اروع قصص عمر بن الخطاب
اروع قصص عمر بن الخطاب كثيرة، تحمل لنا من بين طياتها الكثير من العبر والأحكام التي تخدم المجتمع، ولكن يجب على الكل أن ينتبه إلى المواعظ التي توجد في هذه القصص.
والعبرة التي يمكن أن نستخرجها من كل القصص. ونتعرف في المقال التالي لبعض من هذه القصص.
محتويات المقال
قصة عمر بن الخطاب مع المرأة العجوز
- كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يمشي في طريق، حتى قابل سيدة عجوز مسنة، تستند على عكاز كبير.
- توقف عندها عمر بن الخطاب وسألها كيف يمكن مساعدتها ليقضي حاجتها.
- همست إليه في أذنه، وقالت له الكثير من الأشياء التي ترغب في الحصول عليها.
- ولكن عمر بن الخطاب كان يجد صعوبة في سماع صوتها الهادئ الخفيض.
- بعد ذلك، قام عمر بن الخطاب بقضاء حاجتها، وذلك من خلال بعض الأشياء التي قام بها لها.
- وساعدها على قضاء ما تحتاجه، واطمئن عليها حتى انصرفت.
- بالإضافة إلى ذلك، عند عودته، صاح به أحد الرجال وقال له كيف تحبس هؤلاء الرجال من أجل امرأة عجوز.
- فثار عليه عمر بن الخطاب بسبب هذا الحديث.
- وفي النهاية رد عليه عمر بن الخطاب أن هذه السيدة هي خولة بنت ثعلبة.
- وقد استجاب الله دعائها من فوق السموات السبعة، وحلف بعد انصرافه حتى تقضي حاجتها.
شاهد أيضا: ما هي صفات السيدة عائشة رضي الله عنها
قصة عمر بن الخطاب مع الفقراء
هناك العديد من اروع قصص عمر بن الخطاب، مع الفقراء والمساكين، وغيرهم من الناس الذين كانوا يلجأون إليه لحل مشكلاتهم، ومن بين هذه القصص، القصة التي نرويها في السطور التالية:
- خلال مرور سيدنا عمر بن الخطاب على بعض القرى، رأى كوخاً صغيراً به نور ضعيف.
- حيث اقترب قليلاً من هذا الكوخ، وذلك حتى يقوم باستكشاف هذا الكوخ من الداخل.
- بالإضافة إلى ذلك، تقدم عمر بن الخطاب إلى التعرف على الساكن بالكوخ.
- حتى وجدها سيدة عجوز، جالسة تبكي وتنظر لقاء رسول الله عز وجل عند رب كريم.
- طرق عمر بن الخطاب الباب عليها، وتمنى أنها تفتح له الباب، حيث كانت لا تعرفه.
- وترفض أن تفتح له الباب، ولكنها في النهاية فتحت له الباب، أدخلها على المنزل.
- إلى جانب ذلك، جلس عمر بن الخطاب بجانب السيدة، وانهمر في البكاء.
- وقال لها أن تدعي له أن يلقى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قريباً كما تتمنى هي.
- وفي النهاية، انصرف عمر بن الخطاب طالباً دعاءه لها، وبالفعل كانت تدعو له.
- كما كانت تدعو أن تموت حتى ترى نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
قصة عمر بن الخطاب مع الصبي الجائع
لا يأتي هناك أبداً مثل عمر بن الخطاب، حيث يكون لها الكثير من اروع قصص عمر بن الخطاب، التي تدل على نبل وكرم المسلمين، ومن بين هذه القصص ما يلي:
- كان عمر بن الخطاب يقوم بحراسة وفد جديد من التجار، حيث يقوم على حمايته من الأعداء الخارجيين.
- وذلك كان بمعاونة عبد الرحمن أحد أصدقائه وشركائه.
- وفي إحدى الليالي، سمع صراخ طفل، فتتبع الصوت وذهب إلى أمه، حيث قال لها ويحك.
- ابنك يبكي، ثم تركها وغادر، وبعد ذلك سمع صراخ الطفل مرة أخرى، فذهب إلى أمه مرة أخرى.
- إلى جانب ذلك، توجه إليها بحديث أكثر فظاظة لأنها تترك طفلها جائع دون أن تطعمه، ثم تركها.
- وسمع صراخ الطفل للمرة الثالثة، فقال لها أنتي أم سيئه.. لماذا لا تطعمين طفلك؟
- ردت عليه السيدة، وقالت له أنها تريدي أن تفطم طفلها، ولما سألها عمر عن السبب.
- قالت له أنها تعلم أن النظام يفرض أنه ليس هناك طعام إلا الطفل المفطوم.
- ذهب بعدها عمر إلى المسجد حتى يصلي الفجر، ثم قرر بصرف مبلغ لإطعام الأطفال.
- حتى قبل بلوغ سن الفطام، وذلك حتى يساعد الفقراء على إطعام أطفالهم.
اخترنا لك: من هو سيف الله المسلول ولماذا لقب بهذا اللقب
قصة عمر بن الخطاب مع العدل
اروع قصص عمر بن الخطاب يمكن سردها في مجلدات متعددة، ولكننا نريد أن نلقي الضوء على بعض من المواقف التي كان يقوم بها.
وذلك حتى يكون عبرة وعظة لكل من الأجيال الحالية بصورة كبيرة.
- حيث كان في يوم من الأيام، يمر ليتفقد أحوال الفقراء والناس في دولته، ووجد منزلاً يشرب الخمور.
- حتى أن صوته كان مرتفعا من شدة السكر، فقال له مساعده أن يقوموا بالقبض عليه، ولكن عمر بن الخطاب رفض.
- فقال له دعه وشأنه، طالما كان في منزله ولا أحد يراه، فيمكنه أن يقوم بعمل ما يحلو له.
- على شرط ألا يكون سبباً في أذى أحداً، أو يكون ظالماً لأحد.
- كما كان عمر بن الخطاب يباشر سير الأمور بنفسه كل يوم، حتى يتأكد أن ليس هناك فرداً لا يحتاج إلى المساعدة.
- ولا أن فرداً يحتاج إلى الطعام أو العلاج، حيث كان يحكي يوماً ما أنه قد رأى ناراً موقدة في كوخ صغير.
- قام عمر بن الخطاب، بإنقاذ أم وأولادها، حيث أعطاهم الطعام والمياه.
- وقالت لهم هو لا يعرفنا ولا نعرفه ولكنه أنقذني وأنقذ أطفالي.
مواقف من عدل عمر بن الخطاب
تعتبر اروع قصص عمر بن الخطاب هي من المواقف التي تدل على عظمة عمر بن الخطاب.
وعدله في الأرض، حيث تعتبر من بين هذه المواقف موقف الفقير الذمي، حيث تروى من خلال:
- كان هناك فقير ذمي، يدخل في سباق مع أحد الأمراء من دولة مصر.
- حيث فاز هذا الفقير الذمي بهذا السباق، وهذا ما أثار غضب الأمير المصري.
- بعد ذلك، قام الأمير المصري بضرب هذا الفقير ضرب شديد.
- وهذا ما جعل هذا الفقير يلجأ إلى عمر بن الخطاب حتى يساعده أن يأخذ حقه من خلال التوجه إلى عمر بن الخطاب.
- قص عليه الفقير القصة التي حدثت، وأنه تعرض للضرب والإهانة من الأمير المصري.
- وهذا ما أثار غضب الأمير عمر بن الخطاب بشكل كبير.
- قام عمر بن الخطاب بإرسال خطاب إلى والي مصر في هذا الوقت.
- وتوجه إليه بحديث عنيف عن كيفية تعرض أحد المصريين إلى المواطنين الذين يكونون تحت حكم عمر بن الخطاب.
أهم صفات عمر بن الخطاب المميزة
بعد التعرف على اروع قصص عمر بن الخطاب، يمكن استخلاص الكثير من الصفات المميزة التي جعلته من الرجال المميزة على مر العصور، ومن بين هذه الصفات:
- العدل والمساواة بين كل الناس، حيث كان يهدف إلى العدل بين الغني الفقير، والكبير والصغير.
- لذلك عندما مات العمل، قال إنه العدل في البلاد قد انتهى.
- بالإضافة إلى الكرم والسخاء، فما كان من إنسان يحتاج إليه في شيء ما إلا.
- ويقوم بإنقاذه ومساعدته في حل مشكلته.
- كما يمكن إضافة طيبة ولين القلب الذي كان يتميز بهما، حيث كان هذه الصفات.
- من أهم الصفات التي يتميز بها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قد يهمك: نبذة عن حياة الصحابي أبو هريرة؟
قصة إسلام عمر بن الخطاب وهجرته
عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من أشدّ أعداء الإسلام قبل إسلامه، وكان معروفًا بقوته وشدته. كان يعارض دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشدة، حتى أنه في يومٍ من الأيام قرر قتل النبي صلى الله عليه وسلم لينهي هذه الدعوة.
في طريقه لتنفيذ هذه الفكرة، قابل رجلاً من بني زهرة أخبره أن أخته فاطمة وزوجها سعيد بن زيد قد أسلما وأصبحا يتبعان النبي محمد. غضب عمر غضبًا شديدًا وذهب مباشرة إلى بيت أخته. عندما دخل، وجدهم يقرأون القرآن، وضرب أخته حتى سال الدم من وجهها.
لكن عندما رآها ثابتة على إسلامها ولم ترد الإساءة، هدأت نفسه وطلب منها أن تعطيه ما كانوا يقرأونه من القرآن. قرأت عليه سورة “طه”، وبعد أن سمع آياتها، تأثرت نفسه وشرح الله صدره للإسلام.
ثم ذهب مباشرة إلى دار الأرقم حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجتمع مع أصحابه، ودخل وأعلن إسلامه أمام النبي وأصحابه، فكبّر المسلمون تكبيرًا شديدًا.
كان إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمثابة نصر عظيم للمسلمين؛ حيث كانوا قبل ذلك يمارسون عبادتهم سرًا خوفًا من بطش قريش. لكن بعد إسلام عمر، أعلن المسلمون عن إسلامهم وأصبحوا يجهرون بالعبادة، بسبب قوة عمر وهيبته بين قريش.