا للأطفال ويتم أخذه كل 48 ساعة حفاظاً على المفاصل والعضلات.
- أو العلاج باستخدام البلازما.
- العلاج الجيني ويكون مرة واحدة سنويا (كل عام)
نسبة سيولة الدم الطبيعية
- هو فحص يسمى (زمن البروثرومبين) وهو من المقاييس التي تهدف لقياس ميل الدم التجلط او قياس العوامل الخارجية لتجلط الدم أو لتجديد الأدوية المانعة للتجلط مثل فيتامين ك والوارفارين.
- يقوم مقياس البروثرومبين بقياس العوامل المسبب في التجلط من العامل الأول حتى العامل العاشر.
- في معظم الحالات تكون معدلات زمن البروثرومبين من 11 الي 13 ثانية، أما المستوى الطبيعي فهو(0.8-1.2) عند القياس.
طريقة قياس زمن البروثرومبين
- يتم أخذ عينة دم ثم توضع داخل أنبوب الاختبار به قدر من الستات السائلة المضادة للجلد لتحديد الكالسيوم المتواجد بالدم.
- بعد ذلك يتم رج العينة بقوة لفصل خلايا الدم عن البلازما.
- يتم تحليل البلازما بواسطة جهاز لضبط درجة حرارة العينة حتى تصل إلى 37 درجة مئوية.
- يتم إضافة الكالسيوم لتجلط الدم.
- وتكون نتيجة الاختبار هو الزمن الذي تستغرقه البلازما لعملية التجلط.
تجاربكم مع سيولة الدم وكيفية التعامل معها، يحتوي جسم كل منا على طريقة دفاعية لحمايته من النزف والتجلط، من خلال فيتامين ك الذي يصنعه الجسم أو الذي يحصل عليه من خلال تناول بعض الأطعمة.
وهناك دراسات تشير للفائدة سيولة الدم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية وكذلك الإصابة بالجلطات الدموية