أصول المذهب المالكي
المذاهب السنية الإسلامية عددها 4 مذاهب ومنها المذهب المالكي، والذي أصبح مستقلاً في القرن الثاني الهجري، وهو المذهب الذي يمثل 35% من المسلمين.
لذلك سنتحدث اليوم عبر موقع مقال maqall.net من خلال هذا المقال عن موضوع بعنوان أصول المذهب المالكي.
محتويات المقال
التعريف بالمذهب المالكي
- ينسب هذا المذهب إلى الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه، الذي ولد في المدينة المنورة عام 179هجرياً 795 ميلادي، كما يعد المذهب الثاني من المذاهب الأربعة التي ظهرت قديماً بعد المذهب الحنفي.
- كما يسمى أصحاب هذا المذهب بأهل الحديث، ولقد بدأ المذهب المالكي نسبة إلى معدة الإمام مالك في المدينة المنورة مسقط رأس الإمام، ثم انتشر في كثيراً من البلاد مثل الحجاز ككل.
- كما انتشر أيضاً في مصر وصقلية وكذلك المغرب والبصرة والعديد من البلاد الأفريقية والأندلسية ومستمراً حتى نهاية البلاد التي يوجد بها مسلمين.
كما يمكنك التعرف على: تعريف المذهب المالكي باختصار
أصول المذهب المالكي
إن أصول المذهب المالكي وفقاً للإمام القرافي وهو أحد أشهر علماء المالكية، حيث عدد أصول المذهب إلى ما يأتي:
الأصول النقلية
- القرآن الكريم: وهو أصل الأصول حيث يتفق الإمام مع جميع الأئمة المسلمون في أنه هو أفضل وأعلى دليل يستدل بنصه.
- السنة النبوية الشريفة: لقد عمم الإمام مالك السنة تتضمن ما يعرف عند فقهاء الحديث بالمأثور، وهو لهذا الفعل يعطي أهل المدينة مكانة خاصة وكذلك فتاوى الصحابة وفتاوى التابعين لهم مثل: سعيد بن المسيب، ومحمد بن شهاب الزهري، ونافع.
- الإجماع: يعد الإمام مالك هو أكثر الأئمة تحدثنا عن الإجماع أما مدلول كلمة الإجماع عنده فقد قال: “وما كان فيه الأمر المجتمع عليه فهو ما اجتمع عليه أهل الفقه والعلم ولم يختلفوا فيه.
- إجماع أهل المدينة: هي من الأصول التي انفرد بها الإمام واعتبرها من مصادر فقه الأحكام والفتاوى.
كما يمكنك الاطلاع على: معلومات عن نشأة المذهب الاباضي وتطوره
الأصول العقلية
- القياس: يعتبر القياس على الأحكام المذكورة في الكتاب المحكم والسنة المعمول بها، طبقاً للمنهج الذي قاس عليه علماء التابعين من قبله.
- المصالح المرسلة: من أصول المذهب المالكي الذي من شرطها ألا تعارض نصاً.
- العرف والعادات: هي أصل من أصول الاستنباط عند الإمام مالك، كما أنه يتفق كثيراً مع المصلحة.
- سد الذرائع: هو أحد الأصول التي اعتمد عليها الإمام في اجتهاده الفقهي.
- الاستصحاب: كان الإمام مالك كحجة، وهو بقاء الحال على ما هو عليه حتى يظهر دليل غيره.
- الاستحسان: لقد عرف على ألسنة فقهاء المذهب المالكي قولهم: “ترك القياس والأخذ بما هو أرفق بالناس.
- قول الصحابة: وهو واحد من أصول المذهب المالكي الذي استعان به الإمام مالك واستند عليه فيه كثير من الأمور.
اقرأ أيضا: أسماء علماء أهل السنة والجماعة