من هو صاحب كتاب السنن الصغرى والكبرى
أحمد بن شعيب النسائي هو أحد أئمة الحديث النبوي الشريف فهو صحاب كتاب السنن الصغرى والكبرى، وقد تمت ولادته في أوزبكستان والذي نشأ طوال حياته سعياً وراء العلم والثقافة.
مما جعله يذهب إلى بلاد بعيدة حتى يتحصل على العلم، مثل العراق والشام والحجاز ومصر فما هي أهم المعلومات والتفاصيل حوله وعن حياته.
هذا ما سوف نتعرف عليه في موضوعنا التالي، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال لمزيد من الإفادة maqall.net.
محتويات المقال
حياة النسائي
- قد كان شاغلاً نفسه في التعليم وتحصيله، كما كان أيضاً يقوم بشغل وقته في الطاعة لله سبحانه وتعالى.
- لقد كان من كثيري الصيام حيث كان يصوم يوماً ويفطر يوماً.
- كان مجاهداً عظيماً لديه مهارات هائلة في الحرب وأساليب القتال.
- لقد شغل مناصب هامة في دنيته، حيث تم شغله كأمير لحمص بجانب المكانة الدينية التي تميز بها.
قد يهمك: السنن المؤكدة وكم عددها ؟
شيوخ النسائي وتلامذته
- لقد أخذ العلم عن مجموعة من الشيوخ، ومن أهم الشيوخ التي قد استفاد منه النسائي هو الشيخ قتيبة بن سعيد.
- كما قد رحل إليه وهو في عمر الـ 15 عاماً، وقد ظل عنده لمدة حوالي سنة وشهرين.
- كذلك قد سمع من مجموعة من أهم الأئمة ومن أمثلتهم البخاري والمسلم، وأبي داوود وقد سمع من أئمة مشهورين أيضاً.
- مثل أبي كريب وسويد بن نصر، وأيضاً الإمام أبي داوود والترمذي وغيرهم من كبار الرواة.
لقد أخذ منه مجموعة من التلاميذ العلم الخاص به واستفادوا منه وهم: –
- أبو جعفر الطحاوي.
- كذلك أبو علي الحسين بن محمد.
- أبو القاسم الطبراني والحسن بن رشيق.
- حمزة بن الكناني محمد بن عبد الله بن حيوية.
أشهر آثار النسائي
- السنن الكبرى.
- كتاب الأغراب.
- كذلك كتاب العلم.
- كتاب النعوت والأسماء والصفات.
- وأيضاً كتاب الجمعة.
- عشرة النساء.
- فضائل القرآن.
- الضعفاء والمتروكين.
- فضائل الصحابة.
- كتاب المناسك.
- السنن الصغرى كما يعرف باسم المجتبي أيضاً.
- كتاب الوفاة والذي يروي عن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
شاهد أيضاً: معلومات دينية عن صحابي جليل بايع الرسول أن لا يسأل الناس
وفاة النسائي
- لقد ذكر أبو سعيد بن يونس في كتابه بأن النسائي، قد خرج إماماً حافظاً وثابتاً وخرج من مصر.
- كذلك قد توفى شهيداً في مدينة القدس، وقد جاءت وفاته تلك كشهيداً على يد مجموعة من الشباب.
- والذين قد قاموا بمنازعته على كتابة كتاب باسم العباس.
- كما إن من الجدير بالذكر عدم وجود أي خلافات حول توقيت وفاة النسائي بين المؤرخين.
- وبالتالي قد توفى عام ثلاثة وثلاثمائة، في يوم الإثنين بالتحديد.
في النهاية النسائي، قد اشتهر بشكل كبير في مدى دقته وتحريه في الحديث الشريف فهو يتسم بالتوثيق الشديد عند اهتمامه بالحديث.
حيث قام في كتابه المجتبي بترتيب الأحاديث، مع وضع عناوين لها حيث كانت لديه القدرة على الجمع بين الفقه وفن الإسناد دمتم بخير.